
اليورو يرتفع بعد الاتفاق التجاري بين واشنطن وبروكسل
وخلال لقائهما في اسكتلندا، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن الاتفاق الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي هددت بها واشنطن سابقًا.
كما أشار ترمب إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لاستثمار نحو 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، مع زيادة كبيرة في مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل أُبرم مع اليابان الأسبوع الماضي، يتضمن استثمار طوكيو نحو 550 مليار دولار في الولايات المتحدة مقابل فرض رسوم جمركية مماثلة على صادراتها.
على صعيد الأسواق، استقر اليورو عند مستوى 1.1763 دولار مرتفعًا بنسبة 0.2% في التعاملات الآسيوية، كما صعد مقابل الين الياباني ليبلغ 173.78 ين.
ويأتي ذلك في ظل تزايد التفاؤل في الأسواق بعد توضيح القواعد التجارية الجديدة، بحسب رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني، الذي اعتبر أن 'الوضوح الحالي يفتح الباب أمام مزيد من التوسع وفرص الاستثمار عالميًا'.
في المقابل، تترقب الأسواق اجتماعًا حاسمًا في ستوكهولم بين كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في محاولة لتمديد الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها في مايو، قبل المهلة النهائية في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم.
ورغم ضعف التوقعات بإحراز تقدم حاسم، يُرجح المحللون تمديد الهدنة لفترة إضافية تصل إلى 90 يومًا.
أما على صعيد السياسة النقدية، فمن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، بينما يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي البنوك المركزية لتحديد مسار السياسات النقدية المقبلة.
وفي أسواق العملات، حافظ الدولار الأميركي على استقراره أمام الين الياباني عند مستوى 147.68 ين، بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 97.534 نقطة.
وسجل الجنيه الإسترليني تراجعًا طفيفًا إلى 1.3438 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.6576 دولار، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
#السعودية ضمن أفضل 20 دولة بمواهب الذكاء الاصطناعي
المصدر - صُنِّفت السعودية ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوِّقة على دول مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقًا لمؤشر التنافسيَّة العالمي للذكاء الاصطناعي. هذا وتمتلك السعودية 0.4% من إجمالي المواهب العالميَّة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفًا في الشرق الأوسط. واستثمرت السعودية 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. وقال تشو جيان، خبير البيانات في المنتدى المالي الدولي (IFF): يُعدُّ هذا التقرير الثالث في سلسلة تقارير مؤشر القدرة التنافسيَّة العالمي لمنظمة الذكاء الاصطناعي، التي ينشرها المنتدى المالي الدولي. وتسعى السعوديَّة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار، وخلق 200.000 وظيفة عالية التقنية، لتصبح واحدةً من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وأطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقًا استثماريًّا بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال البروفيسور باتريك غلاونر، منسق لجنة الذكاء الاصطناعي في المنتدى المالي الدولي: إنَّ الدول التي تستثمر في مواهب الذكاء الاصطناعي اليوم لا تشكِّل مستقبلها الرقمي فحسب، بل تضمن أيضًا قدرتها التنافسيَّة العالميَّة لعقود مقبلة. وأوضح: أنَّ علاقات المملكة الإستراتيجيَّة مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد؛ ممَّا يجعلها وجهة متميِّزة لشركات التكنولوجيا والمواهب العالميَّة التي تبحث عن بيئة سياسيَّة محايدة وآمنة».


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الموازنة السعودية تسجل العجز الفصلي الـ 11 على التوالي
سجلت الموازنة السعودية خلال الربع الثاني من عام 2025 عجزاً قيمته 34.5 مليار ريال (9.2 مليار دولار) بعد تحقيق إيرادات بلغت 301.6 مليار ريال (80.4 مليار دولار) في مقابل مصروفات بـ 336.13 مليار ريال (89.6 مليار دولار). ويعد العجز المحقق في السعودية، أكبر اقتصاد عربي وأكبر مصدر للنفط في العالم، خلال الربع الثاني من العام الحالي هو الـ 11على التوالي، وكانت الحكومة قدرت موازنة 2025 بعجز 101 مليار ريال (27 مليار دولار). وأظهر بيان الموازنة الربع السنوي الصادر عن وزارة المالية السعودية اليوم الخميس أن الإيرادات الفعلية في الموازنة انخفضت خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 14.7 في المئة على أساس سنوي، وذلك بضغط من هبوط الإيرادات النفطية. وتراجعت الإيرادات إلى 301.59 مليار ريال (80.4 مليار دولار) في مقابل 353.59 مليار ريال (177.81 مليار دولار) خلال الربع الثاني من 2024. وتشكل الإيرادات المحققة خلال الربع الثاني من 2025 نحو 25.5 في المئة من المتوقع للعام الحالي كاملاً، والبالغ 1.184 تريليون ريال (316 مليار دولار). وبحسب بيانات الموازنة فقد تراجعت الإيرادات النفطية 29 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 151.7 مليار ريال (40.5 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض أسعار النفط وتذبذب الإنتاج، مما يعكس التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي في ظل تقلبات سوق الطاقة العالمية. الإيرادات غير النفطية الأعلى تاريخياً وظهرت الإيرادات غير النفطية كنقطة مضيئة في الموازنة السعودية للربع الثاني 2025 بعدما ارتفعت بنحو 6.6 في المئة إلى 149.86 مليار ريال (40 مليار دولار)، وهي الأعلى فصلياً على الإطلاق. وتعادل الإيرادات غير النفطية نحو 49.7 في المئة من إجمال إيرادات الدولة وهي النسبة الأعلى منذ نهاية 2020، بعد أن كانت حصتها سبعة في المئة عام 2011، مما يشير إلى استمرار جهود الحكومة في تطبيق المبادرات والإصلاحات الهيكلية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات من خارج قطاع النفط كأحد أبرز التحولات التي تستهدفها "رؤية 2030" التي أطلقت قبل نحو تسعة أعوام. وفي مؤشر إلى تعزيز الاستدامة المالية توزعت الإيرادات غير النفطية على 50 في المئة من الضرائب على السلع والخدمات، وتسعة في المئة من ضرائب الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية، وأربعة في المئة من الضرائب على التجارة والتعاملات الدولية. المصروفات الفصلية وأظهر التقرير الفصلي للموازنة السعودية تراجع حجم المصروفات الفعلية خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة تسعة في المئة على أساس سنوي بفعل انخفاض المصروفات الرأسمالية في خطوة قد تعكس توجهاً أكثر تحفظاً في الإنفاق، فيما تراجعت المصروفات 8.9 في المئة على أساس فصلي. وشكل الإنفاق الرأسمالي في الموازنة خلال الربع الثاني نحو 11.8 في المئة من المصروفات ليبلغ 39.9 مليار ريال (10.6 مليار دولار) بتراجع 39 في المئة، مما قد يعكس تأجيلاً لبعض المشاريع أو إعادة هيكلة أولويات الإنفاق ضمن برامج التوازن المالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسجل الإنفاق على بند الإعانات تراجعاً بنحو 40.7 في المئة ليصل إلى 7.69 مليار ريال (2.1 مليار دولار) في مقابل 12.97 مليار ريال (1.73 مليار دولار) خلال الربع المقارن للعام الماضي، كما سجل الإنفاق على بند نفقات التمويل ارتفاعاً بنحو11 في المئة بوصوله إلى نحو 11.94 مليار ريال (3.1 مليار دولار)، وفي المقابل نمت تعويضات العاملين هامشياً بنسبة 0.4 في المئة لتصل إلى 140.4 مليار ريال (37.5 مليار دولار) لتشكل 42 في المئة من مصروفات الربع الثاني. الإيرادات النصفية وخلال النصف الأول من عام 2025 سجلت الموازنة السعودية إيرادات بقيمة 565.2 مليار ريال (150.7 مليار دولار) بتراجع 13 في المئة على أساس سنوي، قياساً إلى إيرادات نحو 647 مليار ريال (172.5 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام السابق، وبلغت الإيرادات النفطية في النصف الأول 301.54 مليار ريال (80.4 مليار دولار)، بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 263.7 مليار ريال (70.3 مليار دولار). المصروفات النصفية وبلغت المصروفات الفعلية للنصف الأول 2025 نحو 658.45 مليار ريال (175.6 مليار دولار) بانخفاض بلغ اثنين في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عجز الموازنة السعودية خلال النصف الأول من عام 93.24 مليار ريال (24.86 مليار دولار)، مقارنة مع عجز بـ 27.73 مليار ريال (7.4 مليار دولار) للفترة نفسها من عام 2024. وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان وصف في مايو الماضي عجز الموازنة بأنه "مقصود وبنسب مستدامة ولأهداف تنمية اقتصادية، وليس عجزاً إجبارياً كما هو الحال في بعض الدول التي تضطر إلى الاستدانة لتلبية نفقات أساس قد لا تكون منتجة". الدين العام وسجل الدين العام للسعودية نحو 1.386 تريليون ريال (369.6 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنحو 1.216 تريليون ريال (324.3 مليار دولار) بنهاية العام الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة المالية. وأظهرت البيانات أن الدين الداخلي ارتفع إلى 871.3 مليار ريال (232.3 مليار دولار) بنهاية الفترة، في مقابل 738.25 مليار ريال (197 مليار دولار) في بداية العام، فيما ارتفع الدين الخارجي من 477.7 مليار ريال (127.4 مليار دولار) إلى 515.13 مليار ريال (137.4 مليار دولار). وعلى صعيد الإصدارات قامت الحكومة بإصدار أو اقتراض نحو 197.6 مليار ريال (52.7 مليار دولار)، وسداد أصل دين بنحو 64.51 مليار ريال (17.2 مليار دولار) من دون تنفيذ أية عمليات لإطفاء سندات حكومية. أما في جانب الدين الخارجي فبلغت الإصدارات 54 مليار ريال (14.4 مليار دولار)، فيما جرى سداد 16.6 مليار ريال (4.4 مليار دولار) من أصل الدين الخارجي.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب يعلن فترة مفاوضات مع المكسيك 90 يوما بشأن الرسوم الجمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الخميس فترة مفاوضات تجارية على مدى 90 يوما مع المكسيك بعد اتصال برئيستها كلوديا شينباوم مع استمرار سريان فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات المكسيك. وكتب ترمب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' إن محادثاته الهاتفية مع شينباوم كانت 'ناجحة للغاية في هذا الشأن وأصبحنا أكثر معرفة وفهما لبعضنا البعض'. وأضاف ترمب أن السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من المكسيك ستظل تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25%، والتي يقول الرئيس الأمريكي إنها مرتبطة بتراخي المكسيك في مكافحة تهريب مخدر الفينتانيل إلى الولايات المتحدة. وقال الرئيس الجمهوري إن السيارات المكسيكية ستخضع لرسوم بنسبة 25% في حين ستخضع واردات النحاس والألومنيوم والصلب لرسوم بنسبة 50%.