
الشرع: سوريا "لا تقبل التجزئة"
وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الرئيس الانتقالي وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات عن الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة.
وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الرئيس الانتقالي إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة".
ويشكل طائر العقاب، الذي اعتمد رمزا للجمهورية السورية منذ العام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر خمسين عاما، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه.
وأضيفت إليه ثلاث نجوم تعلو العقاب وتمثل "تحرر الشعب" كما أفاد بيان لوزارة الإعلام. كذلك، تنسدل من ذيل العقاب خمس ريش تمثل المناطق الخمس في سوريا "الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية والوسطى".
وقالت الوزارة إن هذا الشعار الجديد يحمل خمس رسائل من بينها "الدولة الجديدة... دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها"، بالإضافة إلى "وحدة الأراضي السورية" و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب".
وفي دمشق، تجمع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطل على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الأمنية، كما شاهد مصور "فرانس برس".
وهتف المشاركون "ارفع رأسك فوق أنت سوري حر" و"واحد واحد واحد الشعب السوري واحد"، بينما رفعوا الأعلام السورية.
وتخلل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبان اعتلوا أحصنة ملوحين برايات وضع عليها الرمز الجديد بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث.
وشهدت مدن رئيسية أخرى في محافظات البلاد، لا سيما مدينة حلب كبرى مدن الشمال، تجمعات احتفالية مماثلة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
ومنذ وصوله إلى السلطة عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلا فوريا لمجلس الشعب السابق، ثم توقيع إعلان دستوري، حدد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة السلام بين سوريا وإسرائيل.. تسريبات تكشف "شرطا واحتمالين"
الجمعة 4 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - كشفت قناة "i24NEWS" ، الجمعة، عن طرح سيناريوهين محتملين لاتفاق سلام "تاريخي" بين سوريا وإسرائيل، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ"مصدر سوري مقرّب من الرئيس السوري أحمد الشرع". ووفقًا للقناة، فإن المصدر شدد على أن "الاتفاق لن يكون مجانيًا"، مشيرًا إلى أن دمشق "ستطالب بالحصول على ما لا يقل عن ثلث مساحة هضبة الجولان المحتلة، كجزء أساسي من أي تفاهم سلام مع إسرائيل". تفاصيل السيناريوهين المقترحين وبحسب المصدر السوري، فإن "السيناريو الأول" يقوم على تقسيم الجولان إلى ثلاثة أجزاء: تحتفظ إسرائيل بثلث المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وتعيد ثلثًا إلى السيادة السورية، على أن يُستأجر الثلث المتبقي من سوريا لصالح إسرائيل لمدة 25 عامًا. أما "السيناريو الثاني"، فيقضي بأن تحتفظ إسرائيل بثلثي مساحة الهضبة، وتعيد الثلث المتبقي إلى سوريا مع إمكانية ترتيبات تأجير مشابهة. انفتاح سوري على التنسيق الأمني وفيما اعتُبر إشارة إلى تغير في الموقف الرسمي السوري، أفاد المصدر بأن الرئيس أحمد الشرع "أبدى انفتاحًا غير مسبوق على التواصل مع الجانب الإسرائيلي"، وفتح قنوات اتصال مباشرة تتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري. وأكد المصدر أن استعادة أي أجزاء من هضبة الجولان — بما في ذلك تلك التي استولت عليها إسرائيل بعد انهيار سلطة النظام السابق — تُعد ضرورية لكسب دعم الرأي العام السوري لأي اتفاق محتمل. شرط الجولان لسلام مستدام وبحسب المصدر، فإن استرجاع أجزاء من الجولان ليس فقط مطلبا تفاوضيا، بل شرط سياسي واجتماعي لضمان شرعية أي اتفاق سلام في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن "الرأي العام المحلي لن يتقبل خطوة كهذه دون مكاسب ملموسة في ملف السيادة على الأراضي". ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي على هذه التسريبات.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
سوريا تشترط تأجير جزء من الجولان مقابل السلام مع إسرائيل
كشفت قناة "i24NEWS"، الجمعة، عن طرح سيناريوهين محتملين لاتفاق سلام "تاريخي" بين سوريا وإسرائيل، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ"مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع". ووفقًا للقناة، فإن المصدر شدد على أن "الاتفاق لن يكون مجانيًا"، مشيرًا إلى أن دمشق "ستطالب بالحصول على ما لا يقل عن ثلث مساحة هضبة الجولان المحتلة، كجزء أساسي من أي تفاهم سلام مع إسرائيل". تفاصيل السيناريوهين المقترحين وبحسب المصدر السوري، فإن "السيناريو الأول" يقوم على تقسيم الجولان إلى ثلاثة أجزاء: تحتفظ إسرائيل بثلث المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وتعيد ثلثًا إلى السيادة السورية، على أن يُستأجر الثلث المتبقي من سوريا لصالح إسرائيل لمدة 25 عامًا. أما "السيناريو الثاني"، فيقضي بأن تحتفظ إسرائيل بثلثي مساحة الهضبة، وتعيد الثلث المتبقي إلى سوريا مع إمكانية ترتيبات تأجير مشابهة. انفتاح سوري على التنسيق الأمني وفيما اعتُبر إشارة إلى تغير في الموقف الرسمي السوري، أفاد المصدر بأن الرئيس أحمد الشرع "أبدى انفتاحًا غير مسبوق على التواصل مع الجانب الإسرائيلي"، وفتح قنوات اتصال مباشرة تتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري. وأكد المصدر أن استعادة أي أجزاء من هضبة الجولان - بما في ذلك تلك التي استولت عليها إسرائيل بعد انهيار سلطة النظام السابق - تُعد ضرورية لكسب دعم الرأي العام السوري لأي اتفاق محتمل. شرط الجولان لسلام مستدام وبحسب المصدر، فإن استرجاع أجزاء من الجولان ليس فقط مطلبا تفاوضيا، بل شرط سياسي واجتماعي لضمان شرعية أي اتفاق سلام في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن "الرأي العام المحلي لن يتقبل خطوة كهذه دون مكاسب ملموسة في ملف السيادة على الأراضي". ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي على هذه التسريبات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟
أعلنت السلطات السورية، إطلاق الشعار الجديد للدولة، والذى يتمثل في عقاب ذهبي تم إدخال بعض التعديلات على الشعار السابق، وقد أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الهوية البصرية الجديدة ترمز إلى القوة والتصميم، وتعبر عن "سوريا واحدة موحَّدة لا تقبل تجزئة أو تقسيماً". ووصف الرئيس الشرع خلال الاحتفال إطلاق الهوية البصرية الجديدة بأنه "عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والابتكار في الأداء"، وأثار الإعلان تفاعلا واسعا وتكهنات بين الرافض حيث اتهم البعض اقتباس الرمز من الشعار الألماني، وبين المؤيد الذي أكد أن الشعار من التاريخ السوري وحضارة تدمر، فماذا نعرف عن الشعار؟. بحسب وكالة الأنباء السورية، فإن العقاب الذهبي جاء من التاريخ الإسلامي، حيث كان العقاب لفظاً حاضراً في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة 'ثنية العقاب'، وفي تاريخ سوريا الحديث، كان 'العقاب الذهبي السوري' امتداداً لما خطّه المؤسسون سنة 1945، والذي جسّده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعاراً للجمهورية العربية السورية. أما النجوم الثلاثة فهي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية 'الترس'، أما عن ذيل العقاب والذي يحتوي على خمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية، أما أجنحة العقاب، فليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان: ويتكون كل جناح من سبع ريش، ليكون المجموع أربع عشرة ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة، هذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة، ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار. وبحسب الإعلان السوري فإن الشعار الجديد يحمل 5 رسائل هي: الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعاً، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن - تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها- تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب- وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من خمس ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل - عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب.