
إعلام عبرى: خناقة وصراخ بين نتنياهو وزامير بسبب وقف إطلاق النار فى غزة
وأبلغ زامير نتنياهو أن الجيش لا يمكنه السيطرة على مليونى فلسطيني فى قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخذ موقفًا "حازمًا للغاية" بشأن إنهاء الحرب في غزة عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل.
جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، في أعقاب تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، ومن المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة.
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل"، لكن رغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، واصل جيش الاحتلال هجومه على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت تقارير أمريكية الى ان ترامب حريص على إضافة اتفاق سلام آخر الى نجاحاته الدبلوماسية الأخيرة، وردا على سؤال حول مدى حزمه مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، أجاب ترامب: "حازم جدًا". وأضاف: "لكنه يريد ذلك أيضًا... يريد إنهائها أيضًا".
في الوقت نفسه أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وطالب حماس بقبول الاتفاق قبل تدهور الأوضاع.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، جاء التطور في الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض ، وكتب ترامب على تروث سوشيال: "عقد ممثلي اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة.. وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مؤكدًا أن مصر وقطر ستقدمان المقترح النهائي.
وقال: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن الوضع - بل سيزداد سوءًا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة
أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وجّه نداءً مباشراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطلب فيه تدخّله العاجل لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين، وخاصةً أولئك الذين يقفون في طوابير انتظار المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة. أردوغان يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على المدنيين في غزة من نفس التصنيف: صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران بعد سنوات من التخطيط وقال أردوغان إنه التقى ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أواخر يونيو، واستعرض معه خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مضيفاً: 'قلت له إن الناس يُقتلون وهم يحاولون الحصول على الطعام، لا يجوز أن يستمر هذا الوضع، ويجب أن تتدخل الولايات المتحدة' تصاعد القلق الدولي من استهداف المدنيين وجاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير أممية تشير إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني نتيجة إطلاق النار على مناطق توزيع المساعدات خلال الشهور الماضية، وهي وقائع أثارت موجة غضب دولي واسع، وسط اتهامات للجيش الإسرائيلي بانتهاك القوانين الإنسانية، واستهداف مناطق يُفترض أن تكون آمنة وتُدار تحت إشراف منظمات الإغاثة. مأساة إنسانية مستمرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء. وتقول منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن الأوضاع في القطاع بلغت مستويات كارثية، حيث يعتمد معظم السكان على المساعدات الخارجية، التي كثيراً ما تُعيقها أو تستهدفها العمليات العسكرية. الحكومة التركية كانت من بين أكثر الأصوات الإقليمية المطالِبة بحماية المدنيين، فيما تسعى أنقرة إلى لعب دور سياسي وإنساني في تهدئة الأوضاع وفتح ممرات إغاثة آمنة. مقال له علاقة: السودان يواجه خطر الكوليرا والقصف والصحة العالمية تحذر من كارثة صحية شاملة أنقرة تُحذر من صمت المجتمع الدولي وختم أردوغان تصريحاته بتأكيد ضرورة تحمّل القوى الكبرى لمسؤولياتها، قائلاً إن الصمت الدولي على هذه الجرائم 'يشجع على استمرارها'. وأضاف أن بلاده ستواصل الضغط من أجل حماية أرواح الأبرياء، ولو تطلب الأمر تحرّكاً على الساحة الدولية.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى الانسحاب من مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي سماه إطار الاستسلام. وفي منشور على منصة إكس مساء السبت، طالب الوزير اليميني المتطرف بـ العودة إلى إطار نصر حاسم. بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات بن جفير يهاجم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ويطالب بتهجير الفلسطينيين تقارير: مصر تتولى التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وأضاف: الطريق الوحيد لتحقيق نصر حاسم وعودة آمنة لرهائننا هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة، والوقف التام لما يسمى المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع. وقال بن غفير، إن الهدف الحقيقي للحرب هو انهيار حماس، معتبرا أن الصفقة المقترحة ستبعد إسرائيل عن هدفها، وستكافئ الإرهاب. كما صرح بأن السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى إنعاش حماس. وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف أيضا، صرح في مؤتمر صحفي، الإثنين، أنه سيعارض أي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال في غزة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة صراخ و"طرق".. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة
الأحد 6 يوليو 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير للقناة 14 الإسرائيلية تفاصيل عن اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت القناة إن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات "كان عاصفا"، وفي أجزاء منه تبادل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير الصراخ. وأوضحت أن "نتنياهو طرق على الطاولة، وطالب سموتريتش وزامير بتغيير أسلوبهما الشخصي وتحويله إلى نقاش موضوعي". وصوت الوزراء في الاجتماع لصالح إقامة مناطق مساعدات إنسانية، تفصل سكان قطاع غزة عن حماس، وفق المصدر. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وسموتريتش، صوتا ضد إرسال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات "حتى إنشاء تلك المناطق الإنسانية"، وأكدا أن "المساعدات تقع في يد حماس". وفي أعقاب الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن حركة حماس تسعى لإدخال تغييرات "غير مقبولة" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في منشور لمكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد: "التغييرات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري نقلت إلينا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة لإسرائيل". كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الحركة، حسبما أعلن مكتبه. ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض، الأحد، بينما سيتوجه نتنياهو إلى واشنطن في اليوم نفسه للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين. وتركز المحادثات، التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، على الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية. وتعثرت جهود تأمين وقف إطلاق نار مؤقت لأشهر، لكن الوسطاء قدموا مؤخرا اقتراحا آخر، تفيد تقارير بأنه ينص على وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لمدة 60 يوما على الأقل، والإفراج التدريجي عن رهائن إسرائيليين وإعادة رفات القتلى منهم. في المقابل، سيتم إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال فترة وقف إطلاق النار، سيحاول الطرفان التفاوض على إنهاء دائم للحرب. وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها سلمت "ردها الإيجابي" على أحدث مقترح للوساطة إلى قطر ومصر. وقال مسؤول في الحركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هناك حاجة للمزيد من التوضيح بشأن استمرار وقف إطلاق النار بعد فترة الـ60 يوما الأولى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ووفقا لترامب، وافقت إسرائيل على "الشروط الضرورية" لإبرام وقف إطلاق النار قبل عدة أيام.