logo
محافظ المنيا يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو

محافظ المنيا يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو

النبأمنذ 13 ساعات

بعث اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أعرب خلالها عن خالص التهاني القلبية وأطيب التمنيات بدوام التوفيق والنجاح في قيادة مسيرة الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وقال المحافظ في برقيته: 'يطيب لي بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أبناء محافظة المنيا، أن أبعث لفخامتكم بأصدق التهاني القلبية، مقرونة بأطيب الأمنيات، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت لمصر مكانتها الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، تحت قيادتكم الرشيدة. أعادها الله على فخامتكم وعلى مصرنا الغالية وشعبها العريق بمزيد من التقدم والرقي والازدهار. حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الحق والخير خطاكم، إنه نعم المولى ونعم النصير.'
كما بعث المحافظ برقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعدد من السادة الوزراء، معربًا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق، وأن يحفظ الله مصر ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
كما تقدم اللواء عماد كدواني بخالص التهنئة إلى الشعب المصري، وأهالي محافظة المنيا، والجهاز التنفيذي للمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يكلل جهودها في البناء والتنمية بالنجاح والتوفيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس النواب ينعي فتيات حادث المنوفية
مجلس النواب ينعي فتيات حادث المنوفية

البشاير

timeمنذ 24 دقائق

  • البشاير

مجلس النواب ينعي فتيات حادث المنوفية

نعى مجلس النواب في بداية جلسته اليوم، فتيات حادث الإقليمي الأوسطي والفتيات التي راحت ضحية الحادث. ووقف النواب دقيقة حداد وقراءة الفاتحة. ونعى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس الضحايا داعيا الله أن يغفر لهم. ونعى نواب المنوفية، فخري طايل، وأحمد حجازي، أيضا الضحايا، مؤكدين على أن ما جرى حادث أليم وطالبوا بإنهاء الإهمال والمسألة والعقاب لكل من أهمل ويستحق المحاسبة. وانتقد النواب الإهمال الجسيم مطالبين بتحقيق العدالة وزيادة الاهتمام بالطرق.

"محمد مبروك".. حكاية شهيد
"محمد مبروك".. حكاية شهيد

الجمهورية

timeمنذ 44 دقائق

  • الجمهورية

"محمد مبروك".. حكاية شهيد

وُلد الشهيد محمد مبروك خطاب في حي الزيتون عام 1974، زرع فيه والده حبّ الوطن والانتماء له، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995 وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له فصدق ما عاهد الله عليه حتى النفس الأخير من حياته وكان متزوجا ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد. باشر الشهيد محمد مبروك عمله في قطاع الأمن الوطني متابعا للنشاط المتطرف وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة المقدم وبحلول عام 2011 بدأ مراقبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد، لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات ومن بين ما كشفه الشهيد محمد مبروك قضية التخابر الكبرى التي تورط فيها محمد مرسي العياط، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا في يناير 2011 ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسي» مع عضو التنظيم الإخوان ي أحمد عبدالعاطي خلال تواجد الأخير في دولة أخرى كما رصد اتصالا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية وتسبب كل ذلك في وضعه على قوائم الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية وأذرعها المسلحة. وأدلى الشهيد بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا في قضية تخابر جماعة الإخوان لصالح جهات أجنبية، وأعد تحريات بشأن هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر جماعة الإخوان من سجن وادي النطرون إبان أحداث ثورة 25 يناير، كما أجرى تحريات أحداث مكتب الإرشاد في المقطم. وللشهيد دور كبير بعد ثورة الـ30 من يونيو في القبض على قيادات « الإخوان »، ويتقدمهم محمد بديع، مرشد الجماعة، ونائبه خيرت الشاطر. الشهيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني هو الذي وثق جرائم « الإخوان » وكان أخطرها «التخابر الكبرى» وهي القضية الذي كان متهما فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومساء يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013 غادر الشهيد محمد مبروك منزله متجها إلى عمله لكن يد الإرهاب الأسود متمثلة في 11 عنصرا تكفيريا ترصدت له واغتاله الإرهابيون بإطلاق الرصاص عليه في الشارع.. وأصيب خلالها مبروك بطلقات واستشهد في الحال.. وتبقى حكاية الشهيد مبروك. ومشهد اغتياله ما زال حاضرا بكل تفاصيله المروعة.. والموجودة كاملة في منطقة شرق القاهرة وتحديدا على بعد أمتار من منزله بشارع نجاتي سراج بمدينة نصر شرق القاهرة حيث طالت يد الإرهاب الشهيد يوم الأحد 17 نوفمبر 2013 برصاص عناصر مسلحين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس خلال استقلال سيارته انتهت حياة مبروك لكنه حي في القلوب. وكشفت التحقيقات آنذاك عن أنّ المتورطين في واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك ، 11 عنصرا أبرزهم صديقه الخائن الضابط محمد عويس ب.. الذي تقاضى مبالغ مالية من الإرهابي المليونير أحمد عزت ممول العملية، لتسريب بيانات وعنوان إقامة الشهيد لتسهيل المهمة كما كشفت التحقيقات عن أنّ الإرهابي المعدوم محمد بكري هارون شارك في العملية بجانب الإرهابيين فهمي عبدالرؤوف ومنصور الطوخي المكنى بـ«أبو عبيدة»، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد الإرهابيين والقضاء على عدد منهم.. فضلا عن تقديم آخرين للمحاكمة الجنائية وعلى رأسهم «عويس» و«عزت»، وصدرت بحقهما أحكام بالإعدام شنقا. تحقيقات قضية "أنصار بيت المقدس" أوضحت غاية الجماعة الإرهابية من قتل الضابط المقدم محمد مبروك الذى كان شاهدا في قضية التخابر مع جهات أجنبية ضد مصر وكاشفا عن أول رئيس يتخابر ضد الدولة المصرية بمساندة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وقادهم جميعا إلى أحكام بالمؤبد والسجن المشدد بعد عملية اغتياله . المتهم محمد عويس كان ضابطا بوحدة مرور السلام أمد الجماعة الإرهابية بخطوات وحركة صديقه المقدم محمد مبروك. تفاصيل الاتفاق المبرم بين أنصار الجماعة الإرهابية والضابط محمد عويس كشف عنها النقاب تحقيقات القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أنصار بيت المقدس . وقال الضابط الخائن في التحقيقات إن الضابط "مبروك" كان دفعته فى كلية الشرطة فى نفس السرية فى السنة الثانية من الدراسة مؤكدا أن "مبروك" كان خفيف الظل ومن ضمن أصدقائه المقربين وظل التواصل بينهما قائما حتى بعد انتهاء الدراسة أضاف أنه كان يعمل في الإدارة العامة لمرور القاهرة ولم يكن ملتزما دينيا حتى وفاة والده فى 20 مايو 2005 وبدأ فى الصلاة متقطعا، وكان يشجعه زميله الضابط تامر بدوي بإدارة التخطيط والبحوث . بدأ صديقه في دعوته للصلاة وبعدها عرض عليه حضور دروس لأحد مشايخ الفكر السلفي الجهادي محمد حلمي بشقة صديق له يدعى تامر العزيزي بجوار كنيسة سانت فاتيما فى مصر الجديدة حضر ضابط المرور 15 درسا عن السيرة النبوية وعذاب القبر وكيفية الوضوء الصحيح وبعض العبادات، واستمر ذلك حتى عام 2006 ومن بعدها انشغل في حياته الخاصة وخاف من حضور الدروس الدينية بعدما تم القبض على زميله بدوي لعلاقته بتامر العزيزي المتشدد دينيا خلال ثورة 25 يناير عادت العلاقات وثيقة بين الضابط محمد عويس و تامر العزيزي حينما أحرقت أقسام الشرطة واتصل به الثاني للإطمئنان عليه من بعدها دعاه ليراه في شقته بسانت فاطيما وأكد له أن ما يحدث في مصر من علامات يوم القيامة خاصة مع تزامن الثورات في باقي الدول العربية- على حد قول الضابط في التحقيقات أكد المتهم ذهابه مع العزيزي لتلقى دروس على يد شخص يدعى الشيخ نشأت أحم. وكانت الدروس تتحدث عن كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية تعرف "عويس" على شخص يدعى محمد بدوي سبق التحقيق معه في جهاز أمن الدولة من قبل عن طريق صديقه تامر العزيزي، وأضاف الاثنين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من بعدها بدأوا يسألونه عن الضباط الذي يظهر معهم في الصور وكان من بينهم الضابط المقدم محمد مبروك. وفي نوفمبر 2013 سمع "عويس" باغتيال صديقه الضابط محمد مبروك ومع ضبط عدد من الإرهابيين اعترفوا أنه من أرشدهم عن بيانات تخص ضابط الأمن الوطني وواجهته النيابة في التحقيقات بأنه حصل على أموال مقابل الإرشاد عن تفاصيل تخص صديقه وفق اعتراف متهمين آخرين. الضابط محمد عويس ضمن 37 متهما محكوم عليهم بالإعدام شنقا، في قضية "أنصار بيت المقدس" بتاريخ 2 مارس 2020، وأسند إليهم اتهامات بارتكاب جرائم تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية وتخريب منشآت الدولة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه فضلا عن إحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات .

يوم الخلاص من "الإرهابية".. المواطنون: قالوا يا نحكمكم يانقتلكم
يوم الخلاص من "الإرهابية".. المواطنون: قالوا يا نحكمكم يانقتلكم

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

يوم الخلاص من "الإرهابية".. المواطنون: قالوا يا نحكمكم يانقتلكم

كانت 30 يونيو 2013 لحظة فارقة في عمر الوطن، يوم طويت فيه صفحة مظلمة في تاريخ البلاد، بعد عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعترف بمفهوم الوطن من الأساس، انتفض الشعب عن بكرة أبيه وخرج إلى الميادين في كل أرجاء البلاد على قلب رجل واحد ويحمي ظهره جيشه ودرعه الحصين، خرج الشعب وقال للجماعة ورئيسها الإخوان ي لا، لا لمخطط إسقاط الوطن، لا للخيانة وبيع تراب سيناء، لا للفوضى وتخريب البلاد، مصر دوما وأبد الدهر عصية أبية، عزيزة في وجه المحن قوية، فكانت إرادة الشعب هي كلمة الفصل رسالة للعالم أجمع طويت بها صفحة سوداء في تاريخ الوطن وهو حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وفي ذكرى 30 يونيو قال المواطنون لـ"الجمهورية أون لاين": ثورة 30 يونيو قفزت ب مصر إلى الأمام ما يعادل 200 سنة، كانت تصحيحًا للمسار وصوتًا عاقلًا اختار الدولة على الفوضى وعادت هيبته الدولة ، أعادت الوطن المختطف من الجماعة الإرهابية وبددت أحلامها في تنفيذ مخطط الإسقاط ، وبكل وعي أكدوا أنه لولا 30 يونيو لباع الإخوان سيناء وأعلنوها إمارة داعشية وصالت فيها المليشيات المسلحة وجالت، فجاء 30 يونيو يوم الخلاص ليرد الله كيد الكائدين في نحورهم وينصر الشعب وإرادته الحرة ولتقف مصر من يومها وحتى الآن شامخة مرفوعة الرأس تتحطم على صخرتها آمال الطامعين وأحلام الخائنين. قال أحمد مجدي مُعلم : 30 يونيو.. يوم أُنقِذَ الوطن من المجهول ، وكلما حلت علينا ذكرى 30 يونيو كل عام، تعيد إلى الأذهان لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن، حين خرج الملايين في مشهد غير مسبوق ليُعلنوا أن مصر لا تُختطف، وأن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة العليا ، في ذلك اليوم طويت صفحة مظلمة من تاريخ البلاد، التي كانت تسير نحو المجهول تحت حكم جماعة لم تؤمن يومًا بالوطن ولا بمؤسساتها. وتابع: لم تكن 30 يونيو مجرد مظاهرة بل كانت تصحيحًا لمسار، وصوتًا عاقلًا اختار الدولة على الفوضى، والهوية الوطنية على مشروع لا يمثل ال مصر يين، ورغم كل التحديات الاقتصادية والضغوط، تبقى الحقيقة الواضحة أن مصر اليوم بفضل هذه اللحظة التاريخية صامدة ومستقرة في محيط مضطرب تعاني فيه دول عديدة من انهيارات سياسية واقتصادية وأمنية ، ربما نشعر أحيانًا بالضيق أو الضغوط اليومية، لكننا إذا نظرنا حولنا، سندرك قيمة ما تحقق ، فالأوطان لا تُبنى في يوم، والاستقرار السياسي الذي نعيشه هو حجر الأساس لأي نهوض اقتصادي أو اجتماعي قادم ، وثورة 30 يونيو لم تكن فقط رفضًا لحكم الإخوان ، بل كانت إعلانًا جديدًا بأن مصر لا تُدار إلا بإرادة شعبها، وأن وعي هذا الشعب يظل هو الضامن الأكبر لحماية الدولة ومؤسساتها. أسماء عبد الخالق موظفة: بعد 30 يونيو 2013 ، استعادت البلاد هيبتها، ربما تمر مصر بتحديات اقتصادية لكن في المقابل تحاول الدولة تأمين حياة الأفراد من خلال مبادرات مثل حياة كريمة، لتأمين احتياجات الشعب، وكل الأزمات في طريقها للحل من خلال خطط مستقبلية ورعاية وكفالة اجتماعية تحاول من خلالها ترتيب وإعادة هيكلة ما تم نسفه من قبل ، مصر مهما غاصت في أعماق الوجع؛ هي قادرة على التخطي مهما مرت السنين وطالت المدد. حازم مسلم بائع تين شوكي: البلد كانت رايحة على مشوار بعيد خالص ، لو عايزين نعرف ازاي نبص على الدول اللي حوالينا ربنا كريم وكرمنا بجيشنا وكرمنا بريسنا ،وبفضل 30 يونيو مصر أصبحت من أعظم دول العالم ، في المجال السياسي والاقتصادي ، ولها كلمة مسموعة ومؤثرة ، وبتناطح أمريكا وأعتى الدول، ربنا يبارك في الريس اللي فكر لـ 100 سنة لقدام مش لسنة ولا اتنين ولا تلاتة ، ثورة 30 يونيو غيرت مصر لـ 200 سنة قدام ، ربنا يخلي لنا الريس و مصر وجيش مصر أهم حاجة . عبير عبدالله مُعلمة: ثورة 30 يونيو أعادت الوطن المختطف من الجماعة الإرهابية وبددت أحلامهم في تنفيذ مخطط خطير نُفذ بكل دقة وخيانة في دول مجاورة ، ولكن بفضل الله ووعي ال مصر يين ومساندة الجيش والشرطة نجحنا في الإطاحة بهؤلاء الخونة وعاد الوطن إلى أحضاننا ، ومن المستحيل وعلى جثثنا وجثث أولادنا أن يتكرر المخطط لا من الداخل ولا الخارج وسنكون جميعا على قلب رجل واحد لصد أي مؤامرة على الوطن ، و مصر باقية أمد الضهر ونحن في رباط إلي يوم الدين شاء من شاء وأبى من أبى ، وإرادة ال مصر يين والقرار ال مصر ي فوق الجميع ،وستظل مسيرة البناء والتنمية والتلاحم و الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات. جمعة حامد القاضي بالمعاش: 30 يونيو ثورة شعب ثورة عزة وكرامة شعب لن يرضى بالذل والهوان وكان لنا فى الجيران مثالا، ولو بحثنا عما فعله الإخوان وأمثالهم مع الشعوب المجاورة من أفعال خسيسة، يجب أن نحمد الله، ولو بيدي أطالب بإعدام قادة الإخوان فى ميدان التحرير رميا بالرصاص لأنهم كانوا مخططين لخراب البلد وبيع أرض الفيروز، ولولا فضل الله والزعيم الهمام وثورة الشعب 30 يونيو لتم إعلان إمارة داعشية في سيناء، وستحيا مصر رغم أنف الحاقدين. الدكتورة نيفين حسني أستاذ علم النفس الرقمي: في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرجنا ملايين ال مصر يين إلى الشوارع لنسقط حكماً لم يعكس إرادتنا ، بل شكّل تهديداً وجودياً للهوية الوطنية، ووحدة الدولة، وبنية المجتمع ، ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت لحظة وعي جمعي رقمي لإنقاذ مصر من الإنهيار المؤسسي والسيطرة الأيديولوجية ، في ظل تزايد التلاعب بالعقول عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحرك ال مصر يون دفاعاً عن هويتهم الوطنية وسلامهم المجتمعي، حيث امتزجت أصوات الشارع بنداءات الإعلام، وتفاعلات وسائل التواصل، لتُنتج إرادة شعبية صلبة، أنقذت الوطن من المجهول، وشكّلت الثورة صدمة علاجية صحّحت الإدراك المشوش، وأعادت الثقة بالذات الجمعية. وتابعت: اليوم، رغم التحديات الاقتصادية، ما زلنا نعيش في دولة آمنة مستقرة مقارنة بدول سقطت في الفوضى، والوعي الذي أنتجته 30 يونيو هو السلاح الأقوى لمواجهة الحروب الرقمية والإعلامية الحديثة، والصراع لم يعد فقط سياسياً أو اقتصادياً، بل بات نفسياً ومعرفياً بالدرجة الأولى. واختتمت: ما نحتاجه الآن هو ترسيخ ثقافة التفكير النقدي والمناعة الرقمية في أجيالنا، لأن الثورة الحقيقية تبدأ من العقل، و 30 يونيو كانت ثورة وعي قبل أن تكون ثورة شارع، حماية الوطن تبدأ بحماية الإدراك من التضليل والتزييف، وكلما مرّت الذكرى، تزداد قناعتنا أن مصر اختارت البقاء والوعي على الفوضى والخداع. هند إبراهيم ربة منزل: يوم 30 يونيو 2013، كنت متزوجة حديثا ، صممت أنزل ميدان التحرير ، رسمت علم مصر على وشي والطائرات كانت تحلق فوق الميدان وصوتها بيقول متخافوش، شاركت أنا زوجي في الثورة يوم 30، ونشرت على صفحتي ، والناس كتبتلي عروسة مجنونة ، لكن كنت سعيدة جدا وأنا شايفة كل ال مصر يين تقريبا في الشوارع فرحانين كانوا أيد واحدة ، وكلمة واحدة ، ووصلنا للي عاوزينه ، وكنت أردد بصوت عال " الجيش والشعب إيد واحدة " ، كان قلبي بيترج من الكلمة حقيقي ، الطائرات فوق راسي كانت بتحلق في الميدان بصوتها اللي يطمن القلب وبيقول ورانا جيش وإننا منخفش من حد أبدا مهما كان ، وعلم مصر اللي رسمته علي وشي أداني ثقة إني أقوي من أي حد وهتفهت بأعلى صوتي وقولت مصر مصر مصر. قال الشيخ محمد أبوزيد، الداعية الأزهري: 30 يونيو يوم رد الله كيد الكائدين في نحورهم ونصر الشعب العظيم ، فكان يوم الخلاص خرج فيه الرجال والنساء الشيوخ والأطفال عن بكرة أبيهم ليقولوا نعم للحرية، لقد خرج الناس في هذا اليوم المجيد ليؤيدوا الحق حتى ينتصر ويتصدوا للباطل حتى يندحر ويقفوا في وجه أعداء هذا الوطن الغالي فلقد تسببوا في إراقة الدماء فلقد رملوا النساء ويتموا الأطفال واعتدوا على رجال أمننا الشرفاء من أبناء الجيش والشرطة البواسل فسقط منهم شهداء أبرار دافعوا عن ديارهم وأوطانهم وهاهم الآن أحياء عند ربهم يرزقون، لقد خرج الشرفاء من أبناء هذا الوطن ليقولوا لا للإخوان الإرهابيين الذين أساءوا إلى ديننا الإسلامي الحنيف وأساءوا إلى وطنهم وقدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن فكانت النتيجة أن خرج الشعب المخلص الأمين ليقضي على النظام المستبد الظالم الذي كاد أن يذهب بوطننا الغالي إلى المجهول لكن الله رد كيد الكائدين في نحورهم ونصر الله هذا الشعب العظيم . سمير عزب بائع: 30 يونيو كانت إرادة شعب قرأ المشهد وشعر بالخطر على وطنه فانتفض لحمايته ، ليضعه على الطريق بعد أن اختطفته جماعة الإخوان التي أثبتت فشلها وقدرتها على إدارة البلاد في عام واحد فقط ، وكانت أداة لتنفيذ مخطط التخريب والتفريق وتقسيم البلاد وتسليمها للأعداء ، اليوم نحن نعاني من الأسعار والضغوط الاقتصادية لكن بقوة إرادتنا وبوحدتنا وتماسكنا سنعبر الصعب وبحكمة رئيسنا ورؤيته الثاقبة سنصل ب مصر لتكون بالفعل أد الدنيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store