logo
تفاؤل بشأن جهود مصر وقطر لحل الخلافات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تفاؤل بشأن جهود مصر وقطر لحل الخلافات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

صدى البلدمنذ 9 ساعات
كشفت وسائل إعلام عن تفاؤل متزايد بإحراز تقدم في الجهود المصرية القطرية المشتركة لحل الخلافات المتعلقة بالبنود الأربعة الأساسية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تجري بإشراف مباشر من رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وبالتنسيق مع المبعوث الأمريكي الخاص للمنطقة، وتسير بوتيرة متسارعة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العنيف على القطاع، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في إطار ما وصفته بـ"مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع الممنهج للفلسطينيين".
وبحسب آخر الإحصاءات، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم 58,573 شهيدًا، إضافة إلى 139,607 إصابة. أما من تاريخ 18 مارس 2025 وحتى الآن، فقد بلغ عدد الشهداء 7,750 شهيدا، وعدد المصابين 27,566 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد شهداء "لقمة العيش" الذين وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 7 شهداء وأكثر من 30 مصابًا، ما يرفع حصيلة هذه الفئة إلى 851 شهيدًا و5,634 إصابة منذ بدء العدوان.
وفي تطور آخر، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد الطفل محمد حسين حجازي (7 أعوام) وإصابة عدد آخر بجروح، جراء إطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس.
وفي السياق الدولي، صرح جوزيب بوريل، المسؤول السابق عن السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، بأن مجلس الاتحاد الأوروبي فشل في اتخاذ قرار بشأن انتهاكات "إسرائيل" لبند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة. وأضاف: "هذا الفشل هو قرار بحد ذاته؛ أوروبا اختارت عدم معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب، وتسمح بمواصلة إبادة غزة بلا رادع".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن بدء شحن أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا من ألمانيا
ترامب يعلن بدء شحن أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا من ألمانيا

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

ترامب يعلن بدء شحن أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا من ألمانيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء إرسال شحنة أنظمة الدفاع الجوية من طراز 'باتريوت' إلى أوكرانيا من ألمانيا. وقال ترامب في تصريح صحفي: 'بدأ شحن الصواريخ من ألمانيا، وستحصل الولايات المتحدة على ثمنها كاملا'. وأوضح ترامب أن هذه الشحنة تتم بموجب اتفاقية مدعومة من حلف شمال الأطلسي 'ناتو'، وأن الدفعات ستسدد إما من خلال الناتو أو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. والاثنين، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأوضح أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها. كما توعد برفع الرسوم الجمركية على روسيا بنسبة 100 بالمئة في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما. ​​​​​​​ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.

دعم عربي لسوريا وإدانات للغارات الإسرائيلية وواشنطن تدعو إسرائيل للدخول في حوار مع دمشق
دعم عربي لسوريا وإدانات للغارات الإسرائيلية وواشنطن تدعو إسرائيل للدخول في حوار مع دمشق

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

دعم عربي لسوريا وإدانات للغارات الإسرائيلية وواشنطن تدعو إسرائيل للدخول في حوار مع دمشق

دعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، 'جميع الأطراف الخارجية' إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وذلك تعليقا على شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات على العاصمة دمشق. ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الثلاثاء في السويداء، وحماية المدنيين دون تمييز، وإنهاء خطاب الكراهية. من جانبها، دانت تركيا الأربعاء الضربات الإسرائيلية على رئاسة الأركان السورية في دمشق، معتبرة أن هدفها زعزعة استقرار البلاد. وقالت الخارجية التركية في بيان إن 'الهجمات الإسرائيلية على دمشق بعد تدخلاتها العسكرية في جنوب سوريا، تمثّل عملية تخريبية تستهدف جهود سوريا لضمان السلام والاستقرار والأمن'. وأضافت الوزارة أن سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول. ومن جهته، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، عن 'إدانته واستنكاره بأشد العبارات للهجمات الإسرائيلية على سوريا، والتي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا للقوانين والأعراف الدولية، ومساسا خطيرا بالأمن والاستقرار الإقليمي'. وشدد الأمين العام على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي 'تدخل خارجي يمس بسيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها الشقيق'، داعيا المجتمع الدولي إلى 'تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي'. واعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء أن الولايات المتحدة 'قلقة للغاية' حيال الضربات الاسرائيلية في سوريا وتريد وقف المواجهات. وقال روبيو في حضور نظيره البحريني 'نجري مناقشات مع الطرفين، مع كل الأطراف المعنيين، ونأمل أن نتوصل الى نتيجة، لكننا قلقون للغاية'. ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل مرة أخرى الأربعاء وقف الهجمات على سوريا والدخول في حوار مع الحكومة في دمشق. ولم يذكر 'أكسيوس' ما إذا كان الطلب جاء قبل أو بعد الهجمات الإسرائيلية على مقر الجيش السوري وقرب القصر الرئاسي في دمشق. في السياق، حضّ المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك الأربعاء جميع الأطراف على التراجع والانخراط في حوار يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، بعيد تحذير إسرائيل السلطة الانتقالية من مغبّة التعرض للدروز في السويداء وشنّها ضربات عدة قرب رئاسة الأركان العسكرية. ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إلى إنهاء القتال وتعزيز السلام في محافظة السويداء جنوب سوريا. وذكرت الخارجية الفرنسية أن باريس تدعم جهود السلطات السورية الحالية وممثلي السويداء لإعادة الحوار. وشددت على سعي الحكومة الفرنسية إلى تحقيق اتفاق دائم يعزز وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها ويضمن أمن جميع مواطنيها.

الاتحاد الأوروبي يتراجع عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم إقراره بانتهاكها لاتفاقية الشراكة
الاتحاد الأوروبي يتراجع عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم إقراره بانتهاكها لاتفاقية الشراكة

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

الاتحاد الأوروبي يتراجع عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم إقراره بانتهاكها لاتفاقية الشراكة

رغم اقرارها بأن إسرائيل تنتهك المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على احترام حقوق الإنسان، إلا أن وزراء خارجية الدول الـ 27 الأعضاء في التكتل الأوروبي قرّروا خلال اجتماعهم، الثلاثاء في بروكسل، عدم فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الراهن، وذلك رغم استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة. فخلال اجتماعهم في بروكسل، للمرة الأخيرة قبل عطلة الصيف، لمناقشة التقرير الذي أعدته رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، حول انتهاك إسرائيل لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي نُشر منتصف يحزيران، والذي أكد وجود 'مؤشرات على أن إسرائيل لم تلتزم بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان'، وهو ما تنص عليه المادة الثانية من الاتفاق. رفضت الدول الأعضاء حتى الآن تبني أي من التدابير العقابية العشر التي طرحتها الممثلة العليا خلال الاجتماع، والتي تراوحت بين تعليق اتفاق الشراكة إلى فرض عقوبات محددة، مثل حظر استيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، أو تعليق مشاركة إسرائيل في بعض البرامج الأوروبية مثل 'إيراسموس' للطلاب و'آفاق' للباحثين. رغم الضغوط من أكثر من 200 منظمة غير حكومية، ودبلوماسيين سابقين، وعدة دول مثل إسبانيا، أيرلندا وسلوفينيا، لم يتم التطرق بالتفصيل إلى هذه الإجراءات، وفق دبلوماسيين، مؤكدين أن كايا كالاس كل تقترح حتى تسلسلًا تدريجيًا لهذه العقوبات، من الأخف إلى الأشد. الحقيقة أن الانقسام هو سيد الموقف.. فبينما تطالب بعض الدول بالعقوبات، ما تزال نصف الدول الأعضاء ترفض ذلك، على رأسها ألمانيا وإيطاليا والتشيك. والنقطة الوحيدة التي اتفقت عليها الدول الأوروبية هي الملف الإنساني في غزة.. وهي النقطة التي لعبت على وترها مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل في الأسابيع الأخيرة، مستخدمة ورقة إعادة النظر في اتفاق الشراكة والتهديد بالعقوبات كوسيلة ضغط دبلوماسية لدفع إسرائيل إلى تخفيف الحصار الإنساني المفروض على القطاع الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store