
رئيس الأركان الإسرائيلي: العمليات العسكرية بغزة تهدد حياة أسرى الاحتلال
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع غزة سيهدد حياة الإسرائيليين المحتجزين.
وقال المصدر إن زامير أبلغ الحكومة أنه يفضل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب معا.
وأضافت الإذاعة أن الجيش يري أنه يجب إعادة "المختطفين" الإسرائيليين في غزة أولا.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة يتصدرها القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين في غزة.
يأتي ذلك بينما واجه الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عمليات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية في غزة كبدته العديد من القتلى والجرحى.
كما يأتي وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر أم التوجه نحو صفقة مع حركة حماس تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
يشار إلى جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بدأت في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو اليوم في البيت الأبيض، وأشار الرئيس الأميركي في وقت سابق إلى احتمال الإعلان عن اتفاق بشأن غزة عقب اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 21 دقائق
- فلسطين الآن
هذه أبرز التصريحات بعد لقاء ترامب بنتنياهو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن اعتقاده بأنه لا توجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد. وعند سؤاله عما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، رد ترامب بالقول "لا أعرف" وأحال الجواب إلى نتنياهو. كما أشار إلى أن ضرب المواقع الإيرانية كان النهاية والآن "ستهدأ الأمور في الشرق الأوسط وهم يحترموننا الآن". في المقابل قال نتنياهو، إن ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء. وأضاف أن بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم و"لكن ليس تهديدنا"، وأضاف "بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا". واستقبل ترامب نتنياهو، مساء الاثنين، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض، وفق وسائل إعلام عبرية. وقالت القناة 12 "رغم أنه لن تكون هناك تصريحات أو مؤتمرات صحافية، يبدو أن أنظار الكثيرين في قطر تتجه نحو هذا العشاء الخاص، على أمل أن يُسفر عن انفراجة". وتابعت القناة أن "الترقّب لهذا اللقاء يبدو واضحًا بين الوسطاء، خصوصًا في قطر، مع تقدّم سير المفاوضات"، مضيفة أنه "مع ذلك، هناك تفاؤل حذر، في وقت تنتظر فيه جميع الأطراف لمعرفة ما ستُسفر عنه التفاهمات بين ترامب ونتنياهو". من جانبها، قالت القناة 14 إن "المحادثات بين ترامب ونتنياهو تتركّز على محاولة تحقيق اختراق في صفقة إعادة المحتجزين". ووصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة الأحد لاستئناف محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة وتبادل أسرى. وفي وقت سابق، قال مصدر أمريكي مطّلع إن "مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة الجارية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة تشهد تقدما ملموسا على مسارات مختلفة"، مؤكدا أن "الإعلان عن اتفاق نهائي بات قريبا جدا، وقد يتم خلال الأيام الأربعة المقبلة، وقبل نهاية الأسبوع الجاري، إذا ما استمرت الأجواء الإيجابية الحالية". وأشار المصدر، في تصريحاته، إلى أن "الأطراف المنخرطة في المحادثات أظهرت قدرا غير مسبوق من الجدية، وأن هناك تفاهمات حقيقية بدأت تتبلور بشأن ملفات أساسية، أبرزها المساعدات الإنسانية وانسحاب أو إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع". ولفت المصدر الأمريكي إلى أن "الاجتماع الأول لجولة المفاوضات الحالية عُقد مساء أمس الأحد، وتركزت المناقشات خلاله على ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "الساعات الماضية شهدت تقدما ملحوظا على هذا الصعيد". وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن "الاجتماع الثاني لجولة المفاوضات عُقد صباح الاثنين، بالإضافة إلى أن الاجتماع الثالث انطلق قبل ساعات قليلة ولا يزال مستمرا إلى الآن". وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.


وكالة خبر
منذ 6 ساعات
- وكالة خبر
إعلام عبري: عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش بحدث أمني صعب شمال غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عشرات الجنود في حدث أمني وصفته بالصعب والاستثنائي في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأشارت وسائل الإعلام إلى وقوع عدة أحداث منفصلة في المنطقة، الحدث الأول في بيت حانون كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا. وبحسب مواقع إخبارية عبرية، الحديث يدور عن مقتل 4 جنود بشكل أولي وإصابة 16 آخرين جراح 4 منهم وصفت بالحرجة في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية واستهداف قوة الإنقاذ، وأحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير. وقالت مواقع المستوطنين الإسرائيلي إن النيران اندلعت في جيب عسكري وجرافة D9 ودبابة ميركافا جراء الحدث الأمني شمال شرق بيت حانون، مشيرة إلى أن الحدث يفوق التوقع وهناك 3 لا يزال الجيش يبحث عنهم. وأضافت المواقع أن الحدث الأمني استهدف لواء "ناحال" الذي استلم المنطقة قبل أيام"، وشرع الجيش بتنفيذ أحزمة نارية وغارات عنيفة على بيت حانون شمال القطاع. وأشارت المواقع العبرية إلى أن "عدد القتلى كبير بالحدث وسننشر لاحقا حسب ظروف النشر.. حماس تهاجم قوات الإنقاذ الآن والطيران يتدخل لأنقاذهم مجددا، وتم تفعيل بروتوكول هنيباعل في منطقة الحدث".


وكالة خبر
منذ 10 ساعات
- وكالة خبر
خطة للتهجير: "مؤسسة غزة الإنسانية" تقترح تجميع الغزيين في مخيمات داخلية وخارجية
عرضت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، مخططا لإقامة مخيمات مؤقتة تُطلق عليها اسم "مناطق انتقال إنسانية" داخل قطاع غزة أو خارجه، بهدف "إيواء فلسطينيين من القطاع"، ضمن رؤيتها لـ"إنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة". جاء ذلك في مقترح ورد في وثائق اطّلعت عليه وكالة "رويترز" وكشفت عنه، اليوم الإثنين، وجاء في التقرير أن الخطة، التي تُقدّر كلفتها بنحو ملياري دولار، طُرحت على إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وجرى بحثها مؤخرًا في البيت الأبيض. وتصف الوثائق المخيمات بأنها "واسعة النطاق" و"طوعية"، ويُفترض أن تتيح لسكان غزة "الإقامة مؤقتًا والتخلّص من التطرّف والعودة للاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك". وتتضمن شرائح العرض التي اطلعت عليها "رويترز"، بحسب الوكالة، تفاصيل دقيقة حول المشروع، من بينها كيفية التنفيذ والتكلفة، وأهداف المشروع المتعلقة بـ"اكتساب ثقة السكان المحليين" وتسهيل "رؤية غزة" التي يتبناها ترامب. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" في أيار/ مايو الماضي إلى أن المؤسسة وضعت خططًا لبناء مجمّعات سكنية للفلسطينيين. ووفق التقرير، لم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من الوضع الحالي للمشروع، أو الجهة التي قدّمته، أو ما إذا كان لا يزال قيد البحث. ورغم أن مؤسسة غزة الإنسانية نفت، في ردها على أسئلة "رويترز"، أن تكون قد قدّمت مثل هذا المقترح، وقالت إن الشرائح "ليست من وثائق المؤسسة"، أكدت في الوقت ذاته أنها "درست عددًا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة"، لكنها "لا تخطط لتنفيذ مناطق انتقال إنسانية"، وادعت أن تركيزها ينحصر في توزيع المواد الغذائية. اتهامات بالتضليل و"أداة أمنية" من جهتها، قالت شركة SRS، وهي شركة تعاقدية أميركية تعمل لصالح المؤسسة، إنها لم تُجرِ أي مناقشات حول "مناطق انتقال إنسانية"، وادعت أن أي إشارة إلى غير ذلك "لا أساس لها وتشوه نطاق عملياتنا". ورغم ذلك، حملت الشرائح اسم مؤسسة غزة على الغلاف، واسم شركة SRS على عدة صفحات من العرض. وفي تصريح لـ"رويترز"، أكّد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، "الرفض القاطع" للمؤسسة، واعتبرها "ليست منظمة إغاثة، بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وتعمل تحت ستار إنساني زائف". تصريحات ترامب ومخاوف من التهجير القسري في 4 شباط/ فبراير الماضي، صرّح ترامب علنًا بضرورة "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليُصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد "إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى". وأثارت هذه التصريحات غضبًا واسعًا بين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية، ومخاوف من مخطط لتهجير قسري. وأكّد خبراء في الشؤون الإنسانية أن فكرة نقل أعداد كبيرة من سكان القطاع إلى مخيمات "لن تؤدي إلا إلى تفاقم المخاوف"، حتى لو لم يعد المقترح قيد الدرس. وأشار مصدر إلى أن العرض التقديمي رُفع إلى السفارة الأميركية لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا العام، لكن وزارة الخارجية الأميركية رفضت التعليق. وقال مسؤول كبير في الإدارة: "لا يوجد أي شيء من هذا القبيل قيد الدراسة. ولا يتم تخصيص أي موارد لهذا الغرض بأي شكل من الأشكال". تمويل أميركي ورفض أممي بحسب "رويترز"، وافقت وزارة الخارجية الأميركية في حزيران/ يونيو الماضي على تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بمبلغ 30 مليون دولار، ودعت دولًا أخرى إلى تقديم دعم مماثل. وتنسق المؤسسة مع الجيش الإسرائيلي، وتستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية لإدخال مساعدات إلى القطاع، بديلًا عن آليات الأمم المتحدة. إلا أن الأمم المتحدة وصفت عمليات المؤسسة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل خرقًا لمبادئ الحياد. كما أفاد مكتب حقوق الإنسان الأممي بتوثيق ما لا يقل عن 613 حالة قتل في مواقع تابعة للمؤسسة أو قرب قوافل إغاثة تديرها جهات أخرى، بينها الأمم المتحدة. تفاصيل المشروع: مخيمات بـ2 مليار دولار وتتضمن الوثيقة عرضًا لإنشاء "مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل غزة وربما خارجها"، ستُستخدم كمناطق إقامة أثناء "نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها"، وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وذكر مصدران منخرطان في المشروع أن هذه المخيمات تمثل "المرحلة التالية" بعد افتتاح المؤسسة لمواقع توزيع غذاء في أيار/ مايو، مؤكدين أنها جزء من "عملية تخطيط بدأت العام الماضي" وتشمل بناء ثمانية مخيمات، كل منها قادر على إيواء مئات آلاف الفلسطينيين. ورغم عدم تحديد مواقع هذه المخيمات خارج غزة، أظهرت الخريطة المُرفقة بالعرض أسهمًا تشير إلى مصر وقبرص و"وجهات إضافية؟"، كما ورد في الوثيقة أن المؤسسة "ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت". ولم يحدد الاقتراح كيفية نقل الفلسطينيين إلى المخيمات، وردا على أسئلة "رويترز"، عبر ثلاثة خبراء في المجال الإنساني عن قلقهم بشأن تفاصيل خطة بناء المخيمات ونقل الفلسطينيين إليها بما يخالف القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. "لا وجود للنزوح الطوعي في ظل القصف" وقال الرئيس السابق لوكالة "USAID" ورئيس المنظمة الدولية للاجئين، جيريمي كونينديك، بعد مراجعته للمقترح: "لا يوجد شيء اسمه نزوح طوعي بين سكان يتعرضون للقصف المستمر منذ ما يقرب من عامين وقطعت عنهم المساعدات الأساسية". بدوره، قال أحد المشاركين في إعداد الخطة إن هدف المخيمات هو "إزالة عامل الخوف"، وتمكين الفلسطينيين من "الهروب من سيطرة حماس" وتوفير "منطقة آمنة لإيواء عائلاتهم".