
دراسة تكشف: المريخ خالٍ من كل أشكال الحياة
المريخ خالٍ من كل أشكال الحياة
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، إن هذه الدراسة تفسر بقاء الكوكب الأحمر خاليا من أي أشكال للحياة خلافا لكوكب الأرض الشديد الشبه به.
ووضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة نيتشر العلمية نموذجا دقيقا لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة لدى العلماء عن ماضي المريخ.
وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة عالِم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت، لوكالة فرانس برس، أن الكوكب شهد على الأرجح مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة، لكنه أكد أن هذه الواحات كانت الاستثناء لا القاعدة.
حيث يؤدي ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي إلى تسخين الكوكب. وعلى مدى حقب زمنية طويلة، يدخل في تكوين الصخور الكربونية وبالتالي تُعيد الانفجارات البركانية إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، ما يُنشئ دورة مناخية تحافظ على دورة المياه.
ووفقًا للدراسة، شهد المريخ معدلا منخفضا من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنةً بالأرض. وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعلَ الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة.
هل تتنازل الولايات المتحدة عن قيادتها للكوكب الأحمر لصالح خطة الصين لإعادة عينات من المريخ؟
دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
خبير بيئي يكشف أسباب هطول أمطار غزيرة في عز الصيف
كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، عن الأسباب العلمية وراء الأمطار الغزيرة المفاجئة التي شهدتها بعض مناطق القاهرة مؤخراً في فصل الصيف. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة": "ما حدث كان نتيجة التقاء منخفض جوي بارد قادم من الشمال مع هواء ساخن مشبع بالرطوبة بنسبة 60-70%، مما أدى لتكوّن سحب ركامية داكنة هطلت منها أمطار غزيرة بشكل مفاجئ". وأضاف سمعان: "هذه الظاهرة لم تستمر أكثر من 10 دقائق في كل مكان، لكنها كشفت عن تحول خطير في الأنماط المناخية، حيث لم تعد الفصول محددة كما في السابق". تطرف مناخي غير مسبوق أشار الخبير البيئي إلى أن العالم يشهد حاليًا "تطرفًا مناخيًا غير معتاد"، موضحًا: "لم يعد ممكناً وصف مناخ مصر بالجملة التقليدية (صيف حار جاف وشتاء دافئ ممطر)، لأن هذه المعايير لم تعد دقيقة". وتابع: "نشهد حالياً ظواهر غير مسبوقة، مثل ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في أشهر الربيع، وهذا دليل واضح على التغيرات الكبيرة في النظام المناخي العالمي". الاحتباس الحراري لفت سمعان إلى أن متوسط درجة حرارة الأرض ارتفع 1.5 درجة مئوية منذ عام 1860، بينما ارتفعت درجة حرارة البحر المتوسط 2.3 درجة، محذرًا من أن هذه الزيادة بسيطة لكنها كارثية على المنظومة المناخية. وأوضح آلية الاحتباس الحراري قائلاً: "زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون من 280 إلى 420 جزءاً في المليون (بنسبة 50%) بسبب الأنشطة الصناعية وقطع الأشجار تسببت في احتباس المزيد من الحرارة، مما أدى لتغيرات مناخية جذرية." وحذر الخبير البيئي: "ما نشهده اليوم من أمطار صيفية وأمواج عاتية في البحر المتوسط هو مجرد بداية، فالعالم مقبل على المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة التي ستشكل تحدياً كبيراً للبشرية جمعاء"، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات الحرارية والتكيف مع هذه التغيرات المناخية التي أصبحت واقعًا.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة
الأحد 6 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في صورة خلابة جديدة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، عاد أحد العناقيد النجمية المنسية ليحظى بلحظة استثنائية من الاهتمام العلمي، بعدما ظل مهملًا لسنوات طويلة. يدعى هذا العنقود النجمي الكروي 'ESO 591-12'، ويقع ضمن مجرة درب التبانة، حيث يتلألأ بمجموعة كثيفة من النجوم المتعددة الألوان التي تتباين بين الأحمر البارد والأزرق الحار، بحسب درجة حرارة كل نجم. تُظهر هذه الصورة الجديدة من هابل جمال وتفرد هذا النوع من العناقيد النجمية الكروية، وهي عبارة عن تجمعات كثيفة للغاية من النجوم، تضم ما يعادل كتلة 100,000 شمس، وتدور حول مركز المجرة، وتشترك معظم النجوم داخل هذه العناقيد في عمر واحد نسبيًا، إذ تشكلت جميعها من نفس سحابة الغاز المنهارة. وجاءت هذه الصورة ضمن مشروع 'مسح العناقيد النجمية المفقودة' الذي تنفذه وكالة ناسا، ويهدف إلى دراسة 34 عنقودًا نجميًا داخل مجرة درب التبانة لم يسبق لتلسكوب هابل أن رصدها من قبل. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تحدد أعمار هذه العناقيد ومسافاتها وخصائصها النجمية. وقد كانت التلسكوبات الأرضية تواجه صعوبة في تحليل هذا النوع من المناطق الكثيفة بالنجوم، لكن دقة تلسكوب هابل الفائقة مكّنت العلماء أخيرًا من تتبع حركة النجوم وتحليل تاريخها وتكوّنها. وتمثل بيانات 'ESO 591-12' جزءًا من دراسة أوسع لفهم نشأة وتطور العناقيد النجمية داخل انتفاخ وهالة المجرة. وتُعد هذه العناقيد بمثابة 'حفريات كونية' تحفظ في طياتها ظروف الكون في مراحله الأولى، وتُسهم في رسم صورة أوضح لتاريخ مجرتنا، وكيف تطورت على مدى مليارات السنين. وتُعد هذه الصورة الجديدة دليلًا إضافيًا على قدرة المراصد الفضائية المتقدمة على كشف خبايا الكون المخفية خلف الغبار الكوني، وإعادة كتابة فصول منسية من قصة نشأة الكون. ومثلما يُبرز هابل تفاصيل عنقود 'ESO 591-12' المنسي، فإنه يمضي في مهمته النبيلة لاستكشاف المجهول، وتسليط الضوء على الكنوز الكونية التي كانت مخفية في مرأى العين.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
ارتفاع غير مسبوق في حرارة البحر المتوسط يهدد السواحل
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، من تصاعد التأثيرات الكارثية لظاهرة الاحتباس الحراري على النظام المناخي، خاصة بعد رصد ارتفاع ملحوظ في حرارة مياه البحر المتوسط تسبب في أمواج مرتفعة وصلت إلى الشواطئ. وأوضح سمعان، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن درجة حرارة الأرض ارتفعت بمقدار 1.5 درجة مئوية منذ عام 1860، بينما ارتفعت حرارة البحر وحده بشكل مباشر إلى نحو 2.3 درجة مئوية، وهو أمر غير طبيعي على الإطلاق، مرجعًا هذا التغير إلى ارتفاع نسب غازات الاحتباس الحراري، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون. وأضاف: "خُلق الغلاف الجوي بنسبة طبيعية من الغازات، مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، تسمح بمرور أشعة الشمس إلى الأرض، لكن بعد امتصاص الأرض لهذه الأشعة، تنعكس بطول موجي مختلف، وهنا تتدخل جزيئات ثاني أكسيد الكربون فتمنع خروج هذه الأشعة، مما يؤدي إلى احتباس الحرارة".