
أخبار العالم : جاستن توماس: ترامب يحاول التقرب من روسيا لتقليل الفجوة بين البلدين
قال جاستن توماس، خبير الشئون السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول أن يتقرب إلى روسيا، مشيرًا إلى أنه أعرب عن احترامه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما يميزه عن كل الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوه، حيث يسعى لتقليص الفجوة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح توماس، خلال تصريحاته لبرنامج 'مطروح للنقاش'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن ترامب يحاول أن يخلق شيئًا جديدًا، ويشعر أن هذا التقارب مع روسيا يعد إنجازًا بالنسبة له، مؤكدًا أنه يرى أنه لا جدوى من معاداة موسكو، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأخبار القادمة من واشنطن، تفيد بأن البيت الأبيض أعلن عن مكالمة هاتفية مرتقبة بين ترامب وبوتين، وهو ما يؤكد بأن تركيز ترامب الكبير على إسرائيل، وتأثير ذلك على حجم دعمه لأوكرانيا، وهو أمر واضح.
ترامب قلص من حجم المساعدات المخصصة لدول حلف الناتو
وأشار إلى أن ترامب أيضا قلص من حجم المساعدات المخصصة لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وللدول الأوروبية بشكل عام، واتخذ قرارات تعتبر مخالفة لمواقف الأوروبيين، مؤكدًا أنه نتيجة لهذه القرارات تم ملاحظة وجود نوع من الاستقلال لدى الاتحاد الأوروبي والناتو بعيدًا عن الولايات المتحدة.
وأضاف أن ترامب يقول صراحة إن الولايات المتحدة لا تريد أن تدفع أموالًا كثيرة، ولا تريد أن تعتمد كل دول الناتو على واشنطن، وإذا كان هذا هو موقفه، فإن الدول الأوروبية تحاول الاستقلال عنه، وتعلن أنها ستحاول الاستمرار بدون أموال ترامب، لكن الأمر معقد للغاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة
«ترامب»: «أريد الأمان لسكان القطاع.. لقد مرّوا بالجحيم» فى الوقت الذى تصاعد فيه الاستياء الدولى فى قطاع غزة وتواصل به نزيف الشهداء بمناطق متفرقة جراء الغارات الإسرائيلية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل فى غزة خلال الساعات المقبلة. جاء ذلك، بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات. وجاء فى بيان حماس على منصة التواصل الاجتماعى تليجرام: «فى إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيونى على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجرى مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذى تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائى للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمى». وعلى الصعيد ذاته، قال ترامب إنه يريد «الأمان» لسكان غزة، فى وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو (الاثنين) للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى المدمر. ولدى سؤاله فى قاعدة «آندروز» بينما كان فى طريقه إلى تجمع فى ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطينى كما سبق أن أعلن فى فبراير، قال الرئيس الأمريكى: «أريد للناس فى غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم». وأضاف ترامب: «أريد الأمان للناس فى غزة، لقد مرّوا بجحيم». وعلى الصعيد الدولى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة، محذرا من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع» جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع. وجاء ذلك، على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات فى غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين فى القطاع وتلبية احتياجاتهم. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطينى نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التى صدرت فى يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد فى الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب دوجاريك، على أن «قواعد القانون الإنسانى الدولى واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم»، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة فى غزة على وشك أن تنقطع». كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التى تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها فى غزة ستتوقف توقفا تاما. وقال المسئول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن «مرتزقة أمريكيين» قتلوا 550 فلسطينيا فى غزة خلال شهر واحد، بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التى حددتها مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. ووصف بوريل هذا الفعل بأنه «مروع»، وأرفق حسابى مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية فى المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة فى التحرك «ضد الجرائم التى ترتكب فى غزة». وعلى الصعيد الميدانى، استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر أمس فى قصف إسرائيلى على خيمة تؤوى نازحين فى منطقة المواصى الجنوبية بخان يونس جنوبى قطاع غزة، وفى الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات
يواصل الرئيس الأمريكى ترامب تقديم روايات تتقاطع فيها الحقيقة بالدعاية، وتحديدا فيما يتعلق بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. ففى تشبيه مثير للجدل، قارن ترامب تلك الضربات بقصف هيروشيما وناجازاكى، مؤكدا أنها «أنهت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية» وأن «البرنامج النووى الإيرانى عاد إلى الوراء». لكن الواقع الاستخباراتى يروى قصة أخرى، فالتقييمات الأولية لوكالات مخابراتية، نقلتها شبكات كـ»ويترز» و»CNN»، أشارت إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج بل أرجأته بضعة أشهر فقط. هذه التقارير أغضبت ترامب، خاصة ما نشرته مراسلة CNN ناتاشا برتراند، ما دفعه لمهاجمتها بعنف، قائلاً: «يجب أن توبخ وتُطرد كما يطرد الكلب». بمناسبة تقارير CNN، فقد شاركتها نفس الرؤية وكالة رويترز وصحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، ما دفع ترامب إلى استبعاد مديرة المخابرات الوطنية تولسى جابرد من الإحاطة السرية بشأن إيران أمام مجلس الشيوخ، كما ترددت تقارير بقرب استبعادها من منصبها بسبب تشكيكها فى تصريحات ترامب. كراهية ترامب للصحفيين والمسئولين الذين يخالفونه الرأى ليست أمرا جديدا، لكن هذا الهجوم المتكرر يكشف نهجا عدائيا ممنهجا ضد الإعلام، خاصة حين يتعلق الأمر بتقارير تضرب صدقية رواياته. لم يكتفِ بالتصعيد الإعلامى، بل اتخذ خطوات تنفيذية، كاستبعاد مديرة المخابرات، فى خطوة أثارت قلقا بشأن استقلالية المؤسسات الأمنية الأمريكية. فى سياق تكذيب كل ما يردده ترامب، جاءت تصريحات الرئيس الأسبق بيل كلينتون، أكد فيها أن إيران كانت قد أفرغت منشآتها من اليورانيوم المخصب قبل شهر من الهجمات، مضيفا أن ما جرى كان «مسرحية إعلامية وهدية انتخابية» لصديقه رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو، لتعزيز مواقفه الداخلية وامتصاص الرد الإيرانى المرتقب. إصرار ترامب على ترويج سردية مغايرة للحقيقة، ورفضه المتعمد للتقارير المخابراتية الموثوقة، بل ومعاداته العلنية للصحافة، يعكس رغبته فى إحكام السيطرة على الخطاب العام، حتى وإن كان ذلك على حساب الحقائق والمهنية. وعندما يصر ترامب على استخدام هذه السيطرة التى تقدم المصالح السياسية الضيقة على حساب المصداقية والديمقراطية، يعمل دون أن يدرى على توظيف الأمن القومى فى تصفية حسابات. وأخيرا..فإن دفاع ترامب عن نيتانياهو والوقوف معه ضد معارضيه ومحاكمته فى إسرائيل، يعكس نيته فى إقحام بلاده فى صراع هى فى غنى عنه، مثل التورط فى حروب إقليمية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
هل يبارك الرب حروب إسرائيل؟
سنتوقف اليوم فقط عن سرد تاريخ الحروب الصليبية والتى استخدم فيها الصليب كغطاء لتبرير همجية الحروب وقتها لأناقش فكرة مرتبطة بنفس المنهج. لقد استخدم الرئيس الأمريكى «جورج بوش» نفس الكلمة بكل سذاجة بعد أحداث سبتمبر 2001م فى حديثه مع الصحفيين فى البيت الأبيض وقال لهم: «إنه سيخوض حربا صليبية جديدة على الإرهاب». وفى حوار له مع قادة فلسطين «محمود عباس» و«نبيل شعث» نشرته صحيفة الجارديان نقلا عن بى بى سى فى أكتوبر 2005م قال: «أنا مدفوع بمهمة من اللـه، اللـه قال لى يا جورج اذهب وقاتل هؤلاء الإرهابيين فى أفغانستان، وقاتل صدام حسين فى العراق». لعل هذه الكلمات نقرأها الآن ونحن نبتسم من سذاجة الطرح ومحاولة تغطية سفك الدماء والقتل باسم الرب، ولكن الغريب أن هذا الأمر أصبح مستمرا وله قناعات فى المجتمع الأمريكى والغربي، ففى لقاء على قناة فوكس نيوز استضاف الإعلامى «تاكر كارلسون» السيناتور الأمريكى «تيد كروز» يوم 18يونيو الماضى الذى برر حرب إسرائيل على إيران ودعم أمريكا لها قائلا: «فى مدرسة الأحد تعلمت من الكتاب المقدس أن مَنْ يبارك إسرائيل يباركه الرب، ومَنْ يلعن إسرائيل يلعنه. وأنا أريد أن أكون فى جانب البركة». فقال له «كارلسون»: «فى الكتاب المقدس أين تحديدا؟»، فرد عليه السيناتور وقال: «أنا لا أحفظ النص بدقة، ولكنه موجود». وأثار هذا النقاش الجدل الدينى والسياسى فأعلن التيار الصهيونى المسيحى الأمريكى أن هذه الآية والتى يقصدها السيناتور مذكورة فى تكوين (12: 3) وكانت موجهة إلى إبراهيم الذى منه اسحق ويعقوب والأسباط الإسرائيلية: «أبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه، وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض». والغريب أن السيناتور الأمريكى يقول إنه تعلم هذا فى مدارس الأحد المسيحية رغم أن السيد المسيح قال فى إنجيل متى 23 لليهود: «أيها الحيات أولاد الأفاعى كيف تهربون من دينونة جهنم؟.. يأتى عليكم كل دم زكى سفك على الأرض. يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع أولادك؟ ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا». ونعود إلى قول الرب إلى إبراهيم أب الآباء فى سفر التكوين فإن هذه البركة كانت خاصة به شخصيا، وقد يظن أحد أن الرب فعلا أعطى لهم البركة طيلة الأزمنة، وهذا لم يحدث. فأين كانت هذه البركة حين تسلم موسى النبى لوحى الشريعة ونزل فوجد الشعب قد عبد العجل فقال الرب لموسي: «هذا الشعب صلب الرقبة فالآن اتركنى ليحمى غضبى عليهم وأفنيهم... فأصيرك شعبا عظيما»، فالرب الذى قال لإبراهيم هذا قال أيضا لموسى النبى هذا. وليس هذا فقط، ولكن قال للشعب فى سفر التثنية: «إن لم تسمع لصوت الرب إلهك... تجيء عليك جميع اللعنات تكون ملعونا فى المدينة... فى الحقل، ملعونة ثمرة بطنك وثمرة أرضك». أى أن البركة مرهونة بإتمام وصايا الرب. ويقول أيضا إن لم يسمعوا للرب: «يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك، تكون جثثك طعاماَ لجميع طيور السماء ووحوش الأرض». وقد تركوا الرب فعلا لذلك يقول الرب فى سفر إشعياء ويصفهم بأوصاف بشعة لأنهم تركوا الرب ويقول: «الثور يعرف قانيه، والحمار يعرف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف وشعبى لا يفهم... كل الرأس مريض وكل القلب سقيم». وأين هذه البركة حين أتى إليهم نبوخذ نصر وسباهم فى القرن السادس قبل الميلاد؟ وحتى حينما رجعوا فى عصر كورش الفارسى صاروا تابعين وليس مملكة. وتوالت الممالك بعد فارس اليونان والرومان. وأين بركة الرب حين حدث هدم هيكلهم الذى كان رمز وجود الرب وسطهم ثم صاروا مشتتين ولم يعد لهم مملكة أو وطن حتى بداية القرن العشرين؟ ولكن هذا التيار المساند لهذه الأفكار قد بدأ منذ القرن السادس عشر حين انتشر البروتستانت وفسروا الكتاب المقدس حرفيا لصالح اليهود الذين أصبح لهم مركز كبير وسيطروا على الاقتصاد فى أوروبا. وكتب «مارتن لوثر» كتاب عام 1523م اسمه «يسوع ولد يهوديا» وقال فيه: «إن اليهود هم أبناء اللـه». وجاء بعده «جون كلفن» أحد رواد الفكر البروتستانتى فى القرن السادس عشر وأعلن أن اليهود شعب اللـه المختار. وفى القرن الثامن عشر جاء «ريتشارد باكستر» كاتب ومفكر بروتستانتى إنجليزى لم يقل فقط إن اليهود شعب اللـه المختار، بل قال إن البريطانيين هم القبائل التى هاجرت مع القبائل الجرمانية وأصبحت فيما بعد شعب بريطانيا وأصولهم من الأسباط اليهودية. وانتشرت هذه الأفكار فى أمريكا عن طريق جماعات مسيحية بروتستانتية صهيونية مثل الأرمسترونجيين أتباع «هربرت أرمسترونج» الذى اعتبر بريطانيا وأمريكا هم شعب اللـه المختار. وجماعة أخرى اسمها «رابطة العهد البريطاني» فى إسرائيل تأسست عام 1919م. وبدأت هذه الجماعات تؤسس كنائس لها هذه الأفكار مثل كنيسة اللـه العالمية، وكنيسة اللـه الحية، وكنيسة فيلادلفيا للـه. وعلى المستوى السياسى كانت هذه الأفكار تطرح بقوة كمشروع لابد أن يتحقق، فبعد الثورة الفرنسية التى كانت مدعومة من الماسونية عام 1789م دعا نابليون يهود آسيا وأفريقيا للانضمام إليه لإعادة أورشليم. وفى القرن التاسع عشر ازدادت هذه الفكرة ففى إنجلترا كان اللورد «أنتونى كوبر» السياسى ورئيس جمعية لندن لليهود يدعم الحركة الصهيونية وسعى لإقناع الحكومة البريطانية. وبالطبع وراء هذه الأفكار والضغط السياسى الماسونية التى تحاول تشكيل عالم جديد حسب خطة معدة منذ قرون وتعمل على تحقيقها لصالح اليهود والدين العالمى الموحد وتفتيت القوى المختلفة للعالم لتكون السيطرة الوحيدة فى العالم لها، ولكن للرب تدابير أخرى يفسد بها تدابير الشر والأشرار.