logo
50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم تضييقات وتشديدات قوات العدو الإسرائيلي، وإغلاق الطريق المؤدي إلى بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم تضييقات وتشديدات قوات العدو الإسرائيلي، وإغلاق الطريق المؤدي إلى بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن قوات العدو واصلت إغلاق طريق باب الأسباط ووادي حلوة ببلدة سلوان في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، منذ مساء أمس لتأمين مرور المستوطنين للمقبرة القريبة من باب الأسباط.
وأوضحت وكالة "صفا" الفلسطينية، أن قوات العدو انتشرت بكثافة في شوارع مدينة القدس، خاصة عند باب الأسباط، ومنعت حركة المركبات بالمكان بسبب زيارة المستوطنين للمقبرة.
وأوقفت قوات العدو العشرات من الشبان عند الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، وعند مداخل بوابات البلدة القديمة بالقدس، وفتشت بعضهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
من جانبه، أكد خطيب المسجد الأقصى خالد أبو جمعة، أن المسجد الأقصى مكان مقدس، قدسه الله تعالى وشرفه، مسجد يسكن في قلب كل مسلم، يراه بعين قلبه وعقله وجميع جوارحه ليل نهار.
وشدد على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وقضيته قضية المسلمين أجمعين، قائلا" فنسب المسجد الأقصى ملتصق بنا لنا وحدنا، نحن أمة الاسلام، فنحن الأمة الوارثة".
وخاطب العالم بقوله: "على العالم كله بأديانه وطوائفه وشرائعه وفرقه وأحزابه وجمعياته ومنظماته،أن يعلموا أن المسجد الأقصى هو عقيدة المسلمين، هو عقيدة دينية وحقيقة تاريخية ورواية أصلية جلية أثبتها الواقع وحررته الكتب للمسلمين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!
عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!

د. عامر الكريمي لـ'أصحاب الذاكرة المثقوبة' تحالف مكون أنصار الله مع أغلب المكونات السياسية والقبلية والعسكرية اليمنية، واستطاعت الجماعة بذكاء أن تلعب على المتناقضات، مستفيدة من تلك التحالفات اللحظية لتحقيق أهدافها، حتى وصلت إلى السلطة. لقد تحالفت الجماعة مع الحراك الجنوبي قبل عام 2011، وسمع الجميع عن الدعم الإيراني لقيادات بارزة في الحراك، قبل أن يتشظى لاحقًا ويُستقطب إقليميًا. تحالفت الجماعة مع الإصلاح والقوى القبلية والعسكرية، وانخرطت معهم في إسقاط نظام صالح، ثم انخرطت في تحالف مع حزب صالح نفسه للقضاء على خصومهم من الإصلاح والقبائل والعسكر؛ ثم ما لبثت أن قضت عليهم، كما قضت على غيرهم. تحالفت الجماعة مع اليسار، وجاءتهم من الباب الذي يحبونه: الحقوق، المظالم، دعم المجتمعات المسحوقة، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من المبادئ اليسارية، ووجّهت جهودهم في إطار يخدم أجندتها، ثم تجاوزتهم لاحقًا وهمّشتهم، كما تجاوزت من قبلهم. تحالفت أيضًا مع مكون 'المهمشين'، وما أطلقت عليهم 'أحفاد بلال'، واختارت منهم 'القيرعي' عضوًا في ما سُمِّي باللجنة الثورية لقيادة البلاد، وكان تحالفًا مرحليًا أيضًا. بل واستطاعت أن تلعب بذكاء سياسي مع القوى الإقليمية والخارجية، بما فيها الخليج، الذين تعاملت معهم أحيانًا كخصوم، وأحيانًا كأوراق لتحقيق أهدافها. ومنذ ذلك الحين، بدأت بعض تلك المكونات – التي شعرت بالتهميش – وبدعم وتمويل خليجي، بتشكيل ما يُعرف اليوم بفصائل 'الشرعية'، وبدأت بعض المكونات المستهلكة بالالتحاق بها، وهنا بدأت الغيرة، وبدأت بورصة المزايدات، والعوراء تهاجم الدَّوعى، أو كما قال القاضي قطران: 'في النار وبيتحاقروا'. حينما يعاير الغارق من بلل قدميه! مؤخرًا، ظهرت قضية الزايدي، الذي اعتزل العمل السياسي قبل عشر سنوات، لكن للأسف خرجت كتائب الذباب الموجهة تنبش ماضيه وتحالفه مع الجماعة، وهو لا يختلف عن ماضيهم، لا لشيء إلا لتسجيل موقف نصر متوهم، ولإخافة زملائهم 'السابقين' من التفكير في الانضمام، أو الحياد، أو حتى الهدوء، خشية أن ينافسوهم على ريع الارتزاق، كما وصف ذلك النائب الحر أحمد سيف حاشد في منشور له من القاهرة، مؤكدًا ومطمئنًا لهم: 'أنا لست في هذا الوادي، ولا أرغب فيه… تطمّنوا'. قبلها، شُنَّت حملة لا تقل وقاحة وضراوة على القاضي النبيل عبدالوهاب قطران، فقط لأنه قرر قضاء إجازة العيد في عدن؛ فهاجموه وحرّضوا ضده، ونادت 'حمالة الحطب' (ناشطة ممولة) بتصفيته هو وأسرته، بحجج وقعوا فيها هم أنفسهم من قبل مع الجماعة، وبشكل أكبر وأعمق. وقد طمأنهم حينها بأن زيارته 'عيدية'، وأنه عائد إلى صنعاء، فهدأت أعصابهم قليلًا. كلهم وقعوا في الفخ… فمن يملك شرف المزايدة؟ المثير أن كثيرًا من رموز الشرعية الحالية هم أنفسهم من كانوا متحالفين مع الجماعة، ومن اعتبروا سقوط البلاد عام 2011 نصرًا للثورة، وهم الذين أيدوا سقوط عمران بيد الجماعة باعتباره خطوة في استعادة الدولة. • حميد الأحمر – مارس 2011 اعتبر النائب الإخواني حميد الأحمر أن سيطرة الجماعة على صعدة في مارس 2011 'انتصارًا للثورة الشبابية'، واصفًا الحدث بأنه 'عودة للأهل'، وأنهم جزء وشريك أساسي في الثورة. • عبدربه منصور هادي – يوليو 2014 بعد دخول الجماعة عمران، زارها وأعلن أن عمران 'عادت إلى حضن الدولة'، معتبرًا ذلك ضمانًا لاستقرار اليمن، وإعلامًا بأن الدولة ستعود إلى ما كانت عليه. • صادق بن عبدالله الأحمر – أبريل 2011 'نحن – إصلاح، حوثيون، اشتراكيون، مستقلون – جسد واحد ضد الفساد، كلنا ثوار'، بلسان تجمع مشترك مع الجماعة في ساحات الثورة. • عبدالمجيد الزنداني – مايو 2011 تحدث في مؤتمر مشترك واقترح حلًا فقهيًا لتصحيح وضع الجماعة، معتبرًا الخُمس جزءًا من حل مشكلات الهاشمية في صعدة، كما في معتقد جماعته. • الرئيس علي عبدالله صالح – قبل 2014 صرّح بأن الجماعة 'جزء من الشعب اليمني'، وأنه يتعاون مع من يحارب الفساد، مهددًا بـ'إنهاء التحالفات العقيمة'، وكان ذلك جزءًا من مناورة لتحويل الموقف السياسي لصالحه في تلك المرحلة.

اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟
اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

كشفت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء عن اعتقال المحامي والشيخ ميثاق الحيدري ، في إطار عملية اعتقالات تستهدف شخصيات بارزة، وسط اتهامات بتورط جهات أمنية وقضائية في تسيير الاعتقالات لأغراض انتقامية. ووفقاً للمصادر، فإن الاعتقال جاء بإيعاز مباشر من فارس الحباري ، أحد الشخصيات المتنفذة في العاصمة صنعاء، وليس له صلة بملف التحقيق في مقتل الشيخ صالح حنتوس رحمه الله، كما كان يُشاع سابقاً. الخلفية التاريخية للصراع بين بيت الحيدري وفارس الحباري يعود سبب الاعتقال، بحسب المصادر، إلى خلافات وخصومات قديمة بين عائلة الحيدري وفارس الحباري، حيث تقدم المحامي علي الحيدري (شقيق ميثاق) في مطلع عام 2020 بشكوى جنائية ضد عصابة إجرامية يُزعم أن الحباري يتزعمها، بعد أن قامت بمهاجمة منزل العائلة في صنعاء وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابة علي الحيدري. وتصاعدت الأحداث لاحقاً بمقتل مهيب الحكمي (من أرحب) على يد قوات الأمن أثناء مواجهته لهم، وذلك بعدما حاول الاعتداء على بيت الحيدري في نزاع على أرض مملوكة لـ شاهر عبد الحق ، اشتراها بيت الحيدري من بيت الحكمي. القضية نفسها التي سُجن فيها الشيخ علي الضبيبي وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية هي ذاتها التي سُجن على إثرها الشيخ علي الضبيبي ، قبل أن يتم الإفراج عنه في أغسطس 2020 . ترحيل ميثاق الحيدري إلى ريمة.. هل الهدف التعذيب؟ وأكدت المصادر أن الاعتقال لم يكن متعلقاً بقضية مقتل حنتوس فحسب، بل كان انتقاماً شخصياً من فارس الحباري ، حيث تم ترحيل ميثاق الحيدري من أمانة العاصمة إلى محافظة ريمة ، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تسهيل عملية التعذيب والانتقام بعيداً عن الرقابة. تداعيات الاعتقال وتأثيرها على الأوضاع الأمنية يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد التوترات الأمنية في صنعاء، وسط اتهامات متبادلة بين العائلات والقبائل المتنفذة، فيما يبدو أن بعض الجهات الأمنية تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات الشخصية. ويطالب نشطاء وحقوقيون بتحقيق مستقل في ظروف الاعتقال، وإطلاق سراح ميثاق الحيدري إذا لم تكن هناك أدلة جنائية ضده، في وقت تُواجه فيه السلطات انتقادات بسبب تزايد حالات الاعتقال التعسفي والانتهاكات بحق المعارضين أو الخصوم الشخصيين.

مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب
مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب

أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل عملياتها الإرهابية في اقتحام مساجد واختطاف أئمة وإغلاق عدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظتي البيضاء وإب. واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية، أقدمت اليوم السبت، على اقتحام مسجد الرحمن في منطقة "ذي وين" بمحافظة البيضاء، وقامت بإخراج الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته وأطفاله من السكن التابع للمسجد بقوة السلاح. وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية عينت مشرفًا تابعًا لها بدلًا من الشيخ عبدالجبار، وأسكنته داخل المسجد مع عدد من عناصر الجماعة، بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حوله، كما أفرغت مكتبة المسجد من جميع كتب الفقه والشريعة، واستبدلتها بما يُعرف بـ"الملازم الحوثية" التي كتبها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي. وفي البيضاء أيضًا، أقدمت المليشيات الحوثية على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة "مذوقين"، دون إبداء أي أسباب، حيث وُجهت له تهمة "تدريس القرآن الكريم"، بحسب المصادر ذاتها. وفي محافظة إب، أغلقت مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم في قرية "اللكمة" بعزلة "دار الوادي" في مديرية المخادر. وكان المركز يحتضن عشرات الطلاب من حفظة كتاب الله. وأفادت مصادر ميدانية أن الحوثيين بدأوا حملة ممنهجة لإغلاق مراكز التحفيظ واعتقال أئمة المساجد ومدرّسي القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة تستهدف تغيير الطابع الديني والمذهبي في المجتمع اليمني. يذكر ان سكان تلك المناطق يواجهون تصعيدًا متزايدًا من قبل المليشيات الحوثية التي تعمل على فرض فكرها الطائفي بالقوة، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات التي تطال المساجد ودور مشايخ القرآن الكريم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store