logo
اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

اليمن الآنمنذ 8 ساعات
كشفت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء عن اعتقال المحامي والشيخ
ميثاق الحيدري
، في إطار عملية اعتقالات تستهدف شخصيات بارزة، وسط اتهامات بتورط جهات أمنية وقضائية في تسيير الاعتقالات لأغراض انتقامية.
ووفقاً للمصادر، فإن الاعتقال جاء
بإيعاز مباشر من فارس الحباري
، أحد الشخصيات المتنفذة في العاصمة صنعاء، وليس له صلة بملف التحقيق في مقتل الشيخ
صالح حنتوس
رحمه الله، كما كان يُشاع سابقاً.
الخلفية التاريخية للصراع بين بيت الحيدري وفارس الحباري
يعود سبب الاعتقال، بحسب المصادر، إلى
خلافات وخصومات قديمة
بين عائلة الحيدري وفارس الحباري، حيث تقدم المحامي
علي الحيدري
(شقيق ميثاق) في مطلع عام 2020 بشكوى جنائية ضد عصابة إجرامية يُزعم أن الحباري يتزعمها، بعد أن قامت بمهاجمة منزل العائلة في صنعاء وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابة علي الحيدري.
وتصاعدت الأحداث لاحقاً بمقتل
مهيب الحكمي
(من أرحب) على يد قوات الأمن أثناء مواجهته لهم، وذلك بعدما حاول الاعتداء على بيت الحيدري في نزاع على أرض مملوكة لـ
شاهر عبد الحق
، اشتراها بيت الحيدري من بيت الحكمي.
القضية نفسها التي سُجن فيها الشيخ علي الضبيبي
وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية هي ذاتها التي سُجن على إثرها الشيخ
علي الضبيبي
، قبل أن يتم الإفراج عنه في
أغسطس 2020
.
ترحيل ميثاق الحيدري إلى ريمة.. هل الهدف التعذيب؟
وأكدت المصادر أن الاعتقال لم يكن متعلقاً بقضية مقتل حنتوس فحسب، بل كان
انتقاماً شخصياً من فارس الحباري
، حيث تم ترحيل ميثاق الحيدري من أمانة العاصمة إلى
محافظة ريمة
، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تسهيل عملية
التعذيب والانتقام
بعيداً عن الرقابة.
تداعيات الاعتقال وتأثيرها على الأوضاع الأمنية
يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد التوترات الأمنية في صنعاء، وسط اتهامات متبادلة بين العائلات والقبائل المتنفذة، فيما يبدو أن بعض الجهات الأمنية تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات الشخصية.
ويطالب نشطاء وحقوقيون بتحقيق مستقل في ظروف الاعتقال، وإطلاق سراح ميثاق الحيدري إذا لم تكن هناك أدلة جنائية ضده، في وقت تُواجه فيه السلطات انتقادات بسبب تزايد حالات الاعتقال التعسفي والانتهاكات بحق المعارضين أو الخصوم الشخصيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!
عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!

يمنات الأخباري

timeمنذ 6 ساعات

  • يمنات الأخباري

عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!

د. عامر الكريمي لـ'أصحاب الذاكرة المثقوبة' تحالف مكون أنصار الله مع أغلب المكونات السياسية والقبلية والعسكرية اليمنية، واستطاعت الجماعة بذكاء أن تلعب على المتناقضات، مستفيدة من تلك التحالفات اللحظية لتحقيق أهدافها، حتى وصلت إلى السلطة. لقد تحالفت الجماعة مع الحراك الجنوبي قبل عام 2011، وسمع الجميع عن الدعم الإيراني لقيادات بارزة في الحراك، قبل أن يتشظى لاحقًا ويُستقطب إقليميًا. تحالفت الجماعة مع الإصلاح والقوى القبلية والعسكرية، وانخرطت معهم في إسقاط نظام صالح، ثم انخرطت في تحالف مع حزب صالح نفسه للقضاء على خصومهم من الإصلاح والقبائل والعسكر؛ ثم ما لبثت أن قضت عليهم، كما قضت على غيرهم. تحالفت الجماعة مع اليسار، وجاءتهم من الباب الذي يحبونه: الحقوق، المظالم، دعم المجتمعات المسحوقة، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من المبادئ اليسارية، ووجّهت جهودهم في إطار يخدم أجندتها، ثم تجاوزتهم لاحقًا وهمّشتهم، كما تجاوزت من قبلهم. تحالفت أيضًا مع مكون 'المهمشين'، وما أطلقت عليهم 'أحفاد بلال'، واختارت منهم 'القيرعي' عضوًا في ما سُمِّي باللجنة الثورية لقيادة البلاد، وكان تحالفًا مرحليًا أيضًا. بل واستطاعت أن تلعب بذكاء سياسي مع القوى الإقليمية والخارجية، بما فيها الخليج، الذين تعاملت معهم أحيانًا كخصوم، وأحيانًا كأوراق لتحقيق أهدافها. ومنذ ذلك الحين، بدأت بعض تلك المكونات – التي شعرت بالتهميش – وبدعم وتمويل خليجي، بتشكيل ما يُعرف اليوم بفصائل 'الشرعية'، وبدأت بعض المكونات المستهلكة بالالتحاق بها، وهنا بدأت الغيرة، وبدأت بورصة المزايدات، والعوراء تهاجم الدَّوعى، أو كما قال القاضي قطران: 'في النار وبيتحاقروا'. حينما يعاير الغارق من بلل قدميه! مؤخرًا، ظهرت قضية الزايدي، الذي اعتزل العمل السياسي قبل عشر سنوات، لكن للأسف خرجت كتائب الذباب الموجهة تنبش ماضيه وتحالفه مع الجماعة، وهو لا يختلف عن ماضيهم، لا لشيء إلا لتسجيل موقف نصر متوهم، ولإخافة زملائهم 'السابقين' من التفكير في الانضمام، أو الحياد، أو حتى الهدوء، خشية أن ينافسوهم على ريع الارتزاق، كما وصف ذلك النائب الحر أحمد سيف حاشد في منشور له من القاهرة، مؤكدًا ومطمئنًا لهم: 'أنا لست في هذا الوادي، ولا أرغب فيه… تطمّنوا'. قبلها، شُنَّت حملة لا تقل وقاحة وضراوة على القاضي النبيل عبدالوهاب قطران، فقط لأنه قرر قضاء إجازة العيد في عدن؛ فهاجموه وحرّضوا ضده، ونادت 'حمالة الحطب' (ناشطة ممولة) بتصفيته هو وأسرته، بحجج وقعوا فيها هم أنفسهم من قبل مع الجماعة، وبشكل أكبر وأعمق. وقد طمأنهم حينها بأن زيارته 'عيدية'، وأنه عائد إلى صنعاء، فهدأت أعصابهم قليلًا. كلهم وقعوا في الفخ… فمن يملك شرف المزايدة؟ المثير أن كثيرًا من رموز الشرعية الحالية هم أنفسهم من كانوا متحالفين مع الجماعة، ومن اعتبروا سقوط البلاد عام 2011 نصرًا للثورة، وهم الذين أيدوا سقوط عمران بيد الجماعة باعتباره خطوة في استعادة الدولة. • حميد الأحمر – مارس 2011 اعتبر النائب الإخواني حميد الأحمر أن سيطرة الجماعة على صعدة في مارس 2011 'انتصارًا للثورة الشبابية'، واصفًا الحدث بأنه 'عودة للأهل'، وأنهم جزء وشريك أساسي في الثورة. • عبدربه منصور هادي – يوليو 2014 بعد دخول الجماعة عمران، زارها وأعلن أن عمران 'عادت إلى حضن الدولة'، معتبرًا ذلك ضمانًا لاستقرار اليمن، وإعلامًا بأن الدولة ستعود إلى ما كانت عليه. • صادق بن عبدالله الأحمر – أبريل 2011 'نحن – إصلاح، حوثيون، اشتراكيون، مستقلون – جسد واحد ضد الفساد، كلنا ثوار'، بلسان تجمع مشترك مع الجماعة في ساحات الثورة. • عبدالمجيد الزنداني – مايو 2011 تحدث في مؤتمر مشترك واقترح حلًا فقهيًا لتصحيح وضع الجماعة، معتبرًا الخُمس جزءًا من حل مشكلات الهاشمية في صعدة، كما في معتقد جماعته. • الرئيس علي عبدالله صالح – قبل 2014 صرّح بأن الجماعة 'جزء من الشعب اليمني'، وأنه يتعاون مع من يحارب الفساد، مهددًا بـ'إنهاء التحالفات العقيمة'، وكان ذلك جزءًا من مناورة لتحويل الموقف السياسي لصالحه في تلك المرحلة.

حزام الضالع يوضح بشأن حادثة قتل طفل حديث الولادة
حزام الضالع يوضح بشأن حادثة قتل طفل حديث الولادة

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

حزام الضالع يوضح بشأن حادثة قتل طفل حديث الولادة

توضيح على ما تم تداوله حول جريمة ذبح الطفل ودفنه بكرتون السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥م بناءً على المنشورات المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم ذبح طفل حديثة ولادة ودفنها في كرتون خلف مستشفى الأبجر السابقة هو ادعاء غير صحيح ومجافٍ للحقيقة وقد تم تضخيمه بطريقة مثيرة وغير إنسانية تخدم أغراضاً أخرى بعيدة عن مهنية الإعلام أو احترام مشاعر أهل الطفل تلقت قيادة الحزام الأمني بمحافظة الضالع معلومات متداولة عبر منصات إعلامية تضر الامن العام وتتهم مستشفى النور التخصصي في منطقة سناح بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق طفل حديثة ولادة وفصل رأسها عن جسدها ثم دفنها في كرتون يحمل شعار المستشفى خلف مبنى مستشفى الأبجر سابقاً اقرأ المزيد... قائد محور المهرة يتوعد الحوثيين: لا وساطات.. والقانون هو سيد القرار 13 يوليو، 2025 ( 12:12 صباحًا ) انتقالي حضرموت ينظم أنشطة رياضية تزامنا مع موسم نجم البلدة 12 يوليو، 2025 ( 11:29 مساءً ) وعليه وجه العميد/ أحمد قايد القبة – قائد قوات الحزام الأمني مدير عام شرطة الضالع بتشكيل فريق تحريّ وتقصصاً عاجل للوقوف على حيثيات الواقعة وكشف ملابسات القضية أمام الله سبحانه وتعالى ثم امام الرأي العام أفادت سيدة مسنّة من أبناء المنطقة أنها شاهدت ثلاثة أشخاص في تمام الساعة العاشرة صباحًا يقومون بدفن كرتون في مكان مفتوح وظاهر للعيان وسط وادي قريب من مبنى مستشفى الأبجر وليس في مكان معزول أو مهجور كما أشيع في منصات التواصل الاجتماعية قامت الشاهده المسنة في إبلاغ ولد ابنها واخرين من ابناء المنطقة في الخبر وقاموا بنبش التراب وتم وجود جثة طفل متوفي داخل كرتون قامت المسنة بإحضار قطعه قماش وتكفينها وتسليمها لهم لاخذها إلى المقبرة لدفنها حيث ان الوضع الطبي للطفل ووالدتها (وفق تقارير المستشفى والطبيبة المختصة ) بان الأم كانت في حالة تسمم حملي حاد جداً وفيها جرثومة حيث ان الطفل وُلد في الشهر السابع متوفي (لا علامات حياة عند الولادة) وفق إفادة الطبيبة المختصة في قسم النساء والولادة فإن الطفل كان يعاني من تشوهات خلقية واضحة يوجد بها قطع جرحي في الرقبة ناتج عن أسباب خلقية وتشريحية إحدى رجليها كانت قصيرة تم تسليم الجثمان لأسرة الطفلة والدها وجدتها رسميًا بعد استكمال الإجراءات الطبية إفادوا اوليا الطفل بأنهم قاموا بتسليم جثمان الطفل المتوفي لخالها وقام بتسليم جثمان الطفل لابناء اخته الـقُــصّـر لاخذ الجثمان الى المقبره لدفنها وقاموا في دفنها خلف مستشفى الأبجر موضحين أن ما حدث كان بسبب الجهل والطياشه لكونهم لم يبلغوا سن الرشد القانونـي . . . لا وجود لأي فعل متعمد بالقتل لا توجد جريمة ذبح وإنما تشوهات خلقية وولادة متوفاة نتيجة حالة حمل خطيرة ومعقدة بحسب التقارير الطبيبة الموضحة نُحمّل الجهات التي نشرت هذا المنشورات دون تحرّي الحقيقة كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عمّا سببته من فزعٍ وهلعٍ للناس ونشر معلومات مضللة أضرت بالأمن العام وسمعة المؤسسات الطبية نهيب الجميع وخاصة وسائل الإعلام والنشطاء تحرّي الدقة والرجوع للمصادر الموثوقة قبل نشر معلومات تمسّ كرامة الناس وسمعتهم وأن يراعوا مشاعر الأسرة المنكوبة الذي فقدوا طفلهم بدلاً من تحويل مأساتها إلى مادة للتهويل كما يؤكد قائد الحزام الأمني مدير عام شرطة الضالع على استمرار الامن في أداء مهامه الوطنية والإنسانية وعدم التهاون مع من يعبث بالرأي العام أو يحاول تشويه الحقائق صادر عن قيادة الحزام الأمني – محافظة الضالــــــع

اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟
اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟

كشفت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء عن اعتقال المحامي والشيخ ميثاق الحيدري ، في إطار عملية اعتقالات تستهدف شخصيات بارزة، وسط اتهامات بتورط جهات أمنية وقضائية في تسيير الاعتقالات لأغراض انتقامية. ووفقاً للمصادر، فإن الاعتقال جاء بإيعاز مباشر من فارس الحباري ، أحد الشخصيات المتنفذة في العاصمة صنعاء، وليس له صلة بملف التحقيق في مقتل الشيخ صالح حنتوس رحمه الله، كما كان يُشاع سابقاً. الخلفية التاريخية للصراع بين بيت الحيدري وفارس الحباري يعود سبب الاعتقال، بحسب المصادر، إلى خلافات وخصومات قديمة بين عائلة الحيدري وفارس الحباري، حيث تقدم المحامي علي الحيدري (شقيق ميثاق) في مطلع عام 2020 بشكوى جنائية ضد عصابة إجرامية يُزعم أن الحباري يتزعمها، بعد أن قامت بمهاجمة منزل العائلة في صنعاء وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابة علي الحيدري. وتصاعدت الأحداث لاحقاً بمقتل مهيب الحكمي (من أرحب) على يد قوات الأمن أثناء مواجهته لهم، وذلك بعدما حاول الاعتداء على بيت الحيدري في نزاع على أرض مملوكة لـ شاهر عبد الحق ، اشتراها بيت الحيدري من بيت الحكمي. القضية نفسها التي سُجن فيها الشيخ علي الضبيبي وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية هي ذاتها التي سُجن على إثرها الشيخ علي الضبيبي ، قبل أن يتم الإفراج عنه في أغسطس 2020 . ترحيل ميثاق الحيدري إلى ريمة.. هل الهدف التعذيب؟ وأكدت المصادر أن الاعتقال لم يكن متعلقاً بقضية مقتل حنتوس فحسب، بل كان انتقاماً شخصياً من فارس الحباري ، حيث تم ترحيل ميثاق الحيدري من أمانة العاصمة إلى محافظة ريمة ، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تسهيل عملية التعذيب والانتقام بعيداً عن الرقابة. تداعيات الاعتقال وتأثيرها على الأوضاع الأمنية يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد التوترات الأمنية في صنعاء، وسط اتهامات متبادلة بين العائلات والقبائل المتنفذة، فيما يبدو أن بعض الجهات الأمنية تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات الشخصية. ويطالب نشطاء وحقوقيون بتحقيق مستقل في ظروف الاعتقال، وإطلاق سراح ميثاق الحيدري إذا لم تكن هناك أدلة جنائية ضده، في وقت تُواجه فيه السلطات انتقادات بسبب تزايد حالات الاعتقال التعسفي والانتهاكات بحق المعارضين أو الخصوم الشخصيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store