logo
تصريحات صادمة من وكيلة وزارة الثقافة بعد وفاة المريمي تثير الغضب

تصريحات صادمة من وكيلة وزارة الثقافة بعد وفاة المريمي تثير الغضب

أخبار ليبيامنذ 11 ساعات
العنوان
أثارت وكيلة وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية، وداد الدويني، موجة واسعة من الجدل والغضب بعد منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، علّقت فيه على وفاة المواطن عبد المنعم المريمي بطريقة اعتبرها كثيرون متشفية وصادمة.
وكتبت الدويني في منشورها عقب الإعلان عن وفاة المريمي اليوم الجمعة بعد أيام من احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي:
'لا جاب عزّ، لا ستر، ولا حتى زاد في الحصاد… كأن البلاد تخلصت من عبءٍ ثقيل، ككيس وسخ.'
المنشور الذي جاء في وقت تطالب فيه عائلة الفقيد والناشطون بكشف ملابسات وفاته، اعتُبر إشارة مباشرة إلى الشماتة من الحادثة، ولاقى استهجانًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه غير لائق من مسؤولة رسمية، ويمثل انحدارًا في مستوى الخطاب العام داخل مؤسسات الدولة.
ورغم أن الدويني عدلت منشورها بكلمات تتحدث عن 'فوضى البلاد' و'معاناة المواطن وفقدان الأمان'، إلا أن نبرة التشفي في صدر المنشور طغت على الرسالة، وأثارت تساؤلات حول مدى التزام بعض المسؤولين بأخلاقيات الوظيفة العامة ومسؤوليتهم في تمثيل الدولة أمام المواطنين.
تأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه حادثة وفاة عبد المنعم المريمي تُحيط بها الكثير من علامات الاستفهام، حيث أفاد مكتب النائب العام بأنه قفز من علوّ داخل مقر النيابة العامة بعد قرار بالإفراج عنه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن تُعلن وفاته لاحقًا.
عائلة المريمي طالبت بفتح تحقيق نزيه ونشر تسجيلات كاميرات المراقبة، بينما يرى مراقبون أن خطورة التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الدولة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام والتوتر في مشهد سياسي واجتماعي يعاني أصلاً من هشاشة عميقة.
أثارت تصريحات وكيلة وزارة الثقافة وداد الدويني موجة من الغضب والجدل بين عدد من ناشطي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين انتقدوا بشدة نبرة التشفي التي ظهرت في منشورها الأول حول وفاة عبد المنعم المريمي.
وفي محاولة لتبرير موقفها والرد على الانتقادات التي تلقتها، نشرت الدويني منشورين إضافيين عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، حاولت من خلالهما توضيح وجهة نظرها والتعليق على الاتهامات التي وجهها إليها معارضو منشورها الأول.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو صادم.. قطار مسرع يحول ناشئ طلائع الجيش لأشلاء
فيديو صادم.. قطار مسرع يحول ناشئ طلائع الجيش لأشلاء

الوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الوسط

فيديو صادم.. قطار مسرع يحول ناشئ طلائع الجيش لأشلاء

دفع لاعب ناشئ بنادي طلائع الجيش المصري وصديقه حياتهما ثمنا لعدم الانتباه للحظات معدودة في أثناء عبور خطوط السكك الحديدية بمحافظة القليوبية، بعدما دهسه قطار سريع خلال عبورهما على قضبان السكة الحديدية، في مشهد وثّقه مقطع فيديو جرى تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من الحزن بين المتابعين.وقع الحادث في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، القريبة من العاصمة القاهرة، حين كان مهاجم طلائع الجيش يوسف الشيمي (16 عاماً) وصديقه يحاولان عبور قضبان السكة الحديد من دون الالتفات لتحذيرات العبور أو النظر في اتجاه القطار القادم، الذي باغتهما بسرعة فائقة، ليدهسهما في الحال. صدمة بسبب وفاة ناشئ طلائع الجيش مقطع الفيديو المتداول للحظة الحادث كشف حجم الصدمة، إذ يظهر القطار وهو يندفع على السكة دون أن ينتبه الشابان، لتكون لحظاتهما الأخيرة تحت عجلاته، في واقعة مأساوية أعادت النقاش مجدداً حول مخاطر عبور خطوط السكك الحديدية المفتوحة، وعشوائية بعض المناطق المحاذية للسكك الحديدية. - كان يوسف الشيمي يُعد من الوجوه الواعدة في كرة القدم المصرية، حيث لعب في مركز رأس الحربة في صفوف ناشئي نادي طلائع الجيش، واعتاد السفر بانتظام من بلدته في القليوبية إلى القاهرة من أجل حضور تدريباته، في إطار حلمه بأن يصبح لاعباً محترفاً في المستقبل. لقطة مثبتة من فيديو يظهر لحظة وفاة ناشئ طلائع الجيش وصديقه (فيسبوك)

ترامب: إيران لا توافق على تفتيش منشآتها النووية والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
ترامب: إيران لا توافق على تفتيش منشآتها النووية والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

عين ليبيا

timeمنذ 39 دقائق

  • عين ليبيا

ترامب: إيران لا توافق على تفتيش منشآتها النووية والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتزم مناقشة الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني 'تعرض لانتكاسة دائمة'، رغم احتمال استئنافه في مواقع بديلة. وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين، أن إيران 'لم توافق حتى الآن على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم'، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب عقب تبادل الضربات الجوية خلال الأسابيع الماضية. وفي طهران، جدّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيراته من أي هجمات جديدة، قائلاً: 'في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقًا من ذي قبل'، مشيرًا إلى أن إسرائيل 'تكبدت هزيمة نكراء' في الحرب الأخيرة، وأن هدفها لم يكن البرنامج النووي بل 'تقسيم البلاد وضرب النظام الإسلامي'. وتوعد موسوي باستخدام 'قدرات لم تُستخدم بعد' إذا استمرت الحرب، مؤكداً أن الإسرائيليين طلبوا وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم. إيران تندد بتصريحات ألمانية: 'العار الأبدي لكل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها' هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الدول والجهات التي تبرر أو تدعم العمليات الإسرائيلية، ووصفت موقفها بأنه 'عار أبدي' على من يقف إلى جانب ما سمته بـ'الكيان المحب للحرب'. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة 'إكس'، إن إسرائيل نفذت 'العمل القذر' في شوارع طهران نيابة عن المستشار الألماني، مضيفاً: 'صواريخ تُطلق نحو الشارع، سيارات وأشخاص يُقذفون في الهواء من شدة الانفجار، ومجزرة تُرتكب في وضح النهار'. وأشار إلى أن ما جرى هو امتداد لما وصفه بـ'سجل إسرائيل الدموي' في فلسطين وسائر أنحاء المنطقة، متهماً الغرب بمواصلة دعمه وتشجيعه لهذا المسار. وكتب بقائي: 'العار الأبدي لكل من يدعم هذا الكيان المحب للحرب أو يبرر جرائمه، وقد اختاروا عن وعي الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ'. ويأتي هذا التصعيد الإيراني رداً على تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي قال إن إسرائيل قامت بـ'العمل القذر' في إيران نيابة عن الغرب، معتبراً أن العملية كانت ضرورية لمنع ما وصفه بـ'سنوات إضافية من إرهاب النظام الإيراني'، وربما 'نظام يمتلك سلاحا نوويا'. وفي الوقت ذاته، أشار ميرتس إلى وجود فرصة متاحة لعودة بعض الجهات في الحكومة الإيرانية إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن 'العرض لا يزال قائماً'. رئيس الأركان الإيراني: خططنا لشل العدو بالكامل.. وإذا تكرر العدوان فلن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو حذر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، من أن طهران وضعت خططًا شاملة لجعل 'العدو بائسًا ومشلولًا'، مؤكداً أن أي هجوم جديد على إيران سيقابل برد قاسٍ يتجاوز قدرة الولايات المتحدة على حماية حلفائها. وخلال مشاركته في مراسم 'الوفاء بالوعود الحقيقية' التي أقيمت لتكريم القائد الراحل للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قال موسوي: 'لقد تلقينا الأمر الأول من قائد الثورة الإسلامية، ووضعنا خطة كاملة لجعل العدو يندم ويُشلّ، لكن لم تُتح الفرصة لتنفيذها حتى الآن'. وشدد على أن الرد الإيراني في حال تكرار العدوان لن يكون كسابقه، مضيفًا: 'إذا هاجمونا مرة أخرى، سيرون ما سنفعله، وفي هذه الحالة ربما لن تستطيع واشنطن إنقاذ نتنياهو'، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة. واعتبر موسوي أن 'العدو أخطأ في تقدير إرادة الشعب الإيراني وقائده وقوة قواته المسلحة'، موضحًا أن المواجهة الأخيرة جاءت بعد تحضيرات دامت 15 عامًا من قبل 'الأعداء المتسللين والجواسيس'، في محاولة لإسقاط النظام الإيراني بذريعة الملف النووي. وأشار إلى أن الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، شهدت ردًا رادعًا في مرحلتها الأولى، ثم عملية عقابية في المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الشعب الإيراني 'ترك مشاكله جانبًا وخرج موحدًا للدفاع عن وطنه'، ما أدى – حسب تعبيره – إلى 'دفع واشنطن لطلب وقف إطلاق النار لإنقاذ نتنياهو'. وتحدث موسوي عن القائد الراحل حسين سلامي، الذي قتل خلال القصف الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه 'مدرسة ملهمة' يجب أن يقتدي بها القادة الإيرانيون، مشددًا على أن دماء القادة الشهداء 'ستعزز جبهة المقاومة'. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن إيران في حالة استعداد دائم، وأن القوات المسلحة والشعب يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد قادم. إيران تشدد على الحلول الدبلوماسية وتطالب بضمانات أمريكية لوقف استخدام القوة خلال المفاوضات أكدت وزارة الخارجية الإيرانية رغبتها في التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة الحالية، لكنها شددت على ضرورة تلقي ضمانات واضحة من الولايات المتحدة، تتعلق بوقف أي استخدام للقوة العسكرية خلال فترة التفاوض، معتبرة ذلك شرطاً أساسياً لاستئناف المسار التفاوضي. وقال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات نُشرت الجمعة: 'نرغب في الحلول الدبلوماسية، لكن القضية الأهم بالنسبة لنا هي أن نحصل على إجابة من الولايات المتحدة بشأن مسألة أساسية، وهي أن يقنعونا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية مرة أخرى خلال فترة التفاوض، وهذا أمر ضروري لبلادنا كي نتمكن من اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبل المفاوضات'. وفي خطوة قد تُصعّد التوتر، أعلن روانجي أن بلاده قد توقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن هذا القرار 'يعتمد على مجموعة من العوامل، من بينها تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تعاون منتظم وسلس مع الوكالة'. وأضاف المسؤول الإيراني أن سفير طهران في فيينا أجرى تواصلاً مباشراً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث 'بيّن له موقف إيران بشكل واضح'، بحسب تعبيره. وأشار روانجي إلى أن المفتشين الدوليين كانوا يزورون المنشآت النووية الإيرانية قبل اندلاع حرب 'الـ12 يوماً' مع إسرائيل، وكانوا على اطلاع كامل على حالة المواد عالية التخصيب، في إشارة إلى مستوى الشفافية الذي تقول طهران إنها قدمته قبل التصعيد العسكري الأخير. وزير الخارجية الصيني يحذر من كارثة نووية: القصف الأمريكي لمنشآت إيران النووية يهدد أمن العالم حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أن اعتماد الخيار العسكري في التعامل مع أزمة البرنامج النووي الإيراني قد يقود إلى كارثة نووية عالمية، داعيًا إلى اعتماد الدبلوماسية والحلول السلمية، ومؤكدًا دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وفي مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، قال وانغ: 'القصف الأمريكي السافر لمنشآت نووية في دولة ذات سيادة مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية سيدفع العالم ثمنها'، مضيفًا: 'القوة لا تجلب سلاماً حقيقياً، بل قد تفتح صندوق باندورا'. واعتبر الوزير الصيني أن 'الحرب لا يمكن أن تحل المشكلة الإيرانية'، مشددًا على ضرورة التمسك بالمسار التفاوضي، ورافضًا بشدة أي عمل عسكري قد يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. وأشار وانغ إلى أن بلاده 'لا ترى مؤشرات على سعي إيران لتطوير سلاح نووي'، مجددًا دعم بكين لحق طهران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، في إطار الاتفاقات الدولية وبإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، غارات مفاجئة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز، وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بعملية 'الوعد الصادق 3″، شنت خلالها هجمات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية داخل إسرائيل، مؤكدة استمرار العملية 'طالما اقتضت الضرورة'. كما تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا، عبر شن ضربات جوية في 22 يونيو استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في محاولة – بحسب واشنطن – 'لتدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير'. وردًّا على الهجوم الأمريكي، استهدف الحرس الثوري الإيراني قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيطال المصالح الأمريكية في المنطقة. إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية: 'الرأي العام غاضب ولا أحد يجرؤ على الحديث عن الدبلوماسية' نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأنباء المتداولة حول استئناف المفاوضات النووية، مؤكداً أن الأجواء الداخلية في إيران لا تسمح حالياً بطرح هذا الملف، في ظل غضب شعبي واسع عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال بقائي في منشور عبر منصة 'إكس'، إن 'الرأي العام في البلاد غاضب إلى درجة أن لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية'، في إشارة إلى تعقيد المشهد السياسي الداخلي بعد التصعيد العسكري الأخير الذي شاركت فيه الولايات المتحدة عبر قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية. ويأتي هذا النفي بعد تزايد الشائعات حول إمكانية عودة الاتصالات الدبلوماسية بين طهران والقوى الغربية، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي تعثر منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وقع، الأربعاء الماضي، قانونًا يقضي بتعليق التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية رسمية رداً على ما وصفته طهران بـ'الاعتداءات على السيادة الإيرانية'. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا بقرار تعليق التعاون، مما يفاقم حالة الجمود في الملف النووي الإيراني ويزيد من حدة التوتر الإقليمي والدولي حول برنامج إيران النووي.

اول تعليق لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن وفـ.ـاة عبدالمنعم المريمي
اول تعليق لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن وفـ.ـاة عبدالمنعم المريمي

أخبار ليبيا

timeمنذ 39 دقائق

  • أخبار ليبيا

اول تعليق لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن وفـ.ـاة عبدالمنعم المريمي

حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات على فتح تحقيق «شفاف ومستقل» في ملابسات وفاة الناشط عبدالمنعم المريمي، نجل شقيق أبوعجيلة المريمي، في وقت أثار إعلان وفاته موجة احتجاجات واسعة في العاصمة طرابلس والزاوية. وبعدما أعربت البعثة عن 'صدمتها وحزنها العميقين' لوفاة عبدالمنعم المريمي، دعت في بيان إلى أن يشمل التحقيق احتجازه التعسفي، ومزاعم تعرضه للتعذيب في أثناء الاحتجاز. واختُطف المريمي من قِبل جهاز الأمن الداخلي بصرمان في 30 يونيو الماضي، وأُحيل إلى مكتب النائب العام في الثالث من يوليو الجاري، وأُعلنت وفاته اليوم السبت الخامس من الشهر نفسه في ظروف لم تُتضح بعد، وفق البعثة. ودانت البعثة التهديدات والمضايقات والاعتقالات التعسفية التي تستهدف الليبيين الناشطين سياسيًا، وجددت دعوتها إلى السلطات كافة لاحترام حرية التعبير، ووضع حد للاعتقالات غير القانونية. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، وعددا من مدن الغرب الليبي، احتجاجات ليلية واسعة من قبل المواطنين، تنديدا بالاعتقال التعسفي لعبد المنعم المريمي، نجل شقيق أبوعجيلة المريمي. إثر إعلان وفاة المريمي، خرجت احتجاجات غاضبة في العاصمة طرابلس، إذ أقدم محتجون على إغلاق طرق رئيسية في مناطق: تاجوراء وعين زارة وسيدي المصري والدهماني والسراج وراس حسن، تنديدًا بما وصفوه بـ'الاعتقال التعسفي' للمريمي. وفي مدينة الزاوية غرب البلاد، أغلق محتجون الطريق الساحلي وأشعلوا إطارات السيارات، تعبيرًا عن غضبهم من الملابسات المحيطة بوفاة المريمي. وتعهد المحتجون بمواصلة التصعيد إلى حين محاسبة المسؤولين. ولم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من حكومة الوحدة الوطنية واجهزتها الأمنية بشأن الحادثة أو ملابساتها، وسط دعوات من منظمات حقوقية محلية ودولية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل. وكان مكتب النائب العام في ليبيا، أعلن فجر الجمعة، عن إصابة عبدالمنعم عقب خضوعه للتحقيق في أعقاب احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي، ما تطلب نقله للمستشفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store