مصادر: شخصيات مقربة من الشرع تدرس تشكيل حكومة بتمثيل أوسع
ورجحت المصادر أن تكون خطوة تشكل حكومة جديدة جزءا من تفاهمات أوسع مع أطراف غربية.
وفي نهاية مارس الماضي، أعلن أحمد الشرع تشكيل الحكومة السورية في البلاد التي تضم 22 وزيرا، بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.
ويأتي الحديث عن تشكيل حكومة جديدة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإجراء إصلاحات سياسية شاملة، وسط أزمة اقتصادية خانقة وتحديات أمنية متواصلة في عدد من مناطق البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
سوريا تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن مهام اللجنة تحدد بكشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث في السويداء، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من تثبت مشاركته فيها إلى القضاء. وأضافت الوكالة أن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ تشكيلها. وفي ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، حيث تجمع العشرات من المتظاهرين، بينهم نسوة وأطفال. وقالت روان أبوعساف الناشطة في منظمة غير حكومية: «نتظاهر للمطالبة ببنود عدة، منها فك الحصار المفروض على محافظة السويداء، وخروج قوات السلطة من قرى المحافظة كافة». ورفع المتظاهرون لافتات بلغات عدة، جاء في بعضها: السويداء تحت الحصار، وارفعوا الحصار عن الأطفال، وطالبت أخرى مكتوبة بخط اليد بفتح ممر إنساني مع الأردن. ويتهم سكانٌ السلطات بفرض حصار على السويداء، مع تقييدها حركة الوصول إليها، وانتشار قواتها في أجزاء عدة من المحافظة، وهو ما تنفيه دمشق. ولا يزال طريق رئيس يربط السويداء بدمشق مقطوعاً، مع تمركز مجموعات مسلحة محسوبة على السلطات تمنع حركة المرور واستئناف الحركة التجارية، وفق المرصد السوري. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، نورالدين البابا: «لو كان ثَم حصار مفروض على السويداء، لما دخلت أساساً قوافل المساعدات الإنسانية إليها». وسأل: «كيف تُستأنف الحركة التجارية إذا كانت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون تحتل المنطقة؟». ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، فإن القوات الحكومية تفرض حصاراً على محافظة السويداء من أجل تطويع سكانها، في موازاة سماحها بإدخال المساعدات الإنسانية من أجل الحفاظ على صورتها أمام المجتمع الدولي».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
شيوخ ومسؤولون يعزّون في وفاة فاطمة المزروع
الشارقة: «الخليج» قدم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك برأس الخيمة، والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، والشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، والشيخ عبدالله بن سيف بن حمد الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام واللياقة البدنية، واجب العزاء خلال زيارتهم مجلس الشيخ ماجد بن حمد القاسمي في منطقة الطلاع بالشارقة، بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى فاطمة عبدالله المزروع. كما قدم واجب العزاء عدد من الشيوخ وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري في الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان البلاد والمواطنين والمقيمين. وأعرب الشيوخ والمعزّون عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي وأسرة الفقيدة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
حين يتضافر تغيّر المناخ مع العنصرية!
فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن مدينة نيو أورلينز، ذات الأغلبية السوداء، ألحق بها إعصار كاترينا عام 2005 كوارث لا تزال المدينة تجاهد للتعافي منها بعد عقدين كاملين. والدمار الذي خلفته الحرائق الهائلة التي طالت منطقة لوس أنجلوس كان في أكثر صوره خراباً بمنطقة ألتادينا، السوداء تاريخياً، بما في ذلك مناطقها الأكثر ثراء.. وسيول تكساس الأخيرة أغرقت مناطق السود أكثر من غيرها. وكانت الحكومة ضالعة في تلك السياسات عبر اختراع أدوات تبدو على السطح محايدة، ولكنها عنصرية المضمون.. فكان يتم مثلاً وضع قواعد للبناء في كل منطقة بحيث تحدد الحكومة طبيعة المنشآت المسموح ببنائها.. وهو ما له تأثيره حتى اليوم، فبمجرد أن يزور المرء منطقة ذات أغلبية سوداء وأخرى ذات أغلبية بيضاء يلحظ فوراً الفارق الضخم بين نوعية المباني وطريقة بنائها، وفضلاً عن ذلك، كانت الحكومة ترسم خطوطاً على الخرائط لإرشاد المستثمر لمناطق تعتبرها تمثل مخاطرة وأخرى تطلق عليها آمنة استثمارياً، ثم تمتنع عن تقديم المساعدات الفيدرالية للاستثمارات في مناطق الخطر. ومناطق السود هي بالطبع مناطق المخاطرة.. وقد نتج عن ذلك شح واضح في الخدمات وندرة في الوظائف. ورغم أن تلك السياسات تم حظرها قانوناً عام 1968، إلا أن آثارها الكارثية لا تزال حاضرة.. فتلك السياسات التي امتدت لعقود طويلة، أدت لتحويل مناطق السود إلى جزر فقيرة ترتفع فيها البطالة وينعدم فيها الحد الأدنى من الخدمات، ما جعلها مرتعاً للجريمة والمخدرات، ليس لعيب في طبيعة السود. كما يقولون زوار، وإنما بسبب تلك السياسات العنصرية التي لم تختفِ يوماً. بعبارة أخرى، ظل السود محرومين قانونياً ولعقود طويلة من السكن في مناطق البيض التي كانت تحظى بأفضل الخدمات والمرافق. أكثر من ذلك، حين انتهى الفصل العنصري قانونياً، ظل الفصل العنصري في السكن، على وجه الخصوص، واقعاً معاشاً عبر المسكوت عنه.. فالسود المكافحون من أجل امتلاك المال لشراء منزل بإحدى مناطق الطبقة الوسطى، البيضاء بالضرورة، لانتشال عائلاتهم من فقر مناطق السود، ما إن نجحوا في شراء المنزل ثم تبعهم لاحقاً سود آخرون، حتى هرب البيض من تلك المنطقة. وبمجرد أن يزداد عدد السود بحي ما، يبخس العقاريون أسعار العقارات بالمنطقة فيفقد السود قيمة المال الذي دفعوه لشراء المنزل وتهرب الاستثمارات، وتتحول المنطقة تدريجياً لمنطقة فقيرة! معنى ذلك كله أن مناطق السود ليست مؤهلة بالمرة لتحمل تبعات التغير المناخي والكوارث الطبيعية. وترتفع تلك النسبة في ولايات الجنوب إلى ثلاثة أضعاف.. أما السود الناجون بأرواحهم من تلك الكوارث، فتلحق بهم أزمات بالجملة، فالآلاف من الأسر السوداء بعد كل كارثة، تخسر كل ما تملكه، بدءاً بالمسكن والوظيفة ومروراً بما يتركونه لأولادهم من ثروة هي في الواقع العقار الذي جاهدوا لاقتنائه. لذلك كله، فإن سياسات إيلون ماسك التي قامت بخفض التمويل والعمالة الحكومية بهيئتي البيئة والأرصاد، فضلاً عن هيئة الإغاثة الفيدرالية لها عواقبها المضاعفة على مقدرات السود أكثر من غيرهم.