
شاهد.. رئيس الاتحاد المغربي يوبخ حكمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
وفرّطت سيدات المغرب في تقدمهن بالنتيجة 2-0 بالشوط الأول أمام نظيراتهن النيجيريات، واستقبلت شباكهن 3 أهداف في الشوط الثاني خلال المباراة النهائية التي جرت على الملعب الأولمبي في مدينة الرباط.
ووثق مقطع فيديو لقجع وهو يوبخ حكمة الساحة الناميبية أنتسينو توانيانيكوا التي أدارت النهائي، محمّلا إياها مسؤولية خسارة المنتخب المغربي، وفق ما ذكرت تقارير محلية.
وجرت هذه الحادثة أمام أنظار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي كان حاضرا لمتابعة المباراة النهائية، وذلك لحظة مصافحة الحكمات وتسليم الميداليات.
View this post on Instagram
A post shared by Yassine Amejad l ياسين أمجاد (@yassineamejad)
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ توّجه لقجع نحو الحكمة توانيانيكوا بعد الانتهاء من مراسم التتويج، كي يواصل انتقادها لدرجة أن إنفانتينو حاول السيطرة على الوضع، بحسب موقع "الأيام" المغربي.
ويعود سبب غضب لقجع والشارع الرياضي من الحكمة توانيانيكوا إلى احتسابها ركلة جزاء لمصلحة "لبؤات الأطلس" قبل أن تُلغيها لاحقا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".
حدث ذلك في الدقيقة 81 من المباراة والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2، مما يعني أن الحكمة فوّتت على المغربيات فرصة التقدم بالنتيجة في وقت حساس.
وبعد 7 دقائق من هذه اللقطة، وبالتحديد عند الدقيقة 88، تمكنت سيدات نيجيريا من خطف هدف الفوز القاتل، ليهدين بلادهن اللقب الأفريقي العاشر في البطولة.
أما منتخب المغرب للسيدات فلم يحالفه الحظ بالتتويج في البطولة للمرة الثانية على التوالي، إذ خسرن نهائي البطولة السابقة 2022 أمام نظيراتهن من جنوب أفريقيا بنتيجة 1-2.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. برشلونة يهزم فيسيل كوبي في أول ظهور لراشفورد
سجل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد ظهوره الأول مع فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، خلال فوز الفريق الكتالوني 3-1 على مضيفه فيسيل كوبي الياباني الأحد. وتأتي المباراة الودية ضمن استعدادات برشلونة، الفائز بالثلاثية (الدوري وكأس الملك والسوبر الإسباني) لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025- 2026. وشارك راشفورد (27 عاما)، المنضم لبرشلونة قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، في الشوط الثاني من عمر اللقاء، قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 78. وتصدى حارس مرمى فيسيل كوبي لمحاولة من راشفورد في أول مباراة له مع فريق المدرب الألماني هانسي فليك، الذي حقق الفوز بفضل أهداف إيريك غارسيا وروني باردجي ونجم الأكاديمية بيدرو فرنانديز. وشهدت المباراة ارتداء النجم الإسباني الصاعد لامين جمال (18 عاما)، قميص برشلونة الشهير رقم 10، الذي سبق أن ارتداه العديد من أساطير الساحرة المستديرة في مقدمتهم الثنائي الأرجنتيني دييغو مارادونا وليونيل ميسي، قبل انطلاق المباراة. وعن مشاركة راشفورد لمدة 33 دقيقة فقط، نقل موقع برشلونة الإلكتروني عن فليك قوله: "إنه متأخر عن الآخرين بأسبوع. لم يتدرب بالكرة كثيرا، ونريد أن نعتني به". من جانبه، صرح راشفورد، في فيديو لبرشلونة عرضته قناة (سكاي سبورتس) الإخبارية: "أداء جيد، من المثير اللعب أمام الجماهير، اللياقة البدنية تبدو على ما يرام. لذا أتطلع للمباريات القادمة". وأضاف راشفورد في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "سعيد لأننا تمكنا من الفوز بالمباراة، ولكن الأهم بالطبع هو التأقلم، وبالنسبة للفريق، كان هدفنا السيطرة وتقديم كرة قدم جيدة، وأعتقد أننا قمنا بذلك في كلا الشوطين". وكشف راشفورد "من الصعب في مباريات كهذه تغيير الفريق بين الشوطين، لكنني أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا". إعلان أشار اللاعب الذي كان قد تم إعارته لأستون فيلا الإنجليزي لمدة 6 أشهر في الموسم المنصرم: "سبب وجودي هنا في برشلونة هو مساعدة الفريق على الفوز. لذا سأستمع لأي معلومات أحتاجها وأحاول تطبيقها في المباريات ومساعدة الفريق على التقدم". واختتم نجم برشلونة الجديد تصريحاته قائلا "أستطيع اللعب في مراكز مختلفة. اللعب في خط الهجوم من نقاط قوتي. سألعب حيث يحتاجني الفريق، وأحاول تسجيل الأهداف وصناعة الأهداف من تلك المراكز". ويستهل برشلونة مبارياته في الموسم الجديد بالدوري الإسباني أمام مضيفه مايوركا في 16 أغسطس/آب القادم.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقبلة، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري. حيث سيكون هذا المونديال النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو/أيار الماضي وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية. لكن الموقع الرسمي للفيفا ركز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل أمام الهندوراس بالمجموعة الثامنة. ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، بعد بلوغ الآزوري نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، والتي تألق خلالها المهاجم الإيطالي الواعد ؤ، بتصدره قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف. ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها. وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل/نيسان الماضي، على حساب مالي بركلات الترجيح في النهائي. بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع، بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي. وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي المرتقب بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث يسعى منتخب التانغو لحصد المزيد من بطولات الفيفا، بعد أن توج المنتخب الأول بكأس العالم 3 مرات وانفرد منتخب الشباب تحت 20 سنة بالرقم القياسي في عدد التتويجات بمونديال الشباب 6 مرات. أما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخرها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث. وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا. ويصطدم المانشافت في دور المجموعات بمنتخب كولومبيا القوي، والذي كان قريبا جدا من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يخسر من البرازيل بركلات الترجيح. أما آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، فستجمع البرازيل مع الهندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب 4 مرات. ويعد الجيل الحالي بطلا لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر. لكن "السيليساو" سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). وتجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة للهندوراس في بطولة كأس العالم كانت في عام 2017، وقتها أقصيت في الدور الـ16 من البطولة على يد البرازيل.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مدرب إسباني يتنازل عن نصف راتبه بعد خسارة مهينة
يرى الإسباني روبرت مورينو مدرب فريق "بي إف سي سوتشي" الروسي أنه ولاعبيه لا يستحقون الأجر الذي يتقاضونه من النادي، مطالبا اياهم بالتنازل عن نصف قيمته. جاء ذلك بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرّض لها الفريق بنتيجة 0-4 أمام أكرون في الجولة الثانية من منافسات الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم موسم 2025-2026. واستقبلت شباك سوتشي 3 أهداف في أول 13 دقيقة فقط من مباراته الأخيرة وهو ما فجّر غضب المدرب الإسباني البالغ من العمر 47 عاما، حيث لم يكتف بتحميل نفسه المسؤولية عما يجري بل وجّه انتقادا علنيا ومباشرا لسلوك لاعبيه. وقال مورينو، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، "ما يحدث أمر مخزٍ ومُهين، أشعر بالخزي كما لم أشعر به من قبل في مسيرتي كمدرب". وأضاف "أود أن أعتذر للنادي والطاقم والإدارة، وأوجه اعتذارا خاصا للجماهير". ووصف مورينو -الذي سبق له تدريب منتخب إسبانيا قبل سنوات- الصورة التي قدّمها سوتشي بأنها غير مقبولة، سواء في الدقائق الأخيرة من المباراة السابقة ضد لوكوموتيف موسكو (0-3) أو بداية المباراة التالية أمام أكرون. وتابع مورينو "آخر 10 دقائق من المباراة السابقة وأول 10 دقائق من هذه المباراة هما مصدر خزي. نحن لا نستحق الأجور التي نتقاضاها". وأتم المدرب الإسباني "على اللاعبين أن يتنازلوا عن نصف راتبهم على الأقل وأنا سأفعل ذلك أيضا، وإذا لم يسمح لي عقدي بذلك فسأتبرع به على أي حال. نحن لا نستحق هذا المال". إعلان ووصفت الصحيفة الإسبانية هذه الخطوة بأنها "نادرة في عالم كرة القدم الاحترافية"، لكن المدرب اقترحها كنوع من تحمّل المسؤولية. واستلم مورينو تدريب سوتشي يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2023 في مهمة "شاقة" من أجل إنقاذ النادي من الهبوط حيث كان الفريق حينها يتذيل ترتيب الدوري الروسي، لكنه لم ينجح في ذلك. وبعد نهاية الموسم الماضي 2024-2025، تمكّن الفريق من الصعود رغم إنهائه دوري الدرجة الثانية في المركز الخامس، مستفيدا من استبعاد نادي تشيرنوموريتس لأسباب إدارية، ليعود مجددا إلى دوري النخبة. وقاد مورينو سوتشي في 54 مباراة بجميع البطولات، فاز الفريق في 21 منها وتعادل 16 مرة بينما تعرض للهزيمة في 17 مباراة، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير. ويحتل سوتشي حاليا المركز الـ16 والأخير في جدول الترتيب بلا رصيد من النقاط، بعد جولتين من بداية النسخة الجديدة من الدوري الروسي.