
عدالة القبول !
استخدام بيانات محدثة من الجهات التعليمية يعزز مصداقية النتائج، فالمفاضلة الآلية تستند إلى معايير واضحة ومعلومات رسمية، بعيداً عن الاجتهادات الشخصية، مما يدعم توجه الدولة نحو تقديم خدمات رقمية تتسم بالشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص أمام الجميع. كما أن المنصة وفّرت أرضية مشتركة لتناغم وتكامل الجهات التعليمية والهيئات المختلفة، مثل الجامعات والكليات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وبرنامج الابتعاث، بهدف تسهيل الإجراءات وضمان تكامل البيانات ودقة النتائج !
ولو تأملنا الأرقام المعلنة، لوجدنا أن أكثر من 339 ألف طالب وطالبة تمكنوا من الالتحاق بالتعليم الجامعي، بعد أن وفرت لهم المنصة خيارات لأكثر من 4 آلاف تخصص أكاديمي، مما سهّل عليهم الاختيار ووفّر عليهم الجهد في البحث بين تخصصات الجامعات المختلفة بشكل منفصل. كما أن بعض الفئات الخاصة استحقت أن تجد فرصاً متاحة عبر المنصة، مثل مستفيدي الضمان الاجتماعي (77,970 طالباً) وذوي الإعاقة (2,566 طالباً)، ما عزز عدالة المنافسة !
ولا بد من الإشارة إلى مرحلة الفرص الإضافية، التي تشكّل مساراً تكاملياً مرناً، يضمن الاستفادة القصوى من المقاعد المتاحة، بالاعتماد على بيانات فعلية ومحدثة من الجامعات، مما يساعد الطلاب على التوجه نحو خيارات واقعية يتم تحديثها باستمرار !
وأختم بما بدأت به: القبول الموحد يدعم تحقيق تعليم أكثر عدالة وكفاءة، استناداً إلى معطيات واقعية، ويقضي على العشوائية والمحسوبيات التي تضر بعدالة الفرص. وكل ذلك ينسجم مع رؤية المملكة في ترسيخ مبادئ النزاهة، واستشراف مستقبل التعليم، ورفع جودة الخدمات التعليمية !
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ دقيقة واحدة
- العربية
تعافي الأنشطة النفطية وراء نمو الاقتصاد السعودي منذ منتصف 2024
قال أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد مكني، إن النمو الإيجابي للناتج المحلي الإجمالي في السعودية منذ الربع الثاني من 2024 يعود بدرجة كبيرة إلى تعافي الأنشطة النفطية، بعد تراجعها بأكثر من 11% في الربع الأول، و9% في الربع الثاني من العام السابق. وأضاف مكني في مقابلة مع "العربية Business"، أن الاقتصاد حقق خمسة أرباع متتالية من النمو للناتج المحلي السعودي، مدعومًا أيضًا بارتفاع الأنشطة غير النفطية التي سجلت نموًا بنحو 4.7% في هذا الربع الثاني 2025. ولفت إلى أن مرونة الاقتصاد السعودي ومتانته تبدو واضحة في قدرته على امتصاص الصدمات رغم التحديات الإقليمية والدولية. وأوضح أن استمرار جاذبية الاقتصاد، مدعومة بالإصلاحات التشريعية وتطوير البنية التحتية، ساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الأنشطة غير النفطية، التي باتت تشكل نحو 55% من الناتج المحلي. وأشار مكني إلى أن العجز المالي الحالي متوقع ومدروس ضمن سيناريوهات الميزانية، ويعود إلى التوسع في الإنفاق المحلي لدعم مستهدفات رؤية 2030، مؤكدًا أن مستويات الدين العام ما تزال مثالية مقارنة بدول مجموعة العشرين، وأن السيولة البنكية كافية لدعم النمو دون التأثير على الاستقرار المالي.


الاقتصادية
منذ دقيقة واحدة
- الاقتصادية
تحديات القطاع وإعادة الهيكلة تكبد "سابك" السعودية أكبر خسارة فصلية في تاريخها
سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" السعودية صافي خسارة بقيمة 4.1 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهي أسوأ من تقديرات المحللين، متأثرة بتكاليف غير متكررة تتعلق بإعادة الهيكلة. تعد هذه الخسارة الأكبر في تاريخ الشركة، متجاوزة بذلك مستويات الخسارة خلال فترة الجائحة، وأيضا خلال أزمة 2009، ما يمثل الربع الثالث على التوالي الذي تسجل فيه الشركة نتائج سلبية. وبحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، واصلت تكاليف المبيعات ارتفاعها، خصوصا فيما يتعلق بالمواد تامة الصنع، ما أدى إلى تسجيل أدنى دخل إجمالي منذ 2020 عند 4.4 مليار ريال، وهو ما انعكس سلبا على هوامش الربحية. ورغم تراجع الأسعار التي ضغطت على الأداء التشغيلي، فإن ارتفاع الكميات المبيعة بنحو 3% مقارنة بالربع السابق أسهم في تخفيف الأثر جزئيا، لتستقر إيرادات الشركة عند 35.6 مليار ريال. تضمنت نتائج الربع الثاني تسجيل مخصصات وانخفاضا في قيمة الأصول بقيمة 3.78 مليار ريال، تعود في معظمها إلى قرار إغلاق وحدة التكسير في مصنع تيسايد في المملكة المتحدة. كما سجلت الشركة تراجعا في مساهمة الشركات الزميلة، ولا سيما تلك العاملة في أوروبا، نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية هناك. تراجع محدود للسهم رغم الخسائر رغم الخسارة التاريخية، أغلق سهم "سابك" خلال جلسة اليوم على تراجع طفيف بنسبة 1.2%، دون تسجيل مستويات متدنية جديدة خلال العام الجاري. ويعزى هذا التماسك النسبي إلى استقرار المبيعات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع البتروكيماويات عالميا. كما أظهرت النتائج تسجيل أرباح معدلة بنحو 480 مليون ريال (باستثناء البنود غير التشغيلية وغير المتكررة)، إلى جانب ارتفاع التدفقات النقدية، ما مكّن الشركة من توزيع أرباح نصف سنوية، رغم انخفاضها بنسبة 12% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وأعلنت "سابك" عن خطة إستراتيجية تمتد من 2025 حتى 2030 تهدف إلى خفض المصاريف وتعزيز كفاءة الأصول، ما قد يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية تقدر بـ3 مليارات دولار، وتعد هذه الخطوة من العوامل التي قللت من وقع نتائج الربع الثاني. ورغم التماسك النسبي في جلسة اليوم، إلا أن سهم "سابك" تراجع بنحو 19% منذ بداية العام الجاري، وبأكثر من 60% مقارنة بأعلى مستوى بلغه في 2022، ما يعكس استمرار التحديات التي يواجهها القطاع على المستويين المحلي والعالمي. وحدة التحليل المالي


الرجل
منذ 31 دقائق
- الرجل
سوق الأسهم السعودية يتراجع 87 نقطة بتداولات قيمتها 3.4 مليار ريال
أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة تداولات اليوم الأحد (3 أغسطس 2025) على انخفاض ملحوظ، حيث تراجع المؤشر العام بمقدار 87 نقطة أي بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 10,833 نقطة، وسط سيولة تداول بلغت نحو 3.4 مليار ريال سعودي. تفاصيل تداولات الأسهم السعودية وسجل سهم لوبريف أكبر خسائر الجلسة بنسبة 10% ليغلق عند 94 ريالًا، في أعقاب إعلان الشركة انخفاض أرباح الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. اقرأ أيضًا: سوق الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع محدود عند 10920 نقطة كما هبط سهم سابك بأكثر من 1% عند 54 ريالًا، عقب إعلان الشركة تسجيل خسائر فصلية. وتراجع كذلك سهم أرامكو بنسبة 1% ليُغلق عند 24 ريالًا، إلى جانب تراجع أسهم أخرى بارزة مثل التصنيع الوطنية، أكوا باور، الكيميائية، البحري، وجبل عمر، التي سجلت انخفاضات تراوحت بين 2% إلى 5%. أما سهم المملكة القابضة فقد أغلق عند 7.96 ريال، بانخفاض طفيف نسبته 1% بعد انتهاء فترة أحقية التوزيعات النقدية. الأسهم الرابحة في السعودية وفي المقابل، شهدت بعض الأسهم مكاسب محدودة، حيث ارتفعت أسهم الدوائية، أسمنت الشرقية، وكابلات الرياض بنسب بين 2% و3%. وكان سهم الأندية للرياضة نجم الجلسة من حيث الأداء، إذ قفز بنسبة 10% ليُغلق عند 12.37 ريال، وسط تداولات نشطة تجاوزت 38 مليون سهم بقيمة سوقية بلغت 350 مليون ريال. ويأتي هذا التراجع في سياق تقلبات السوق المرتبطة بالإفصاحات الفصلية للنتائج المالية، التي أثرت على شهية المستثمرين خلال تداولات الأسبوع.