
فنزويلا تعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "غير مرغوب فيه"
وندد تورك الأسبوع الماضي بـ"الاعتقالات التعسفية والانتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة وحالات الاختفاء القسري"، التي وقفت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو خلفها على مدى العام الماضي.
ووصف مكتب النائب العام الفنزويلي تقرير تورك بأنه "اعتداء".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبه، دعا عضو الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز المقرب من مادورو، الحكومة إلى وقف أي تعاون مع مكتب تورك، وقال قبيل جلسة التصويت "ستكون العودة ممكنة عندما لا يعود مثيراً للاشمئزاز لهذا الحد وعندما يستعيدون في الأقل صحتهم العقلية".
ويوجد مكتب للمفوض السامي لحقوق الإنسان في فنزويلا منذ عام 2019، إلا أن تقاريره المنتقدة لممارسات السلطة كثيراً ما أثارت حفيظة حكومة مادورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
روسيا تصبح أول دولة تعترف بحكومة "طالبان" في أفغانستان
أعلنت روسيا أمس الخميس قبولها أوراق اعتماد سفير جديد لأفغانستان، لتصبح بذلك أول دولة تعترف بحكومة "طالبان". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن موسكو ترى آفاقاً واعدة لتطوير العلاقات، وستواصل دعم كابول في مجالات الأمن ومواجهة الإرهاب وجرائم المخدرات. وترى أيضاً فرصاً تجارية واقتصادية كبيرة، لا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والبنية التحتية. وأضاف البيان "نعتقد أن الاعتراف الرسمي بحكومة إمارة أفغانستان الإسلامية سيعطي قوة دافعة لتطوير تعاون ثنائي مثمر بين بلدينا، في مختلف المجالات". وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي في بيان، "نثمن تلك الخطوة الشجاعة التي اتخذتها روسيا، وستكون إن شاء الله دافعاً للآخرين أيضاً". ولم تعترف أية دولة أخرى رسمياً بحكومة "طالبان" التي صعدت إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، فيما نفذت القوات الأميركية انسحاباً فوضوياً من أفغانستان بعد حرب على مدى 20 عاماً. ومع ذلك، عينت كل من الصين والإمارات وأوزبكستان وباكستان سفراء لها في كابول، في خطوة نحو الاعتراف. وتمثل الخطوة الروسية إنجازاً كبيراً لإدارة "طالبان" في سعيها إلى تخفيف عزلتها الدولية، ومن المرجح أن تراقب واشنطن تلك الخطوة عن كثب، فقد جمدت مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني، وفرضت عقوبات على بعض كبار قادة "طالبان"، مما أسهم في عزل القطاع المصرفي الأفغاني إلى حد بعيد من النظام المالي الدولي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تاريخ معقد تعمل روسيا تدريجاً على بناء علاقات مع "طالبان"، التي قال الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي إنها أصبحت حالياً حليفاً في مواجهة الإرهاب، ومنذ 2022 تستورد أفغانستان الغاز والنفط والقمح من روسيا. وحظرت روسيا الحركة باعتبارها إرهابية في 2003، قبل رفع الحظر في أبريل (نيسان) من العام الحالي، وترى روسيا ضرورة للتعاون مع كابول في ظل مواجهتها تهديداً أمنياً كبيراً من جماعات متشددة متمركزة في عدد من الدول، من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. في مارس (آذار) 2024، قتل مسلحون 149 شخصاً في قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، وقال مسؤولون أميركيون إن لديهم معلومات استخبارية تشير إلى أن الفرع الأفغاني للتنظيم، "داعش - ولاية خراسان"، هو المسؤول عن الهجوم. وتقول "طالبان" إنها تعمل على القضاء على وجود "داعش" في أفغانستان. ويقول دبلوماسيون غربيون إن طريق الحركة نحو اعتراف دولي أوسع مغلق لحين تغيير موقفها في شأن حقوق المرأة، وأغلقت "طالبان" المدارس الثانوية والجامعات أمام الفتيات والنساء وفرضت قيوداً على تنقلهن من دون ولي أمر، وتؤكد الحركة أنها تحترم حقوق المرأة، بما يتوافق مع تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية. ولدى روسيا تاريخ معقد ودموي في أفغانستان، إذ غزتها القوات السوفياتية في ديسمبر (كانون الأول) 1979 لدعم حكومة شيوعية، لكنها انخرطت في حرب طويلة ضد المتطرفين الذين سلحتهم الولايات المتحدة، وسحب الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الجيش الروسي عام 1989، وكان قد قتل بحلول ذلك الحين نحو 15 ألف جندي سوفياتي.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب ينتظر ردها خلال 24 ساعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن من المرجح معرفة رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة. مشاورات متواصلة وأعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تدعمه الولايات المتحدة، مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية في شأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بصورة رسمية". نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، إذ أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية. ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم. وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز"، حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب، "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قتلوا، وسنعيدهم جميعاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً، وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس"، على رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا ننه المهمة في غزة، يجب أن نسقط 'حماس'، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع. ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين. وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال. كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط غزة وجنوبها، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في 'حماس' كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بقية الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات 'حماس' العسكرية". وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة، إذ قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام، ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام. في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان، كذلك عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق. وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع إلى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، وسبعة آخرين في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستة أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إيران تعيد فتح مجالها الجوي في كل البلاد
أعلنت إيران أمس الخميس إعادة فتح مجالها الجوي، بما في ذلك فوق طهران، بعدما كانت قد أغلقته في الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي بسبب الحرب مع إسرائيل، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. وقالت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء، "أعيد فتح مطاري مهراباد والإمام الخميني في طهران، وكذلك المطارات الواقعة في شمال البلاد وشرقها وغربها وجنوبها، وهي جاهزة لتسيير رحلات". وبحسب السلطات، فإن الرحلات الداخلية والدولية من كل مطارات البلاد، باستثناء مطاري أصفهان وتبريز، ستُسير يومياً بين الخامسة صباحاً والسادسة مساءً. وبحسب "إرنا" فإن الرحلات ستستأنف من هذين المطارين حالما تتوفر البنى التحتية اللازمة فيهما. وكانت إيران أغلقت بالكامل مجالها الجوي الشهر الماضي بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استدعت رداً إيرانياً بالصواريخ والمسيرات، وفي الـ24 من يونيو دخل وقف لإطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ. وكانت إيران أعادت فتح مجالها الجوي فوق شرق البلاد أمام الرحلات الدولية التي تعبره، وفقط أمام الرحلات المحلية والدولية التي تقلع أو تصل إلى مطارات تقع في الشرق الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إيران منفتحة على الدبلوماسية في الأثناء، قال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أمس، إن بلاده تبقى منفتحة على الدبلوماسية شرط تقديم الولايات المتحدة ضمانات أنها لن تلجأ إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران. وجاءت هذه التصريحات في وقت نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين لم يسمهما، أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل. ولم تؤكد طهران ولا واشنطن تقرير "أكسيوس" الذي أفاد بأنه لم يُحدد موعد نهائي بعد للمحادثات. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لشبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية "نحن مع الدبلوماسية"، مضيفاً أن على الولايات المتحدة "إقناعنا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية أثناء تفاوضنا". وأضاف "هذا عنصر أساس لتكون قيادتنا في موقع يمكنها من اتخاذ قرار في شأن جولة المحادثات المقبلة". وعقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية منذ الـ12 من أبريل (نيسان) الماضي، وكان من المقرر عقد جولة أخرى قبل يومين من بدء إسرائيل حملة قصف جوي على إيران في الـ13 من يونيو. واستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية وأدت إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين. وفي الـ22 من يونيو شنت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، ضربات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وقتل أكثر من 900 شخص في إيران جراء الهجمات، وفقاً للسلطات القضائية. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل أسفرت عن مقتل 28 شخصاً، وفقاً للسلطات. وخلال المحادثات النووية التي توقفت بسبب القتال كانت إيران والولايات المتحدة على خلاف حاد في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني الذي تراه طهران حقاً "غير قابل للتفاوض" وتعتبره واشنطن "خطاً أحمر"، وتشدد إيران على حقها في التخصيب حتى بعد الحرب. وأكد تخت روانجي للشبكة الأميركية "لم تتغير سياستنا في شأن التخصيب"، مضيفاً "لإيران كل الحق في التخصيب داخل أراضيها. الأمر الوحيد الذي علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو الأغراض العسكرية".