logo
"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب ينتظر ردها خلال 24 ساعة

"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب ينتظر ردها خلال 24 ساعة

Independent عربيةمنذ 12 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن من المرجح معرفة رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة.
مشاورات متواصلة
وأعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تدعمه الولايات المتحدة، مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية في شأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".
وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بصورة رسمية".
نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، إذ أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم.
وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز"، حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب، "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قتلوا، وسنعيدهم جميعاً".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً، وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس"، على رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا ننه المهمة في غزة، يجب أن نسقط 'حماس'، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال.
كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط غزة وجنوبها، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في 'حماس' كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بقية الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات 'حماس' العسكرية".
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة، إذ قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام، ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام.
في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان، كذلك عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق.
وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع إلى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، وسبعة آخرين في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستة أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة
الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، إن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. وأضاف أدرعي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش يواصل عملياته داخل قطاع غزة «بما يتماشى مع أهداف الحرب، وفي سبيل حماية مواطني إسرائيل وسكان منطقة غلاف غزة بشكل خاص». #عاجل هذا الاسبوع في غزة: تحقيق السيطرة العملياتية على نحو 65في المائة من مساحة قطاع غزة، القضاء على أكثر من 100 مخرب، والهجوم على لواء غزة التابع لحماسخلال الأسبوع الأخير تمكنت قوات جيش الدفاع من القضاء على أكثر من 100 مخرب، من بينهم: المدعو حكم العيسى – رئيس ركن الدعم القتالي... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 4, 2025 وأشار أدرعي إلى أن العمليات العسكرية أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن مقتل 100 مسلح بينهم ثلاثة قادة عسكريين من حركة «حماس». وأضاف أن سلاح الجو شن أكثر من 7500 غارة «على بنى تحتية إرهابية، من بينها مخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنفاق تحت أرضية، بالإضافة إلى استهداف مخربين من التنظيمات الإرهابية في القطاع»، منذ بدء الحرب.

إعلام إسرائيلي: سجال حادّ بين نتنياهو وزامير في اجتماع بشأن غزة
إعلام إسرائيلي: سجال حادّ بين نتنياهو وزامير في اجتماع بشأن غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إعلام إسرائيلي: سجال حادّ بين نتنياهو وزامير في اجتماع بشأن غزة

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اشتبكا كلامياً في اجتماع عاصف بين رؤساء الأجهزة الأمنية وكبار الوزراء، الليلة الماضية، حول الخطط العسكرية المستقبلية لقطاع غزة. وأمر نتنياهو، وفقاً لما نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، رئيس الأركان زامير بإعداد خطة لنقل الغالبية العظمى من السكان إلى جنوب غزة. وسأل زامير، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، نتنياهو: «هل تريد حكومة عسكرية؟ من سيحكم مليونيْ شخص؟». ووفق التقرير، رفع نتنياهو صوته، وصاح في وجه زامير: «أنا لا أريد حكومة عسكرية، ولكنني لست مستعداً لترك (حماس) خلفنا بأي شكل من الأشكال. لن أسمح بذلك». وتابع: «البديل لخطة الإخلاء إلى الجنوب هو اجتياح القطاع بأكمله والسيطرة عليه كله، وهذا يعني قتل الرهائن، وهو ما لا أريده، ولست مستعداً للقيام به». وحذّر زامير: «علينا أن نتحدث عن هذا الأمر، نحن لم نوافق على ذلك. إن السيطرة على هؤلاء الناس الجائعين والغاضبين يمكن أن تؤدي إلى فقدان السيطرة، ونتيجة لفقدان السيطرة يمكن أن ينقلبوا على الجيش الإسرائيلي». وأنهى نتنياهو النقاش بإصدار أمره: «أعِدّوا خطة إخلاء. أريد أن أراها عندما أعود من واشنطن».

حرب غزة:حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار وتطالب بمعالجة المساعدات
حرب غزة:حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار وتطالب بمعالجة المساعدات

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

حرب غزة:حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار وتطالب بمعالجة المساعدات

قال مصدر مطلع لـ"الشرق"، الجمعة، إن حركة "حماس" الفلسطينية سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف المصدر أن رد الحركة كان إيجابياً، مبيناً أنه يتضمن موافقة الحركة على المقترح شكلاً وجوهراً مع مطالبات تتعلق ببعض المسائل خاصة المساعدات، والانسحاب. والمقترح الجديد الذي ردت عليه "حماس" يتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وإطلاق مفاوضات بدعم أميركي بين الحركة وإسرائيل تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، وسط تحركات ميدانية متصاعدة للجيش الإسرائيلي الذي أعلن السيطرة على 65% من القطاع المدمر. ويتضمن المقترح الجديد، الذي أعده المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، عدة بنود من بينها، تبادل 10 محتجزين أحياء مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب مشاركين في المحادثات. وتعثرت المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" منذ أشهر، حيث تصر الحركة على ضرورة أن يؤدي الاتفاق إلى إنهاء القتال بالكامل، في حين ترفض إسرائيل الالتزام بذلك حتى الآن، لكن المقترح الجديد يهدف لسد هذه الفجوة من خلال تقديم ضمانات للطرفين. وقال الوسطاء للصحيفة الأميركية، إن مسؤولي "حماس" في القاهرة أبدوا "رد فعل إيجابي" تجاه الصياغة الجديدة للمقترح، لكنهم يسعون للحصول على توضيحات إضافية لبعض البنود قبل تقديم ردهم النهائي على المقترح. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، موافقة إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام الاتفاق. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترمب في واشنطن، الاثنين المقبل، وقد شدد في الأيام الأخيرة على رغبة إسرائيل في إعادة المحتجزين إلى ديارهم. ورغم أن إسرائيل و"حماس" سبق أن اتخذتا مواقف متعارضة بشكل مفاجئ خلال المفاوضات، إلا أن ترمب قال، رداً على سؤال للصحافيين، صباح الجمعة، عما إذا كانت "حماس" وافقت على المقترح الجديد: "سنعرف خلال الـ24 ساعة المقبلة". وكان ترمب ضغط، الأسبوع الماضي، باتجاه التوصل لوقف إطلاق النار بغزة، في محاولة للبناء على الزخم الذي تحقق بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وقال: "آمل، من أجل خير الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق". وباستثناء الضمانات المتعلقة بالمفاوضات لإنهاء الحرب، يتشابه المقترح الجديد بشكل كبير مع مقترحات طُرحت سابقاً خلال الأشهر الماضية. ووفقاً لـ"المجلة"، ينص "اتفاق ترمب" على أن " الوسطاء- الضامنون (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقاً للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار". كما يتضمن الاتفاق كذلك على أن "يقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً. وأن الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي". سيطرة إسرائيلية على 65% من غزة ورغم هذه التحركات الدبلوماسية، زعم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه بات يسيطر عملياتياً على نحو 65% من مساحة قطاع غزة. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "الجيش يواصل عملياته داخل قطاع غزة بما يتماشى مع أهداف الحرب، وفي سبيل حماية مواطني إسرائيل، وسكان منطقة غلاف غزة بشكل خاص". من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن "اجتماعاً عاصفاً" جرى، الخميس، بين قادة الأجهزة الأمنية وأعضاء في الحكومة، حيث شهد خلافاً حاداً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال زامير، بشأن الخطط العسكرية المستقبلية في قطاع غزة. وبحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على الاجتماع المغلق، أصدر نتنياهو تعليماته لزامير بإعداد خطة لنقل الغالبية العظمى من سكان غزة إلى جنوب القطاع، لكن رئيس الأركان قال لرئيس الوزراء: "هل تريد إقامة حكم عسكري؟ من سيتولى حكم مليوني شخص؟" في إشارة عدد سكان القطاع. ووفقاً للقناة، رفع نتنياهو صوته في وجه زامير قائلاً: "الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، مضيفاً: "لا أريد حكم عسكري، لكنني لست مستعداً بأي شكل من الأشكال لترك حماس وراءنا. لن أسمح بذلك". واعتبر نتنياهو، أن البديل عن خطة نزوح سكان غزة إلى الجنوب، هو "اجتياح كامل" للقطاع، بما في ذلك المناطق التي تجنبت قوات الجيش دخولها حتى الآن خشية المساس بالمحتجزين، بحسب القناة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "البديل عن الإجلاء إلى الجنوب هو اجتياح كامل للقطاع والسيطرة عليه بأكمله، وهذا يعني قتل المحتجزين، وهو أمر لا أريده، ولست مستعداً لقبوله". ورد زامير بالتحذير من أن "مثل هذه الخطة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة"، وأضاف: "نحتاج إلى مناقشة هذا الأمر، لم نتفق على ذلك. السيطرة على هذا العدد الكبير من الناس، وهم جوعى وغاضبون، قد يؤدي إلى فقدان السيطرة، ونتيجة لذلك قد ينقلبون على الجيش الإسرائيلي". لكن نتنياهو تجاهل هذا قائلاً: "حضّر خطة الإجلاء، أريد أن أراها عندما أعود من واشنطن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store