
«F1 The Movie».. في أبوظبي 25 الجاري
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تشهد أبوظبي الأربعاء القادم، استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم الأكشن الرياضي F1 The Movie، من بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز»، وسيعرض العمل رسمياً في صالات السينما في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو.
مواقع مختلفة
تستضيف أبوظبي نجوم F1 The Movie من جديد، في العرض الخاص والإقليمي الأول، بعدما صوّر الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم. واستمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وشملت مواقع مختلفة، منها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس». وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلي مكوّن من 284 شخصاً، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية.
فورمولا1
وتدور أحداث F1 The Movie في إطار تشويقي، حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته، وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس»، مالك فريق فورمولا1 المُتعثر، الذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ويشارك في بطولته خافيير بارديم، الحائز على الأوسكار، وكيري كوندون، المرشحة لجائزة الأوسكار، وتوبياس مينزيس، الفائز بجائزة إيمي والمرشح للجولدن جلوب، إلى جانب سارة نايلز، كيم بودنيا، وسامسون كايو.
مركز رائد
وبمناسبة استضافة العرض الإقليمي للفيلم، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نلتزم بتعزيز الشراكات مع شركات إنتاج عالمية رائدة مثل «آبل أوريجينال فيلمز»، من أجل التعاون على إنتاج وصناعة أفلام عالمية تصوّر في العاصمة أبوظبي، باعتبارها مركزاً رائداً في صناعة المحتوى الإبداعي، وقد عملنا على تسهيل إجراءات العمل الإبداعي المكثّف في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 لعام 2024، والذي بدوره أدى إلى إنتاج فيلم F1 كواحدة من أكثر الإصدارات المنتظرة لعام 2025، ونتطلع إلى رؤية المعالم السياحية الجاذبة في أبوظبي على الشاشة الذهبية في F1.
تدريب ميداني
من ناحيته قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: سعدنا بدعم العمل الإنتاجي الخاص بالفورمولا1، وقد وفّرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم لإنتاج وتصوير F1، من خلال برنامج الحوافز المعزّز، والذي شهد زيارة طاقم العمل والممثلين العالميين لأبوظبي في 3 مراحل منفصلة، وقد تضمنت عمليات التصوير مشاركة عدد من المواهب الإماراتية، التي ساهمت في العمل الإنتاجي، وحصلوا على فرصة التدريب الميداني، بما في ذلك 5 شباب إماراتيين، الأمر الذي يعكس التزامنا برعاية ودعم المواهب في الصناعات الإبداعية.
180 إنتاجاً سينمائياً
على مدى السنوات الأخيرة، اختيرت أبوظبي وجهة رئيسة لتصوير أكثر من 180 إنتاجاً سينمائياً عالمياً ضخماً، بفضل ما تحتضنه العاصمة الإماراتية من تنوع في المواقع، ووجهاتها الطبيعية والسياحية المتعددة، بالإضافة إلى وجود العديد من الكفاءات المحترفة، والمرافق عالمية المستوى، بالإضافة إلى برنامج الحوافز المعزّز الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، والذي يوفّر استرداداً نقدياً بنسبة تبدأ من 35% من تكاليف الإنتاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 14 ساعات
- عرب هاردوير
60 ثم 70... والآن 80 دولار؟ اللاعبون يقولون كفى!
شهدت صناعة ألعاب الفيديو تغيرات كبيرة في تسعير الألعاب عبر العقود المختلفة. خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، كانت أسعار الألعاب متفاوتة بصورة كبيرة حسب المنصة والإصدار، لكن مع دخول جيل بلايستيشن 2 والإكس بوكس الأصلي، بدأ السوق يستقر تدريجيًا حول سعر 50 دولار كمعيار أساسي لمعظم الإصدارات. مع بداية جيل بلايستيشن 3 وإكس بوكس 360، ارتفع السعر المعياري إلى 60 دولار، وهو الرقم الذي استمر لأكثر من عقد كامل وأصبح بمثابة السعر القياسي لأي لعبة AAA جديدة. لكن مع بداية جيل بلايستيشن 5 وإكس بوكس سيريس، بدأنا نرى للمرة الأولى منذ سنوات طويلة تحركًا واضحًا في الأسعار نحو سقف جديد، حيث اعتمدت معظم الشركات الكبرى تسعير 70 دولار كمعيار أساسي للألعاب الكبرى. هذا التحول كان بداية لسلسلة من التغيرات التي وصلت بنا مؤخرًا إلى عناوين تُسعر عند 80 دولار، وهو ما دفع المجتمع لطرح تساؤلات واسعة حول دوافع هذه الزيادة المستمرة. تأتي الزيادات المتتالية في أسعار الألعاب نتيجة عدة عوامل معقدة ومترابطة، أول هذه العوامل هو الارتفاع الكبير في تكاليف تطوير الألعاب الحديثة. أصبحت المشاريع أكبر وأكثر طموحًا من أي وقت مضى، سواء في حجم العوالم الافتراضية، أو تعقيد أنظمة اللعب، أو دقة الرسوميات والمؤثرات البصرية. تتطلب تقنيات مثل تتبع الأشعة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والأداء السينمائي فرق تطوير ضخمة تمتد أحيانًا إلى آلاف الموظفين موزعين حول العالم، وهو ما يرفع من حجم الميزانيات بقدر هائل مقارنة بالأجيال السابقة. لعب العامل الاقتصادي العالمي دورًا أساسيًا، حيث إن التضخم المستمر خلال السنوات الأخيرة قلل من القوة الشرائية للدولار مقارنة بالفترات السابقة، بينما ارتفعت تكاليف الأجور والخدمات التقنية والبنية التحتية التكنولوجية التي أصبحت حجر أساس في عمليات تطوير الألعاب الحديثة. كذلك، أصبحت ميزانيات التسويق أكثر ضراوة، ولم يعد يكفي الإعلان عن اللعبة في معرض واحد، بل باتت الشركات تضخ ملايين الدولارات في حملات دعائية تمتد عبر أشهر طويلة وتشمل مؤثرين وبثوث مباشرة وشراكات دعائية واسعة النطاق، وحتى إنتاج عروض سينمائية متقنة للإعلانات الدعائية. فوق كل هذا، تأتي مخاطر الصناعة نفسها. أصبحت المشاريع العملاقة شديدة الحساسية لأي فشل تجاري، حيث إن تعثُر لعبة واحدة قد ينعكس بصورة مدمرة على أوضاع شركات كاملة، مثلما رأينا مع لعبة مثل Concord التي صرفت سوني عليها 400 مليون دولار، وماتت بعد أسبوع واحد من إطلاقها وسُرح كل موظفين الاستوديو. لذلك أصبحت الشركات تسعى لتقليل هذا الخطر عبر تحقيق أقصى عائد ممكن من النسخ الأولى وقت الإطلاق. من العوامل التي ساعدت أيضًا على تقبل فكرة ارتفاع الأسعار هو انتشار ثقافة الإصدارات الفاخرة والمُوسعة. لم تعد الألعاب تصدر في نسخة واحدة، بل أصبح من المعتاد أن تصدر كل لعبة بعدة نسخ تتفاوت أسعارها ومحتوياتها، مثل النسخة الأساسية، ونسخة الديلوكس، ونسخة الألتيميت، ونسخ المجمعين التي تضم محتويات حصرية إضافية سواء رقمية أو مادية. غالبًا ما تحمل هذه النسخ تسعيرات أعلى تتجاوز حاجز 80 دولار بسهولة، وأحيانًا تصل إلى 100 أو حتى 120 دولار، الأمر الذي ساعد الشركات تدريجيًا على تمرير فكرة الأسعار المرتفعة، وترسيخها في وعي الجمهور مع كل إصدار جديد. بينما كانت معظم الأنظار تتجه إلى سوني ومايكروسوفت خلال سنوات التحول، فاجأت نينتندو الجميع مع طرح جهاز Switch 2 بانضمامها رسميًا لموجة رفع الأسعار، حيث بدأت تطرح ألعابها الرئيسية بسعر 80 دولار ، وهو ما لم تفعله من قبل حتى في ذروة نجاحات السويتش الأول. شكلت هذه الخطوة تحولًا جذريًا في سياسة الشركة التي كانت دائمًا تحافظ على تسعير أقل قليلًا من منافسيها. وفي الوقت ذاته، أثارت مايكروسوفت موجة من الجدل عندما أعلنت أن لعبة The Outer Worlds 2 ستصدر بسعر 80 دولار عند الإطلاق، رغم أنها ليست من العناوين فائقة الضخامة من حيث حجم العالم أو تعقيد التقنية. واشتد الغضب لتوفر اللعبة في الوقت نفسه ضمن خدمة Game Pass، وهو ما جعل قطاعًا واسعًا من اللاعبين يتساءل عن منطق تسعير النسخ المُنفصلة بهذا الشكل المبالغ فيه. غضب المجتمع وردود الفعل السلبية ارتفاع الأسعار بهذا الشكل السريع ولّد موجة غضب واضحة داخل مجتمع اللاعبين. يرى البعض أن رفع السعر أمر يمكن تقبله، إذا كانت الألعاب تقدم تجربة متكاملة وخالية من العيوب من اليوم الأول. لكن الواقع أثبت العكس في كثير من الحالات، حيث تصدر بعض الألعاب بحالة تقنية غير مستقرة، وتعتمد بدرجة كبيرة على تحديثات لاحقة لإصلاح المشكلات وتحسين الأداء، وآخر مثال هي لعبة MindsEye التي رُوج لها على أنها "قاتلة GTA"، ومخرجها أوضح أن Rockstar Games دفعوا للإعلاميين ليقولوا عنها كلامًا سلبيًا. لكن الحقيقة...إنها واحدة من أفشل الألعاب التي صدرت في السنوات الأخيرة، وتفوقت في هذا الفشل على الإصدار الأولي لـ Cyberpunk 2077. الأمر الذي زاد من حدة هذا الغضب هو استمرار انتشار المشتريات داخل الألعاب حتى بعد دفع السعر الكامل، من خلال أنظمة الميكروترانزكشن، وصناديق الحظ، والمحتويات الإضافية المدفوعة. هذا المزج بين رفع السعر المبدئي ووجود مدفوعات مستمرة داخل اللعبة جعل الكثير من اللاعبين يشعرون بأنهم لا يحصلون على قيمة حقيقية تتناسب مع ما يدفعونه. هل ستنجح استراتيجية 80 دولار؟ تبقى مسألة نجاح هذا النموذج السعري مرهونة باستجابة السوق خلال السنوات القليلة القادمة. بعض الشركات ترى أن المجتمع بدأ بالفعل يتكيف مع هذا الواقع الجديد، بينما يرى البعض الآخر أن هذا السقف قد يصبح سببًا في تباطؤ المبيعات أو دفع اللاعبين إلى تأجيل الشراء حتى تخفيضات الأسعار. الأمر الأكثر حساسية هنا، أن سياسة التسعير الجديدة قد تدفع الشركات الكبرى مستقبلًا إلى اختبار سقف أعلى من 80 دولار مع المشاريع العملاقة، خصوصًا مع عناوين مرتقبة بحجم GTA 6. أكدت بالفعل الشركة الناشرة Take-Two Interactive أن ميزانية تطوير اللعبة قد كسرت حاجز المليار دولار، وهذا الأمر في حد ذاته يدفعنا للتساؤل عن سعر اللعبة عند إطلاقها، فهل ستكون أولى الألعاب التي تكسر حاجز 100 دولار لمجرد الحصول على النسخة العادية منها؟ الضغوط الاقتصادية على اللاعبين بعيدًا عن حسابات الشركات وحجم الإنفاق على التطوير والتسويق، هناك واقع مالي يومي يعيشه اللاعبون في جميع أنحاء العالم لا يمكن تجاهله. ففي النهاية، الألعاب ليست سلعة أساسية، بل تدخل ضمن قائمة الترفيه والرفاهية، وهو ما يجعلها أول ما يتأثر مع أي ضغط مالي على الأفراد والأسر. خلال السنوات الأخيرة، شهد العالم موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار المعيشة وزيادة التكاليف الشهرية التي تثقل كاهل شريحة واسعة من الناس.أصبحت إيجارات المنازل، وأسعار الغذاء، وفواتير الطاقة، وأقساط القروض تستهلك جزءًا أكبر من دخل الأسر شهريًا. في ظل هذا الواقع، يصبح إنفاق 80 دولارًا على لعبة واحدة قرارًا أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين، خصوصًا لمن لديه التزامات أسرية وأطفال واحتياجات منزلية أساسية. لم تعد الألعاب اليوم تستهدف فقط شريحة المراهقين أو طلاب الجامعات، بل أصبح قطاع كبير من اللاعبين من فئة الشباب العاملين، وربما الآباء الذين يحاولون تحقيق توازن بين الإنفاق على الأسرة وبين متعهم وهواياتهم الشخصية. ومع كل لعبة تصدر بسعر 80 دولارًا، يصبح اللاعب مضطرًا لحساب الأمر بطريقة أكثر عقلانية: هل يمكنه شراء كل لعبة يوم صدورها؟ هل يؤجل الشراء حتى موسم التخفيضات؟ أم يكتفي بلعبة أو اثنتين سنويًا فقط؟ هذا التحدي جعل البعض يتجه مضطرًا للاعتماد على نماذج بديلة مثل خدمات الاشتراك أو انتظار تخفيضات نهاية العام، بينما يبتعد آخرون كليًا عن شراء الألعاب الجديدة في وقت صدورها. وهو ما يطرح في النهاية علامة استفهام ضخمة أمام شركات النشر: هل يمكن لنموذج تسعير بهذا الارتفاع أن يستمر طويلًا في ظل أوضاع اقتصادية خانقة تضغط على دخل الأفراد في كل أنحاء العالم؟ خدمات الاشتراك أصبحت أكثر جاذبية للاعبين مع تصاعد الأسعار وانتشار التضخم الاقتصادي على مستوى العالم، أصبحت خدمات الاشتراك مثل Xbox Game Pass و PlayStation Plus Premium خيارًا أكثر جاذبية للكثير من اللاعبين الذين يبحثون عن توفير بديل اقتصادي للوصول إلى مكتبات ضخمة من الألعاب دون الحاجة لشراء كل لعبة بسعرها الكامل. ورغم أن هذه الخدمات تحقق نجاحًا وانتشارًا ملحوظًا، فإنها لا تزال غير كافية لتعويض شركات النشر الكبرى عن إيرادات النسخ المنفصلة، وهو ما يدفعهم للمضي قدمًا في رفع أسعار النسخ الفردية لتحقيق التوازن المالي المطلوب. ختامًا: هل 80 دولار هي نهاية الطريق؟ ربما نحن الآن في مرحلة مفصلية ستحدد شكل صناعة الألعاب لسنوات قادمة، فبينما تحاول بعض الشركات الالتزام مؤقتًا بسقف 80 دولار مع مراقبة ردود فعل السوق، إلا أن هناك مؤشرات بأن بعض الناشرين قد يذهبون مستقبلًا إلى أبعد من ذلك في حال وجدوا أن الجمهور بدأ يتقبل هذا الواقع. ومن المتوقع أن تتوسع الشركات خلال السنوات المقبلة في الاعتماد على نماذج اقتصادية هجينة تجمع بين بيع الألعاب الكاملة وتقسيم المحتوى إلى أجزاء منفصلة مدفوعة، وتوسيع خدمات الاشتراك والألعاب. في النهاية، تظل المعادلة شديدة التعقيد بين طموح الشركات في تعظيم أرباحها، وبين قدرة اللاعبين على تقبل هذا التصعيد المستمر في الأسعار. ويبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين قيمة التجربة المقدمة وسقف السعر الذي يظل الجمهور مستعدًا لدفعه. لكن يظل التساؤل الأبرز مطروحًا: إذا كانت الألعاب العادية أصبحت تُباع اليوم بسعر 80 دولار، فإلى أي مدى قد يصل سعر ألعاب عملاقة بحجم وضخامة GTA 6 عند إطلاقها؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
نوريس الأسرع في «التجربة الثالثة» لسباق «فورمولا-1» بالنمسا
سبيلبرج (د ب أ) سجل البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، اليوم، أسرع زمن في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة النمسا الكبرى، المقرر إقامته غداً الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، متفوقاً على زميله بالفريق الأسترالي أوسكار بياستري. وشهدت هذه التجربة تكراراً لنتائج التجربة الحرة الثانية، حيث احتل الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، المركز الثالث. وقبل التجربة الرسمية، سجل نوريس زمناً بلغ دقيقة و324ر4 ثانية، بفارق 118ر0 ثانية أمام بياستري متصدر فئة السائقين، فيما جاء فيرستابن، خلف نوريس بفارق 210ر0 ثانية، وجاء ثنائي فريق فيراري، تشارلز لوكلير، من موناكو، والبريطاني لويس هاميلتون في المركزين الرابع والخامس على الترتيب وتبعهما ثنائي مرسيدس البريطاني جورج راسل والإيطالي كيمي أنتونيلي. وبلغ التوتر بين المتنافسين الاثنين على اللقب ذروته في جائزة كندا الكبرى، عندما اصطدما قبل ثلاث لفات من نهاية السباق، حيث تأخر نوريس في الكبح واصطدم بالجزء الخلفي لسيارة متصدر البطولة، وبينما أنهى بياستري السباق في المركز الرابع، لم يتمكن نوريس من عبور خط النهاية وفقد بعض النقاط الحاسمة. واحتل فيرستابن المركز الثاني في مونتريال وسيحاول العودة لقمة منصة التتويج في سباق النمسا، الذي يقام على أرض فريقه ريد بول، لكنه يحتاج إلى الحذر، حيث لم يتبق له سوى نقطة عقوبة واحدة تفصله عن تلقيه عقوبة الإيقاف لسباق كامل.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
أبوظبي تشهد العرض الإقليمي الأول لـ F1: The Movie
تامر عبد الحميد (أبوظبي) شهدت أبوظبي مساء أمس، العرض الإقليمي الأول لفيلم F1:The Movie، في حلبة مرسى ياس - أبرز مواقع تصوير الفيلم -، وتضمن الحدث فعالية سينمائية استثنائية، شملت صالة سينما متكاملة بُنيت خصيصاً للعرض الإقليمي، والعديد من الأنشطة التفاعلية المتميزة التي تؤكد ريادة أبوظبي في استقطاب الإنتاجات السينمائية العالمية. شهد العرض الإقليمي حضور مسؤولي «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام»، باعتبارها الجهات الشريكة في إنتاج الفيلم، وممثلين عن الشركاء الرئيسيين من بينهم «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، «حلبة مرسى ياس»، و«الاتحاد للطيران»، إلى جانب حضور نخبة من صناع السينما، والشخصيات المؤثرة. F1 The Movie، فيلم أكشن رياضي عن سباق السيارات «فورمولا1»، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسكي، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز». وقد بدء عرض العمل اليوم رسمياً في صالات السينما بمنطقة الشرق الأوسط. استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وشملت مواقع مختلفة، منها «حلبة مرسى ياس» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس»، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى تعاون شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير، إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية. تدور أحداث فيلم F1 The Movie في إطار تشويقي، حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس»، مالك فريق فورمولا1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ويشارك في بطولته خافيير بارديم، الحائز الأوسكار، وكيري كوندون، المرشحة لجائزة الأوسكار، وتوبياس مينزيس، الفائز بجائزة إيمي والمرشح للجولدن جلوب، إلى جانب سارة نايلز، كيم بودنيا، وسامسون كايو. وقال محمد ضبيع، المدير العام لـ «هيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة»: العرض الإقليمي الأول لفيلم F1:The Movie، يعكس قيمة التعاون المشترك ضمن المنظومة الإبداعية في أبوظبي، وجاء تحويل حلبة مرسى ياس إلى تجربة سينمائية فريدة من نوعها، ليؤكد المنجزات التي يمكن تحقيقها حين تجتمع مهارات المواهب العالمية، مع دعم الشركاء وتوفر البنية التحتية المتطورة، وهو ما يعزز دور أبوظبي المتنامي، بصفتها مركزاً رائداً للإنتاجات العالمية. وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: يُجسّد إنتاج فيلم F1: The Movie، وتحويل حلبة مرسى ياس إلى موقع تصوير حي، التنوّع الثري في أبوظبي، والذي يجعلها مركزاً رائداً لتصوير الإنتاجات السينمائية الضخمة، ويبرز القيمة المضافة التي يوفرها برنامج الحوافز المُعزز من «لجنة أبوظبي للأفلام»، كما يسلط الضوء على التفاني في العمل من الفرق المحلية، والدعم اللامحدود من شركائنا في مختلف أنحاء الإمارة. وجاء موقع العرض الإقليمي الأول للفيلم في حلبة مرسي ياس، ليحتفي بلحظة اكتمال عملية الإنتاج بالكامل، والتي اختتمت خلال سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى - فورمولا 1» في أبوظبي في ديسمبر 2024، وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها تصوير مشاهد فيلم سينمائي أثناء الأحداث الفعلية لسباق «فورمولا 1». تضمنت الفعالية عرضاً لسيارة APXGP الرسمية المشاركة في «فورمولا 1»، إلى جانب خوذة السباق الخاصة بالفريق، والتي ارتداها دامسون إدريس خلال حفل Met Gala مطلع هذا العام، ما أضفى لمسة واقعية على أبرز عناصر الفيلم.