logo
اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

الوسط٢٥-٠٥-٢٠٢٥

أعرب مسؤولون في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، الشهر المقبل، يضمن ضخ استثمارات أميركية ضخمة في قطاع المعادن الحيوية بالبلاد مقابل الدعم الأميركي، لإنهاء تمرد مجموعات مدعومة من رواندا المجاورة.
وأفادت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، اليوم الأحد، بأن نطاق المفاوضات التي تجريها الكونغو مع الولايات المتحدة طموح للغاية، ويشتمل على منح الشركات الأميركية الوصول إلى مخزونات معادن الليثيوم والكوبالت مقابل الاستثمار في البنية التحتية والمناجم، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء حركات التمرد في المنطقة المستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما.
صفقة محتملة في نهاية يونيو
نقلت الجريدة عن مصادر مطلعة على طبيعة المفاوضات أن «صفقة استثمارية مع الولايات المتحدة، واتفاق سلام منفصلا مع رواندا، أمران محتملان بنهاية يونيو المقبل». لكن المصادر أشارت كذلك إلى وجود بعض الخلافات التي لا تزال قائمة.
ومن شأن التوصل إلى صفقة بين الجانبين وضع أسس التعاون بين جمهورية الكونغو وجيرانها، بما في ذلك رواندا، في مجالات التصدير ومعالجة المعادن.
غير أن مسؤولين في الكونغو قالوا إنه «لا مجال للموافقة على مشاركة رواندا في تجارة بالكونغو إلى حين انسحاب متمردي حركة (إم 23) من المساحات التي سيطروا عليها منذ يناير الماضي»، في إشارة على خلافات قائمة قد تعرقل المحادثات.
وقال مسؤول بارز في كينشاسا، طلب عدم ذكر اسمه: «سيكون من الصعب للغاية بالنسبة للكونغو الموافقة على الأمر بالنظر إلى وجود قوات رواندية على أراضي الكونغو، ولا تزال قوات مجموعة (إم 23) ترتكب انتهاكات».
ولطالما اُتهمت رواندا باستغلال الوضع الأمني على طول حدودها مع الكونغو لنهب ثروات جارتها، بما في ذلك معدن الكولتان المستخدم في صناعة الهواتف المحمولة، والذهب، بحسب «فاينانشيال تايمز».
مواجهة الهيمنة الصينية
تأمل الولايات المتحدة أن تستعيد موطئ قدم لها في قطاع التعدين الذي هيمنت عليه الصين منذ العام 2008، حيث أبرمت صفقة بمليارات الدولارات مع كينشاسا، للتعاون في تطوير المناجم والبنية التحتية.
وذكر أحد المصادر المطلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، دعا إلى جولة أخرى من المفاوضات بين البلدين في واشنطن، الأسبوع المقبل، لتسوية أي نقاط خلافية لا تزال قائمة.
وقال وزير التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كيزيتو باكابومبا، في تصريحات إلى «فاينانشيال تايمز»: «الصفقة مع الولايات المتحدة تسهم في تنويع شراكاتنا الدولية، وتقليل الاعتماد على الصين لاستكشاف الثروات المعدنية الغنية في البلاد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحولت أسواق الطاقة إلى ساحة للمواجهة العسكرية بين إيران و«إسرائيل»؟
كيف تحولت أسواق الطاقة إلى ساحة للمواجهة العسكرية بين إيران و«إسرائيل»؟

الوسط

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الوسط

كيف تحولت أسواق الطاقة إلى ساحة للمواجهة العسكرية بين إيران و«إسرائيل»؟

تحدثت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن تحول أسواق الطاقة في الشرق الأوسط إلى «أحدث خطوط المواجهة» في التصعيد العسكري بين إيران و«إسرائيل»، وهو ما يدفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع، ويرفع المخاطر التضخمية في الاقتصاد العالمي. وقالت الجريدة، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إن «قطاع الطاقة دخل في خطوط المواجهة الأمامية في الصراع بين إيران وإسرائيل»، وذلك بعد استهداف منشآت نووية في طهران ومنشآة للغاز في جنوب البلاد، وكذلك مصفاة لتكرير النفط في حيفا الإسرائيلية. مغامرة عالية المخاطر واعتبر التقرير البريطاني قرار «إسرائيل» مهاجمة البنية التحتية للطاقة في إيران «مغامرة عالية المخاطر أضافت مزيد التعقيد في أسواق الطاقة العالمية». ولفت إلى هشاشة قطاع الطاقة في إيران بسبب حرمانه لسنوات طويلة من الاستثمارات الأجنبي اللازم، مما جعله نقطة ضعف واضحة قبل الهجمات الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة الماضية. ودفعت الهجمات الإسرائيلية خام «برنت» القياسي إلى الارتفاع بنسبة أكثر من 5.5% في تعاملات اليوم الإثنين، ليجري تداوله عند 78 دولار للبرميل، في مستوى قريب من المستويات المسجلة في يناير الماضي. كما ارتفعت أسعار النفط بنسبة لامست 10% تقريبا منذ انطلاق الهجمات الإسرائيلية على إيران، مدفوعة بمخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة المسؤولة عن ثلث الإنتاج النفطي العالمي. مخاوف تضخمية تعليقا على الوضع، قال رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة «إنرجي أسبكتس» للأبحاث، ريتشارد برونز: «إنه سلم تصاعدي، وليس من الواضح أين وكيف يتوقف». وأضاف: «يعتري السوق مخاوف بشأن البنية التحتية للطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وبشأن مضيق هرمز وسلامة التجارة». ويمر ثلث النفط والغاز الطبيعي البحري من المضيق في البحر الأحمر قبالة اليمن. في الوقت نفسه، حذر مراقبون من أن استمرار المنحنى الصعودي لأسعار النفط يغذي المخاوف التضخمية في الاقتصاد العالمي، وهي المخاوف نفسها التي أعربت عنها وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، مشيرة إلى أن حكومتها تراقب الوضع عن كثب. وقالت ريفز: «من الواضح أن تأثير تلك الأحداث على منطقة الشرق الأوسط هائل، وعلينا جميعا أيضا.... لقد شهدنا الأمر نفسه خلال السنوات الماضية. الأحداث التي تقع بعيدا عن حدودنا لها تداعيات هائلة على بريطانيا». بعدا جديدا للصراع المسلح ورأت «فاينانشيال تايمز» أن الهجمات الإسرائيلية على منشآت الطاقة الإيرانية «تضيف بعدا جديدا للصراع المسلح بين الطرفين وإن كان لها الهدف نفسه وهو تدمير البنية التحتية الرئيسية وشل النظام في طهران». وردت إيران من جانبها باستهداف البنية التحتية الحيوية في «إسرائيل»، وأعلن المشغلون في مصفاة النفط الرئيسية في حيفا تدمر خطوط الأنابيب والنقل في المجمع. وتحظر القوانين الدولية الهجمات على منشآت الطاقة المستخدمة لأغراض مدنية مثل محطات المياه والمستشفيات. وسبق وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين روس بسبب الهجمات المستمرة على البنية التحتية المدنية. «تخمة» بالأسواق النفطية فيما يتعلق بالإمدادات، تشهد الأسواق النفطية في الوقت الراهن تخمة في المعروض من الخام، عقب قرار تكتل «أوبك بلس» زيادة الإنتاج الكلي خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو. غير أن احتمالات حدوث تصعيد خطير في الصراع بين إيران و«إسرائيل» يفاقم مخاوف المستثمرين بشأن الأسعار، كما يتخوف المستثمرون بشأن الوضع في مضيق هرمز الحيوي على وجه الخصوص. وقال المحلل في «إنرجي أسبكتس»، برونز: «من الصعب التنبؤ بما سيحدث تاليا خصوصا في مضيق هرمز».

ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت

عين ليبيا

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت

دخل مشروع 'التحقق الرقمي' الذي أطلقه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حيز التجربة في بريطانيا هذا الأسبوع، بهدف توفير هوية رقمية عبر مسح العين للمواطنين، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز. يتيح المشروع، عبر جهاز كروي يُعرف باسم 'The Orb'، مسح قزحية العين للتحقق من هوية الأفراد والتأكد من كونهم بشراً وليسوا ذكاءً اصطناعياً، وتُستخدم الهوية الرقمية الناتجة للوصول إلى خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، بما في ذلك العملة الرقمية الخاصة بالمجموعة، Worldcoin. وجمعت Worldcoin 135 مليون دولار مؤخراً لتطوير الأجهزة وتوسيع المشروع دولياً، مع مستثمرين بارزين مثل Andreessen Horowitz وBain Capital Crypto، ورغم عدم تحقيق المجموعة لأي إيرادات حتى الآن، فإنها تستكشف فرض رسوم على شركاء مثل شركة Match Group، المالكة لتطبيق Tinder. ويأتي المشروع في ظل قفزة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي التي تجعل من الصعب التمييز بين البشر والآلات، حيث يُتوقع أن يصل المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى 90% من إجمالي المحتوى على الإنترنت خلال عامين. وتشدد الفرق المطورة على ضرورة وجود أدوات تحقق بيومترية لحماية الأنظمة من الاحتيال وضمان استضافة البشر فقط على المنصات الرقمية. رغم ذلك، يواجه المشروع انتقادات في أوروبا، خاصة في إسبانيا والبرتغال، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن، وجرى التحقيق معه من قبل هيئة حماية البيانات الألمانية. وتؤكد الشركة أن البيانات تبقى مخزنة محلياً على أجهزة المستخدمين دون رفعها إلى خوادم مركزية. ويبقى مشروع Worldcoin واحداً من أبرز المبادرات التي تحاول مزج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيومترية لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي.

بروكسل تقيد دخول الأجهزة الطبية من الصين في نزاع تجاري جديد
بروكسل تقيد دخول الأجهزة الطبية من الصين في نزاع تجاري جديد

الوسط

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • الوسط

بروكسل تقيد دخول الأجهزة الطبية من الصين في نزاع تجاري جديد

قرر الاتحاد الأوروبي فرض قيود جديدة على واردات الأجهزة الطبية من الصين، ردا على مزاعم بشأن تمييز من جانب بكين ضد الشركات المصنعة الأجنبية في العطاءات الخاصة بالعقود العامة. وبموجب تصويت دول الاتحاد الأوروبي على القرار، يتعين على السلطات المحلية استثناء مقدمي العطاءات الصينيين من العقود التي تزيد قيمتها عن خمسة ملايين يورو خلال السنوات الخمس المقبلة، كما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية اليوم الثلاثاء. تصعيد التوترات التجارية ومن شأن هذا القرار، بحسب مراقبين نقلت عنهم الجريدة، تصعيد حدة التوترات التجارية القائمة بالفعل بين اثنين من أكبر الاقتصادات في العالم. وسبق واتهمت بروكسل بكين، في يناير الماضي، بإجبار المستشفيات الصينية على اختيار موردين محليين للأجهزة الطبية. ووجدت أن 87% من العقود تنطوي على ما وصفته بـ«تمييز مباشر وغير مباشر»، بما في ذلك منع استيراد الأجهزة الطبية. وتتبع بكين سياسة «صنع في الصين» التي تمنح الأولوية للإنتاج المحلي واستخدامه. من جانبها، انتقدت غرفة التجارة والصناعة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي القرار، وطالبت بروكسل بإعادة النظر فيه محذرة من تباعاته على العلاقة بين الجانبين. وقالت: «تطبيق القرار المُستهدف ضد الشركات الصينية يرسل إشارة مقلقة، ليس فقط لأنه يضيف تعقيدا جديدا إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، بل ويتناقض أيضا مع مبادئ الاتحاد الأوروبي المعلنة في الانفتاح والإنصاف وعدم التمييز في الوصول إلى الأسواق». مساعي للتهدئة من جانبه، أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، سابقا استعداده للتوصل إلى حل تفاوضي مع بكين. ومن المقرر أن يجري محادثات مع وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، اليوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس. وتعلق الصين والاتحاد الأوروبي في مباحثات تجارية تشمل عديد النقاط الخلافية، بعد أن فرض الجانبين رسوما متبادلة على واردات البضائع. ففي أكتوبر الماضي، فرضت أوروبا رسوما تصل إلى 45% على السيارات الكهربائية من الصين، كما فتحت عديد التحقيقات لمكافحة الإغراق والدعم، لترد الصين بفرض رسوما جمركية لمكافحة الإغراق. ويعد هذا هو الاستخدام الأول لتشريع أوروبي يعرف باسم «أداة المشتريات الدولية» جرى اعتماده في العام 2022 بهدف المساعدة في فرض أسواق المشتريات الخارجية المفتوحة. واشترت الدول الأوروبية أجهزة طبية من الصين بقيمة 5.2 مليار يورو في العام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store