
طبيب تونسي: ''اشربوا الماء الحيوي المشحون''
وأوضح الدكتور أن الماء لا يُقصد به فقط "السائل الشفّاف عديم اللون والطعم والرائحة" كما تعلمناه في المدرسة، بل تختلف خصائصه حسب مصدره وحركته.
وقال: "هناك فرق كبير بين شرب ماء راكد، مثل الموجود في القوارير البلاستيكية، وبين شرب ماء حيّ متحرّك مثل مياه الجداول أو المطر... الماء المتحرك يحمل طاقة ويُشحن طبيعيًا بطاقة مغناطيسية وكهربائية دقيقة، وهو ما يجعله أكثر قدرة على ترطيب الجسم".
وأشار إلى أن استهلاك الماء المعبّأ في قوارير بلاستيكية(PET) قد يحمل مخاطر صحية، خاصة إذا تعرضت الزجاجات للحرارة، حيث يمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية مع الماء وتؤثر على التوازن الهرموني للجسم على المدى البعيد.
وأكد الدكتور حسن أن تونس تُعدّ من بين أكثر الدول استهلاكًا للمياه المعدنية المعلبة، داعيًا إلى العودة للوسائل التقليدية الصحية مثل تخزين الماء في أوانٍ فخارية طبيعية أو زجاجية غير قابلة للتفاعل ، لما لها من دور في تبريد الماء وتحسين جودته.
وختم قائلاً: "إذا لاحظت أنك تشرب كميات كبيرة من الماء يوميًا وتشعر بالعطش والتعرق الزائد، فاعلم أن نوعية الماء التي تشربها غير فعالة... الماء الحيّ يساعد الجسم على الاستفادة المثلى من الترطيب دون فقدان مفرط".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 2 ساعات
- صحراء ميديا
الوقاية من التعذيب: النظافة والرعاية النفسية أبرز تحديات سجون نواكشوط صحراء ميديا
قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا، الشيخ أحمد الزحاف، إن سجون العاصمة نواكشوط ما زالت تعاني من نقائص في مجالات الرعاية الصحية والنفسية والنظافة، رغم جهود الدولة لتحسين أوضاع السجناء. وأوضح الزحاف، في تصريح أدلى به الثلاثاء عقب زيارة تفقدية للسجن المدني في دار النعيم وسجن النساء بعرفات، أن النقاط الصحية في السجنين تفتقر إلى الأطباء المختصين، وتعتمد على طبيب عام واحد فقط لتغطية جميع الحالات، إضافة إلى غياب الدعم النفسي، رغم وجود نزلاء يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية. وأشار إلى أن وسائل الإخلاء الطبي 'غير كافية'، حيث لا توجد سوى سيارة إسعاف واحدة مخصصة للسجنين، ما يعقّد التعامل مع الحالات الطارئة. وبخصوص سجن دار النعيم، أكد الزحاف أن الاكتظاظ فيه تراجع نسبيًا بعد افتتاح سجن الرياض، إلا أن مستوى النظافة لا يزال متدنّيًا، وقد تسبب ذلك في انتشار أمراض جلدية مثل الحساسية. ورغم هذه التحديات، وصف رئيس الآلية الوضع العام في السجنين بأنه 'مرضٍ في جوانب معينة'، مشيدًا ببرامج التأهيل والتكوين المهني التي تراعي طبيعة الجرائم واحتياجات النزلاء، معتبرًا ذلك خطوة إيجابية نحو إعادة إدماجهم في المجتمع. وأضاف أن الزيارة تندرج ضمن المهام الدورية التي تنفذها الآلية لمتابعة أوضاع المحرومين من الحرية، والاستماع إلى إفادات السجناء حول ظروف احتجازهم والمشاكل التي يواجهونها.


الصحراء
منذ 3 ساعات
- الصحراء
ولد الزحاف: من الضروري توفير متابعة نفسية للسجناء وتحسين ظروفهم الصحية
قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الشيخ أحمد ولد الزحاف إنه من الضروري توفير متابعة نفسية للسجناء في موريتانيا من طرف طبيب مختص في الصحة العقلية، نظرًا لوجود حالات نفسية وعقلية تستدعي هذا النوع من الرعاية داخل السجون. وأضاف رئيس الآلية أن "وسائل الإخلاء الطبي لدى السجون غير كافية، إذ لا يوجد لدى النقطة الصحية الخاصة بالسجناء إلا سيارة إسعاف واحدة فقط". جاء حديث ولد الزحاف في تصريح صحفي بعد زيارة شملت السجن المدني بدار النعيم وسجن النساء بعرفات. الحاجة للدعم والتطوير.. وأكد رئيس الآلية أن الجهود المبذولة في المؤسستين -على أهميتها- لا تزال بحاجة إلى دعم وتطوير في عدة مجالات، من بينها الخدمات الصحية. وأوضح أن السجنين يتوفر كل منهما على نقطة صحية يعمل بها ممرضون، غير أن طبيبًا عامًا واحدًا فقط يتولى المتابعة الطبية، وهو ما لا يفي بالحاجة الفعلية، خاصة في ظل كثافة الطلب على الخدمات الصحية، وفق تعبيره. وعبر رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، عن ارتياحه لما تقوم به إدارة السجون في مجال التكوين والتأهيل، حيث لوحظ الاهتمام بتكييف البرامج التأهيلية وفق نوعية الجرائم واحتياجات السجناء، وهو ما يشكل خطوة إيجابية نحو إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انتهاء محكومياتهم، حسب تعبيره. "وضعية مُرضية ولكن..".. رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وصف الوضعية العامة في سجني دار النعيم والنساء بعرفات بأنها "ُمرضية". وأشار ولد الزحاف أن هذه الوضعية ما زالت بحاجة إلى تحسينات عاجلة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية، والمتابعة النفسية، والنظافة، والحد من الاكتظاظ.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
فريق طبي يرقص خلال إجراء عملية جراحية!!
وأظهر المقطع فريقا طبيّا وهو يرقص على إيقاع أغنية شعبية محلية، تحديدا على أنغام موسيقى "الشعبي"، للفنان عبد الله الداودي، أثناء إجراء عملية جراحية على مريض، بينما تكفل أحدهم بتصوير المشاهد. ومقطع الفيديو الذي تمّ تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حصد تفاعلا واسعا بين المستخدمين، حيث سادت حالة من الاستياء عند الكثيرين. في السياق ذاته، اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان الثلاثاء، أن ما ظهر في الفيديو "لم يكن لحظة فرح عفوية كما يحاول البعض تبريرها، بل كان فعلا مخلاّ بمبادئ الطب وأخلاقياته، ويدخل في خانة الاستهتار بحياة المريض، الذي من المفترض أن يكون محور العناية والاحترام المطلق". وأضافت أنّ ما قام به الفريق الطبّي "سلوك مهين مستهتر بالكرامة الإنسانية، يكشف عن اختلالات خطيرة داخل بعض المؤسسات الصحيّة، ليس فقط على مستوى التجهيزات أو الكفاءات، بل أيضًا على مستوى أخلاقيات المهنة والانضباط السلوكي داخل فضاءات يفترض أنها مُقدسة وتحكمها ضوابط صارمة".