
ولد الزحاف: من الضروري توفير متابعة نفسية للسجناء وتحسين ظروفهم الصحية
وأضاف رئيس الآلية أن "وسائل الإخلاء الطبي لدى السجون غير كافية، إذ لا يوجد لدى النقطة الصحية الخاصة بالسجناء إلا سيارة إسعاف واحدة فقط".
جاء حديث ولد الزحاف في تصريح صحفي بعد زيارة شملت السجن المدني بدار النعيم وسجن النساء بعرفات.
الحاجة للدعم والتطوير..
وأكد رئيس الآلية أن الجهود المبذولة في المؤسستين -على أهميتها- لا تزال بحاجة إلى دعم وتطوير في عدة مجالات، من بينها الخدمات الصحية.
وأوضح أن السجنين يتوفر كل منهما على نقطة صحية يعمل بها ممرضون، غير أن طبيبًا عامًا واحدًا فقط يتولى المتابعة الطبية، وهو ما لا يفي بالحاجة الفعلية، خاصة في ظل كثافة الطلب على الخدمات الصحية، وفق تعبيره.
وعبر رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، عن ارتياحه لما تقوم به إدارة السجون في مجال التكوين والتأهيل، حيث لوحظ الاهتمام بتكييف البرامج التأهيلية وفق نوعية الجرائم واحتياجات السجناء، وهو ما يشكل خطوة إيجابية نحو إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انتهاء محكومياتهم، حسب تعبيره.
"وضعية مُرضية ولكن.."..
رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وصف الوضعية العامة في سجني دار النعيم والنساء بعرفات بأنها "ُمرضية".
وأشار ولد الزحاف أن هذه الوضعية ما زالت بحاجة إلى تحسينات عاجلة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية، والمتابعة النفسية، والنظافة، والحد من الاكتظاظ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 6 ساعات
- صحراء ميديا
الوقاية من التعذيب: النظافة والرعاية النفسية أبرز تحديات سجون نواكشوط صحراء ميديا
قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا، الشيخ أحمد الزحاف، إن سجون العاصمة نواكشوط ما زالت تعاني من نقائص في مجالات الرعاية الصحية والنفسية والنظافة، رغم جهود الدولة لتحسين أوضاع السجناء. وأوضح الزحاف، في تصريح أدلى به الثلاثاء عقب زيارة تفقدية للسجن المدني في دار النعيم وسجن النساء بعرفات، أن النقاط الصحية في السجنين تفتقر إلى الأطباء المختصين، وتعتمد على طبيب عام واحد فقط لتغطية جميع الحالات، إضافة إلى غياب الدعم النفسي، رغم وجود نزلاء يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية. وأشار إلى أن وسائل الإخلاء الطبي 'غير كافية'، حيث لا توجد سوى سيارة إسعاف واحدة مخصصة للسجنين، ما يعقّد التعامل مع الحالات الطارئة. وبخصوص سجن دار النعيم، أكد الزحاف أن الاكتظاظ فيه تراجع نسبيًا بعد افتتاح سجن الرياض، إلا أن مستوى النظافة لا يزال متدنّيًا، وقد تسبب ذلك في انتشار أمراض جلدية مثل الحساسية. ورغم هذه التحديات، وصف رئيس الآلية الوضع العام في السجنين بأنه 'مرضٍ في جوانب معينة'، مشيدًا ببرامج التأهيل والتكوين المهني التي تراعي طبيعة الجرائم واحتياجات النزلاء، معتبرًا ذلك خطوة إيجابية نحو إعادة إدماجهم في المجتمع. وأضاف أن الزيارة تندرج ضمن المهام الدورية التي تنفذها الآلية لمتابعة أوضاع المحرومين من الحرية، والاستماع إلى إفادات السجناء حول ظروف احتجازهم والمشاكل التي يواجهونها.


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
ولد الزحاف: من الضروري توفير متابعة نفسية للسجناء وتحسين ظروفهم الصحية
قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الشيخ أحمد ولد الزحاف إنه من الضروري توفير متابعة نفسية للسجناء في موريتانيا من طرف طبيب مختص في الصحة العقلية، نظرًا لوجود حالات نفسية وعقلية تستدعي هذا النوع من الرعاية داخل السجون. وأضاف رئيس الآلية أن "وسائل الإخلاء الطبي لدى السجون غير كافية، إذ لا يوجد لدى النقطة الصحية الخاصة بالسجناء إلا سيارة إسعاف واحدة فقط". جاء حديث ولد الزحاف في تصريح صحفي بعد زيارة شملت السجن المدني بدار النعيم وسجن النساء بعرفات. الحاجة للدعم والتطوير.. وأكد رئيس الآلية أن الجهود المبذولة في المؤسستين -على أهميتها- لا تزال بحاجة إلى دعم وتطوير في عدة مجالات، من بينها الخدمات الصحية. وأوضح أن السجنين يتوفر كل منهما على نقطة صحية يعمل بها ممرضون، غير أن طبيبًا عامًا واحدًا فقط يتولى المتابعة الطبية، وهو ما لا يفي بالحاجة الفعلية، خاصة في ظل كثافة الطلب على الخدمات الصحية، وفق تعبيره. وعبر رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، عن ارتياحه لما تقوم به إدارة السجون في مجال التكوين والتأهيل، حيث لوحظ الاهتمام بتكييف البرامج التأهيلية وفق نوعية الجرائم واحتياجات السجناء، وهو ما يشكل خطوة إيجابية نحو إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انتهاء محكومياتهم، حسب تعبيره. "وضعية مُرضية ولكن..".. رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وصف الوضعية العامة في سجني دار النعيم والنساء بعرفات بأنها "ُمرضية". وأشار ولد الزحاف أن هذه الوضعية ما زالت بحاجة إلى تحسينات عاجلة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية، والمتابعة النفسية، والنظافة، والحد من الاكتظاظ.


صحراء ميديا
٠٥-٠١-٢٠٢٥
- صحراء ميديا
وزير الصحة: 30% من العمليات المرفوعة إلى الخارج كانت للعيون صحراء ميديا
قال وزير الصحة، عبد الله ولد وديه إن عمليات العيون كانت تمثل أكثر من نسبة 30% من العمليات التي يتم رفعها للخارج. وأشاد ولد وديه بعمل البعثة الطبية التي تجري منذ ثلاثة أيام عمليات الشبكية والجسم الزجاجي في مركز الأولوية للنظر بمقاطعة دار النعيم، التابع للبرنامج الوطني لمحاربة العمى. وسيستفيد من هذه العمليات، عشرات المواطنين الذين لا تتوفر لديهم الإمكانات المادية لإجراء هذا النوع من العمليات، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية). وأوضح وزير الصحة أن هذه 'هي المرة الأولى التي تجرى فيها مثل هذه العمليات في موريتانيا'. وأضاف أنه التقى الفريق الطبي الوطني وفريق مؤسسة البصر الدولية اللذين أشرفا على هذه العمليات، وأكدا له أنها 'جرت في ظروف جيدة وأن نتائجها كانت ناجحة'.