
"العفو الدولية في كينيا": 16 حالة وفاة بالاحتجاجات أغلبها على يد الشرطة
قال رئيس منظمة "العفو الدولية" في كينيا، إيرونجو هوتون، إن "16 شخصاً قُتلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد، يوم الأربعاء، معظمهم قتلوا برصاص الشرطة"، وذلك بعد عام من مظاهرات دامية ضد مشروع قانون ضريبي بلغت ذروتها باقتحام البرلمان.
وخرج آلاف الكينيين إلى الشوارع لإحياء ذكرى تظاهرات العام الماضي، التي قُتل فيها أكثر من 60 شخصاً، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريقهم في العاصمة نيروبي، وفقاً لوسائل إعلام محلية وشاهد بحسب "رويترز".
وأشار هوتون، في تصريح لوكالة "رويترز"، إلى أن "بعض المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة وتم التحقق من مقتل 16 شخصاً حتى الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (0030 بتوقيت غرينتش)".
وأضاف أن "هذه الأرقام تم التحقق منها من قبل منظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "معظم الضحايا قتلوا برصاص الشرطة"، وأن "خمسة على الأقل من الضحايا قتلوا بالرصاص". اليوم 15:28
25 حزيران
وكانت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة قالت في وقت سابق إن "هناك ثمانية وفيات تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء البلاد، وكلها يُزعم أنها ناجمة عن جروح ناجمة عن طلقات نارية"، مشيرة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، إلى أنه "تم الإبلاغ عن سقوط أكثر من 400 ضحية، بما في ذلك المتظاهرون وضباط الشرطة والصحافيون".
وأشارت المنظمة إلى انتشار مكثف للشرطة و"اتهامات بالاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك الرصاص المطاطي والذخيرة الحية ومدافع المياه، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص".
بدوره، رفض المتحدث باسم الشرطة الكينية، موتشيري نياغا، التعليق على تصريحات منظمة "العفو الدولية في كينيا" أو "اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان".
وقالت هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة، الممولة من الدولة، في بيان إن 61 شخصاً على الأقل اعتقلوا خلال الاحتجاجات. وقال مسؤول في مستشفى كينياتا الوطني إنه تم استقبال عشرات الجرحى. وأضاف، في إشارة إلى الرصاص المطاطي والحي، أن "107 مصابين دخلوا المستشفى، معظمهم مصابون بطلقات نارية".
يذكر أنه بالرغم من أن احتجاجات العام الماضي تلاشت بعدما سحب الرئيس، ويليام روتو، زيادات الضرائب المقترحة، إلا أن الغضب العام ظل قائماً بسبب استخدام القوة المفرطة من قبل أجهزة الأمن، مع مظاهرات جديدة هذا الشهر بسبب وفاة مدون أثناء احتجازه لدى الشرطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 14 ساعات
- الميادين
الكونغو الديمقراطية ورواندا يوقعان نصّ اتفاق سلام لإنهاء الصراع
وقّعت كلٌ من جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا بالأحرف الأولى نصّ اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الصراع في شرق الكونغو الديموقراطية، وفقاً لبيان مشترك صدر يوم الأربعاء تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية. ويتضمّن النص الذي يستند إلى إعلان المبادئ الذي تمت الموافقة عليه في نيسان/أبريل أحكاماً بشأن "احترام سلامة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب البيان الذي أصدرته وزارة خارجية البلدين، إضافة إلى قطر، وهي وسيط أيضاً. اليوم 20:46 اليوم 20:46 ومن المقرّر أن يوقّع اتفاق السلام رسمياً في اجتماع وزاري يوم 27 حزيران/يونيو في واشنطن بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال 3 أيام من "الحوار البناء حول المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية" بين ممثلين لجمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا في واشنطن، بحسب البيان. ويتضمن النص أيضاً أحكاماً بشأن "فك الارتباط ونزع السلاح والدمج المشروط للجماعات المسلحة غير التابعة للدولة". وتنصّ مسودة اتفاق السلام، التي اطلعت عليها "رويترز"، على أنّ "شرط التوقيع هو سحب رواندا لقواتها وأسلحتها ومعداتها من الكونغو".


الميادين
منذ 14 ساعات
- الميادين
الكونغو تتخلى عن طلب الانسحاب الفوري للقوات الرواندية
قالت أربعة مصادر، لوكالة "رويترز"، إن "المفاوضين الكونغوليين تخلوا عن مطلب انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على الفور"، ما يمهد الطريق لتوقيع اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة. وتهدف الاتفاقية إلى جذب الاستثمارات الغربية إلى قطاعي التعدين في البلدين، اللذين يتميزان برواسب التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم، في حين يتم منح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى المعادن الحيوية. وأشارت المصادر، لـ"رويترز" في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أن "واشنطن تدفع رواندا إلى سحب قواتها قبل توقيع الاتفاق، وهو شرط مسبق تم تضمينه أيضاً في مسودة أعدتها الولايات المتحدة وصادق عليها دبلوماسيون. اليوم 20:46 26 حزيران وقالت ثلاثة مصادر، لـ"رويترز"، إن "النسخة الجديدة من الاتفاق تهدف للحصول على انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو على مدى عدة أشهر"، فيما قال مصدران آخران إن "الانسحاب سيكون مشروطاً بعمليات ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا". وكانت رواندا أرسلت ما لا يقل عن 7 آلاف جندي عبر الحدود، بحسب محللين ودبلوماسيين، دعماً لحركة "أم-23" في شرق الكونغو ومناطق التعدين في وقت سابق من هذا العام. ومن المرجح أن يوقع مسؤولون كونغوليون وروانديون اتفاق سلام في واشنطن، اليوم الجمعة، لإنهاء سنوات من الصراع الذي يعود إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. ووقع خبراء فنيون من البلدين على مسودة اتفاق سلام، الأسبوع الماضي، وقالوا إنها تناولت "قضايا تتعلق بسلامة الأراضي وحظر الأعمال العدائية وفك الارتباط ونزع السلاح والدمج المشروط للجماعات المسلحة"، موضحين أن هناك "آلية تم الاتفاق عليها كجزء من جهود السلام السابقة التي دعمتها أنغولا لمراقبة والتحقق من انسحاب الجنود الروانديين والعمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".


الميادين
منذ 20 ساعات
- الميادين
القتل أو دفع الفدية.. "رويترز": حالات اختطاف العلويات في سوريا تزداد
أفادت وكالة "رويترز" بتزايد حالات اختطاف النساء من الطائفة العلوية في سوريا، مشيرةً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشهد منذ آذار/مارس المنصرم تدفقاً لا يتوقف للرسائل ومقاطع الفيديو التي تنشرها عائلات العلويات المفقودات، يتوسل أقاربهن فيها لمعرفة أي معلومات عنهن. ووفقاً لمراجعة أجرتها "رويترز"، تظهر حالات اختطاف جديدة كل يوم تقريباً، موضحةً أنها لم تتوصل إلى روايات في شبكة الإنترنت عن اختفاء نساء من طوائف أخرى. واطلعت الوكالة على نحو 12 مكالمة ورسالة أرسلها خاطف شابة علوية اسمها عبير (29 عاماً) والوسيط الذي كان يتواصل من رقم هاتف سوري. وبيّنت أن الشابة اختفت من شوارع مدينة صافيتا السورية، وسط تهديدات بأن تقتل أو تباع ضمن عمليات الاتجار بالبشر ما لم يدفع أقاربها فدية قدرها 15 ألف دولار. وكشفت أنّها واحدة من بين ما لا يقل عن 33 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية في سوريا تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاماً، تعرضن، وفقاً لأسرهن، للخطف أو الاختفاء هذا العام في ظل الاضطرابات التي أعقبت سقوط النظام السابق. اليوم 10:22 26 حزيران ونقلت عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا قولها إنها تحقق في ما يقال إنها حالات اختفاء واختطاف لعلويات بعد تزايد التقارير الواردة هذا العام. وقال متحدث باسم اللجنة، التي تشكلت عام 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إنها سترفع تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فور انتهاء التحقيقات. وأظهرت مقابلات مفصلة مع عائلات 16 من النساء والفتيات المفقودات أن سبعاً منهن يعتقد أنهن اختطِفن، إذ تلقت عائلاتهن طلبات لدفع فدية تتراوح بين 1500 و100 ألف دولار. ومن بين هؤلاء، تلقى أقارب 3 مختطفات، بينهن عبير، رسائل نصية أو صوتية تخبرهم بأنهن نقلن إلى خارج البلاد. ولم تتوافر أي معلومات عن مصير التسع الأخريات. ووفقاً للعائلات، فإن 8 منهنّ تقل أعمارهن عن 18 عاماً. وبحسب الوكالة، اختفت جميع النساء الثلاث والثلاثين في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة التي تقطنها أعداد كبيرة من العلويين. وعاد ما يقارب نصفهن إلى ديارهن بعد ذلك، إلا أن جميع هؤلاء النساء وعائلاتهن امتنعن عن التعليق على ملابسات ما حدث معهن وأرجع معظمهم ذلك إلى مخاوف أمنية. وقالت أغلب الأسر التي أجرت "رويترز" مقابلات معها إنها شعرت بأن الشرطة لم تأخذ قضاياها على محمل الجد عندما أبلغت عن حالات الاختفاء أو الخطف، وإن السلطات لم تجر تحقيقات وافية. ولم ترد الحكومة السورية على طلب للتعليق على هذه القصة، فيما نفى أحمد محمد خير مدير العلاقات الإعلامية في محافظة طرطوس ما يتردد عن استهداف العلويين، وقال إن معظم حالات اختفاء النساء سببها نزاعات عائلية أو أسباب شخصية وليست عمليات خطف، دون أن يقدم ما يدعم ما يقوله بأدلة. وأحجم كذلك أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع للتحقيق في عمليات القتل الجماعي للعلويين في المناطق الساحلية في مارس/آذار، عن التعليق على حالات النساء المفقودات.