
الدستوري الحرّ ينظم قافلة تضامنية مساندة لرئيسته بعد نقلها لسجن بلاريجيا
وكان الحزب نشر بيانا بتاريخ 25 جويلية ندد فيه ب"تتالي قرارات النقل مجهولة المصدر وعديمة السند القانوني وتنفيذها خارج التوقيت الإداري دون احترام لأي إجراءات أو ترتيبات إدارية".
وعبّر عن الإستنكار ل"رفع الترتيبات الأمنيّة لحماية عبير موسي في سجن منوبة" محملا وزارة العدل المسؤوليّة الكاملة عن سلامتها الجسديّة.وندد "بظروف الإقامة التي وضعت فيها دون مراعاة لحالتها الصحيّة" داعيا المنظّمات الحقوقية الوطنيّة والدوليّة المخولة لدخول السجون لزيارة رئيسة الحزب ومعاينة ظروف سجنها والإطلاع على ملفها.
كما أعلن الحزب أنه سيتقدّم بشكايات جزائيّة وإداريّة "ضدّ كل من سيكشف عنه البحث من أطراف متورطة في الاحتجاز غير القانوني وسوء المعاملة أمام المؤسسات والمحاكم الدوليّة"، وفق نص البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 29 دقائق
- تونسكوب
وزيرة المالية: ميزانية الدولة سجلت فائضا بنحو 2 مليار دينار إلى موفى مارس
أكدت وزيرة المالية، مشكاة سلامة الخالدي تسجيل فائض في ميزانية الدولة مع نهاية شهر مارس 2025، بنحو 2 مليار دينار، ما يمثل زيادة بنسبة 74 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024 (1،4 مليار دينار)، وذلك بحسب النتائج المؤقتة لتنفيذ ميزانية الدولة، التي نشرتها وزارة المالية خلال جوان 2025. وأظهرت النتائج المؤقتة لتنفيذ ميزانية الدولة إلى موفى مارس 2025، تقدما مرضيا، كما عكست جهودا للتحكم في النفقات وترشيدها، وفق ما أفادت وزيرة المالية في تصريح لـ"وات"، الثلاثاء، في إشبيلية (إسبانيا). وقالت وزيرة المالية، التي تشارك ضمن الوفد التونسي في أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الأممي الدولي حول تمويل التنمية، المنعقد من 30 جوان إلى 1 جويلية 2025، تحت إشراف رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني زنزري، " لقد تمحور عملنا حول سداد النفقات الأكثر أهمية، خاصة تلك المتعلّقة بآجال المشاريع العمومية المستحقة حتى نهاية مارس 2025". وفي ردّها على سؤال بشأن توقعاتها بخصوص غلق ميزانية سنة 2025، أوضحت الوزيرة أن التقديرات ليست واضحة بعد، لكنه يمكن التنبؤ بها في نهاية الموسم الصيفي. وفي ما يتعلق بميزانية سنة 2026، لفتت الخالدي، إلى أن المسودة الأولى ستنجز طبقا للمخطط التنموي الخماسي(2026-2030).


Tunisie Focus
منذ 30 دقائق
- Tunisie Focus
عبير تعيش مسار… مسار تحول… ومهما كان الظلم، راهي باش تخرج أقوى
تتصوّروا من نهار اللي نقلو الأستاذة عبير موسي لسجن بلاريجيا، ما عادش شفتها؟ النقلة هذي ما يخفاش عليكم تنكيل، موش كان على المستوى الجغرافي، وبعد اامسافة أما زادة على المستوى العائلي، والمحامين، والظروف داخل السجن… حرارة لا تطاق، وسخ، عزلة، وجوّ سجني مختلف تمامًا على اللي كانت فيه في منوبة ولا بلي الأستاذة تعيش محنة حقيقية… محنة نفسيّة، جسدية، روحية. محنة ما تنجم يعيشها كان شخص قوي، قوي برشة… لكن حتى الحديد كيف يتسلّط عليه الضغط يتقلّق كل ما كنت نكلمها، نقلها « ميسالش … اصبر وزيد اصبر ، نحنا معاك، مازلنا واقفين، نتحملوك ونتحملوا معاك. مرحلة وتتعدى، مهما كانت صعيبة. » وكنت نزيدها بشوية كلام من قلب التاريخ القريب أو البعيد « راك موش وحدك. برشا زعماء، رجال ونساء، مروا بتجارب كيف هكة، فيها سجن، فيها وجيعة، فيها تدمير، أما زادة فيها اكتشاف للنفس، فيها تكوين داخلي تمهيد لمسار أكبر، وأعمق، وأنبل عبير اليوم ما تعيشش كان سجن، تعيش مسار… مسار تحول. ومهما كان الظلم، راهي باش تخرج أقوى تذكروا كلامي الأستاذ نافع العريبي


ويبدو
منذ 2 ساعات
- ويبدو
تونس – اعتداء في مستشفى ڨصرين: خمسة مشتبه بهم في الحجز
تتقدم التحقيقات بشأن أعمال العنف التي وقعت في قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بڨصرين. تم القبض على مشتبه به ووضعه في الحجز، ليصل العدد الإجمالي للأشخاص الموقوفين في هذه القضية إلى خمسة. تتواصل الاعتقالات في ڨصرين بعد الاعتداء العنيف الذي وقع ليلة الأحد 29 جوان 2025 في قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بدر الدين العلوي. هذا الثلاثاء، أعلن الناطق الرسمي باسم محاكم ڨصرين، القاضي عماد عمري، عن وضع مشتبه به خامس في الحجز، تم القبض عليه من قبل وحدات الأمن الوطني. منذ بداية التحقيق، تم وضع خمسة أشخاص في الحجز المؤقت في هذه القضية التي أثارت صدمة على المستوى الوطني. تعود الوقائع إلى 29 جوان، عندما اعتدى مجموعة من الأفراد على الطاقم الطبي وشبه الطبي في المستشفى، قبل أن يقوموا بتخريب عدة معدات طبية. وقع الحادث بعد وفاة مريض كان ضحية حادث مرور. وفقًا لوزارة الصحة، اقتحم العديد من أقاربه قاعة الإنعاش بالقوة، واعتدوا لفظيًا وجسديًا على الطاقم الطبي وشبه الطبي والعمال، قبل أن يخربوا المعدات الحيوية ويعطلوا بشكل خطير عمل القسم. قام المعتدون بتدمير معدات باهظة الثمن وضرورية لسير العناية في الإنعاش. وصفت وزارة الصحة توقفًا مؤقتًا في الرعاية، مما أدى إلى خطر كبير على المرضى. وقد سمحت تدخلات قوات الأمن في النهاية بإعادة النظام. وفقًا للإدارة الجهوية للصحة، تقدر الأضرار بنحو 500 ألف دينار، وهو مبلغ كبير لمؤسسة عامة تعاني بالفعل من الضغوط. أثار هذا الاعتداء إدانة جماعية. أدان سكان ڨصرين والنقابات في قطاع الصحة وكذلك وزارة الصحة هذا العمل غير المقبول، مشددين على ضرورة تعزيز الأمن في الهياكل الاستشفائية العامة.