logo
6 فوائد مذهلة لتناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا

6 فوائد مذهلة لتناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا

ليبانون 24منذ 2 أيام
يُعد الرمان من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات المفيدة التي تعزز صحة الإنسان على مستويات متعددة. وبحسب تقرير نشره موقع "Times of India"، فإن تناول الرمان بانتظام — ثلاث مرات أسبوعيًا — يعود بفوائد صحية لافتة، تشمل ما يلي:
1- زيادة الطاقة ومقاومة التعب
يحتوي الرمان على الفركتوز والغلوكوز الطبيعيين، ما يجعله مصدرًا سريعًا وآمنًا للطاقة، دون التسبب في الإرهاق الذي تسببه المحليات الصناعية. كما يمكن لمرضى الأنيميا الاستفادة من خصائصه في التخفيف من أعراض التعب الناتجة عن نقص كريات الدم الحمراء.
2- تحسين صحة البشرة
الرمان غني بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين، ما يعزز نضارة البشرة ومرونتها. كما تساهم مضادات الأكسدة القوية فيه في مكافحة التجاعيد والتصبغات، وتحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. ونظرًا لمحتواه العالي من الماء، يساعد أيضًا على ترطيب البشرة ومنع جفافها.
3- الوقاية من الأمراض العصبية
توفر مضادات الأكسدة في الرمان دعمًا مهمًا للدماغ، حيث تحسن الذاكرة وتقلل من الالتهابات العصبية. وتشير الدراسات إلى أن تناول ثمرة رمان يوميًا قد يساعد في تحسين الذاكرة اللفظية والبصرية، كما يعزز تدفق الدم إلى المخ.
4- حماية القلب والشرايين
تساهم مركبات البوليفينول والفلافونويد والبونيكالاجين الموجودة في الرمان في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتوسيع الأوعية الدموية. كما أظهرت دراسات أن تناول الرمان بانتظام يساعد في خفض ضغط الدم، لا سيما الانقباضي، وهو ما يجعل منه فاكهة مثالية لصحة القلب، وفقًا لجمعية القلب الأميركية.
5- تنظيم مستوى السكر في الدم
يتميّز الرمان بمؤشر جلايسيمي منخفض، ويحتوي على مركبات تساهم في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في حماية خلايا "بيتا" في البنكرياس، والتي تُنتج هرمون الإنسولين، ما يجعله خيارًا آمنًا لمرضى السكري.
6- تعزيز الجهاز المناعي
بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، يعزز الرمان أداء الجهاز المناعي، ويقوي قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا. كما يساهم في تسريع التئام الجروح ومكافحة نزلات البرد.
في ضوء هذه الفوائد المتعددة، ينصح الخبراء بإدراج الرمان ضمن النظام الغذائي الأسبوعي، لما له من تأثير إيجابي على الصحة العامة، والمناعة، والجهاز العصبي، وصحة القلب والبشرة. (الكونسيلتو)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب

صدى البلد

timeمنذ 30 دقائق

  • صدى البلد

انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب

تُشكك الأبحاث الحديثة في فائدة النوم على الظهر، فهو قد يُفاقم انقطاع النفس النومي، وارتجاع المريء، بل ويُعيق التخلص من فضلات الدماغ، أما النوم على الجانب، وخاصةً على الجانب الأيسر، فيُحسّن الهضم والتنفس والدورة الدموية، لتحسين جودة النوم والصحة العامة، قد يكون النوم على الجانب حلاً بسيطًا وفعالًا. ربما سمعتَ أن النوم على ظهرك "جيدٌ لوضعية الجسم" أو يساعد على منع التجاعيد، لكن الأبحاث الطبية الحديثة، بما في ذلك مقالٌ في صحيفة نيويورك بوست ، تشير إلى خلاف ذلك، بالنسبة لمعظم البالغين، قد يكون النوم على الظهر أسوأ وضعية للتنفس والهضم، وحتى لصحة الدماغ، فقد يزيد من الشخير، ويؤدي إلى انقطاع النفس النومي، ويؤثر على كيفية تخلص الدماغ من الفضلات أثناء النوم، مع أنه قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري، إلا أنه ليس الخيار الأمثل للجميع. لماذا النوم على ظهرك هو الأسوأ لمرض انقطاع التنفس أثناء النوم انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، يُعدّ هذا الانقطاع من أخطر اضطرابات النوم، وأكثر من 50% من المصابين به يُعانون مما يُعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي الوضعي، هذا يعني أن أعراضهم تتفاقم بشكل ملحوظ عند النوم على ظهورهم. المصدر timesofindia

للأهالي... 10 عادات صحية كي ينام أطفالكم بسعادة!
للأهالي... 10 عادات صحية كي ينام أطفالكم بسعادة!

ليبانون 24

timeمنذ 21 ساعات

  • ليبانون 24

للأهالي... 10 عادات صحية كي ينام أطفالكم بسعادة!

أشار تقرير نشرته صحيفة Times of India، إلى أن جودة نوم الأطفال لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا وتعاونًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يُلقيه عليهم اليوم. إذا كانت أمسيات الطفل تُشبه صراعًا أكثر من كونها استرخاءً، فقد حان الوقت لإعادة ضبط نهجه في النوم، وهناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومُثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة ، كما يلي: 1. موعد نوم ثابت يزدهر الأطفال بالقدرة على التنبؤ، وعندما ينامون ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يُربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به. ويجب ابتكار روتين هادئ يُشير إلى أن "اليوم على وشك الانتهاء". 2. أنشطة هادئة متكررة لا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال. 3. إضاءة خافتة وصوت منخفض تُحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتُؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُشعر بالنعاس. قبل النوم بحوالي 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ. 4. لا شاشات قبل النوم تُعد الشاشات من أكثر مُسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويُبقي أدمغة الأطفال مُنتبهة، حتى لو بدوا مُتعبين. كما أن المحتوى نفسه سواء الألعاب أو المسلسلات أو مقاطع فيديو يوتيوب ، غالبًا ما يُحفز الطفل بدلاً من أن يُريحه. إذا كان وقت الشاشة جزءًا من روتين المساء، فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل. يمكن استبدال الشاشات بالرسم أو الألغاز أو كتب القصص أو حتى بموسيقى خلفية خفيفة. 5. وجبة خفيفة صحية يمكن أن يُبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المُحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف يُساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة. 6. لحظات هادئة للتواصل ينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا للتصحيح. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يُسبب التوتر، الذي يمكن أن يُؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة. يمكن طرح سؤالًا هادئًا واحدًا مثل "ما الذي جعلك تبتسم اليوم؟" أو "ما هو الجزء المُفضّل لديك من يومك؟" هذا يُطمئنه عاطفيًا ويساعده على النوم بشعور بالأمان. 7. التحكم في مساحة النوم ينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يُشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم. 8. تمارين التنفس إذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة "التنفس البطني"، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير. كما أن هناك تأملات نوم موجهة ممتازة للأطفال على يوتيوب. تساعد هذه التأملات على إبطاء الأفكار المتسارعة وتوجيههم إلى حالة ذهنية نائمة. 9. غرفة باردة ومظلمة إن درجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا، ويراعى إزالة أو تغطية أضواء الليل الساطعة أو شاشات LED. كما يمكن لجهاز ضوضاء بيضاء أو مروحة حجب أصوات المنزل وخلق جو نوم هادئ. 10. التواجد بصبر إن أقوى مُحفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة. كما يجب تجنب قول "اذهب إلى الفراش الآن" ثم الابتعاد عن الطفل، إنما ينبغي قول: "هيا بنا نهيئ جسمك للراحة. أنا هنا معك". إن الطمأنينة تبني ثقة طويلة الأمد في النوم.

لطفل أكثر سعادة.. 10 عادات صحية للنوم
لطفل أكثر سعادة.. 10 عادات صحية للنوم

OTV

timeمنذ 21 ساعات

  • OTV

لطفل أكثر سعادة.. 10 عادات صحية للنوم

نادرًا ما يمر وقت خلود الأطفال للنوم بسهولة ويس، فهو الوقت الذي يتذكر فيه الأطفال فجأةً كل سؤال نسوا طرحه، أو يشعرون بالعطش خمس مرات، أو يُقررون الانخراط في نقاشات عميقة حول النظام الشمسي، وبين التثاؤب والنقاشات، يمضي موعد النوم المقرر. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن جودة النوم لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا وتعاونًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يُلقيه عليهم اليوم. إذا كانت أمسيات الطفل تُشبه صراعًا أكثر من كونها استرخاءً، فقد حان الوقت لإعادة ضبط نهجه في النوم، وهناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومُثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة، كما يلي: 1. موعد نوم ثابت يزدهر الأطفال بالقدرة على التنبؤ، وعندما ينامون ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يُربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به. ويجب ابتكار روتين هادئ يُشير إلى أن 'اليوم على وشك الانتهاء'. 2. أنشطة هادئة متكررة لا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال. 3. إضاءة خافتة وصوت منخفض تُحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتُؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُشعر بالنعاس. قبل النوم بحوالي 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ. 4. لا شاشات قبل النوم تُعد الشاشات من أكثر مُسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويُبقي أدمغة الأطفال مُنتبهة، حتى لو بدوا مُتعبين. كما أن المحتوى نفسه سواء الألعاب أو المسلسلات أو مقاطع فيديو يوتيوب، غالبًا ما يُحفز الطفل بدلاً من أن يُريحه. إذا كان وقت الشاشة جزءًا من روتين المساء، فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل. يمكن استبدال الشاشات بالرسم أو الألغاز أو كتب القصص أو حتى بموسيقى خلفية خفيفة. 5. وجبة خفيفة صحية يمكن أن يُبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المُحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف يُساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة. 6. لحظات هادئة للتواصل ينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا للتصحيح. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يُسبب التوتر، الذي يمكن أن يُؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة. يمكن طرح سؤالًا هادئًا واحدًا مثل 'ما الذي جعلك تبتسم اليوم؟' أو 'ما هو الجزء المُفضّل لديك من يومك؟' هذا يُطمئنه عاطفيًا ويساعده على النوم بشعور بالأمان. 7. التحكم في مساحة النوم ينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يُشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم. 8. تمارين التنفس إذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة 'التنفس البطني'، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير. كما أن هناك تأملات نوم موجهة ممتازة للأطفال على يوتيوب. تساعد هذه التأملات على إبطاء الأفكار المتسارعة وتوجيههم إلى حالة ذهنية نائمة. 9. غرفة باردة ومظلمة إن درجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا، ويراعى إزالة أو تغطية أضواء الليل الساطعة أو شاشات LED. كما يمكن لجهاز ضوضاء بيضاء أو مروحة حجب أصوات المنزل وخلق جو نوم هادئ. 10. التواجد بصبر إن أقوى مُحفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة. كما يجب تجنب قول 'اذهب إلى الفراش الآن' ثم الابتعاد عن الطفل، إنما ينبغي قول: 'هيا بنا نهيئ جسمك للراحة. أنا هنا معك'. إن الطمأنينة تبني ثقة طويلة الأمد في النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store