
الإمارات تؤكد التزامها العالمي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في منتدى الأمم المتحدة بنيويورك
ويعرض الوفد الإماراتي النموذج التنموي الشامل للدولة، كما يعمل على استكشاف فرص التعاون وعقد مزيد من الشراكات الهادفة إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 على المستوى الدولي.
ويستعرض وفد الدولة، أمام المشاركين في المنتدى من مسؤولين حكوميين وخبراء ومختصين وأكاديميين وقيادات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، نموذج الإمارات الريادي في مجال التنمية المستدامة ذات الأثر الإيجابي المضاعف، والذي يشمل الجميع على المستوى المحلي، ويحرص على مشاركة أفضل المعارف والتجارب والخبرات مع الدول والحكومات والتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الأممية المتخصصة ودعم المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية عالمياً.
ويضم وفد دولة الإمارات إلى منتدى الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة 2025" كلاً من الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة الداخلية، وغرف دبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومؤسسة نور دبي التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن دولة الإمارات تكرّس دورها الدولي الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بالتعاون مع برامج ومؤسسات الأمم المتحدة، كما تحرص على توسيع نطاق الشراكات في مجال التبادل المعرفي والتنموي مع دول وحكومات العالم.
وقال لوتاه : مشاركة دولة الإمارات في منتدى الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة 2025، يجسد حرصها المستمر على ترجمة رؤية قيادة الدولة بتوسيع آفاق التعاون العابر للحدود والشامل لمختلف القطاعات، مع الحكومات والمؤسسات والمنظمات والبرامج الأممية المختلفة، والتزامها بنهج دولي قائم على الابتكار، وتبنّي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير الحوكمة وتحفيز نمو القطاعات الحيوية، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة تشمل الجميع وتكون ضمانة للاستقرار، والازدهار للدول، والمجتمعات.
وشدّد على أن الحضور الإماراتي يمثل دعماً عملياً لمواجهة تحديات عالمية ملحة كالرعاية الصحية، والمساواة، والعمل اللائق، والتنوع البيولوجي، وتعزيز النمو الاقتصادي، ضمن رؤية إستراتيجية تسعى لتسريع تنفيذ الأهداف العالمية من خلال خطة خمسية تشاركية تمتد حتى 2030.
وفيما تنعقد دورة 2025 من المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع"، ينظم وفد الإمارات حزمة من التجارب والبرامج والمبادرات التي نفذتها جهات حكومية إماراتية بنجاح في العديد من المناطق الجغرافية والمجتمعات النامية حول العالم.
وفي الوقت الذي تجري فيه الوفود المشاركة في المنتدى تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة الـ17، تتقاطع فعاليات "عام المجتمع" في دولة الإمارات التي تركز على التنمية الشاملة لجميع الفئات والشرائح المجتمعية مع المراجعات المعمقة التي يجريها المنتدى لما تحقق ضمن خمسة أهداف رئيسية للتنمية المستدامة لعام 2030 هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام، وتمكين العمالة المنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل التنمية المستدامة.
ويشارك وفد دولة الإمارات بمجموعة من المبادرات التنموية الرائدة التي تعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها مشاريع مبتكرة في مجالات الطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والتعليم، بالإضافة إلى الشراكات الدولية التي تعزز التعاون المشترك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى العالمي.
ويعمل الوفد الإماراتي خلال فعاليات المنتدى على تعزيز الحوار البناء مع الشركاء الدوليين لتسريع تنفيذ الأهداف التنموية وتحقيق أثر إيجابي طويل الأمد وتنمية عالمية مستدامة.
وفي سياق التحضير للمشاركة، عقدت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة اجتماعا تنسيقيا موسعا، ناقشت فيه جاهزية وفد الدولة للمشاركة وتحديثات التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة ضمن خطة 2030، كما بحثت اللجنة التحديات القائمة والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الدولي وتحفيز الاستثمارات النوعية في مشاريع تنموية ذات أثر ملموس.
وناقش اجتماع اللجنة أبرز الملفات التي سيعرضها وفد الدولة خلال المنتدى الأممي، الذي يركز في دورة هذا العام على الأهداف 3 و5 و8 و14 و17 من ضمن الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للعام 2030.
وبحث الاجتماع قائمة الأنشطة والفعاليات النوعية التي ينظمها ويشارك فيها وفد الدولة إلى المنتدى في نيويورك بما في ذلك الجلسات التخصصية ضمن المنتدى، واللقاءات الثنائية والمشتركة، والاتفاقيات الثنائية والشراكات الإستراتيجية المزمع توقيعها في إطار التبادل المعرفي مع منظمات أممية وبرامج دولية وحكومات ومؤسسات تنموية في المنتدى الدولي.
كما ناقشت اللجنة الفرص النوعية التي توفرها الزيارات الميدانية والمعارض حول أهداف التنمية، والتي ينظمها الوفد في نيويورك بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، فضلاً عن اجتماعات المائدة المستديرة التي تستكشف فرص توسيع الشراكات البنّاءة.
وتشهد فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بنيويورك تقديم 37 دولة مراجعاتها الوطنية الطوعية لما حققته من أهداف التنمية المستدامة حتى تاريخه.
ويشكل المنتدى الدولي المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، كما يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سعود بن صقر يعزي في وفاة إبراهيم المعلا ومبارك الكتبي
قدم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس، واجب العزاء في وفاة المغفور له إبراهيم محمد علي المعلا. كما قدم سموه واجب العزاء في وفاة المغفور له مبارك عبيد بن خاتم الكتبي. وأعرب سموه، خلال تقديمه واجب العزاء في مجلسي العزاء برأس الخيمة، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرتي الفقيدين، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
برعاية منصور بن زايد.. «ليوا للرطب» ينطلق اليوم
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق الاثنين، فعاليات الدورة الــ 21 من «مهرجان ليوا للرطب» بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 27 يوليو، بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي. والمهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المرتبطة بشجرة النخيل وتتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف. ويضيء المهرجان على أحدث الممارسات الزراعية، ويشجع الاستدامة في المجال الزراعي، ويدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع موسم خرف الرطب وقطف فاكهة الصيف في دولة الإمارات، بهدف ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وإبراز مكانتها في المجتمع، والإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، وصون التراث الإماراتي ونقله للأجيال المقبلة، وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وفاء لنهج المؤسس. وقال فارس المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث: المهرجان يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة، بصون التراث وتعزيز زراعة النخيل بوصفها رمزاً للهوية والثروة البيئية والاقتصادية. وتنظيمه يأتي وفاءً لنهج مؤسس النهضة الزراعية في الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث، لاسيما المرتبط بالنخلة التي تعد رمزاً للأصالة والكرم. دعم القيادة وثمّن دعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة وللمهرجانات والفعاليات الساعية إلى تمكين المزارعين وتطوير الإنتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية المجتمع، واستدامة الإنتاج الزراعي، والمحافظة على التراث الإماراتي العريق لا سيما المرتبط بالنخلة ومنتجاتها القيمة والمتنوعة. 24 مسابقة وأوضح عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، أن المهرجان يشتمل على عدد من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين و735 ألف درهم. وأضاف أنه من بين 24 مسابقة في المهرجان هناك 12 مسابقة للرطب تشمل «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين». و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار». و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة». ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. أنشطة تراثية وحرفية وأشار إلى أن من ضمن فعاليات المهرجان توجد مسابقات وأنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة تسهم في تعزيز دور المهرجان بوصفه منصة أسرية ووجهة لجميع أفراد الأسرة، بما يتماشى مع مبادئ «عام المجتمع» من تمتين للوحدة والروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، بالحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال. منوهاً بإسهام المهرجان في ترسيخ قيم التعاون والانتماء عبر أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. سوق شعبية وأوضح أن المهرجان يضم سوقاً شـــعبية عدد محــالها 50 للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحــلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركنــــاً للحـــرف التـــراثية يضم 14 ورشةً تقدم عبــــرها حامـــيات التـــراث مــعارفهنّ الحرفية والتراثية أمام الزوار. و50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدداً من المقاهي، وركناً للأطفال يسهم في تــقريب الأطفال إلى تراثهم بتفاعل، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وعروضاً الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية والفقرات التــوعوية على المسرح، وغيرها. (وام)


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«التعاون الخليجي» يؤكد أهمية الحلول السلمية للأزمة الروسية الأوكرانية
عواصم (وام، وكالات) أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس تؤمن بأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية سبيلا فاعلا لمعالجة القضايا والأزمات الإقليمية، والدولية بما فيها الأزمة الروسية الأوكرانية. جاء ذلك خلال لقاء البديوي مع أندريه سيبيها، وزير خارجية أوكرانيا، على هامش مشاركته في أعمال منتدى «دوبروفنيك 2025» في العاصمة الكرواتية زعرب. وأوضح أن موقف دول الخليج العربية من هذه الأزمة مبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها. وبحث الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات، واستعرضا العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وأوكرانيا، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المرجوة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين الجانبين في نوفمبر2017 لتعزيز وتنمية وخدمة المصالح المشتركة بين الجانبين، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة الروسية الأوكرانية. وفي سياق آخر، أجرت روسيا والصين مباحثات حول الحرب في أوكرانيا وآفاق إنهائها. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزيري خارجية البلدين بحثا، أمس سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا وعلاقات بلديهما مع الولايات المتحدة. والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، أمس، حيث يحضر لافروف اجتماعاً لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الصين. وقالت وزارة الخارجية: «جرى التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الوثيق بين البلدين على الساحة الدولية، بما في ذلك في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ومجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ». وأعلنت الصين وروسيا شراكة «لا حدود لها» في فبراير 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وميدانياً أعلن الجيش الروسي، أمس، سيطرته على قرية جديدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، فيما تتقدّم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ قواتها سيطرت على قرية ميرن، مستخدمة اسمَها السوفييتي «كارل ماركس». وهي قرية تقع قرب الحدود الإدارية بين منطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك. وأضافت الوزارة أن القوات توغّلت «عميقاً في دفاعات العدو» للاستيلاء على القرية. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن مصادر عسكرية قولها إن هذا التقدم يعني أن السيطرة على منطقة دونيتسك باتت شبه مكتملة، ولم يتبق سوى مستوطنتين تحت سيطرة القوات الأوكرانية. وتواصل روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكثّفت هجماتها خلال هذا الصيف في ظل عدم توصّل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة إلى نتائج لإنهاء القتال. ومن جانبها، أعلنت السلطات المحلية الأوكرانية، فجر أمس، أن روسيا ركزت هجماتها الليلية المعتادة على الأجزاء الغربية من أوكرانيا، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وإلحاق أضرار جسيمة. وفي منطقة تشيرنيفتسي غربي أوكرانيا، قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجروح بالغة، حسبما قال الحاكم روسلان زابارانوك على «تليجرام». وتابع إن المنطقة تعرضت لهجمات بمسيرات وصواريخ، مضيفاً أن 10 أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة.