logo
فرنسا: وفاة طفل وإصابة 29 بسبب لحوم ملوثة

فرنسا: وفاة طفل وإصابة 29 بسبب لحوم ملوثة

قال مسؤولون فرنسيون إن سلسلة من حالات الإسهال الخطرة في شمال فرنسا، التي أصابت 29 طفلاً، وأدت إلى وفاة طفل عمره 12 عاماً، نجمت عن لحوم ملوثة بالبكتيريا.
وأوضح مسؤولون في بلدة سان كانتان أن اللحوم الملوثة جرى توزيعها من خلال خمسة محال جزارة، أغلقتها السلطات منذ ذلك الحين، بعد تحاليل أجراها معهد باستور في باريس.
ولاتزال التحقيقات جارية في جميع محال الجزارة المعنية، وسيتم إحالة النتائج إلى مكتب المدعي العام في باريس لتحديد المسؤولين عن التلوث. وإضافة إلى الأطفال، أصيب متقاعد واحد بالمرض.
وأصيب 10 من المصابين بنوع نادر من الفشل الكلوي الحاد، توفي بسببه طفل يبلغ من العمر 12 عاماً.
وأصيب الأطفال بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة تنشأ عادة نتيجة عدوى معوية، وتؤدي إلى تكون جلطات دموية في المخ والقلب والكلى على وجه الخصوص.
وأثارت موجة الإصابات بالمرض قلقاً بالغاً في بلدة سان كانتان، التي يبلغ عدد سكانها 53 ألف نسمة.
وأنشأت البلدة خطاً ساخناً للطوارئ، ودعت الآباء إلى إبلاغ خدمات الطوارئ إذا أصيب أطفالهم بإسهال حاد.
وأوصت السلطات المحلية أي شخص لديه لحوم مجمدة من أحد محال الجزارة بالتخلص منها، وتنظيف ثلاجته جيداً، وتطهيرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دردشة الذكاء الاصطناعي».. هل تشكل خطراً على المراهقين والشباب؟
«دردشة الذكاء الاصطناعي».. هل تشكل خطراً على المراهقين والشباب؟

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

«دردشة الذكاء الاصطناعي».. هل تشكل خطراً على المراهقين والشباب؟

وأكد أن هذا الانسحاب والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والتفاعل العاطفي معها سينعكس سلباً على المجتمع من خلال خلق ما يسمى بـ«وهم العلاقة». وأشار إلى دراسة أخرى أجرتها جامعة هارفارد تقول إن 36% من البالغين في أمريكا يعانون من مشاعر الوحدة بشكل دائم مع غياب الدعم العاطفي الواقعي، ما يغريهم بتجربة التواصل السهل مع الذكاء الاصطناعي، إلا أن النتيجة تكون عكسية، لأنها تؤدي إلى تآكل الروابط الاجتماعية وتراجع الإحساس بالمشاركة والانتماء وتبلد الوجدان. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أداة داعمة، إلا أنها لا يمكن أن تكون بديلاً للمشاعر الإنسانية المختلفة، حيث تبقى العلاقات الإنسانية، رغم تعقيدها، المصدر الأصيل للتفاعل والدفء، وتبقى اللمسة الإنسانية هي الأصدق والأكثر تأثيراً. وقالت: إن تفاعلات الذكاء الاصطناعي تمنح شعوراً بالراحة وسهولة الوصول، لا سيما لأولئك الذين يعانون من القلق الاجتماعي أو الاكتئاب أو التباين العصبي، حيث تظهر الأبحاث أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يستفيدون من الممارسة الاجتماعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

فيروس الروتا في لبنان.. ما حقيقة "التفشي الخطير"؟
فيروس الروتا في لبنان.. ما حقيقة "التفشي الخطير"؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

فيروس الروتا في لبنان.. ما حقيقة "التفشي الخطير"؟

لكن وزارة الصحة اللبنانية وأطباء متخصصين، سارعوا إلى توضيح الواقع الصحي، مؤكدين أن الوضع لا يدعو إلى الهلع، وأن ما يُسجل من إصابات يدخل ضمن النطاق الموسمي الطبيعي للفيروس. في توضيح رسمي، قالت الدكتورة عاتقة بري، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّه "منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر يونيو، لم تُسجّل تغييرات كبيرة في عدد الإصابات بفيروس الروتا ، وفقا لبيانات المختبرات والمستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية". وأوضحت: "عدد الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس بلغ نحو 11 ألفًا، أي بنسبة 22%، ما يعادل نحو 3000 إصابة فقط". وأضافت أن هذه النسبة لا تُعد مرتفعة، بل هي متوقعة ومماثلة لما يتم تسجيله عادة في مثل هذا الوقت من العام، حيث يكون المعدل الموسمي للإصابات حوالى 15 في المئة. وبيّنت أن "فيروس الروتا في لبنان يظهر خلال موسمين: موسم شتوي يبدأ في أوائل الربيع، وموسم صيفي في مثل هذه الفترة من السنة. أما في ما يخصّ حالات الاستشفاء، فأشارت إلى أن المعدلات لا تزال ضمن النطاق الطبيعي، وغالبية الإصابات تُسجَّل لدى الأطفال دون سن الخامسة". وشدّدت على أنه "لا داعي للقلق، إذ إن نسبة الإصابات في فصل الشتاء هذا العام بلغت 25%، بينما النسبة الحالية في الصيف لا تتجاوز 15%، وإن كانت مرشحة للارتفاع قليلا لاحقا، إلا أنها تبقى ضمن المعدلات المعتادة". وأضافت: "فيروس الروتا غالبا ما يتزامن مع أنواع أخرى من الالتهابات الحادة التي تصيب الأطفال. من هنا، تبرز أهمية شرب المياه المأمونة، وغسل الخضار جيدا، وتوعية الأطفال بضرورة غسل اليدين بشكل مكثف، والحرص على النظافة الشخصية والغذائية داخل المنازل". وأكدت في ختام حديثها أن "الوزارة لا تنفي وجود فيروس الروتا ، لكنها لا تعتبر الوضع مقلقا أو خارجا عن المألوف، إذ لا مؤشرات على تفشٍّ وبائي". الوقاية.. السلاح الأهم في مواجهة الفيروس ودعت المسؤولة في وزارة الصحة الأهالي إلى الالتزام بإرشادات النظافة الشخصية، خصوصا في ما يتعلق بنظافة اليدين، والخضار، ومياه الشرب، إلى جانب مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض الإسهال أو التقيؤ عند الأطفال. كما في حال توفر الإمكانات، بإعطاء الأطفال لقاح فيروس الروتا خلال الأشهر الأولى من حياتهم، وهو لقاح فعّال يُقلّل من فرص الإصابة ومن حدة العوارض. "لا خطر حقيقي" بدوره، طمأن رئيس لجنة الصحة العامة السابق في البرلمان اللبناني، الطبيب الدكتور عاصم عراجي، المواطنين، مشيرا إلى أن فيروس الروتا 'معروف ويُصيب الأطفال بشكل أساسي، ونادرا ما يصيب الكبار". وأوضح عراجي أن الفيروس يُسبب إسهالا شديدا، وحرارة وتهيجا في الأمعاء، لكن "معظم الحالات لا تستدعي دخول المستشفى". وأبرز: "إذا كان الطفل صغيرًا ويعاني من جفاف، فقد يُنقل إلى المستشفى للعلاج الوريدي، أما إذا كان قادرا على الشرب، فيُكتفى بإعطائه السوائل والمحاليل التعويضية في المنزل. أهم ما في الأمر هو تعويض السوائل المفقودة". ونوّه إلى أن الفيروس لا يُعالج بالمضادات الحيوية لأنه ليس بكتيريا، بل فيروسيا، ولا يُعطى دواء مباشر ضده، إلا في حال ظهور التهابات بكتيرية ثانوية. وأشار إلى أن طرق انتقاله تتمثل بالطعام و الماء الملوث ، لذا من الضروري الانتباه لنظافة الطعام والشراب وغسل الخضار جيدًا. وفيما يخصّ الوضع هذا العام، قال: "الفيروس ينتشر كل عام، لكن الإصابات هذه السنة كانت منتشرة ربما بسبب شح المياه أو قلة الأمطار ما أدى إلى تلوث بعض مصادر المياه. ومع ذلك، لا داعي للهلع، فالوضع ليس مخيفًا ولا خارجًا عن السيطرة". في أحد مستشفيات بيروت، تقول الطبيبة المختصة بأمراض الأطفال، د. رانيا س.، إنها استقبلت خلال الأسبوعين الماضيين "أكثر من 8 حالات مؤكدة لفيروس الروتا، معظمها لأطفال تحت سن الخامسة، وقد تعافت أغلبها بعد رعاية طبية بسيطة وتعويض السوائل". أما نادين.م، وهي والدة لطفل في الرابعة من عمره، فتقول: "أصيب ابني بإسهال حاد وحرارة مفاجئة. خفنا كثيرًا بعد قراءة منشورات على الإنترنت تتحدث عن تفشي واسع، لكن الطبيب طمأننا بأن الوضع طبيعي ولا يستدعي الذعر".

«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات
«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

«يونيسيف»: مقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط جراء الصراعات

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قُتلوا أو شُوهوا أو نزحوا في صراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أقل من عامين، وهو ما يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة. وفي بيان أصدرته المنظمة، الأربعاء، أفادت بأن تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل. وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة». وأضاف أن «نصف أطفال المنطقة - البالغ عددهم 220 مليون طفل - يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات. لا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع. إن إنهاء الأعمال العدائية - من أجل الأطفال - ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل». مواقف تهدد الحياة وقالت «يونيسيف»: إن ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات. وأضافت أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريباً من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية. ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم، وضيق شديد، ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالباً ما يحملون ندوباً نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة. وتشير تقديرات «يونيسيف» إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 - بزيادة قدرها 41 في المئة في خمس سنوات فقط. تأثير عجز التمويل يأتي هذا في وقت تواجه «يونيسيف» عجزاً كبيراً في التمويل عبر عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت المنظمة إن التوقعات تظل قاتمة بالنظر إلى المستقبل. فبحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض ​​تمويل «يونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة، ما قد يؤدي إلى خسارة تصل إلى 370 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعرض البرامج المنقذة للحياة في جميع أنحاء المنطقة للخطر، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وإنتاج المياه الآمنة في مناطق الصراع، والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة. وقال بيغبيدر: «مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات. ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات. ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store