
افتتاح سوق جارا في 13 الشهر الحالي
أعلنت جمعية سكان حي جبل عمّان القديم (جارا)، اليوم الاثنين، عن انطلاق فعاليات موسمها التاسع عشر لسوق جارا، ابتداءً من يوم الجمعة 13 حزيران الحالي، بالشراكة مع أمانة عمّان الكبرى، وبدعم من 'الأهلي للتمويل الأصغر' كراعٍ ذهبي، و'المركزية – تويوتا' كشريك برونزي، إلى جانب راديو مزاج F.M وراديو Play F.M كرعاة إعلاميين.
وأكد نائب رئيس الجمعية، خضر قواس، أن سوق جارا بات يشكل محطة رئيسة على خريطة السياحة والاقتصاد المحلي في الأردن، ويُعد حدثًا سنويًا ينتظره المواطنون الأردنيون وزوّار المملكة من مختلف الجنسيات، مضيفا أن السوق أصبح وجهة مفضلة للعائلات والسياح، لما يقدّمه من تجربة ثقافية واقتصادية وترفيهية متكاملة تعكس روح التراث الأردني الأصيل.
وأشار إلى أن السوق أسهم بشكل فعّال في دعم الحرفيين والمهنيين الأردنيين، من خلال توفير منصة لعرض وبيع منتجاتهم مباشرة للزوار، ما ينعكس إيجابًا على مداخيلهم، وعلى الاقتصاد المحلي للمحال المجاورة في شارع الرينبو والأحياء المحيطة.
وأوضح قواس أن نسخة هذا العام ستولي اهتمامًا خاصًا بالحرفيين، حيث سيتيح السوق لهم تنفيذ أعمالهم أمام الجمهور، وبيع منتجاتهم اليدوية مباشرة، مشيرا إلى استقطاب منتجي الإكسسوارات، والمنتجات التراثية، والمأكولات الشعبية، والعصائر والمخللات والعسل، إلى جانب الفنانين التشكيليين الذين يعرضون أعمالهم.
وسيتخلل أيام السوق عروض فنية وموسيقية متنوعة تشمل معزوفات تراثية، ورقصات شعبية، ومشاركات من فرق فنية من دول عربية وأجنبية، مؤكدا أن إدارة السوق وجهت دعوات رسمية للسفارات الشقيقة والصديقة للمشاركة في الفعاليات الثقافية لهذا الموسم، تعزيزًا للتنوع والانفتاح الثقافي.
من جهته، قال وزير السياحة الأسبق ورئيس جمعية سكان حي جبل عمان القديم، زيد القسوس، إن الجمعية تأسست عام 2004 بهدف الحفاظ على الطابع التراثي والثقافي لحي جبل عمّان، وتعزيز الانتماء للمكان، ودعم أبناء المنطقة من خلال مشاريع تنموية متنوعة.
ولفت إلى أن من بين تلك المبادرات: 'مركز جبل عمّان الجغرافي'، ومشروع 'كتاب تاريخ جبل عمّان'، إضافة إلى التعاون مع مؤسسات تنموية مثل 'تمويلكم' لدعم المشاريع الريادية لسكان الحي.
بدوره، أكد مدير الدائرة الإعلامية في الأمانة، الدكتور ناصر الرحامنة، أن الشراكة مع سوق جارا تعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن الأمانة تدعم مثل هذه الفعاليات من خلال توفير البنية التحتية المناسبة، والدعم الإعلامي، بما يخدم المواطنين والزوار، ويعزز من مكانة العاصمة عمّان كوجهة ثقافية وسياحية.
وفي سياق متصل، عبّر نائب المدير العام لشركة الأهلي للتمويل الأصغر، أنس القيسي، عن فخره برعاية السوق لهذا العام، بالتزامن مع احتفال الشركة بيوبيلها الفضي على تأسيسها.
وأكد أن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الشركة لتعزيز الشمول المالي، ودعم المشاريع الصغيرة والصغرى والحرفيين، لا سيما من فئة النساء والشباب، من خلال إيجاد منصات واقعية تسهم في تمكينهم اقتصاديًا.
وأضاف، أن سوق جارا يجسد روح الشراكة المجتمعية الحقيقية، ويعزز الربط بين الصناعات اليدوية المحلية والجمهور، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
بريزات: البترا خسرت أكثر من 74% من زوارها بسبب عدم الاستقرار الإقليمي
قال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا فارس بريزات، إن البترا فقدت 74% من زوارها الأجانب في عام 2024، وذلك نتيجة عدم الاستقرار الإقليمي الذي ألقى بظلاله على قطاع السياحية في دول المنطقة بينها الأردن. جاء ذلك خلال لقاء بريزات مدير ادارة الأعضاء المنتسبين في منظمة السياحة العالمية بأيون فيلكو، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال السياحي، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية التي يشهدها القطاع، بالإضافة إلى استعراض التحديات الراهنة والحلول المقترحة والجهود المتبادلة لدعم السياحة المستدامة. وأكد البريزات على أهمية الدور الذي تلعبه منظمة السياحة العالمية في توجيه السياسات السياحية وتعزيز التبادل والخبرات بين الدول والأعضاء المنتسبين مشيداً بالشراكة القائمة بين المنظمة وسلطة إقليم البترا، التي انضمت كعضو منتسب منذ عام 2023، مشيراً إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة لدعم السياحة في البترا والترويج لها على المستوى العالمي. من جانبه، رحب فيلكو بالتعاون مع السلطة، مشيداً بجهود الأردن في تعزيز السياحة الثقافية والتراثية، ومؤكداً على استعداد المنظمة لدعم المبادرات التي تسهم في تنمية الوجهات السياحية وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية. ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية سلطة إقليم البترا لتعزيز الحضور الدولي والتعاون مع الجهات العالمية الفاعلة في قطاع السياحة، بما يسهم في النهوض بالمكانة السياحية للبترا كأحد أبرز المقاصد العالمية.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
شركة النقليات السياحية 'جت' تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ
يتقدم رئيس مجلس الادارة الدكتور كمال البكري والمدير العام الدكتور خالد ذيب اللحام وبالنيابة عن كافة العاملين في شركة النقليات السياحية الاردنية 'جت' بأصدق التهاني والتبريكات من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ومن الاسرة الهاشمية والاردنية الواحدة والامتين العربية والاسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ . داعين الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على بلدنا وقيادتنا وشعبنا الاردني العزيز والامتين العربية والاسلامية باليمن والخير والبركات وكل عام وانتم بألف خير


الغد
منذ 4 أيام
- الغد
لا تتجاوز 30 %.. أحداث الإقليم تعصف بنسب الإشغال في البحر الميت
حابس العدوان اضافة اعلان البحر الميت- يشهد قطاع السياحة في منطقة البحر الميت تراجعا ملحوظا، على وقع تفاقم الأحداث الأمنية في الإقليم، لا سيما حرب إسرائيل وإيران، إذ تراجعت نسب الإشغال إلى أقل من 30 % مع إلغاء كبير للحجوزات.فالبحر الميت، الذي يعد قبلة للسياحة العالمية بما يوفره من منتج سياحي متنوع وفريد كالسياحة العلاجية والترفيهية وسياحة المغامرات وسياحة المؤتمرات، يعتمد بشكل كبير على السياحة الأجنبية، التي عادة ما تتأثر سلبا بالاضطرابات السياسية والأمنية.ووفق عاملين في القطاع السياحي، فإن "التراجع الذي يشهده البحر الميت بات يهدد مصير العديد من المنشآت السياحية والعاملين في هذا القطاع الحيوي"، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول مستدامة لإنقاذه في ظل التنامي الكبير بالاستثمارات السياحية على الشاطئ الشرقي.ويؤكد المدير الإداري في فندق البحر الميت العلاجي محمد عربيات، أن المنشآت السياحية في منطقة البحر الميت تعاني كثيرا نتيجة تراجع نسب الإشغال، لافتا إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة لفترة أطول يهدد معظم المنشآت بالإغلاق للحد من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها يوميا.وأضاف "أن الأوضاع الأمنية المتوترة في منطقة الشرق الأوسط تعد العامل الأبرز في تراجع النشاط السياحي في البحر الميت، إذ إن السياحة الأجنبية التي تعد العصب الرئيس للنشاط في منطقة البحر الميت تخشى تصاعد الصراعات في الإقليم أو وامتدادها، مما يدفع السياح إلى إلغاء خطط سفرهم أو تأجيلها"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر انعكس مباشرة على نسب الحجوزات في الفنادق والمنتجعات التي شهدت إلغاء حجوزات بالجملة"."صورة قاتمة للوضع الحالي"وقال عربيات "تظهر نسب الإشغال والحجوزات في الفنادق والمنتجعات الواقعة على شواطئ البحر الميت صورة قاتمة للوضع الحالي، إذ انخفضت هذه النسب إلى مستويات مقلقة تعكس ضعف الطلب وغياب السياح الأجانب الذين اعتادوا على زيارة المنطقة للاستمتاع بمياهها المعدنية وطينها العلاجي ومناخها الفريد خصوصا خلال فصل الصيف الذي يعد ذروة الموسم السياحي في المنطقة"، مبينا "أن نسب الإشغال تتراوح بين 20 - 30 % وتصل خلال نهاية الأسبوع إلى ما يقارب 40 %".وبحسب المسؤول في فندق كمبنسكي البحر الميت، بسام جرادات، فإن "نسب الإشغال شهدت تراجعا حادا بسبب الأوضاع الاقليمية، إذ تتراوح بين 5 - 20 %، في حين تشهد عطلة نهاية الأسبوع ارتفاعا طفيفا لتصل في بعض الأحيان إلى %30"، موضحا أن "الأوضاع الحالية أثرت بشكل كبير حتى على السياحة الداخلية للمواطنين الذين يستغلون عطلات نهاية الأسبوع للهروب من ضغوط الحياة اليومية والتمتع بأجواء البحر الميت".ويرى "أن إلغاء الحجوزات بالجملة من أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في البحر الميت حاليا، سواء كانت حجوزات فردية أو جماعية، وحتى حجوزات لمجموعات سياحية كبيرة كانت قد خططت لزيارات مسبقة. هذا الأمر يلحق خسائر مادية فادحة بالمنشآت السياحية، التي تتحمل تكاليف تشغيلية ثابتة بغض النظر عن نسب الإشغال".كما لفت جرادات إلى "أن الإلغاءات تضر بسمعة البحر الميت كوجهة سياحية مستقرة، مما يجعل من الصعب استعادة تدفق السياح حتى بعد استقرار الأوضاع الأمنية، كون الأسواق السياحية تتسم بالحساسية الشديدة تجاه الأخبار السلبية، ما يتطلب وقتا طويلا لإعادة بناء الثقة".آمال بتحسن الأوضاع الإقليميةمن جانبه، يقول الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت، زيد السوالقة "إن النشاط السياحي في منطقة البحر الميت تأثر بشكل بالغ نتيجة الأحداث التي تعصف بالمنطقة، التي ألحقت ضررا بالقطاع السياحي في المنطقة بأكملها"، موضحا "أن غالبية المنتجعات السياحية تعتمد بشكل كبير على السياحة الأجنبية والإقليمية، وبشكل قليل جدا على السياحة الداخلية المنهكة اقتصاديا".وأضاف "حتى وإن كانت منطقة البحر الميت نفسها بعيدة عن مناطق الصراع المباشر، إلا أن الأولوية القصوى للسائح هي الشعور بالأمان، وعندما تكون هناك أي شكوك حول استقرار المنطقة، فإن الوجهة السياحية تفقد جاذبيتها، خصوصا في ظل انتقال أخبار التوترات الأمنية بسرعة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى "أن هذا التصور السلبي يعرقل جهود الترويج السياحي ويجعل من الصعب استعادة ثقة السائح الأجنبي، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود المكثفة لإعادة بناء صورة إيجابية تركز على تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة البحر الميت إلى مكانته كوجهة سياحية عالمية مرموقة لجذب السياح مرة أخرى".وأعرب السوالقة عن أمله في أن "تتحسن الأوضاع الإقليمية ليعود تدفق السياح الأجانب، الأمر الذي سيعيد الحياة إلى القطاع السياحي في المنطقة وينعش الاقتصاد المحلي".بدوره، يؤكد مدير عام شاطئ عمان السياحي المهندس طارق النسور "أن الحركة السياحية عند أدنى مستوياتها حتى خلال العطل الرسمية"، مضيفا "أن شاطئ عمان بحلته الجديدة يعد الشاطئ الوحيد المؤهل لاستقبال الزوار والمتنزهين ويوفر كافة الخدمات اللازمة للسياحة العائلية، سواء كانت داخلية أو خارجية، إلا أن الأوضاع الإقليمية أثرت على الحركة السياحية بشكل كبير".