
تضرر سفينة بعد تعرضها لهجوم بخمس قذائف صاروخية على بعد 51 ميلا بحريا غربي الحديدة
وسابقا؛ كشفت وكالة رويترز للأنباء أن الهجوم الحوثي على سفينة قرب مدينة الحديدة، أسفر عن إصابة شخصين وفقد اثنين آخرين.
وأفادت رويترز، نقلا عن مصدر أمني بحري، بسقوط "مصابَين ووجود مفقودَين بعد تعرض سفينة تحمل علم ليبيريا لهجوم بمسيرة قرب الحديدة باليمن".
وشن الحوثيين هجوما على ناقلة البضائع " ماجيك سيز" تسببت في غرقها بعد استهدافها في البحر الأحمر.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى.
وذكر سريع: نفذنا عملية نوعية بـ 11 صاروخا ومسيرة على مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات.
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين: دفاعاتنا الجوية تصدت بعون الله للعدوان الصهيوني على بلدنا وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن.
وتابع: "أجبرنا تشكيلات قتالية مشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء ، بعدد من صواريخ أرض- جو محلية الصنع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
شركة أمبري تؤكد غرق السفينة ماجيك سيز
أكد مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية أمبري الثلاثاء، غرق سفينة الشحن ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغومة.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
مسؤول بشركة أمبري البريطانية يؤكد غرق السفينة ماجيك سيز
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية أمبري اليوم الثلاثاء تأكيده غرق سفينة الشحن ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغومة.


الشرق الجزائرية
منذ 6 ساعات
- الشرق الجزائرية
باركَ باراك والسلام عليكم
رئيس تحرير مجلة «العالمية» سبقَ أن شاهدتُم مباراةً في الـملاكمة، ولكن هل لفتكم كيف يتصافح الأخصام على الحلبة مع تَحيّةٍ للجمهور وسط هيصة الـمشجعين؟ لكن بعد التحية والابتسامة والمصافحة، يتقاتل الملاكمون حتى الإنكسار أو الاستسلام! إنّها لعبة واضحة أمام الجمهور، ولكن في السياسة، لا يصدّقها المتفرّجون حتى تسقط البيوت على ساكنيها. رئيس العالم بشّرَ العالم بأنه أعطى فرصةً لإيران، كي تراجع حساباتِها وتتخذ القرار. وقبل أن تفكّر، انقضَّ ترامب عليها، وضرب ما كان يُفترضُ التفاوض عليه. فجاءت العاصفة بعد الابتسامة مباشرةً! إنّه ملاكم سابق في سيرة حياته الحافلة! في الحروب، ينعدم الشرف في كل الوعود، ولا يبقى من الشرف إلاّ شعرةٌ في شاربَي جدّي، الذي نتفَ شعراتِ شاربيه على مَرّ السنين، ولم ينقض وعدَ شرفٍ قطعه على نفسه! اليوم جاء الموفد الأميركي توم باراك إلى لبنان، مبتسمًا في وجوه الصحافيين، بعد أن قطع الأمل من السياسيين واتّخذَ القرار، فقال: «هل تعتقدون أنّ دولةً أُخرى ستقوم بِحلّ حزب سياسي في دولة ذات سيادة؟ على اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولية نزع سلاح حزب الله». هل فهمَ أحد مدى الودّ في تصريح باراك؟ لقد باركَ باراك الردّ اللبناني الرسـمي، الذي وصفه بالرائع، وفي المقابل، حَمّلَ اللبنانيين مسؤولية نزع سلاح حزب الله، في ظلّ تصلُّب قرار الحزب على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، والإعلان عن عدم القبول بتسليم السلاح… إذًا السلام عليكم! الحلّ يورّطنا بحرب داخلية، ودماء في غير موقعها، وإلاّ ستتولّى إسرائيل قتل وهدم كل ما تبقّى من قوة حزب الله، ليحلّ السلام الذي تريده أميركا وإسرائيل، سلام الأقوياء بالتكنولوجيا والنار والحديد. أتعتقدون أنّ أميركا لا تعرف خارطة الطريق إلى سلام حقيقي في لبنان؟! طبعًا هي تعرف كل شاردة وواردة، ولكن من مصلحة إسرائيل، أن يبقى لبنان «الرجل المريض» الممنوع عليه أن يَموت أو أن يعيش! أمّا خارطة الطريق فتكون أوّلاً بإزالة الخوف الذي يَجعل حزب الله يأمنُ لتسليم سلاحه، وهي تبدأ بإزالة خطر جماعات المرتزقة المتطرّفة، على الحدود اللبنانية – السورية الشرقية والشمالية. وثانيًا بتسليم سلاح المخيمات الفلسطينية لأنّ الضيف لا يَحمل سلاحًا في وجود أهل البيت. وثالثًا انسحاب الجيش الإسرائيلي المحتلّ من النقاط الخمس بإشراف الأمم المتحدة. ورابعًا تسليم سلاح حزب الله وانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية. وبعد ذلك لا نعرف ما إذا كان الحكم السوري سيتكرّم علينا بالإعتراف بلبنانية مزارع شبعا، ليصار إلى تَحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عبر الأمم المتحدة، ولا يبدو أنّ هناك نيّة لذلك حتى الآن. ومع ذلك فلن ينفع القيام بتحريرها عسكريّاً لعدم تكافؤ القدرات العسكرية ولعدم وجود حجة قانونية. أمّا إذا كان توم باراك قد باركَ لنا بالورقة اللبنانية، فلا تعدو كونَها مجرّد ورقة، والحرب آتية! وما يغيب عن بال أميركا، هو أنّ إسرائيل التي تستطيع أن تَحتلّ العالم بالسلاح الأميركي، لن تَحصل على السلام لشعبها، ما دام هناك فلسطيني واحد مهجّر من أرضه وليس عنده دولة. السلام الحقيقي لا يتحقق بإبادة الشعوب، والتاريخ أكبر مدرسة، لا يتعلّم منها أحد! أين هو نيكولاو تشاوشيسكو الروماني اليوم؟ أين هو أدولف هتلر الألماني النازي؟ أين هو محمد الثاني الفاتح العثماني؟ أين هي الإمبارطورية الفارسية؟ أين هي الإمبراطورية الرومانية؟… لا يدوم إلاّ الله! وغدًا، عندما يهرب الشعب الإسرائيلي من فلسطين المحتلة، لأنّ دولته لم تؤمّن له السلام، لن يبقى في إسرائيل إلاّ العسكر والنار والخوف والرعب… بعد أن يَهجر الأمان ولا يتحقق السلام! فوزي عساكر