
باركَ باراك والسلام عليكم
سبقَ أن شاهدتُم مباراةً في الـملاكمة، ولكن هل لفتكم كيف يتصافح الأخصام على الحلبة مع تَحيّةٍ للجمهور وسط هيصة الـمشجعين؟ لكن بعد التحية والابتسامة والمصافحة، يتقاتل الملاكمون حتى الإنكسار أو الاستسلام! إنّها لعبة واضحة أمام الجمهور، ولكن في السياسة، لا يصدّقها المتفرّجون حتى تسقط البيوت على ساكنيها.
رئيس العالم بشّرَ العالم بأنه أعطى فرصةً لإيران، كي تراجع حساباتِها وتتخذ القرار. وقبل أن تفكّر، انقضَّ ترامب عليها، وضرب ما كان يُفترضُ التفاوض عليه. فجاءت العاصفة بعد الابتسامة مباشرةً! إنّه ملاكم سابق في سيرة حياته الحافلة!
في الحروب، ينعدم الشرف في كل الوعود، ولا يبقى من الشرف إلاّ شعرةٌ في شاربَي جدّي، الذي نتفَ شعراتِ شاربيه على مَرّ السنين، ولم ينقض وعدَ شرفٍ قطعه على نفسه!
اليوم جاء الموفد الأميركي توم باراك إلى لبنان، مبتسمًا في وجوه الصحافيين، بعد أن قطع الأمل من السياسيين واتّخذَ القرار، فقال: «هل تعتقدون أنّ دولةً أُخرى ستقوم بِحلّ حزب سياسي في دولة ذات سيادة؟ على اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولية نزع سلاح حزب الله».
هل فهمَ أحد مدى الودّ في تصريح باراك؟ لقد باركَ باراك الردّ اللبناني الرسـمي، الذي وصفه بالرائع، وفي المقابل، حَمّلَ اللبنانيين مسؤولية نزع سلاح حزب الله، في ظلّ تصلُّب قرار الحزب على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، والإعلان عن عدم القبول بتسليم السلاح… إذًا السلام عليكم!
الحلّ يورّطنا بحرب داخلية، ودماء في غير موقعها، وإلاّ ستتولّى إسرائيل قتل وهدم كل ما تبقّى من قوة حزب الله، ليحلّ السلام الذي تريده أميركا وإسرائيل، سلام الأقوياء بالتكنولوجيا والنار والحديد.
أتعتقدون أنّ أميركا لا تعرف خارطة الطريق إلى سلام حقيقي في لبنان؟! طبعًا هي تعرف كل شاردة وواردة، ولكن من مصلحة إسرائيل، أن يبقى لبنان «الرجل المريض» الممنوع عليه أن يَموت أو أن يعيش!
أمّا خارطة الطريق فتكون أوّلاً بإزالة الخوف الذي يَجعل حزب الله يأمنُ لتسليم سلاحه، وهي تبدأ بإزالة خطر جماعات المرتزقة المتطرّفة، على الحدود اللبنانية – السورية الشرقية والشمالية. وثانيًا بتسليم سلاح المخيمات الفلسطينية لأنّ الضيف لا يَحمل سلاحًا في وجود أهل البيت. وثالثًا انسحاب الجيش الإسرائيلي المحتلّ من النقاط الخمس بإشراف الأمم المتحدة. ورابعًا تسليم سلاح حزب الله وانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية.
وبعد ذلك لا نعرف ما إذا كان الحكم السوري سيتكرّم علينا بالإعتراف بلبنانية مزارع شبعا، ليصار إلى تَحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عبر الأمم المتحدة، ولا يبدو أنّ هناك نيّة لذلك حتى الآن. ومع ذلك فلن ينفع القيام بتحريرها عسكريّاً لعدم تكافؤ القدرات العسكرية ولعدم وجود حجة قانونية.
أمّا إذا كان توم باراك قد باركَ لنا بالورقة اللبنانية، فلا تعدو كونَها مجرّد ورقة، والحرب آتية!
وما يغيب عن بال أميركا، هو أنّ إسرائيل التي تستطيع أن تَحتلّ العالم بالسلاح الأميركي، لن تَحصل على السلام لشعبها، ما دام هناك فلسطيني واحد مهجّر من أرضه وليس عنده دولة. السلام الحقيقي لا يتحقق بإبادة الشعوب، والتاريخ أكبر مدرسة، لا يتعلّم منها أحد! أين هو نيكولاو تشاوشيسكو الروماني اليوم؟ أين هو أدولف هتلر الألماني النازي؟ أين هو محمد الثاني الفاتح العثماني؟ أين هي الإمبارطورية الفارسية؟ أين هي الإمبراطورية الرومانية؟… لا يدوم إلاّ الله!
وغدًا، عندما يهرب الشعب الإسرائيلي من فلسطين المحتلة، لأنّ دولته لم تؤمّن له السلام، لن يبقى في إسرائيل إلاّ العسكر والنار والخوف والرعب… بعد أن يَهجر الأمان ولا يتحقق السلام!
فوزي عساكر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 23 دقائق
- IM Lebanon
مقدمة نشرة اخبار 'الجديد' ليوم الثلاثاء 08.7.25
بعد استطلاع الأرض معاينة من الجو رصد فيها 'الهدهد' الأميركي جنوب الليطاني بجولة في مناطق القطاع للاطلاع من فوق وبأم العين على الإجراءات التي نفذها الجيش اللبناني. وعبر الزائر الأميركي توم براك عن تقديره جهود المؤسسة العسكرية في الجنوب لضمان الاستقرار وتنفيذ التفاهمات الميدانية فهل آمنت يا 'توم' استقرار جنوب النهر أصيب بضربة ليس على ضفته الشمالية بل أقصى شمال البلاد بغارة إسرائيلية في العيرونية، المنطقة الفاصلة بين طرابلس وزغرتا، أدت بحسب وزارة الصحة إلى سقوط ثلاثة شهداء وثلاثة عشر جريحا. غادر براك لبنان وهدأت الزوبعة التي أحدثتها المواقف التي أطلقها وبعدما أخذ كل طرف ما يلائمه بدأت عملية تفكيك الموقف وتشريح العناوين وفصل الإيجابي منها عن السلبي وانتهى الأمر بأن كلا فسر الأمر على هواه والثابت أن الضامن الأميركي لا 'يمون' على الإسرائيلي وهنا العقدة. وبحسب مصادر مطلعة على الورقة اللبنانية قالت للجديد إن حزب الله لم يقدم ملاحظات خطية عليها بغياب أي ضمانات تحمي لبنان. ولدى سؤال المعنيين في الحزب عن الضمانة التي يريدها كي تترجم خطيا رد حرفيا: سلاحنا هو ضمانتنا وبين الطرفين جرى تسجيل الموقف اللبناني في الدوائر الرسمية. وختم بتلازم الخطوات بين الانسحاب الإسرائيلي وبين حصرية قرار السلم والحرب والسلاح 'والحل بإيدنا' وبري 'كفى ووفى' بحسب رئيس الحكومة نواف سلام. وعلى الأمور التي قال عنها البطريرك الراعي من بعبدا إنها تحتاج إلى الانتظار فما علينا سوى انتظار انقضاء مهلة الأسبوعين وتصاعد الدخان من البيت الأبيض وتمييز الخيط الأبيض من الأسود في محادثات الدوحة في شأن صفقة وقف إطلاق النار ومعها تتجه الأنظار إلى واشنطن وقمة ترامب- نتنياهو. وبعد لقاء بينهما جرى بعيدا عن الإعلام وبقيت تفاصيله طي الكتمان وجه الرئيس الأميركي كلمة كرر فيها على مسامع نتنياهو الإنجازات الأميركية في الضربات على إيران ونوعية الأسلحة والصواريخ المستخدمة. وأما نتنياهو وبعيد وصوله إلى العاصمة الأميركية فأول لقاء جمعه بترامب كان على مائدة العشاء حيث أسهب في الحديث عن انتصاراته وتحديدا على إيران والتي غيرت وجه الشرق الأوسط بحسب قوله، وقال: هناك فرص تاريخية لتوسيع اتفاقيات أبراهام وتحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا على حد قوله. ومن على مائدة العشاء تقمص مجرم الحرب نتنياهو دور 'نوبل' وفيما كان يرشح ترامب للحصول على جائزة السلام تلقى هدية من المقاومة الفلسطينية بكمين نوعي مركب في بيت حانون أدى إلى سقوط خمسة جنود قتلى بينهم ضابط كبير وإصابة اثني عشر آخرين بجروح في رسالة على أن لا ملف يغلق في الشرق الأوسط ما دام الشعب الفلسطيني بلا دولة.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر
أشار المبعوث الأميركي توم برّاك، في حديث للـ"LBCI"، الى أنه "لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل". ولفت براك، الى أنه "لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فترامب يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر". وعن كيفية حل مشكلة حزب الله ، قال "مسألة لبنانية ليست عالمية فنحن من الناحية السياسية قد صنّفناها منظمة إرهابية لذلك إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا". ورأى أن "نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد"، مضيفاً "المقصود ليس فقط سلاح حزب الله بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد". وذكر أن "الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية". وتعليقًا على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، قال "التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ". ولفت براك، الى أن "ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات". وأردف "أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز"، متابعاً "موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي (الضربة القاضية) ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك". وتابع أن "مهمتنا في سوريا واضحة وهي مكافحة داعش ولن نسحب تلك القوات حتى نتأكد من أنّ تلك الخلايا الإرهابية يتم إطفاءها بأفضل طريقة". وتعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا، قال "هذا خيال هذا كارتون".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ويتكوف يعلن الموعد المتوقع لاتفاق غزة... وترامب سيلتقي نتنياهو مجدداً
استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة "حماس" وإسرائيل الثلاثاء في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، على ما أفاد مصدر فلسطيني مطّلع على سيرها، دون إحراز تقدم، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنهما سيلتقيان مجددا الليلة في البيت الأبيض. وقال ترامب للصحافيين: "إنّه (نتنياهو) آت إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق. سنناقش، غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحلّ هذه المسألة". وكان الزعيمان قد التقيا الإثنين خلال زيارة نتانياهو الثالثة إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وأضاف ترامب: "إنّها مأساة، وهو يريد حلّها، وأنا أريد حلّها، وأعتقد أنّ الطرف الآخر يريد ذلك". ويزور نتنياهو العاصمة الأميركية حتى الخميس، حيث يلتقي الثلاثاء نائب الرئيس جاي دي فانس ورئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وأعضاء في مجلس الشيوخ. في آخر المستجدات، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إن المفاوضات جارية "لتقريب وجهات النظر" بين حركة حماس وإسرائيل، وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة بنهاية الأسبوع الحالي. وأضاف أنه "تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة"، لافتا إلى أنه "سيتمّ إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، وتسعة رهائن لقوا حتفهم". وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة تسعى "لسلام دائم في غزة وحل النزاع بصورة حقيقية". وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "نقطة الخلاف الرئيسي المتبقية حاليا في المفاوضات هي مكان بقاء الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار"، مشيرة إلى أن "هذا يؤدي أيضا إلى بقاء مراكز توزيع الغذاء في أيدي المؤسسة الأميركية فيما سيسمح بإدخال المواد الغذائية للسكان بنفس الآلية القديمة في المناطق التي ستنسحب منها القوات الإسرائيلية". قبل ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنَّ المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيال وقف لإطلاق النار في غزة "ستحتاج إلى وقت". وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحافي بالدوحة: "لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً"، وذلك مع دخول المحادثات يومها الثالث. "لا اختراق حتى الآن" في وقت سابق، قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة بشأن آليات تنفيذ الاقتراح"، مضيفاً: "لا اختراق حتى الآن". وأشار إلى أن المفاوضات "تركّز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار". ووصف المفاوضات بـ"الصعبة" وتابع أن "حماس جادّة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)". بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبية، جاء عشية لقاء في واشنطن بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب الذي أعرب عن أمله في التوصّل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقد أعلن مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تعتبر تفكيك حركة "حماس" أحد أهدافها الأساسية. وأضاف: "هناك نية لنفي جزء من قيادتها إلى خارج قطاع غزة". ولفت المسؤول إلى أن ترامب "لا يزال جاداً في خطّته المتعلّقة بالهجرة الطوعية من غزة"، معتبراً أن الرد الأخير لحركة "حماس" يعني في جوهره "رفض الاقتراح المطروح". غزّة أمام الفرصة الأكثر جدّية... هل تتوقف الحرب؟ يصرّ ترامب على إنجاز هذه الصفقة والتمهيد لصفقات أخرى في المنطقة تخفّف من التوتر السياسي والعسكري الحاصل. ورأى ترامب الأحد أن هناك "فرصة جيّدة" للتوصّل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلّق بالأسرى المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقّع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". يضغط الرئيس الأميركي مؤخراً من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب المستمرة منذ 21 شهراً. هجوم عنيف إلى ذلك، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجوماً عنيفاً على مفاوضات الدوحة، وطالبا بسحب الوفد الإسرائيلي من قطر وقطع المساعدات عن غزة. وقال بن غفير: "أدعو رئيس الوزراء إلى إعادة الوفد الذي ذهب للتفاوض مع قتلة حماس في الدوحة فوراً، لا داعي للتفاوض مع من يقتلون مقاتلينا يجب سحقهم، وتجويعهم حتى الموت، وليس تزويدهم بالمساعدات الإنسانية التي تمدهم بالأوكسجين". ورأى أن "الحصار الشامل، والسحق العسكري، وتشجيع الهجرة والاستيطان هذه هي مفاتيح النصر الكامل، وليس صفقة متهورة تطلق سراح آلاف الإرهابيين، وينسحب ما سماه جيش الدفاع الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها دماء مقاتلينا". بدوره، قال سموتريتش: "أدعو رئيس الوزراء ورئيس الأركان إلى التوقّف فوراً عن حماقة إرسال المساعدات للعدو الذي يقاتل قوّاتنا ويقتل مقاتلينا، ومحاصرة مناطق القتال واستنزافه فيها قبل أن يلتقي بمقاتلينا الأبطال". وتابع :"كما أطالب بالإعلان أن أي أرض تُحتل وتطهر من الإرهاب بدماء مقاتلينا لن تعود". وختم: "من غير الأخلاقي وغير المنطقي، حتى في إطار صفقة أسرى، السماح للعدو بإعادة ترسيخ وجوده في المنطقة وتعريض مقاتلينا للخطر مجدّداً باضطراره إلى احتلالها مراراً وتكراراً، ليس هكذا تنتصر الحرب".