
ضبط شحنة كوكايين بقيمة 96 مليون جنيه إسترليني في أحد موانئ بريطانيا
أعلنت قوات حرس الحدود البريطانية عن ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 96 مليون جنيه إسترليني، في واحدة من أكبر عمليات مصادرة المخدرات خلال العقد الأخير.
وتمّت مصادرة الشحنة أوائل هذا الشهر على متن سفينة حاويات قادمة من بنما، أثناء رسوّها في ميناء 'لندن غيتواي' بمنطقة ستانفورد-لي-هوب في مقاطعة إسكس.
وأفادت وزارة الداخلية البريطانية بأن الكمية المضبوطة بلغت 2.4 طن من الكوكايين، تم العثور عليها بعد تفتيش دقيق شمل 37 حاوية كبيرة. وتُعد هذه العملية سادس أكبر عملية ضبط للكوكايين في تاريخ البلاد، بحسب السجلات الرسمية.
وجاءت المصادرة ضمن عملية استخباراتية نفّذها ضباط مختصون في مكافحة التهريب البحري. وقالت قوات حرس الحدود في بيان رسمي إن 'هذه الضربة تمثل خسارة مالية وتشغيلية كبيرة لعصابات الجريمة المنظمة، وتجسّد نتائج العمل الاستخباراتي الموجه نحو تعطيل سلاسل الإمداد الإجرامية'.
وأكد مدير العمليات البحرية في حرس الحدود، تشارلي إيستو، أن العملية تُعد مثالًا على يقظة الضباط في مواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، مشددًا على أن 'رسالتنا لتلك العصابات واضحة: نحن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى، ونعتمد على المعلومات الاستخباراتية والتعاون الدولي لتعطيل وتفكيك أنشطتكم'.
من جانبها، وصفت وزيرة الدولة سيما مالهوترا، عصابات تهريب المخدرات بأنها 'آفة تضرب المجتمع'، متعهدة بعدم التهاون في مواجهة تلك الجماعات التي 'تنشر الإدمان والبؤس والموت في أوساط المجتمع البريطاني'.
يُذكر أن الحكومة البريطانية تدير برامج تدريبية في دول أمريكا اللاتينية بهدف الحد من تدفق المخدرات إلى سواحل المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
ضبط شحنة كوكايين بقيمة 96 مليون جنيه إسترليني في أحد موانئ بريطانيا
أعلنت قوات حرس الحدود البريطانية عن ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 96 مليون جنيه إسترليني، في واحدة من أكبر عمليات مصادرة المخدرات خلال العقد الأخير. وتمّت مصادرة الشحنة أوائل هذا الشهر على متن سفينة حاويات قادمة من بنما، أثناء رسوّها في ميناء 'لندن غيتواي' بمنطقة ستانفورد-لي-هوب في مقاطعة إسكس. وأفادت وزارة الداخلية البريطانية بأن الكمية المضبوطة بلغت 2.4 طن من الكوكايين، تم العثور عليها بعد تفتيش دقيق شمل 37 حاوية كبيرة. وتُعد هذه العملية سادس أكبر عملية ضبط للكوكايين في تاريخ البلاد، بحسب السجلات الرسمية. وجاءت المصادرة ضمن عملية استخباراتية نفّذها ضباط مختصون في مكافحة التهريب البحري. وقالت قوات حرس الحدود في بيان رسمي إن 'هذه الضربة تمثل خسارة مالية وتشغيلية كبيرة لعصابات الجريمة المنظمة، وتجسّد نتائج العمل الاستخباراتي الموجه نحو تعطيل سلاسل الإمداد الإجرامية'. وأكد مدير العمليات البحرية في حرس الحدود، تشارلي إيستو، أن العملية تُعد مثالًا على يقظة الضباط في مواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، مشددًا على أن 'رسالتنا لتلك العصابات واضحة: نحن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى، ونعتمد على المعلومات الاستخباراتية والتعاون الدولي لتعطيل وتفكيك أنشطتكم'. من جانبها، وصفت وزيرة الدولة سيما مالهوترا، عصابات تهريب المخدرات بأنها 'آفة تضرب المجتمع'، متعهدة بعدم التهاون في مواجهة تلك الجماعات التي 'تنشر الإدمان والبؤس والموت في أوساط المجتمع البريطاني'. يُذكر أن الحكومة البريطانية تدير برامج تدريبية في دول أمريكا اللاتينية بهدف الحد من تدفق المخدرات إلى سواحل المملكة المتحدة.


Independent عربية
منذ 6 أيام
- Independent عربية
"إيفين" رمز نظام خامنئي سيئ السمعة
أعلنت إسرائيل اليوم أنها شنت ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام الإيراني في وسط طهران، بما في ذلك سجن "إيفين" الشهير، وفي إعلانه العملية كتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الإثنين "إن الجيش الإسرائيلي ينفذ حالياً ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام وأجهزة القمع الحكومية في قلب طهران". وسجن إيفين في طهران هو واحد من أشهر السجون سيئة السمعة حول العالم، ويُعرف باحتجاز المعتقلين السياسيين والأجانب ومزدوجي الجنسية الذين غالباً ما يعتقلون من قبل النظام الإيراني، سواء للاشتباه في تورطهم بأمور مناهضة للنظام أو كرهائن، وكثيراً ما ارتبط هذا السجن بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والاعترافات القسرية وظروف الاحتجاز اللاإنسانية، وبخاصة في حق السجناء السياسيين والمتهمين بالتجسس أو تهديد الأمن القومي. ويدار السجن من وزارة استخبارات الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري، ويقول حقوقيون إنه غالباً ما يعتقل الأجانب ومزدوجو الجنسية بتهم مبهمة مثل التجسس أو التعاون مع دول معادية، وهي تُهم غير مدعومة بأدلة في كثير من الحالات، وتستخدم كورقة ضغط خلال المفاوضات الدولية، كما حدث مع مزدوجة الجنسية البريطانية - الإيرانية نازنين زغاري راتكليف، أما ظروف الاحتجاز داخل إيفين فهي قاسية وتشمل الحبس الانفرادي والحرمان من الوصول إلى المحامين والتهديدات لأفراد العائلة مع انتهاكات نفسية وجسدية. القسم (209) بني السجن على يد آخر شاه لإيران، محمد رضا بهلوي، ليستوعب 300 سجين سياسي، بينهم بعض رجال الدين الذين عارضوا النظام الملكي، وبعد الثورة الإسلامية عام 1979 وسعت الجمهورية الإسلامية المجمع المروع الذي يتضمن المشنقة وساحة الإعدام، ويضم الآن 15 ألف سجين، وفق تقرير لمجلة "نيويوركر" نشر في مايو (أيار) الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتذكر الكاتبة الأميركية المتخصصة روبن رايت، ولها مؤلفات عدة حول إيران، أن لديها أصدقاء، بمن فيهم أميركيون، سجنوا في إيفين وغالباً في القسم (209) المخصص للسجناء السياسيين الذين يعتقلون غالباً بتهم وهمية، مثل "نشر الفساد في الأرض" و"العداء لله"، أو بتهم مبهمة مثل الدعاية ضد الدولة الإسلامية، وهناك زنازين انفرادية بلا أسرّة أو مراحيض، أما في أنحاء السجن الأخرى فتكتظ الأقسام بأسرّة طابقية مزدوجة أو ثلاثية من الجدار إلى الجدار، ولا يزال القسم (209) مستودعاً للمعتقلين الذين يستخدمون كورقة مساومة في سياسة إيران الخارجية القاسية، إذ يجري تبادل صحافيين ودبلوماسيين وأكاديميين ورجال أعمال وناشطين بيئيين ضمن صفقات غير متكافئة في مقابل أسلحة وأموال. وتحدث رجل الأعمال البريطاني - الإيراني أنوشة عاشوري الذي اعتقل عام 2017 بتهم التجسس لمصلحة إسرائيل وسجن أربعة أعوام في إيفين، عن الوضع المزري في الجناح (7) بالقاعة (12) حيث جرى احتجازه، قائلاً في تصريحات إن "الوضع كان سيئاً للغاية، وكنا نعاني من بق الفراش والصراصير والجرذان الضخمة والطعام الفاسد"، ومع ذلك كانت أسوأ لحظات تجربة عاشوري في سجن إيفين هي الأيام الـ 45 التي قضاها في الحبس الانفرادي، حيث عانى مما وصفه بـ "التعذيب النفسي"، وفي مارس (آذار ) 2022 أُطلق عاشوري مع راتكليف بعد أن دفعت الحكومة البريطانية 400 مليون جنيه إسترليني (453 مليون دولار أمريكي) للنظام الإيراني. البنية القمعية الأيديولوجية ويرى مراقبون إن استهداف السجن الذي يحظى بمكانة خاصة داخل جهاز أمن النظام الإيراني وفي المخيلة السياسية لكثير من الإيرانيين، يشير إلى تحول كبير في تركيز إسرائيل العسكري من استهداف المنشآت النووية والصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية إلى استهداف البنية القمعية الأيديولوجية للنظام، بما في ذلك نظام السجون ومقار الأمن ورموز الدعاية، وهو ما يوحي بأن الهدف الإستراتيجي لم يعد مجرد الردع أو التعطيل، بل الإسهام في إسقاط الديكتاتورية الثيوقراطية التي تبقي شعبها والأجانب في حال خوف دائم، وفق وصف الكاتب البريطاني جوناثان ساسردوتي، الذي يعتقد أنه إذا انهارت جدران إيفين وخرج ضحاياه أحراراً فسيكون ذلك يوم تحرير للإيرانيين والرهائن الأجانب. وأصدرت إحدى السجينات السياسيات في سجن إيفين أخيراً كتاباً هرّبت أجزاؤه سراً من داخل المعتقل، تكشف فيه عن تفاصيل معاناتها من التعذيب المستمر وجلسات التحقيق التي امتدت طوال الليل والنهار، إضافة إلى التعرض للتحرش الجنسي والتهديد بالقتل، وفي كتابها "نادي خبازات سجن إيفين: النجاة من أسوأ سجون إيران في 16 وصفة"، تسرد سيبيده قليان واقع الحياة القاسي داخل هذا السجن سيئ السمعة. وكانت قليان قد اعتقلت وتعرضت للتعذيب عام 2018 بعد مساعدتها في تنظيم إضراب لعمال مصنع السكر، وأُفرج عنها بكفالة مطلع عام 2019، وسرعان ما أُعيد اعتقالها بعد أن بث التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافها الذي يبدو أنه انتزع منها بالإكراه، وعند الإفراج عنها بعد أربعة أعوام سجلت رسالة فيديو خلعت فيها حجابها ونددت بالنظام ودعت إلى إسقاط المرشد الأعلى علي خامنئي، لتعاد فوراً إلى سجن إيفين حيث لا تزال هناك حتى اليوم. واعتبرت نويمي كوهلر، شقيقة سيسيل كوهلر المسجونة في سجن إيفين بطهران مع شريكها جاك باري منذ مايو 2022، أن الضربات الإسرائيلية على السجن عمل غير مسؤول كلياً ويعرّض السجناء لـ"خطر مميت". وقالت كوهلر: "الضربة عمل غير مسؤول تماماً. إن سيسيل وجاك وجميع السجناء في خطر مميت". وأضافت: "هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل... ليس لدينا أنباء، ولا نعلم ما إذا كانا ما زالا على قيد الحياة". وحضّت السلطات الفرنسية على "إدانة هذه الضربات الخطيرة جداً" وضمان الإفراج عن السجناء الفرنسيين. وأعلنت السلطة القضائية في إيران أنّ الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً في أجزاء من السجن، فيما ذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن الوضع في مباني السجن لا يزال "تحت السيطرة".

سعورس
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سعورس
مودريك متهم بانتهاك قواعد المنشطات ويواجه خطر الإيقاف أربعة أعوام
وكان مودريك أعلن في ديسمبر كانون الأول الماضي أن تحليل عينة بول أظهر نتيجة إيجابية بعد اختبار روتيني لمكافحة المنشطات، وأكد الدولي الأوكراني إنه ذلك كان بمثابة "صدمة" لأنه لم يستخدم مادة محظورة عن علم. وتعرض اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، والذي انضم إلى تشيلسي في يناير كانون الثاني 2023 مقابل مبلغ أولي قيمته 62 مليون جنيه إسترليني (83.44 مليون دولار)، للإيقاف المؤقت ولم يلعب منذ ذلك الحين. وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لرويترز "يمكننا أن نؤكد أن ميخايلو مودريك متهم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات بزعم وجود و/أو استخدام مادة محظورة، وفقا للمادتين 3 و4 من لوائح مكافحة المنشطات بالاتحاد الإنجليزي". وأضاف "نظرا لأن القضية لا تزال مستمرة، لسنا في وضع يسمح لنا بمزيد من التعليق في الوقت الحالي". وتُطبق اللوائح عند وجود مادة محظورة وفي حال استخدام أو محاولة استخدام مادة محظورة أو طريقة محظورة من قبل أي لاعب. ويواجه مودريك خطر الإيقاف لمدة أربعة أعوام إذا لم يتمكن من إثبات أن انتهاك قواعد مكافحة المنشطات لم يكن متعمدا. واتصلت رويترز بنادي تشيلسي لكن النادي لم يعلق على الاتهامات.