
الصين تمنح أحمد الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»
بكين - وام
منحت جمهورية الصين الشعبية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين بحضور وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني.
يُعد هذا الوسام -الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي- من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية.
وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي.
وشدد اللواء الريسي خلال لقائه وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعلومات بين دول الإنتربول خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة.
وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكداً أن «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» ليس تكريماً فردياً فحسب، وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور الإنتربول بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في الإنتربول لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم.
وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
الحرب العالمية مستبعدة
تقديري المتواضع أن الإجابة هي لا، والسبب ببساطة هو أنه طالما لم تندلع حرب عالمية ثالثة بسبب الصراع الروسي - الأوكراني، أو بسبب الصراع الاقتصادي بين أمريكا والصين، فهي لن تندلع بالتالي بسبب الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، التي تم احتواؤها ولو بصورة مؤقتة بتدخل مباشر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وموافقة الطرفين المتصارعين. الأمر الواضح ببساطة أن إسرائيل هاجمت إيران، ونعلم أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل منذ إنشائها عام 1948، وفى المواجهة الأخيرة انحازت إليها بصورة واضحة، وقصفت المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، ونعلم أيضاً أن كبار أوروبا وهم: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا أعلنوا انحيازهم الواضح لإسرائيل ضد إيران، وبجانب هؤلاء هناك دول غربية أخرى مثل أستراليا دعمت إسرائيل.. وحتى أمريكا وباستثناء عملية مطرقة منتصف الليل لم تشارك رسمياً بكثافة في القتال، ثم فرضت وقف إطلاق النار في النهاية. أول دولة من هذه الفئة هي روسيا، التي أعلنت دعمها أكثر من مرة لإيران، وأدانت الهجمات الإسرائيلية - الأمريكية عليها، لكنها لم تقدم أكثر من الكلام، وأقصى مواقفها كان عرضها الوساطة. الأمر نفسه ينطبق على الصين، هي تدعم إيران كثيراً، ولديها علاقات متنوعة معها، وإذا كانت لم تقرر حتى الآن شن حرب لاستعادة تايوان، فيصعب تماماً أن تدخل حرباً مع أمريكا وإسرائيل من أجل إيران حتى وهي تدرك أن انكسار إيران سيمثل خسارة كبيرة لها. هناك أيضاً باكستان التي أعلنت تضامنها مع إيران، وخرجت تصريحات من بعض مسؤوليها تشير إلى أنها ستقف مع إيران عسكرياً في بداية العدوان الإسرائيلي، ثم تغيرت اللهجة إلى الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي فقط. هذه هي الصورة من دون تجميل، فأين هي الأطراف التي ستشكل مواجهة الحرب العالمية الثالثة؟ مرة أخرى لن تقوم حرب عالمية ثالثة، بسبب الصراع الإيراني - الإسرائيلي، الذي توقف إطلاق النار فيه، ما يعني أننا نتجه إلى التهدئة وليس التصعيد رغم أن الصراع بمعناه الشامل لم ينته بعد.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تمنح أحمد الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»
بكين - وام منحت جمهورية الصين الشعبية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين بحضور وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني. يُعد هذا الوسام -الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي- من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية. وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي. وشدد اللواء الريسي خلال لقائه وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعلومات بين دول الإنتربول خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة. وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكداً أن «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» ليس تكريماً فردياً فحسب، وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور الإنتربول بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة. وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في الإنتربول لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم. وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الصين تمنح أحمد ناصر الريسي"وسام السور العظيم'
منحت جمهورية الصين الشعبية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) "وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية' وهوأرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين بحضور معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني. يُعد هذا الوسام - الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي- من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة تقديرًا لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية. وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضوًا، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي. وشدد اللواء الريسي خلال لقائه معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعلومات بين دول الإنتربول خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة. وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكدًا أن "وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية ' ليس تكريمًا فرديًا فحسب وإنما اعتراف دولي أيضا بدور الإنتربول بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة. وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في الإنتربول لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم. وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام. يُعد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أول عربي وإماراتي يتولى رئاسة الإنتربول، في محطة بارزة من تاريخ المنظمة، وسابقة تاريخية تُعزز من مكانة العالم العربي والإمارات على خارطة الأمن الدولي.