
أخبار العالم : حمدان بن زايد يقوم بجولة تفقدية في مدينة السلع ويلتقي المواطنين (فيديو)
نافذة على العالم - الظفرة-وام
قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بجولة تفقدية في مدينة السلع، وذلك للاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، والوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة أوضاعهم عن قرب.
شملت الجولة زيارة عدد من المواقع والمرافق الحيوية، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل من محمد علي الشدي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، حول سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها، وخطط التطوير المستقبلية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة في المدينة.
وأكد سموه أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرصه الدائم على تحقيق رفاه المواطن وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن في مناطق الدولة كافة.
كما التقى سموه عدداً من المواطنين في مجلس مدينة السلع، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم واحتياجاتهم، مشدداً على حرص القيادة الرشيدة على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على متطلباتهم، بما يعزز مسيرة التنمية في المنطقة.
وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة بين القيادة الحكيمة والمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم وتعزيز مستوى الخدمات التنموية المقدمة لهم في المشروعات التي تخدم المواطنين في مختلف أرجاء الوطن المعطاء.
وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة على متابعة أحوال المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، واهتمامها بتطوير وتنمية منطقة الظفرة.
من جهتهم، أعرب أهالي منطقة الظفرة عن سعادتهم وترحيبهم البالغ بلقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، شاكرين اهتمام سموه ورعايته وحرصه على توفير سبل الأمان والحياة الكريمة لهم، في ظل مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات عامة، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص.
حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين بمنطقة الظفرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 40 دقائق
- المستقبل
المصرية للاتصالات توضح سبب عدم وصول جيجات التعويض للبعض
كشفت الشركة المصرية للاتصالات عن سبب عدم وصول جيجات التعويض لبعض عملائها على الرغم من إعلانها، منذ ساعات، عن تعويض عملائها عن تأثر الخدمة جراء حريق سنترال رمسيس، من خلال منحهم عدد من الجيجات المجانية. ففي منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، كانت أعلنت الشركة عن منح عملاء الإنترنت الأرضي 10 جيجابايت، وعملاء الموبايل 1 جيجابايت مجانًا. وكتبت في منشورها قائلة: 'عملائنا الكرام.. نظرًا لتأثر بعض خدماتنا في الفترة الأخيرة، سيتم تعويض عملاء الإنترنت الأرضي بـ 10 جيجابايت وعملاء الموبايل بـ 1 جيجابايت مجانًا'. وكان هذا استجابة لطلب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي ألزم جميع شركات الاتصالات في مصر بتعويض عملائهم من خلال منحهم جيجات مجانية. سبب تأخر جيجات التعويض ردًا على استفسارات بعض العملاء، التي وردت لصفحة المصرية للاتصالات على 'فيسبوك'، عن سبب عدم وصول جيجات التعويض لهم حتى هذه اللحظة، قالت الشركة: 'في حالة عدم استلامك للتعويض، بنحب نوضح إنه بيتم إضافته بشكل تدريجي لكل العملاء، وده ممكن ياخد شوية وقت. وهتوصل لحضرتك قريبًا إن شاء الله'. كما سأل آخرون عما إذا كان هناك كود أو رقم اشتراك للحصول على التعويض، ذكرت الشركة أنه لا يوجد كود أو رقم للاشتراك للحصول على الجيجات المجانية، مضيفة أنه يتم إضافة الهدية تلقائيًا، وبعدها يستلم العميل رسالة نصية توضح العرض.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
قبل الوصول لساحات المحاكم
في ظل ما نراه من تفاقم الخلافات بين الأزواج ، وما ينجم عنها من أضرار نفسية ومجتمعية، أكد الدكتور أسامة الأزهري ، وزير الأوقاف، أن على الزوجين – عند احتدام النزاع – أن يلتفتا إلى القانون الإلهي الذي وضعه الله عز وجل لمعالجة مثل هذه الأزمات، والذي قد يُغني عن الوصول إلى ساحات القضاء. وأشار الدكتور الأزهري إلى أن هذ ا القانون الإلهي جاء بيانه في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ النساء: 35 متى يُفعّل هذا الحل؟ عندما تظهر علامات الشقاق والتباعد بين الزوجين، ينبغي أن يُبعث حكَمان: أحدهما من أهل الزوج، والآخر من أهل الزوجة، شريطة أن يكونا عاقلين، رزينيْن، وأن تكون نيتهما خالصة للإصلاح، لا للتحيّز أو الانتصار لأحد الطرفين. رغبة الإصلاح شرط التوفيق أكد الدكتور الأزهري أن الله عز وجل ربط بين إرادة الإصلاح ووقوع التوفيق ، فليست المسألة شكلية، بل قائمة على صدق النية، ونقاء القصد، و العدل في الحكم. وقد جاء في التفسير الميسر: "وإن علمتم – يا أولياء الزوجين – شقاقًا بينهما يؤدي إلى الفراق، فأرسلوا إليهما حكمًا عدلاً من أهل الزوج، وحكمًا عدلاً من أهل الزوجة؛ لينظرا ويحكما بما فيه المصلحة لهما. وبسبب رغبة الحكمين في الإصلاح، واستعمالهما الأسلوب الطيب، يوفق الله بين الزوجين. إن الله عليم، لا يخفى عليه شيء، خبير بما تنطوي عليه نفوسهم".


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل
يمني برس || مقالات رأي: بينما تئن غزة تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقع العربي بمشهد بائس، صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثر مما تشبه الحياد، و'العالم العربي بلا روح'، هكذا وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الذي حمّل فيه الدول العربية والإسلامية مسؤولية التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوب لبنان إلى عمق البحر الأحمر. في أسبوعٍ واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقرب لمصائد الموت منها إلى الحياة.. الطحين بات، أغلى من الذهب، المياه ملوثة، والمستشفيات مدمرة، والمعابر مغلقة، ليست هذه ادعاءات إعلامية، بل هي شهادة منظمات دولية كـ'العفو الدولية' و'الأونروا' ومقرري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من 'أقسى جرائم التاريخ'، تجويع منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته. وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهد سوداوية.. قتل، تهجير، مصادرة أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهد لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنها تُكتم، وسكانها يُرحّلون قسرًا، هذا العدو الصهيوني لا يترك وسيلة إلا ويستغلها لطمس الهوية وتفريغ الأرض من أصحابها. بعد 21 شهراً من العدوان، لم يتمكن العدو من كسر إرادة المقاومين، بل زادتهم إصراراً، وها هم جنود العدو يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجبنٍ واضح، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾. لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدو يتحرك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمر غزة، تقف هذه الأنظمة موقف المتفرج، الخذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه 'قبيح وجريمة كبرى'، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني، أن تترك غزة تواجه مصيرها، فيما العدو يتداعى نفسيًا ومعنويًا، هو أمر يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة، الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضر في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة. أما اليمن، فقد انتقل من دور الداعم إلى دور القائد في معركة الأمة، فخلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومُسيّرات وزوارق، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على الهروب إلى الملاجئ. كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثير منها عربية – لا تؤثر في موقف اليمن، فالصبر والثبات هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث، فالله هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و'بشر الصابرين'، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحق أقوى، وأن 'الإيمان يمان'، وأنها تقود اليوم معركة الأمة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها. باختصار، هذا هو الخط الفاصل بين الأمم الحية والأمم الميتة، بين الشعوب الأصيلة والأمم المستعبدة، معركة اليوم ليست فقط صراع وجود، بل معركة وعي وهوية وقِيَم، ومن اختار طريق المقاومة، فالله ناصره، 'ألا إن نصر الله قريب'.