logo
أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا

أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر الاثنين بقيادة قطاعي السيارات والأدوية، بعد أن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل انتهاء مهلة محددة لذلك في الأول من أغسطس/آب متجنباً حرباً تجارية أوسع نطاقاً.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش.
كما سجلت معظم بورصات أوروبا مكاسب، إذ ارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المئة والمؤشر داكس الألماني 0.7 في المئة والمؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1 في المئة.
وتفرض الاتفاقية التجارية رسوماً جمركية 15 في المئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وتتطلب من التكتل استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع استمرار التفاوض بشأن الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية.
وارتفعت أسهم السيارات الاثنين، إذ صعدت أسهم بورشه وفولكسفاجن 1.6 في المئة و1.9 في المئة على الترتيب.
وزادت أسهم مرسيدس بنز وستيلانتس وفولفو للسيارات، التي سحبت توجيهاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة الضبابية التجارية الأمريكية، بنسبة تتراوح بين 1.6 في المئة وثلاثة في المئة.
وصعدت أسهم شركات الأدوية مع توسيع نطاق الرسوم الجمركية الأساسية المتفق عليها لتشمل الرعاية الصحية. وارتفعت أسهم كل من نوفو نورديسك وروش بأكثر من 1.5 في المئة.
وساعدت توقعات التوصل إلى اتفاقيات تجارية مماثلة مع شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة قبل انقضاء المهلة وفرض الرسوم الجمركية في أول أغسطس/آب على رفع المؤشر ستوكس 600 القياسي ليصبح على بعد 1.8 في المئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في الرابع من مارس/آذار بعدما سجل تعافياً 19.5 في المئة من المستوى المتدني الذي سجله في إبريل/نيسان.
وارتفع سهم إل.في.إم.إتش 0.7 في المئة بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية تجري مناقشات مع عدة مشترين لبيع علامتها التجارية مارك جاكوبس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟
هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟

وخلال الأسابيع الأخيرة، عرض زوكربيرغ حوافز توقيع تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، لاستقطاب أبرز المواهب من شركات منافسة مثل «أوبن إيه آي» و«أبل» و«غوغل»، في إطار إعادة هيكلة استراتيجية شاملة، تهدف إلى ترسيخ مكانة «ميتا» قوة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن بدأت نماذجها تتخلف عن ركب المنافسين. ويتولى قيادة المختبر كلٌّ من ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي السابق لشركة «سكيل إيه آي»، ونات فريدمان الرئيس السابق لمنصة «جيت هاب». وتحاط أعمال المختبر بسرية تامة عن بقية أقسام الشركة، ما جعل المستثمرين، وحتى العاملين داخل ميتا. يفتقرون إلى رؤية واضحة حول رسالته وميزانيته. وقال مصدر مطلع على عمل المختبر، إنه لم يتم مشاركة الاستراتيجية بشكل واضح مع الموظفين حتى الآن، إذ لا يزال الفريق قيد التشكيل، ويعمل في عزلة تامة داخل «ميتا». وأشار إلى أن بوصلة الشركة تتجه نحو «الذكاء الفائق الشخصي»، الذي يتيح للأفراد هامشاً أكبر للتأثير الإيجابي في العالم، وفقاً لاختياراتهم، بدلاً من توجيه التقنية حصرياً نحو الأتمتة وزيادة الإنتاجية. تحت مسمى «الميتافيرس»، لكن هذه الرؤية مُنيت بإخفاق ذريع، إذ لم تجد صدى لدى الجمهور، وأثارت فاتورتها الباهظة سخط المستثمرين في وول ستريت، ما دفع سهم ميتا للهبوط إلى أدنى مستوياته في ست سنوات. وكشفت مصادر مطلعة عن أن وعد زوكربيرغ بالذكاء الاصطناعي في عالم الشبكات الاجتماعية، يتمثل في ابتكار رفقاء رقميين، وتوليد محتوى شخصي لا محدود، لتعزيز تفاعل المستخدمين، إلى جانب تقديم إعلانات عالية الاستهداف. وقد تم بالفعل دمج منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة لإيلون ماسك، في شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي». مع ذلك، يتعين على زوكربيرغ الحفاظ على دعم المستثمرين لاستراتيجيته، خاصةً مع التوسع اللافت الذي أطلقه مؤخراً في عمليات التوظيف، متجاوزاً منافسيه من حيث الحجم والوتيرة. وتشير التوقعات إلى أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ستمثل رافعة قوية لمنظومة ميتا الإعلانية، لكن المحللين الماليين عبّروا عن «تحفظهم إزاء قدرة ميتا على التحول لمنصة الذكاء الاصطناعي المفضلة» للمستخدمين. وقال برينت ثيل محلل الأسهم في «جيفريز»، إن حملة التوظيف المكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشير إلى «درجة عالية من الإلحاح»، لكنها «قد تضغط على الأرباح في الأمد القصير». وقد استقطب بالفعل نحو 50 من أبرز الباحثين في هذا المجال إلى مختبره السري، المكلف بتوسيع آفاق إمكانات ميتا الحالية في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير الجيل التالي من نموذج «لاما». ورغم أن هذا الفريق يعمل منفصلاً عن بقية أقسام الشركة، إلا أنه سيتولى أيضاً الإشراف على جهود «ميتا» الأوسع في الذكاء الاصطناعي. وقد أثارت موجة استقطاب المواهب التي تجتاح وادي السيليكون، ردود فعل غاضبة لدى البعض حيث توجه الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، بانتقاد غير مباشر لـ«ميتا»، واصفاً إياها بأنها شركة من «المرتزقة»، تفتقر إلى رؤية أو رسالة واضحة، ولا يحركها سوى السعي وراء الربح.

هل يمكن أن تغرق استراتيجية ترامب الإعلامية «وول ستريت» في الفوضى؟
هل يمكن أن تغرق استراتيجية ترامب الإعلامية «وول ستريت» في الفوضى؟

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

هل يمكن أن تغرق استراتيجية ترامب الإعلامية «وول ستريت» في الفوضى؟

إلا أن الأجندة الحمائية المتشابكة التي يتبناها ترامب دفعت بحجم الشك وعدم اليقين إلى مستويات غير مسبوقة، وفقاً لمؤشر «عدم اليقين في السياسات الاقتصادية الأمريكية»، الذي يرصد تكرار كلمات مفتاحية في التغطية الصحفية. ويتجه للعودة إلى مستويات كانت قد تسببت في تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم إلى ما دون 5000 نقطة بعد «يوم التحرير»، واليوم، أصبح المؤشر أعلى بنسبة تقارب 30%. فالناس يميلون إلى تفضيل المخاطر المعروفة على تلك المجهولة، وهي سمة نفسية تعرف باسم «تجنب الغموض»، كما أننا نعطي للخسائر وزناً نفسياً يفوق المكاسب، ما يجعل تفادي الخسارة يبدو كأنه انتصار بحد ذاته. ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما شهدناه في أواخر أبريل، حين شن ترامب هجوماً عنيفاً على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مصرحاً بأن «عزله لا يمكن أن يحدث بالسرعة الكافية»، ثم ما لبث أن أعلن بعد أيام قليلة أنه «ليس لديه أي نية لإقالة» باول، ليشهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قفزة كبيرة، متجاوزاً بشكل ملحوظ مستويات الهبوط التي نجمت عن تهديداته الأولية. لكن حالياً يمكن أن يعطي المستثمرون وزناً أكبر للتطورات الإيجابية الأحدث بشأن الرسوم الجمركية، مثل التخفيضات، والتأجيلات، والاتفاقيات التجارية، كما أن سلسلة النتائج القوية لأرباح الربع الثاني قد تغذي نزعة التفاؤل، رغم استمرار تسلل آثار التعريفات المرتفعة إلى مفاصل الاقتصاد.

مبيعات عقارات دبي تنمو 38% وتسجل 390,5 مليار درهم في 7 أشهر
مبيعات عقارات دبي تنمو 38% وتسجل 390,5 مليار درهم في 7 أشهر

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

مبيعات عقارات دبي تنمو 38% وتسجل 390,5 مليار درهم في 7 أشهر

واصلت السوق العقارية في دبي تحطيم الأرقام القياسية، حيث سجلت مبيعات استثنائية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، ونمت بنسبة 38% لتصل إلى 390,57 مليار درهم، مقابل 283,11 مليار درهم في الفترة المماثلة من عام 2024. وبحسب رصد أجرته «الإمارات اليوم»، استناداً إلى بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فقد سجل القطاع العقاري في الإمارة 118,68 ألف مبايعة، خلال الفترة الممتدة من يناير ويوليو 2025، مقارنة بـ96,520 ألف مبايعة في الفترة نفسها من عام 2024، بنمو بلغ 22.96%. وفي حين تُعدّ مبيعات عقارات دبي، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2025، الأعلى على الإطلاق للفترة المذكورة، فإنها تُمثّل كذلك نحو 74,79% من إجمالي قيمة المبيعات المسجلة في عام 2024 البالغة 522,2 مليار درهم. ويأتي ذلك وسط تسجيل قطاع العقارات في دبي نتائج غير مسبوقة، مدعومة بتزايد الطلب على مختلف أنواع العقارات السكنية والتجارية، ما يؤكد تنامي جاذبية دبي المتواصلة، وجهة استثمارية عالمية. أعلى المناطق وتصدّرت «الخليج التجاري» قائمة المناطق الأعلى من حيث قيمة المبيعات منذ بداية العام، بمبيعات تُقدّر بنحو 20,3 مليار درهم، تلتها منطقة «معيصم الثانية» بنحو 16,94 مليار درهم، ثم «اليلايس 1» بـ15,36 مليار درهم، تليها «نخلة جبل علي» في المرتبة الرابعة بـ13,36 مليار درهم، و«جميرا فييلج سركل» بـ13,1 مليار درهم. إلى ذلك، سجلت التصرفات العقارية الإجمالية في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 518,93 مليار درهم، نتجت عن نحو 153,53 ألف صفقة، بنمو نسبته 25%، مقارنة بـ415 مليار درهم سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي نتجت عن 123,12 ألف تصرف. وتوزعت التصرفات بين 390,57 مليار درهم مبيعات نتجت عن 118,68 ألف صفقة بيع، و99,02 مليار درهم رهوناً عقارية نتجت عن 29,461 ألف صفقة، و29,34 مليار درهم هباتٍ نتجت عن 5389 صفقة. طلب مرتفع وقال رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، إن السوق العقارية في دبي حققت أداء قوياً خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، مواصلة الطفرة التي تشهدها منذ خمس سنوات، بفضل الطلب المرتفع من المستثمرين المحليين والدوليين، وتوجه المقيمين المتزايد نحو التملك بدلاً من الإيجار. وأرجع الزرعوني استقرار السوق إلى مزيج من العوامل، أبرزها النمو السكاني والمبادرات الحكومية التي تعزز استدامة القطاع، وجاذبيته الاستثمارية على المدى الطويل، إلى جانب الثقة المتزايدة من المستثمرين ببيئة السوق وتنظيماتها. وتوقع الزرعوني أن تحافظ السوق على زخمها في النصف الثاني من عام 2025، رغم احتمالات تباطؤ نسبي في وتيرة النمو نتيجة زيادة المعروض من الوحدات السكنية، مشدداً على أن تماسك السوق واستمرارية الطلب، إلى جانب السياسات التنظيمية الداعمة، تمهد لمرحلة أكثر توازناً واستقراراً في السوق العقارية بدبي. زخم متواصل بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «ثراء القابضة» طارق رمضان، أن الزخم المتواصل في السوق العقارية بدبي، يأتي مدفوعاً بطرح مشروعات جديدة ومتنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المستثمرين، من داخل الدولة أو من الأسواق العالمية. وأشار لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن ارتفاع الطلب على شراء العقارات يعود إلى المبادرات المحفزة التي أطلقتها حكومة دبي ودائرة الأراضي والأملاك، ومن أبرزها برنامج «تملك العقار الأول»، والتسهيلات المقدمة ضمن برامج الشراء، ما أسهم في دخول فئة جديدة من المستثمرين، خصوصاً من العائلات متوسطة الدخل والشباب. وأضاف رمضان: «الطلب المحلي والعالمي على عقارات دبي لايزال قوياً، وسط توقعات باستمرار الزخم خلال الفترة المقبلة»، منوهاً بأنه على الرغم من وصول الأسعار إلى مستويات قياسية في الإمارة، فإنها تظل أكثر تنافسية مقارنة بأسواق عالمية كبرى مثل نيويورك ولندن وسنغافورة، ما يعزز جاذبيتها الاستثمارية. ولفت إلى أن المبادرات والخطط الحكومية، بما في ذلك «رؤية دبي 2040» و«أجندة دبي الاقتصادية D33»، تركز على جعل الإمارة من أفضل مدن العالم للعيش والاستثمار، عبر استقطاب السكان والمستثمرين والشركات العالمية، مشدداً على أن العائدات المجزية للعقار في دبي تلعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانتها مركزاً استثمارياً عالمياً. 63,9 مليار درهم مبيعات يوليو 2025 حققت السوق العقارية في دبي أعلى أداء شهري لها على الإطلاق من حيث المبيعات خلال يوليو 2025، بعد تسجيل ما قيمته 63.9 مليار درهم بنمو نسبته 25,83%، مقارنة بنحو 50,78 مليار درهم المسجلة في يوليو 2024. وأظهر الرصد تسجيل 20 ألفاً و249 مبايعة في يوليو 2025، بنمو نسبته 23,24% من حيث عدد المبايعات، مقارنة بـ16 ألفاً و430 مبايعة في يوليو 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store