logo
هل اليوان الصيني أصبح جاهزا لتحدي هيمنة الدولار الأمريكي ؟

هل اليوان الصيني أصبح جاهزا لتحدي هيمنة الدولار الأمريكي ؟

الاقتصاديةمنذ 8 ساعات

في ظل تراجع الثقة العالمية في الدولار الأمريكي عقب فرض واشنطن رسوم جمركية، ناقش خبراء الاقتصاد في منتدى دافوس الصيفي ما إذا كان يمكن لليوان الصيني أن يحل بديلا موثوقا لمنافسة العملة العالمية المهيمنة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
كبيرة الاقتصاديين في معهد سياسة مجتمع آسيا والمتخصصة في الاقتصاد الصيني ديانا تشويليفا، قالت "إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحلفاء والخصوم على حد سواء تمثل "خطوة أخرى في مسار تقليص دور الدولار بمنزلته عملة احتياطية عالمية".
تشويليفا أضافت أن مكانة الدولار تتعرض لتهديد متزايد بسبب تردد الدول الأخرى - وخاصة الصين - في الاعتماد الكامل على العملة الأمريكية، إلى جانب صعود العملات الرقمية، والعملات المستقرة، وأنظمة الدفع العالمية البديلة، وسوء الإدارة الاقتصادية في واشنطن.
مؤشر الدولار الذي يقيس قوته مقابل سلة عملات رئيسية أخرى، انخفض أمس الخميس إلى ما دون 97، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022، وسط تصاعد الشكوك حول الدولار، رأت تشويليفا أن اليوان قد يكون بديلا واعدا مقارنة باليورو، وقالت "تسعى الصين جاهدة إلى إنشاء دائرة نفوذ مالية منفصلة يكون اليوان مركزها".
لكن أستاذ الاقتصاد في جامعة كورنيل إسوار براساد، جادل بأن استمرار فرض الصين ضوابط على رؤوس الأموال سواء كانت علنية أو خفية، أعاق عملية تدويل اليوان، موضحا أن الصين فتحت نظريا أسواقها للسندات والأسهم أمام المستثمرين الدوليين، لكن يبقى السؤال: هل هناك ما يكفي من الثقة بأن الحكومة قد رفعت فعليا هذه القيود بشكل دائم؟
براساد أشار إلى أنه كي تنافس الدولار، تحتاج الصين إلى بناء إطار مؤسسي أقوى يشمل: الضوابط والرقابة، سيادة القانون، وبنك مركزي مستقل يضاهي النظام الأمريكي، مضيفا "هذه الأمور ضرورية لكسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب. صحيح أن أمريكا تفقد جزءا من قوتها المؤسسية، لكن النظام المالي الدولي لا يتطلب الكمال، بل يكفي أن تقدم مزيجا متوازنا من الاستقرار والكفاءة، وهذا المزيج لا يزال صعب المنافسة".
على الرغم من توسع استخدام اليوان في تسوية التجارة العالمية، اتفق المشاركون في النقاش على أن منافسته لدور الدولار كعملة احتياطية رئيسية لا تزال مستبعدة.
أستاذ الشؤون الدولية والعلوم السياسية في جامعة كولومبيا جيفري فرييدن ، رأى إن اليورو هو منافس محتمل أكثر، لكونه العملة التي تعتمد عليها السلطات النقدية والبنوك المركزية والشركات، مضيفا "أنه إذا تراجعت هيمنة الدولار، فسيكون السبب على الأرجح التناقضات وعدم وضوح السياسة الاقتصادية الأمريكية".
وقال "نرى بعض التناقض بين موقف إدارة ترمب من التداعيات المحلية لدور الدولار وتداعياته الدولية"، في إشارة إلى رغبة واشنطن بإعادة التصنيع إلى أراضيها مع الحفاظ على قوة الدولار، واختتم "هذا التناقض لم يحل، وقد لا يُحل لأن هذه التناقضات تتسع... لذا أعتقد أن خسارة هيمنة الدولار ستكون من صنيع أمريكا نفسها".
ورغم التساؤلات حول مستقبل مكانة الدولار، اتفق المشاركون على ضرورة بقاء نظام ربط الدولار في هونج كونج على حال، وقالت تشويليفا "ليس من مصلحة بكين ولا هونج كونج إنهاء ربط الدولار، لأن الصين تدرك الآن أنها بحاجة إلى استخدام هونج كونج ونظامها المالي للمساعدة في تدويل اليوان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأميركية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار
الأسهم الأميركية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار

الشرق للأعمال

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق للأعمال

الأسهم الأميركية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار

تجنب متداولو وول ستريت موجةً من عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مُختتمين أسبوعاً شهد تباطؤاً في مخاطر الشرق الأوسط ومؤشراتٍ على صمود الاقتصاد الأميركي وسط انخفاض التضخم. وتوقفت موجة ارتفاع السندات، وارتفع الدولار. دفع انتعاشٌ قوي في الأسهم، بعد الانهيار الذي شهدته في أبريل بسبب التجارة، مؤشر "إس أند بي 500" إلى أول مستوى قياسي له منذ فبراير، حيث أغلق المؤشر مرتفعاً 0.5% فوق 6170 نقطة. وقادت شركات التكنولوجيا العملاقة هذا التقدم، حيث اقتربت شركة "إنفيديا" من حاجز 4 تريليون دولار، وارتفعت شركة "ألفابت" بنسبة تقارب 3%. وأغلقت الأسهم على ارتفاع مع إشادة البيت الأبيض بالتقدم المحرز في صفقات التجارة مع بعض الدول، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء المناقشات مع كندا. وانخفض الدولار الكندي. مؤشر الأسهم الأميركية يضيف 10 تريليونات دولار في أبريل، أوقف ترمب فرض الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين الأميركيين لمدة ثلاثة أشهر بعد أسبوع من إعلانها، عندما أصاب الذعر الأسواق من احتمال أن تؤدي إلى ركود عالمي. ومنذ ذلك الحين، خالفت زيادة مؤشر "إسي أند بي 500"، التي بلغت 10 تريليونات دولار، توقعات وول ستريت، مؤكدةً بذلك قناعةً بأن الاقتصاد قادر على الصمود في وجه حالة عدم اليقين بشأن السياسات. قال ديفيد ليفكويتز، من مكتب الاستثمار الرئيسي في بنك "يو بي إس" (UBS') إن "الأسهم الأميركية استمرت في التعافي من موجة البيع التي سببتها الرسوم الجمركية في مارس وأبريل". وأضاف: "نعتقد أن هذا التعافي منطقي، بالنظر إلى أن معظم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة ستتحمل الرسوم الجمركية بشكل جيد". اقرأ أيضاً: ترمب يؤكد على تهديده بفرض رسوم جمركية في يوليو وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال وجود بعض التمديدات لإبرام الاتفاقيات الرئيسية بحلول عيد العمال. وأبلغت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قادة الاتحاد الأوروبي خلف الأبواب المغلقة بأنها واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وأكدت الصين تفاصيل إطار عمل تجاري مع واشنطن. تحسن المؤشرات الاقتصادية في أميركا على الصعيد الاقتصادي، ارتفعت ثقة المستهلك بشكل لافت في يونيو إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، وتحسنت توقعات التضخم بشكل ملحوظ. كما أظهرت البيانات أنه على الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بشكل طفيف أكثر من المتوقع، إلا أن وتيرة الارتفاع تُعتبر متسقة مع ضغوط أسعار معتدلة، مما سيسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي باستئناف تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. غالبية مسؤولي "الفيدرالي" يميلون لعدم خفض الفائدة في يوليو.. اقرأ التفاصيل وصرح غاري شلوسبرغ من معهد "ويلز فارجو للاستثمار" (Wells Fargo Investment Institute): "من المرجح أن تُتاح فرصة سانحة في أحد اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة الأخيرة لهذا العام - في سبتمبر أو أكتوبر أو ديسمبر - عندما يتضح تأثير زيادات الرسوم الجمركية على التضخم". أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المُشرعين هذا الأسبوع أنه يتوقع ارتفاع التضخم في يونيو ويوليو وأغسطس مع انعكاس الرسوم الجمركية بشكل متزايد على أسعار المستهلك، إلا أنه أضاف أنه إذا لم يتحقق هذا التوقع، فقد يستأنف البنك المركزي الأميركي تخفيضات أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً. توقع خفضين للفائدة هذا العام استمرت أسواق المال في توقع خفضين على الأقل لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي بنهاية هذا العام. وقد تكتسب الرهانات على خفض ثالث زخماً إذا جاء تقرير الوظائف الصادر يوم الخميس المقبل ضعيفاً. وبحسب بريت كينويل من "eToro"، فقد أظهرت القراءة الأخيرة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم لم يخرج عن السيطرة بعد. ومع ذلك، فقد أنهى هذا المؤشر سلسلةً من الانخفاضات على أساس سنوي استمرت ثلاثة أشهر، بينما عُدِّلت أرقام الشهر الماضي بالزيادة. رغم ضغوط ترمب.. رئيس الفيدرالي الأميركي: لا حاجة ملحة لخفض الفائدة الآن وقال كينويل: "لا ينبغي أن يكون تقرير التضخم اليوم كافياً لإثارة قلق كبير في الأسواق، ولكنه ربما يُبدد الآمال الضئيلة التي كان لدى المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة في يوليو". وأضاف قائلاً: "علاوة على ذلك، قد يُثير بعض التردد لدى المستثمرين مع ارتفاع أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية مع اقترابنا من نهاية الربع". كينويل أشار إلى أن الأسهم قادرة على تحقيق أداء جيد في بيئة تضخمية معتدلة. وأوضح أن "المفتاح يكمن في دورة أرباح مطمئنة وقوة استهلاكية مع دخولنا النصف الثاني من العام". موسم الأرباح اختبار صعب للأسهم في الواقع، ومع اقتراب موسم الأرباح بعد أسابيع فقط، ستواجه الأسهم اختباراً صعباً. تشهد وول ستريت نمواً في الأرباح بنسبة 2.8% على أساس سنوي للربع الثاني من العام، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتلجنس". وستكون هذه أقل قفزة في عامين. وتزيد التوقعات الضعيفة من مخاوف بعض مراقبي السوق من أن التقييمات مبالغ فيها. ويتزايد خطر فقاعة الأسهم المضاربة مع اجتذاب توقعات خفض أسعار الفائدة تدفقات استثمارية ضخمة، وفقاً لمايكل هارتنت من "بنك أوف أميركا". وقال، مستشهداً ببيانات من "إي بي إف آر غلوبال" (EPFR Global)، إن "164 مليار دولار تدفقت بالفعل هذا العام إلى الأسهم الأميركية، وهي في طريقها لتحقيق ثالث أكبر تدفق سنوي في التاريخ".

شُح المعادن النادرة يُجبر فورد على تعطيل بعض مصانعها في أمريكا
شُح المعادن النادرة يُجبر فورد على تعطيل بعض مصانعها في أمريكا

أرقام

timeمنذ 42 دقائق

  • أرقام

شُح المعادن النادرة يُجبر فورد على تعطيل بعض مصانعها في أمريكا

اضطرت شركة "فورد" إلى تعطيل بعض مصانعها في أمريكا خلال الفترة القليلة الماضية، بسبب شُح المعادن الأرضية النادرة والمواد المغناطيسية إثر قيود التصدير الصينية. ذكر "جيم فارلي" الرئيس التنفيذي لصانعة السيارات الأمريكية، أن هذا الوضع يسلط الضوء على حاجة أمريكا إلى توطين سلاسل توريد محلية للمكونات الأساسية. وقال في كلمة يوم الجمعة خلال مهرجان "أسبن" للأفكار، إن شركات السيارات لا يمكنها الحصول على أي مغناطيسات عالية القدرة من خارج الصين، وإن "فورد" اضطرت لإغلاق مصانع تابعة لها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لهذا السبب. وأوضح أن هذه المواد ضرورية، وتدخل في إنتاج المقاعد، ومسّاحات الزجاج الأمامي، والأبواب، وأنظمة الصوت. فرضت الصين في الآونة الأخيرة ضوابط جديدة على تصدير المعادن الأرضية كإجراء تصعيدي ضمن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم عن إبرام اتفاق تجاري مع الصين، تضمن تسوية قضية صادرات المعادن النادرة، وذلك بعد أسبوعين على توصل الدولتين إلى إطار تفاهم لتسوية تلك الحرب التجارية التي أربكت الأسواق العالمية.

وول ستريت تغلق على مكاسب أسبوعية قوية مع تفاؤل تجاري بين واشنطن وبكين
وول ستريت تغلق على مكاسب أسبوعية قوية مع تفاؤل تجاري بين واشنطن وبكين

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

وول ستريت تغلق على مكاسب أسبوعية قوية مع تفاؤل تجاري بين واشنطن وبكين

مباشر: ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، بشكل جماعي، مع التقارب بين أمريكا والصين وهدوء التوتر بين إيران وإسرائيل. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق بنسبة 1%، ليسجل مكاسب 340 نقطة، عند مستوى 43818 نقطة، بمكاسب 3.8% على مدار الأسبوع. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم، مرتفعاً 0.5%، بمكاسب 32 نقطة، عند مستوى 6173 نقطة، بمكاسب على مدار الأسبوع 3.4%. وزاد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، بمكاسب 105 نقاط، عند مستوى 20273 نقطة، بمكاسب 4.2% على مدار الأسبوع. وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الولايات المتحدة وافقت على إلغاء بعض الإجراءات التقييدية المفروضة على بكين، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه خلال المحادثات بين البلدين. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "الصين ستوافق قانونيًا على طلبات التصدير التي تستوفي الشروط الخاصة بالسلع الخاضعة للرقابة، فيما سترفع الولايات المتحدة عدداً من التدابير التقييدية التي اتخذتها سابقًا ضد الصين"، وفقا لقناة "العربية، اليوم الجمعة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بلاده وقّعت اتفاقاً تجارياً جديداً مع الصين في 25 يونيو، واصفًا الاتفاق بأنه "عظيم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية. ومن جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن البيت الأبيض يخطط لعقد اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين آخرين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الصيني ينظم شروط تبادل عدد من السلع الاستراتيجية، من أبرزها معادن الأرض النادرة التي تدخل في صناعات حيوية مثل توربينات الرياح والطائرات النفاثة. فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنهاء جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا بأثر فوري، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات حاسمة خلال الأيام المقبلة، في تصعيد جديد للتوترات التجارية. وقال ترامب في تصريحات له، إنه سيخطر كندا خلال الأيام السبعة القادمة بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستُفرض مقابل التعامل التجاري مع الولايات المتحدة. وأوضح، أن قرار كندا الأخير بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية يمثل "هجومًا مباشرًا وصارخًا"، مؤكدًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات التي وصفها بالعدائية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الخلافات بين واشنطن وأوتاوا حول عدد من الملفات الاقتصادية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين البلدين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store