
05 Aug 2025 12:33 PM"سهرية مع زياد الرحباني" كلّ أحد على ONE FM
ولأن الفن الأصيل لا يُنسى، خصّصت ONE FM برنامجًا أسبوعيًا بعنوان "سهرية مع زياد الرحباني"، يُعرض كل أحد من الساعة ٧ إلى ٨ مساء، ويُقدّم باقة من أجمل أغانيه ومقاطع من أعماله المسرحية والموسيقية، التي شكّلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة الجمهور العربي، وخصوصًا اللبناني.
هذه السهرة ليست فقط لحظة استماع، بل هي مساحة نستعيد فيها فكر زياد الجريء، وموسيقاه التي كسرت القوالب، وكلماته التي قالت الكثير من دون أن ترفع الصوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
صورة نادرة لفيروز مع ابنها زياد؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "السيدة فيروز مع ابنها زياد الرحباني في لقطة قديمة نادرة لهما". الحقيقة: هذه الصورة تُظهِر السيدة فيروز حاملة ابنتها ريما الرحباني. ويمكن مشاهدتها في فيلم "بنت الحارس" اللبناني للأخوين رحباني الصادر عام 1968، وهو من بطولة السيدة فيروز في دور نجمة. وأدت فيه ابنتها ريما دور الأخت الصغيرة لنجمة. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم الصورة بالأبيض والأسود. وتظهر السيّدة فيروز وهي تحمل طفلا صغيرا. وقد انتشرت اخيراً بكثافة بعد وفاة الملحن اللبناني زياد الرحباني، وكتبت معها حسابات (من دون تدخل): "الراحل زياد الرحباني صغيرا مع أمه السيدة فيروز"، وايضا "صورة نادرة للسيدة فيروز مع ابنها زياد الرحباني"، و"لأول مرة ما بنكون سوا"، و"هيدي أمي بتعتل همّي". الا ان هذه المزاعم غير صحيحة. في الواقع، كانت السيدة فيروز تحمل في الصورة ابنتها ريما الرحباني. وقد تشاركت فيها الأخيرة في صفحتها في الفايسبوك، في 11 تشرين الأول 2013 مع تعليق: بنت الحارس، 1968. وبالطبع، ستعثرون في فيلم "بنت الحارس" على السيدة فيروز وابنتها ريما الرحباني بالفستانين ذاتهما في الصورة، ولكن بالألوان. ويمكن رؤيتهما من التوقيت 40.44 الى 42.27 في الفيلم المنشور في هذا الحساب في يوتيوب. كذلك، ستجدون في التوقيت 50.54 صورتهما تلك معلّقة على جدار. لقطة من فيلم بنت الحارس المنشور في حساب @fataboumba4541 في يوتيوب لقطة من فيلم بنت الحارس المنشور في حساب @fataboumba4541 في يوتيوب وتأكيداً لذلك، أجرينا لكم مقارنة بين الصورة المتناقلة (ادناه الى اليمين)، ولقطتين من الفيلم (الى اليسار). و"بنت الحارس" فيلم دراما لبناني للأخوين رحباني أُنتِجَ عام 1968، وهو من بطولة فيروز في دور نجمة. وتدور أحداثه حول "قرار الأهالي في قرية إحالة الحارسين اللذين يحرسان القرية على الاستيداع، وذلك بسبب عدم وجود لصوص. والحارسان هما والد بطلة الفيلم فيروز وصديقه. ويضطر بهما قرار الاهالي الى الذهاب للعمل بعيداً عن قريتهما. ونتيجة لذلك، تتنكر ابنة أحد هذين الحارسين في زي لص ملثّم يهدد كل ليلة بيوت القرية. ويقرر الاهالي إعادة الحارسين إلى وظيفتهما". وأدى الفنان الراحل نصري شمس الدين في الفيلم دور والد نجمة، وريما الرحباني، ابنة فيروز، دور الاخت الصغيرة لنجمة. في وداع زياد الرحباني وودّع لبنان، الاثنين 28 تموز 2025، في مأتم مهيب الفنان زياد الرحباني، أحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، والذي توفي السبت 26 تموز عن 69 عاما، فيما كانت محط الأنظار رباطة جأش الفنانة فيروز خلال مشاركتها في وداع ابنها في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة ببكفيا شمال شرق بيروت، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وقبل أن يسلّم رئيس الحكومة نوّاف سلام العائلة في نهاية مراسم الدفن وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور الذي منحه رئيس الجمهورية جوزاف عون الراحل، أكد أن "لبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير". وتوجه إلى الراحل قائلا: "زياد المبدع العبقري، كنتَ أيضا صرخة جيلنا الصادقة، الملتزمة قضايا الإنسان والوطن"، مضيفا "ستبقى يا زياد صوت الجمال والتمرد، صوت الحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة". وجلست فيروز البالغة 90 عاما من دون أن تظهر على وجهها أية انفعالات قرب النعش خلال القداس مغطية رأسها بوشاح أسود شفاف، وواضعة نظارتين سوداوين. وبقيت فيروز ساعات قبل الدفن وبعده تشارك جلوسا وقربها ابنتها ريما في تلقّي التعازي وتحني رأسها شاكرة وفود المعزين الذين تقاطروا بأعداد كبيرة، بينهم مشاهير كثر من مجالات مختلفة، في قاعة الاستقبال التابعة لهذه الكنيسة البيزنطية الطراز المشيدة عام 1900 والتي تملأ الأيقونات الدينية القديمة جدرانها. وامتلأت مقاعد الكنيسة بأكملها قبل أكثر من ساعة على بدء القداس الذي حضره عدد من كبار الشخصيات، فيما توزع الحاضرون في الباحة الخارجية وقوفا أو جلسوا تحت أشجار الزيتون. وعلت الصيحات والزغاريد والتصفيق حين حُمل النعش على الأكف بعد القداس، وسط الدموع وقرع الأجراس حزناً. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "السيدة فيروز كانت تحمل في الصورة ابنها زياد الرحباني عندما كان طفلا". في الحقيقة، تظهر الصورة فيروز حاملة ابنتها ريما الرحباني. ويمكن مشاهدتها في فيلم "بنت الحارس" اللبناني للأخوين رحباني الصادر عام 1968، وهو من بطولة السيدة فيروز في دور نجمة. وأدّت فيه ابنتها ريما دور الأخت الصغيرة لنجمة.


MTV
منذ 7 ساعات
- MTV
05 Aug 2025 12:33 PM"سهرية مع زياد الرحباني" كلّ أحد على ONE FM
في زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتتغيّر فيه الذائقة الفنية، يبقى لإبداع الفنان زياد الرحباني نكهته الخاصة التي لا تشبه أحدًا. كاتب، ملحّن، ممثّل، وموسيقي لبناني رسم خطًا فنّيًا متفرّدًا، جمع فيه بين العمق السياسي، والسخرية الراقية، واللحن الشرقي المبتكر. ولأن الفن الأصيل لا يُنسى، خصّصت ONE FM برنامجًا أسبوعيًا بعنوان "سهرية مع زياد الرحباني"، يُعرض كل أحد من الساعة ٧ إلى ٨ مساء، ويُقدّم باقة من أجمل أغانيه ومقاطع من أعماله المسرحية والموسيقية، التي شكّلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة الجمهور العربي، وخصوصًا اللبناني. هذه السهرة ليست فقط لحظة استماع، بل هي مساحة نستعيد فيها فكر زياد الجريء، وموسيقاه التي كسرت القوالب، وكلماته التي قالت الكثير من دون أن ترفع الصوت.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
عن آخر جيل عاصرَ زياد
كنتُ في الخامسة من عمري، أصعد على طرف كنبةٍ في غرفة الجلوس، وأخي، الذي يصغرني بعام، يقف على الطرف المقابل، كأنهما خشبة مسرح. نفرغ وسائد الكنبة ونكدّسها في وسط الغرفة كجمهورٍ صامتٍ، ونبدأ العرض. يناديني فيروز، وأناديه كحلون. أسماءٌ أخذناها من مسرح الرحابنة. نغنّي من مسرحيّة ميس الريم، ما حفظه طفل في سنواته الأولى، لا أذكر منها شيئاً إلا خفّة اللحن وبهجة الارتجال. لا نصّ مكتوب، لا ستار يُسدل، ولا أضواء، فقط أصواتُنا الرقيقة، وغرفة جلوس باتت مسرحاً وليداً من خيال طفلين نشآ على أغاني فيروز وزياد يسمعانها عبر إذاعة صوت الشعب، في كاسيتات والدهما، أو في مظاهرة تسير من شارع الحمرا على ألحان زياد وكلماته. هذا ما بقي في الذاكرة... ويكفي أنّ طفولة غنّت زياد قبل أن تفهم الكلام. كبرت، ولم أعد فيروز التي أحببتها في لعبتنا، بل فتاة تبحث عن وطن، فوجدت زياد. كبرت وأصبح زياد رفيقي في رحلة البحث عن معنى. صباح سبت عادي، استيقظت أتصفح هاتفي، لأجد رفيقاً قد أرسل في مجموعة "اتحاد الشباب الديمقراطي" على واتساب صورةً لزياد، مرفقةً بعبارة: "وداعًا زياد". أسأله بدهشة: "مات؟" فيردّ: "راح الغالي". في هذا الصباح، توقّفت الموسيقى، خفت صوت المسرح وبقي الستار مفتوحاً أمام عيونٍ تنوحُ بصمتٍ. رحل زياد، رحل من كتب الحياة ولحّنها وغنّاها، "راح رفيقي وما قلّي شو بقدر أعمل لملايين المساكين". تركنا زياد، ترك الفقراء والمساكين يمضون وحيدين تحت رحمة تجّار المال وحرس السلطان "وبيبقوا جماعة بسطا وطيبين على نيّاتن صمدوا وغلبوا". تركنا معلّم الحبّ، وأوّل مدرّسيه، وأصدق من أحبّ حباً "بلا ولا شي". "هيك بتعمل هيك؟". مات زياد، وماتت "فيروز" الطفلة التي كانت ترتجل على الكنبة، ومات المسرح في البيت الشيوعيّ. وماتت الوسادة التي كانت تصفّق لنا صمتًا. أستيقظ اليوم على صوته يقول: "في عيون بتبكي ولا أرى أمامي سوى عيونه. عيونه "مش فجأة بينتسوا"، عيون زياد التي حُفرت تجاعيدها من قهر بلادنا، تعب الكادحين وعرقهم من أجل رغيف الخبز. عيون زياد التي لم تحتمل حرب غزّة، فقرّر للمرّة الأولى أن لا يعارك، أن لا يغنّي ولا يشتم ولا يحفر لحناً في جدران الضجيج. وكأنّه يعتذر إلينا، ويقول "أنا صار لازم ودّعكن". أسأل نفسي كيف كانت بروفته الأخيرة؟ ما كان آخر لحن دوّنه؟ هل كان يعرف أننا أحببناه إلى هذا الحدّ؟ رحل بوصلة الشيوعيّين، وصوت الشعب، ومن جعل من كل القضايا موسيقى سياسية واجتماعية، ساخرة حينًا، ودامعة كثيرًا؟ "الحالة تعبانة يا ليلى وكتير" لأن "رفيقي تركني عالأرض وراح" لأن رفيقي، الذي أعطاني معنى الأغاني، "راح"...