وزير الطيران والسفير الإيطالى يشهدان توقيع بروتوكول لتدريب صيانة الطائرات

استقبل الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى السفير الإيطالى ميكيلى كارونى بمقر ديوان عام الوزارة، وذلك فى ضوء العلاقات المتميزة التى تربط مصر وإيطاليا فى شتى المجالات، وعلى رأسها قطاع الطيران المدني.
وشملت الزيارة حضور الجانبين الاحتفالية التى نظّمتها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران لتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجى بين شركة SAVIS لخدمات الطيران – الشريك الوطنى التدريبى للأكاديمية – وأكاديمية FLYON Aero الإيطالية، إحدى أبرز المؤسسات الأوروبية فى مجال تدريب صيانة الطائرات، لرفع كفاءة التدريب الفنى فى هذا المجال.
حضر مراسم التوقيع الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى، والطيار عزت متولى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، واللواء دكتور الحسين مصطفى شرف مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، وإنريكو فورستو الرئيس التنفيذى لأكاديمية FLYON Aero، والدكتور مهندس علاء مصطفى فكرى الرئيس التنفيذى لشركة SAVIS.
ويعد توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين المصرى والإيطالى خطوة نوعية تساهم فى تعزيز القدرات البشرية وتدعم تطوير منظومة التدريب وفقًا لأعلى المعايير الدولية؛ كما يُمثل رؤية مشتركة لبناء كوادر مؤهلة تسهم فى دفع عجلة النموّ بقطاع الطيران، تماشيًا مع التوجّهات العالمية فى هذا المجال.
وفى كلمته الإفتتاحية خلال الاحتفال، أكد الدكتور سامح الحفنى على قوة العلاقات المشتركة والمتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الإتفاقية تعكس رؤية وزارة الطيران المدنى الهادفة إلى بناء منظومة تدريب متكاملة، لتأهيل الكوادر الوطنية وفقًا لأعلى المعايير الأوروبية والدولية، وعلى رأسها EASA، كونها ركيزة أساسية لنهضة صناعة الطيران فى مصر.
وأعرب الحفنى عن ترحيبه بهذا التعاون الجديد مع الجانب الإيطالى، واصفًا إيّاه بــ «فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وتكامل المناهج، وتعزيز الكفاءة التدريبية للمهندسين والفنيين بما يتماشى مع المعايير الأوروبية والدولية». وأكد أن الاستثمار فى العنصر البشرى يأتى على رأس أولويات الوزارة، وأن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية فى تطوير برامج صيانة الطائرات داخل الأكاديمية، من خلال دمج التأهيل الفنى لرخصتى EASA وICAO بما يلائم احتياجات سوق العمل".
ومن جانبه، أعرب السفير الإيطالى ميكيلى كارونى عن سعادته بهذا اللقاء وتوقيع الاتفاقية، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية – الإيطالية المتميزة فى مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الطيران المدنى، ومشيرًا إلى أن «العلاقات المصرية – الإيطالية تشهد تطورًا نوعيًا، والأكاديمية المصرية لعلوم الطيران نموذج رائد إقليميًا فى التعليم الفنى، ونحن فخورون بأن تكون FLYON Aero جزءًا من هذا المشروع الطموح».
كما أكد اللواء طيار عزت متولى أن الاتفاقية تمثل استمرارًا ناجحًا للشراكة بين الأكاديمية وشركة SAVIS، مشيرًا إلى أن 70% من طلاب كلية الدراسات المتخصصة يدرسون ضمن برامج التأهيل لرخصة EASA، ما يعكس أهمية التعاون فى تأهيل الطلاب دوليًا، ومعلنًا التطلع لإنشاء مركز تدريب معتمد إقليميًا بالتعاون مع FLYON Aero تحت مسمّى Satellite Training Center – EASA 147 يخدم الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح الدكتور مهندس علاء مصطفى فكرى أن الإتفاقية تُعد بداية قوية لمسار تعاون مستدام، إذ تمثل انطلاقة نحو منظومة تدريب متكاملة تؤهل الشباب المصرى والعربى لقيادة صناعة الطيران فى المنطقة، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجى هو جعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا للتميز فى صيانة الطائرات بكوادر وطنية مؤهلة وفق أحدث التقنيات.
جدير بالذكر أن أكاديمية FLYON Aero تُعد واحدةً من أقوى مؤسسات التدريب الفنى فى أوروبا، وتعمل فى دول عدة مثل إسبانيا وكينيا وألبانيا وباكستان وليبيا والسودان والكويت ودبى والولايات المتحدة، ما يمنح الاتفاقية بُعدًا دوليًا واسعًا ويفتح أمام الدارسين المصريين فُرصًا مهنية عالمية، ويؤكد مكانة مصر المتنامية فى صناعة الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ يوم واحد

• بوابة الأهرام

رؤية استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع الطيران المدنى السيسى: تحويل المطارات إلى مراكز إقليمية تعتمد أحدث النظم التشغيلية العالمية

وجه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستمرار فى تطوير المطارات المصرية، من خلال شراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة، إلى جانب تحفيز مشاركة القطاع الخاص، فى إطار رؤية الدولة المصرية 2030 الرامية إلى تحويل المطارات إلى مراكز إقليمية متقدمة تعتمد أحدث النظم التشغيلية العالمية، مع تأكيد توفير بيئة استثمارية جاذبة تضمن الجدوى الاقتصادية والتنمية المستدامة. جاءت توجيهات الرئيس، خلال اجتماعه، أمس، بمدينة العلمين، مع الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، وسهير عبدالله، رئيسة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الاجتماع شهد استعراضا للرؤية الاستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدنى فى مختلف مكوناته، بما يشمل الملاحة الجوية، وأسطول الطائرات، وتطوير المطارات، وتنمية قدرات العنصر البشرى، فى إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة القطاع، وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعما لمستهدفات الدولة فى رفع أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح. وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس تابع الموقف التنفيذى لـ «بوابة الجمهورية الجديدة الجوية» بمبنى «4» بمطار القاهرة الدولى، حيث عرض وزير الطيران المدنى المواصفات الفنية والتشغيلية للمشروع الذى يستهدف إنشاء مبنى ركاب جديد، وفقا لأحدث المعايير العالمية، بسعة لا تقل عن 30 مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من 60 مليون راكب سنويا، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن، ومفاهيم الاستدامة البيئية. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الطيران المدنى استعرض ملامح الاستراتيجية الوطنية، لإشراك القطاع الخاص فى تشغيل المطارات، التى أعدت بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية «IFC»، بصفتها المستشار الاستراتيجى للوزارة، موضحا أنه تم العمل على إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تستهدف إشراك القطاع الخاص فى تشغيل وتطوير المطارات المصرية، على أن يتم الانتهاء من إعداد هذه الاستراتيجية الطموح، قبل نهاية صيف 2025، التى تستهدف تطوير قطاع الطيران المدنى، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وإدخال استثمارات خاصة وخبرات تشغيلية متطورة، لتطوير 11 مطارا رئيسيا، مع تأكيد الحفاظ على الملكية العامة لهذه الأصول الحيوية ، بشكل كامل. فى هذا السياق، وجه الرئيس بالمضى قدما نحو تطوير المطارات، وفق أحدث الأساليب، وطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص، بنهاية عام 2025. وأشار المتحدث الرسمى إلى ان الاجتماع تناول، كذلك، ملف الملاحة الجوية، حيث تمت الإشارة إلى الإشادات الدولية التى حظيت بها منظومة المراقبة الجوية المصرية، خاصة فى ظل الأزمات الإقليمية الأخيرة.

تحيا مصر

منذ 2 أيام

• تحيا مصر

الرئيس السيسي يوجّه بطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص نهاية 2025

في إطار جهود الدولة الشاملة لتطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية، اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة العلمين، مع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والسيدة سهير عبد الله رئيسة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية. رؤية استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عرضًا للرؤية الاستراتيجية الشاملة لتطوير قطاع الطيران المدني، والتي تشمل: تحديث الملاحة الجوية. دعم أسطول الطائرات وتوسيعه. تطوير المطارات على مستوى الجمهورية. تنمية وتدريب الكوادر البشرية العاملة بالقطاع. ويأتي ذلك في إطار دعم مستهدفات الدولة المصرية الرامية إلى رفع عدد السائحين إلى 30 مليون سائح سنويًا، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وتعزيز كفاءة التشغيل بالمطارات المصرية. "بوابة الجمهورية الجديدة الجوية": مبنى جديد بسعة 30 مليون راكب في مطار القاهرة واستعرض السيد وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لمشروع "بوابة الجمهورية الجديدة الجوية"، الذي يُقام بمبنى (4) في مطار القاهرة الدولي. ويهدف المشروع إلى إنشاء مبنى ركاب جديد بسعة لا تقل عن 30 مليون راكب سنويًا، بما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من 60 مليون راكب سنويًا. وسيُنفّذ المشروع وفق أحدث المواصفات الفنية والمعايير التشغيلية الدولية، مع الالتزام الكامل بمبادئ السلامة والأمن، ومراعاة مفاهيم الاستدامة البيئية. توجيهات رئاسية بالشراكة مع القطاع الخاص وتحويل المطارات إلى مراكز إقليمية متقدمة وجّه السيد الرئيس بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال: شراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة. تحفيز مشاركة القطاع الخاص بما يضمن فاعلية التشغيل. تعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة في القطاع. كما استعرض السيد الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية لإشراك القطاع الخاص، التي أُعدت بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، على أن يتم الانتهاء من إعدادها قبل نهاية صيف 2025، بهدف: تطوير 11 مطارًا رئيسيًا. تحسين الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات. إدخال استثمارات خاصة وخبرات تشغيلية متقدمة. الحفاظ الكامل على الملكية العامة للأصول الوطنية. وفي هذا الإطار، وجّه السيد الرئيس ببدء طرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية عام 2025. منظومة الملاحة الجوية تحظى بإشادات دولية وكفاءة عالية وسط الأزمات الإقليمية تناول الاجتماع أيضًا ملف الملاحة الجوية، حيث تم عرض الإشادات الدولية بمنظومة المراقبة الجوية المصرية، لا سيما في ظل إغلاق مجالات جوية في دول الجوار بسبب الأزمات الإقليمية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الطائرات العابرة فوق الأجواء المصرية إلى أكثر من 1600 طائرة يوميًا. وقد أشادت منظمات دولية مثل: يوروكونترول (Eurocontrol) الإيكاو (ICAO) الأياتا (IATA) بكفاءة المراقبين الجويين المصريين، وإدارتهم لحركة الطيران بكفاءة دون أي إخلال بمعايير السلامة أو الانضباط. كما تم استعراض خطة تطوير المجال الجوي المصري عبر إعادة هيكلته، وتحديث أنظمة الرادار وأجهزة الاتصال. مصر للطيران تحصد جوائز دولية وتحقق قفزة في التصنيفات العالمية شهد الاجتماع عرضًا للتطورات التي حققتها شركة مصر للطيران، والتي أثمرت عن مجموعة من الجوائز الدولية، من أبرزها: جائزة أفضل موظفي طيران في قارة إفريقيا لعام 2025 من مؤسسة سكاي تراكس. جائزة أفضل وجبات على الدرجة السياحية. جائزة أكثر شركة تطورًا في إفريقيا (للعام الثاني على التوالي). جائزة أفضل طاقم ضيافة في القارة. كما تقدمت مصر للطيران 20 مركزًا عالميًا لتحل في المرتبة 68 ضمن أفضل 100 شركة طيران في العالم من بين أكثر من 325 شركة. خطة لتحديث الأسطول إلى 97 طائرة بحلول 2029/2028 استعرض السيد الوزير خطة مصر للطيران لتحديث أسطولها ليصل إلى 97 طائرة بحلول عام 2029/2028، في إطار تعزيز التنافسية وتحسين تجربة السفر. كما شملت الجهود تطوير شركة مصر للطيران للخدمات الجوية من خلال: رفع كفاءة البنية التحتية. تحديث المعدات والتجهيزات الأرضية. تدريب الكوادر البشرية. تطوير استراحات رجال الأعمال. تحسين انتظامية تشغيل الرحلات. الالتزام الكامل بالمعايير الدولية.

البشاير

منذ 2 أيام

• البشاير

السعودية تُبقي على انسيابية الطيران رغم التوترات الإقليمية

في خضم التوترات الإقليمية الأخيرة، نجحت المملكة العربية السعودية في ضمان استمرارية حركة الطيران، حيث واصلت أجواؤها استقبال الرحلات العابرة بمرونة تامة، رغم الضغط الجوي المتزايد. وسجّل المجال الجوي السعودي عبور أكثر من 1330 رحلة يوميًا كمتوسط، محققًا نموًا تجاوز 95% مقارنة بالفترة التي سبقت الأزمة. استعدادات مكثفة وإجراءات متقدمة هذا الإنجاز جاء نتيجة استنفار كافة الموارد البشرية والتقنية، وتفعيل خطط طوارئ ملاحية دقيقة، حيث أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) أنها فتحت مسارات جوية إضافية لاستيعاب الحركة المتزايدة، مع تعزيز سعة الأجواء السعودية وتقصير زمن الرحلات عبر استخدام أنظمة ملاحية حديثة. تطبيق صارم لمعايير السلامة الدولية أكدت الجهات المعنية أن جميع العمليات أُديرت بانضباط تام ووفقًا لمتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ، ما عزز من أمان الرحلات العابرة وسلامة الملاحة الجوية، مع الالتزام الدقيق بإجراءات التفتيش والمراقبة في المطارات والمجال الجوي. دعم فني وتقني على مدار الساعة وشهدت فترة الأزمة تفعيل خطط موسعة لإدارة المخاطر، مع الاعتماد على بنية تقنية متطورة وأنظمة مراقبة جوية عالية الكفاءة. كما تم دعم فرق إدارة الأزمات بتقنيات تحليل بيانات مباشرة، ساهمت في تقديم معلومات دقيقة للمشغلين والجهات الإقليمية للتعامل الفوري مع أي مستجدات. المنظومة الجوية في السعودية: بنية تحتية متطورة وتعتمد المملكة في إدارة أجوائها على منظومة متكاملة تشمل 20 برج مراقبة ، و مركزين للمراقبة الإقليمية ، و 15 قطاع مراقبة جوية ، إضافة إلى 10 مراكز اقتراب ، وأكثر من 1200 جهاز ملاحة جوية منتشرة في مختلف أنحاء البلاد. ويعمل ضمن هذه المنظومة أكثر من 1900 مختص ، من بينهم 700 مراقب جوي مدرب وفق أعلى المعايير العالمية. السعودية.. وجهة آمنة لعبور الرحلات الدولية تؤكد هذه الأرقام والإجراءات أن المملكة باتت تُعد من أكثر المسارات الجوية أمانًا في المنطقة، ما يعزز مكانتها الاستراتيجية كمركز رئيسي لحركة الطيران الدولي، ويُبرز دورها القيادي في ضمان انسيابية الملاحة الجوية في الأوقات الحرجة. Tags: الرحلات الدولية السلامة الجوية المجال الجوي السعودي الملاحة الجوية عبور الرحلات هيئة الطيران المدني