logo
جسر قتل مئات الجنود.. قصة مأسوية من حرب الكوريتين

جسر قتل مئات الجنود.. قصة مأسوية من حرب الكوريتين

بيروت نيوزمنذ 8 ساعات

نشر موقع 'العربية نت' تقريراً جديداً تحت عنوان 'قصة دامية من حرب الكوريتين.. سيول فجرت جسراً قتل المئات من جنودها'، وجاء فيه:
وخلال السنوات الأولى التي تلت الاستقلال، حصلت كوريا الشمالية على دعم عسكري سوفييتي هائل تفوقت بفضله، عسكريا، على جارتها الجنوبية. ومع تزايد حدة التوتر بين الكوريتين، لم تتردد كوريا الشمالية في مهاجمة كوريا الجنوبية معلنة بذلك اندلاع الحرب الكورية التي استمرت لأكثر من 3 سنوات وأسفرت عن مقتل ما بين 1.5 و3 ملايين مدني، إضافة لأكثر من مليوني جندي من كلا الطرفين.
يوم 25 حزيران 1950، باشرت قوات كوريا الشمالية، التي تمتعت بتفوق تكنولوجي وعددي كبير، تدخلها بكوريا الجنوبية مثيرة بذلك ذهول القوى الغربية التي استاءت من الأمر واتجهت لحشد قواتها بهدف مهاجمة كوريا الشمالية ودفعها للانسحاب.
ومع بداية الغزو، تقدمت قوات كوريا الشمالية، المدربة بشكل جيد على يد المختصين العسكريين السوفييت، بشكل سريع. وفي غضون 3 أيام فقط، بلغت قوات كوريا الشمالية مشارف العاصمة الجنوبية سيول، مثيرة بذلك حالة من الفوضى والذعر داخلها.
إلى ذلك، ساهمت قرارات الرئيس الكوري سينغمان ري في زيادة حدة الفوضى بالعاصمة. ويوم 26 يونيو 1950، تحدث الأخير عن رفضه مغادرة العاصمة. وباليوم التالي، فر الرئيس الكوري الجنوبي من سيول على عجل رفقة أفراد حكومته على متن قطار خاص.
وفي خضم هذه الفوضى، أصدرت القيادة العسكرية الكورية الجنوبية في حدود الساعة 11 صباح يوم 26 يونيو 1950 أوامر بنسف جسر هانغانغ بهدف تعطيل تقدم القوات الكورية الشمالية ومنح مزيد من الوقت لجيوش كوريا الجنوبية لتنظيم عملية الدفاع عن العاصمة.
وبداية من الساعة 3:30 مساء، باشرت قوات كوريا الجنوبية بتفخيخ الجسر. وفي غضون ساعات، تم وضع ما قدره 3600 كيلوغرام من المتفجرات بمناطق مختلفة من جسر هانغانغ. وبحلول الساعة 11 ليلاً، صدر قرار تفجير الجسر دون إصدار أي تحذير لسكان سيول.
وعند الساعة الثانية والنصف صباحا يوم 28 يونيو 1950، فُجر جسر هانغانغ أثناء انسحاب العديد من رجال الأمن والجنود والمدنيين عبره. وحسب التقديرات، تسببت هذه الكارثة حينها في مقتل المئات. فضلا عن ذلك، وجد عدد كبير من الجنود الكوريين الجنوبيين أنفسهم محاصرين داخل سيول ليقعوا بذلك تحت رحمة قوات كوريا الجنوبية.
وعقب هذه الكارثة، اعتقلت السلطات الكورية الجنوبية الضابط بقوات الهندسة شوي شانغ سي الذي فجر الجسر. وعقب محاكمة وجيزة، أعدم الأخير رمياً بالرصاص.
وبعد مضي سنوات عن الحادثة، أعيد فتح ملف إعدام شوي شانغ سي. وعلى إثر ذلك، تمت تبرئة الأخير عقب ظهور أدلة أكدت أنه أقدم فقط على تنفيذ أوامر حصل عليها من القيادة العسكرية. (العربية نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جسر قتل مئات الجنود.. قصة مأسوية من حرب الكوريتين
جسر قتل مئات الجنود.. قصة مأسوية من حرب الكوريتين

بيروت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • بيروت نيوز

جسر قتل مئات الجنود.. قصة مأسوية من حرب الكوريتين

نشر موقع 'العربية نت' تقريراً جديداً تحت عنوان 'قصة دامية من حرب الكوريتين.. سيول فجرت جسراً قتل المئات من جنودها'، وجاء فيه: وخلال السنوات الأولى التي تلت الاستقلال، حصلت كوريا الشمالية على دعم عسكري سوفييتي هائل تفوقت بفضله، عسكريا، على جارتها الجنوبية. ومع تزايد حدة التوتر بين الكوريتين، لم تتردد كوريا الشمالية في مهاجمة كوريا الجنوبية معلنة بذلك اندلاع الحرب الكورية التي استمرت لأكثر من 3 سنوات وأسفرت عن مقتل ما بين 1.5 و3 ملايين مدني، إضافة لأكثر من مليوني جندي من كلا الطرفين. يوم 25 حزيران 1950، باشرت قوات كوريا الشمالية، التي تمتعت بتفوق تكنولوجي وعددي كبير، تدخلها بكوريا الجنوبية مثيرة بذلك ذهول القوى الغربية التي استاءت من الأمر واتجهت لحشد قواتها بهدف مهاجمة كوريا الشمالية ودفعها للانسحاب. ومع بداية الغزو، تقدمت قوات كوريا الشمالية، المدربة بشكل جيد على يد المختصين العسكريين السوفييت، بشكل سريع. وفي غضون 3 أيام فقط، بلغت قوات كوريا الشمالية مشارف العاصمة الجنوبية سيول، مثيرة بذلك حالة من الفوضى والذعر داخلها. إلى ذلك، ساهمت قرارات الرئيس الكوري سينغمان ري في زيادة حدة الفوضى بالعاصمة. ويوم 26 يونيو 1950، تحدث الأخير عن رفضه مغادرة العاصمة. وباليوم التالي، فر الرئيس الكوري الجنوبي من سيول على عجل رفقة أفراد حكومته على متن قطار خاص. وفي خضم هذه الفوضى، أصدرت القيادة العسكرية الكورية الجنوبية في حدود الساعة 11 صباح يوم 26 يونيو 1950 أوامر بنسف جسر هانغانغ بهدف تعطيل تقدم القوات الكورية الشمالية ومنح مزيد من الوقت لجيوش كوريا الجنوبية لتنظيم عملية الدفاع عن العاصمة. وبداية من الساعة 3:30 مساء، باشرت قوات كوريا الجنوبية بتفخيخ الجسر. وفي غضون ساعات، تم وضع ما قدره 3600 كيلوغرام من المتفجرات بمناطق مختلفة من جسر هانغانغ. وبحلول الساعة 11 ليلاً، صدر قرار تفجير الجسر دون إصدار أي تحذير لسكان سيول. وعند الساعة الثانية والنصف صباحا يوم 28 يونيو 1950، فُجر جسر هانغانغ أثناء انسحاب العديد من رجال الأمن والجنود والمدنيين عبره. وحسب التقديرات، تسببت هذه الكارثة حينها في مقتل المئات. فضلا عن ذلك، وجد عدد كبير من الجنود الكوريين الجنوبيين أنفسهم محاصرين داخل سيول ليقعوا بذلك تحت رحمة قوات كوريا الجنوبية. وعقب هذه الكارثة، اعتقلت السلطات الكورية الجنوبية الضابط بقوات الهندسة شوي شانغ سي الذي فجر الجسر. وعقب محاكمة وجيزة، أعدم الأخير رمياً بالرصاص. وبعد مضي سنوات عن الحادثة، أعيد فتح ملف إعدام شوي شانغ سي. وعلى إثر ذلك، تمت تبرئة الأخير عقب ظهور أدلة أكدت أنه أقدم فقط على تنفيذ أوامر حصل عليها من القيادة العسكرية. (العربية نت)

"جسر قتل مئات الجنود".. قصة مأسوية من "حرب الكوريتين"
"جسر قتل مئات الجنود".. قصة مأسوية من "حرب الكوريتين"

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

"جسر قتل مئات الجنود".. قصة مأسوية من "حرب الكوريتين"

نشر موقع "العربية نت" تقريراً جديداً تحت عنوان "قصة دامية من حرب الكوريتين.. سيول فجرت جسراً قتل المئات من جنودها"، وجاء فيه: مع نهاية الحرب العالمية الثانية، قسمت شبه الجزيرة الكورية ، التي كانت بالسابق مستعمرة يابانية، لدولتين. فبينما أرسي بكوريا الشمالية نظام شيوعي مدعوم من السوفييت، اعتمدت كوريا الجنوبية نظاما رأسماليا مدعوما من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين. وخلال السنوات الأولى التي تلت الاستقلال ، حصلت كوريا الشمالية على دعم عسكري سوفييتي هائل تفوقت بفضله، عسكريا، على جارتها الجنوبية. ومع تزايد حدة التوتر بين الكوريتين، لم تتردد كوريا الشمالية في مهاجمة كوريا الجنوبية معلنة بذلك اندلاع الحرب الكورية التي استمرت لأكثر من 3 سنوات وأسفرت عن مقتل ما بين 1.5 و3 ملايين مدني، إضافة لأكثر من مليوني جندي من كلا الطرفين. فوضى في سيول يوم 25 حزيران 1950، باشرت قوات كوريا الشمالية، التي تمتعت بتفوق تكنولوجي وعددي كبير، تدخلها بكوريا الجنوبية مثيرة بذلك ذهول القوى الغربية التي استاءت من الأمر واتجهت لحشد قواتها بهدف مهاجمة كوريا الشمالية ودفعها للانسحاب. ومع بداية الغزو ، تقدمت قوات كوريا الشمالية، المدربة بشكل جيد على يد المختصين العسكريين السوفييت، بشكل سريع. وفي غضون 3 أيام فقط، بلغت قوات كوريا الشمالية مشارف العاصمة الجنوبية سيول، مثيرة بذلك حالة من الفوضى والذعر داخلها. إلى ذلك، ساهمت قرارات الرئيس الكوري سينغمان ري في زيادة حدة الفوضى بالعاصمة. ويوم 26 يونيو 1950، تحدث الأخير عن رفضه مغادرة العاصمة. وباليوم التالي، فر الرئيس الكوري الجنوبي من سيول على عجل رفقة أفراد حكومته على متن قطار خاص. وفي خضم هذه الفوضى، أصدرت القيادة العسكرية الكورية الجنوبية في حدود الساعة 11 صباح يوم 26 يونيو 1950 أوامر بنسف جسر هانغانغ بهدف تعطيل تقدم القوات الكورية الشمالية ومنح مزيد من الوقت لجيوش كوريا الجنوبية لتنظيم عملية الدفاع عن العاصمة. وبداية من الساعة 3:30 مساء، باشرت قوات كوريا الجنوبية بتفخيخ الجسر. وفي غضون ساعات، تم وضع ما قدره 3600 كيلوغرام من المتفجرات بمناطق مختلفة من جسر هانغانغ. وبحلول الساعة 11 ليلاً، صدر قرار تفجير الجسر دون إصدار أي تحذير لسكان سيول. وعند الساعة الثانية والنصف صباحا يوم 28 يونيو 1950، فُجر جسر هانغانغ أثناء انسحاب العديد من رجال الأمن والجنود والمدنيين عبره. وحسب التقديرات، تسببت هذه الكارثة حينها في مقتل المئات. فضلا عن ذلك، وجد عدد كبير من الجنود الكوريين الجنوبيين أنفسهم محاصرين داخل سيول ليقعوا بذلك تحت رحمة قوات كوريا الجنوبية. وعقب هذه الكارثة، اعتقلت السلطات الكورية الجنوبية الضابط بقوات الهندسة شوي شانغ سي الذي فجر الجسر. وعقب محاكمة وجيزة، أعدم الأخير رمياً بالرصاص. وبعد مضي سنوات عن الحادثة، أعيد فتح ملف إعدام شوي شانغ سي. وعلى إثر ذلك، تمت تبرئة الأخير عقب ظهور أدلة أكدت أنه أقدم فقط على تنفيذ أوامر حصل عليها من القيادة العسكرية. (العربية نت)

رئيس كوريا الجنوبية: الوضع في الشرق الأوسط "ملح للغاية"
رئيس كوريا الجنوبية: الوضع في الشرق الأوسط "ملح للغاية"

LBCI

timeمنذ 5 أيام

  • LBCI

رئيس كوريا الجنوبية: الوضع في الشرق الأوسط "ملح للغاية"

إعتبر الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ اليوم الاثنين أن الوضع في الشرق الأوسط "ملح للغاية" وأن الأسواق المالية أصبحت غير مستقرة بسبب تزايد حالة الضبابية. ودعا لي كبار مساعديه إلى إعداد تدابير إضافية يمكن إدراجها في الميزانية عند الحاجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store