
تشابي ألونسو يبدد الشكوك ويزرع الأمل في ريال مدريد
عارض رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز توليه مسؤولية الفريق في كأس العالم لضيق الوقت للاستعداد، في بطولة كان من المفترض أن تنقذ موسمه المخيب للآمال محليا وقاريا.
لكن تشابي حقق ثلاثة انتصارات وتعادلا واحدا، ووصل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، وتبدو النتائج مهمة بالنسبة لمدرب تولى زمام الأمور قبل تسعة أيام من المباراة الأولى، وحضر كامل الفريق قبل ثلاثة أيام من مباراته الأولى ضد الهلال.
من الشك إلى التفاؤل
لم يكن بيريز متحمسًا لتولي تشابي مسؤولية الفريق بهذه السرعة، وكان يفضل أن يقوم المدرب السابق كارلو أنشيلوتي بذلك، لكن الإيطالي كان في عجلة من أمره أيضًا للذهاب إلى البرازيل وإدارة أول مباراتين له في تصفيات كأس العالم كمدرب لمنتخب السليساو.
على الرغم من هذه التحفظات الأولية، تم تعيين ألونسو مدربا جديدا لريال مدريد يوم 25 مايو/أيار 2025 خلفًا لأنشيلوتي. ويبدو أن المزاج العام في البرنابيو نحوه قد تغير الآن. وهناك اعتقاد متزايد بأن الفريق ينسجم.
تشير الأنباء الأخيرة إلى أن ألونسو يتبنى التحدي، وقد غرس بسرعة شعورًا بالهدف والاتجاه. وقد نقل عنه تأكيده على أهمية "الصلابة الدفاعية والانضباط" وضرورة "فعل الكثير بالقليل" بالنظر إلى ضيق وقت التحضير.
وصل ألونسو بحقيبة مليئة بالأفكار وبرنامج كروي مختلف تمامًا عن البرنامج الذي يتبعه المدرب الإيطالي.
ويعتبر ألونسو مدربا يُشجع على كرة القدم الحديثة التي تعتمد على الضغط وثلاثة مدافعين مركزيين وخطوط متقاربة، وعمل جماعي في الدفاع والهجوم. وهي مفاهيم كثيرة يصعب غرسها في فريق يعاني من اضطراب دفاعي.
إعلان
ويستغل تشابي تعاقده مع دين هويسن وترنيت ألكسندر-أرنولد لشغل مركزين كانا بحاجة ماسة إلى تغيير، في حين يستغل أردا غولر بديلاً.
في المقابل قام باستبدال رودريغو ولوكاس فاسكيز وراؤول أسينسيو. وقد استُبدل الأخير بسبب أخطاء فادحة هددت مباراتي الهلال وباتشوكا، في حين اختار غونزالو غارسيا لتغطية غياب كيليان مبابي.
كما وجد ألونسو في أوريلين تشواميني القدرة على اللعب بثلاثة مدافعين مركزيين، واستغلال أفضل نسخة من فران غارسيا، الذي تتناسب قدراته مع احتياجاته في الجناح الأيسر.
نجح المدرب الإسباني في تحسين أداء فيديريكو فالفيردي بتقريبه من منطقة جزاء الخصم، في وقت يبذل فيه فينيسيوس جونيور جهودا حثيثة في المباريات الأخيرة لاستعادة أفضل مستوياته.
عوامل النجاح:
تأثير ألونسو الفوري: على الرغم من الإطار الزمني القصير، فإنه يبدو أنه يطبق أفكاره التكتيكية ويحقق نتائج إيجابية.
رهانات البطولة: بينما كانت في البداية "مشكلة" بسبب الضغط، تمثل كأس العالم للأندية الآن فرصة مهمة للفوز بالألقاب وبناء الزخم للموسم القادم.
التشكيلة: حتى مع الاستعداد المحدود، فإن المواهب المتاحة لريال مدريد، بما في ذلك العودة المحتملة لكيليان مبابي من المرض، تمنح ألونسو أدوات قوية للعمل بها.
من الواضح أن ما كان يبدو وكأنه "مأزق" (مهمة صعبة أو غير سارة) قد تحول بسرعة إلى مصدر حماس وطموح حقيقي لألونسو وريال مدريد وهم يخوضون هذه البطولة المرموقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مباشر مباراة الهلال ضد فلومينينسي (1-2) في ربع نهائي كأس العالم للأندية.. لحظة بلحظة
تقام المواجهة بين عملاق أميركا الجنوبية فلومينينسي والعملاق الآسيوي الهلال اليوم الجمعة 4 يوليو/تموز، على ملعب "كامبينغ وورلد" في أورلاندو بالولايات المتحدة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
5 لاعبين بأندية برازيلية مطلوبون بالبريميرليغ بعد تألقهم في كأس العالم للأندية
تعد كأس العالم للأندية لكرة القدم الجارية بالولايات المتحدة عرضا لمواهب أميركا الجنوبية، حيث تألق عديد من لاعبيها وباتوا تحت رادار أندية أوروبية، خصوصا الإنجليزية التي تتسابق للتعاقد معهم. وبينما أنهى إستيفاو ويليان من بالميراس صفقة انتقاله إلى تشلسي، ينضم إيغور جيسوس، مهاجم بوتافوغو المتميز، إلى نوتنغهام فورست. في وقت جذب فيه آخرون أنظار الكشافين وقد ينتقلون قريبًا. وفي ما يلي، 5 لاعبين مغمورين في أندية برازيلية قد يتجهون إلى البريميرليغ بعد عروضهم اللافتة في كأس العالم للأندية: 1. الكولومبي ريتشارد ريوس (بالميراس): ارتفعت قيمة هذا لاعب الوسط الكولومبي بشكل كبير. بفضل براعته الفنية المذهلة، وقوته البدنية المهيمنة، وشخصيته القوية. ورد أن ريوس جذب اهتمام عديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل مانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير، ونوتنغهام فورست. 2. البرازيلي والاس يان (فلامنغو) حرص النادي على ضم اللاعب (20 عامًا) بحذر، مما يمنحه خبرة كبديل متأخر، والآن في الولايات المتحدة، ترك يان بصمة واضحة، إذ دخل بديلًا ليسجل ضد تشلسي ولوس أنجلوس. يتميز يان ببنية جسدية قوية، ويجيد الهجوم من اليمين أو من الوسط، ويركض نحو الدفاعات بحرية مطلقة، ويُقال إن وولفرهامبتون مهتم به. 3. الكولومبي جون أرياس (فلومينينسي): في سن 27، قد يعتبر أرياس "متأخرًا في التطور" لكن تأثيره في كأس العالم للأندية لا يمكن إنكاره. كان الجناح الكولومبي تهديدًا مستمرًا لفلومينينسي، حيث أحدث فوضى في دفاعات الخصوم وأظهر إبداعه بالأهداف والتمريرات الحاسمة. وبالتأكيد، لفتت سرعته وقدرته على الفوز بالمبارزات انتباه الأندية الأوروبية. 4. الأرجنتيني ألفارو مونتورو (بوتافوغو) تدرج لاعب الوسط المهاجم في صفوف فيليز سارسفيلد. وحقق الأرجنتيني (18 عاما) انطلاقته في دور المجموعات من بطولة كوبا ليبرتادوريس، دوري أبطال أميركا الجنوبية، هذا العام. ظهرت مهارته وقوة شخصيته بسرعة، مسجلًا 3 أهداف. وتعاقد بوتافوغو معه عشية انطلاق كأس العالم للأندية. أعجبت إدارة بوتافوغو بأدائه في التدريبات، وزادت سعادتها بمشاركته بديلا خلال البطولة، حيث بدا متألقًا في المواقف الصعبة. 5- البرازيلي ويسلي (فلامنغو): رغم أنه لعب بالفعل أكثر من 130 مباراة لفلامنغو، فإن هذا الظهير الأيمن (21 عامًا) يواصل الإبهار بنضجه وحضوره البدني الاستثنائي. أدت قدرة ويسلي على الركض المتواصل وقراءته الجيدة للمباراة إلى أول استدعاء له للمنتخب البرازيلي. وهناك اهتمام من برايتون وتشلسي بالتعاقد معه.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
ديوغو جوتا.. قدوته رونالدو وكان يعتبر نفسه مظلوما
بعد الوفاة المأساوية للبرتغالي ديوغو جوتا نجم ليفربول، انتشر فيديو على مواقع التواصل للاعب الراحل يتحدث فيه عن أفضل لاعب في التاريخ وعن اللاعب المظلوم وغير المقدر في العالم. وسئل جوتا عدة أسئلة من بينها، مَن برأيه أفضل هداف في التاريخ، والأسرع وعن صديقه، فكانت أجوبته كما يلي: أفضل هداف: رونالدو (قائد النصر) أكثر لاعب مظلوم وغير مقدر: جوتا اللاعب السريع: مبابي لاعب ريال مدريد صديقه المقرب: روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي اللاعب الذي يخاف منه: هالاند مهاجم مانشستر سيتي اللاعب المجتهد: جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان لاعب المباريات الكبيرة: رونالدو اللاعب المهاري: البرازيلي رونالدينيو أفضل لاعب في التاريخ: رونالدو. وتلقى عشاق نادي ليفربول وكرة القدم خبرا مأسويا بوفاة مهاجم منتخب البرتغال وشقيقه، إثر حادث سيارة مروع قرب زامورا في شمال غرب إسبانيا. ورحلة جوتا من كونه لاعبا مظلوما إلى أن يصبح جزءا أساسيا من ناد كبير مثل ليفربول، تتحدث كثيرا عن تفانيه ومهارته، إذ فاز مع الريدز بكثير من الألقاب (لقب الدوري في 2025، وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في موسم 2022) إلى جانب تتويجه مرتين بدوري الأمم الأوروبية مع البرتغال. عندما انضم جوتا إلى ليفربول قادما من ولفرهامبتون يوم في 19 سبتمبر/أيلول 2020، تعهد لجماهير ناديه بأنه "يمكنها الاعتماد عليّ، لأنني الآن واحدٌ منهم". وعلى مدار السنوات الخمس التالية، لم يكتفِ المهاجم البرتغالي بالوفاء بوعده، بل فاق التوقعات في كل شيء، داخل الملعب وخارجه. ولم يكن جوتا مهاجما متكاملا لليفربول على أرض الملعب فحسب، بل كان أيضا يُقدّر هذه القيم في كل ما فعله. وستظل جماهير ليفربول ومجتمع كرة القدم يتذكرونه إلى الأبد. مهارات وإمكانات كان جوتا مهاجما شاملا يجد دائما طريقة للتسجيل، كما يتضح من تنوع أهدافه. ورغم طوله (170 سنتيمترا)، فإن جوتا كان محط تقدير كبير في الكرات الهوائية ومتمكنا بكلتا قدميه. وخلال فترة لعبه مع ليفربول -التي استمرت 5 سنوات- سجل جوتا 65 هدفا في 182 مباراة، منها 13 هدفا بالرأس، و19 هدفا بقدمه اليسرى. وفي غضون 5 سنوات من انضمامه إلى "الريدز"، فرض جوتا -الذي لعب في مركز الجناح ورأس الحربة- نفسه لاعبا أساسيا في ليفربول، تحت قيادة المدرب الألماني، يورغن كلوب، ثم الهولندي آرني سلوت. وسجل 9 أهداف في مختلف المسابقات الموسم الماضي، في طريق ليفربول نحو لقبه الـ20 بالبريميرليغ.