
مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان
A-
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعيّة اللبنانية أن قطر ستقدم مساعدة ماليّة لمدة ثلاثة أشهر لـ 3325 عائلة لبنانيّة، وذلك دعمًا للعائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا والمتضررة من الحرب الإسرائيليّة على أن يُحوّل مبلغ 145 دولارًا في نهاية كل شهرٍ. وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في إطار مشروع «الطريق إلى الاستقرار» الذي بدأت به قطر بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعيّة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من هذا المشروع لدعم العائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا من المتضررين خلال الحرب، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وذلك بمشاركة وحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان.
- مساعدة آلاف العائلات
ووفقا لكشوفات وزارة الشؤون الاجتماعيّة تشمل المساعدة الشهرية 3325 عائلة لبنانيّة متضررة من الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، بهدف تخفيف الأعباء الشهريّة عنها، على أن يتم اعتماد معايير مماثلة لتلك المعتمدة في برنامج «أمان»، ضمن برنامج «دعم» الذي تأسس منذ حوالي الثلاث سنوات، إذ يشمل السجل الاجتماعي حوالي 500 ألف عائلة، وتساعد الوزارة حوالي 166 ألف عائلة يعني 800 ألف شخص، وبالتالي فإن العائلات ستخضع لمعايير حديثة محددة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعيّة حنين السيد إن هذا المشروع هو خطوة عملية نحو تعزيز الشراكات من خلال تقديم مساعدات نقدية، في وقت دقيق إذ يواجه اللبنانيون أزمة اقتصادية واجتماعيّة منذ حوالي الست سنوات، إضافة إلى حرب دمرت البنية التحتية وضاعفت الأزمات، لذلك هذا التدخل هو نقطة تحول مهمة، لأنه يؤكد على رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاستقرار الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق من دون حماية اجتماعية فعالة.
- مساعدة قطر مستمرة
وقال سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إن هذا «المشروع قُدم للعائلات اللبنانيّة في هذه الفترة، لأن ما يحصل في لبنان يستدعي مساندة من قطر لتخطي الحروب التي عانى منها الشعب، ويعكس المشروع أهمية الاستقرار في لبنان، وهذه الخطوة تجسّد التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب لبنان بكافة المجالات لاسيما المجال الإنساني والتنموي وسيسهم في تعزيز قدرة أكثر من 3 آلاف عائلة لبنانيّة لمساعدتهم على الصمود وتخطي الأزمات». وأشار سعادة السفير إلى أن الشراكة مع المؤسسات اللبنانية ووزارة الشؤون الاجتماعيّة في هذا المشروع لها الأثر الإيجابي لضمان وصول الدعم المالي للعائلات المتضررة من الحرب.
من جهته أكد رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان محمد إسلام كحيل أن «آلاف العائلات ستحظى بهذه المساعدة المالية، وهي تعبير عن التزامنا الإنسانيّ والأخويّ تجاه العائلات اللبنانيّة التي تعاني من أوضاع اقتصادية مترديّة نتيجة الظروف الأخيرة، وهذا واجب أخلاقي والشراكة القائمة على الثقة هي الأساس الراسخ لأي تدخل ناجح».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة الشرق
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت تحتفيان باختتام برنامج منحة قطر الدراسية في لبنان
محليات 16 A+ A- احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في بيروت، باختتام برنامج قطر للمنح الدراسية في لبنان، وتخريج دفعة جديدة من 93 طالبا وطالبة. وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن الحفل الختامي شكل محطة مميزة في ختام مبادرة تحولية حققت أهدافها في تمكين الشباب المهمشين من الوصول إلى التعليم العالي عالي الجودة. وبينت أنه قد حضر حفل التخرج، سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان، إلى جانب عدد من كبار ممثلي مؤسسة التعليم فوق الجميع، والجامعة الأمريكية في بيروت، لافتة إلى أنه مع تخريج هذه الدفعة الأخيرة، يختتم البرنامج بعد أن حقق أهدافه وترك أثرا مستداما. وأشارت مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى أن برنامج قطر للمنح الدراسية أطلق في العام 2021، بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأمريكية في بيروت، بهدف دعم 316 طالبا متميزا من الفئات المهمشة في لبنان وفلسطين وسوريا، للحصول على درجات البكالوريوس من إحدى أعرق الجامعات في المنطقة. وأوضحت أن خريجي الدفعة الأخيرة، يجسدون تنوعا ثقافيا واجتماعيا لشباب طموحين تغلبوا على تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة من أجل تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والشخصية، فيما تعكس إنجازاتهم القيم الجوهرية لبرنامج "الفاخورة" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وفي هذا الإطار، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التعليم فوق الجميع:" إن برنامج قطر للمنح الدراسية ليس مجرد فرصة تعليمية، بل هو طوق نجاة ومنصة تتيح للشباب بناء مستقبلهم". وأضاف الكبيسي:" نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع فخورون للغاية بخريجينا، ونشكر شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية وجميع شركائنا، على التزامهم الراسخ بجعل التعليم ركيزة للأمل والكرامة والتنمية المستدامة". من جانبه، قال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت:" إن هذا البرنامج يجسد رسالتنا في توفير تعليم يرتكز على التميز، والشمول، والخدمة المجتمعية، وبفضل دعم مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، أتيحت الفرصة لمئات الطلاب للوصول إلى تعليم من الطراز العالمي بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى جانب الانخراط المدني، وبناء شبكات عالمية، والحصول على الإرشاد اللازم لتحقيق الازدهار". يذكر أن البرنامج يعتمد على نهج شمولي يدمج الدراسة الأكاديمية مع الدعم النفسي والاجتماعي، والانخراط المجتمعي، وتطوير المهارات القيادية، ما يضمن تخرج الطلبة وهم مستعدون لقيادة التغيير والمساهمة بشكل فاعل في مجتمعاتهم. وبنجاح هذه الدفعة، يواصل برنامج قطر للمنح الدراسية تجسيد رسالة مؤسسة التعليم فوق الجميع في تغيير حياة الأفراد من خلال التعليم، والوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر تهميشا حول العالم. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
بنك الدوحة يقيم فرص الشراكة مع بلاكستون العالمية
محليات 120 أعلن بنك الدوحة أنه في صدد تقييم فرص التعاون مع شركة بلاكستون لتزويد المستثمرين في قطر بإمكانية الاستفادة مما توفره الشركة من الاستراتيجيات الاستثمارية الدائمة ذات المستوى المؤسسي، في قطاعات الملكية الخاصة والعقار والائتمان الخاص والائتمان متعدد الأصول والبنية التحتية، وذلك للمستثمرين المؤهلين في قطر. وتعد بلاكستون أكبر شركة لإدارة الأصول البديلة حيث تدير ما يقرب من 1.2 تريليون دولارًا أمريكيًا وتتمتع بسجل حافل من النجاح يمتد لأربعين عامًا من الاستثمار في الأسواق الخاصة. ومن المتوقع أن يقود هذا التعاون إلى توفير نافذة واحدة يمكن من خلالها لعملاء بنك الدوحة الوصول إلى حلول الأسواق الخاصة التي توفرها بلاكستون، كما يتيح للعملاء فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية، والوصول إلى فرص استثمارية ذات جودة مؤسسية. إضافة إلى ذلك يُعد هذا التعاون تطورًا ملحوظًا في إمكانية الوصول إلى الاستثمار في الأسواق الخاصة للمستثمرين في قطر، وبالجمع بين خبرات بلاكستون العالمية في هذا المجال من الاستثمارات وبين الحضور المؤسسي الراسخ والانتشار الواسع لبنك الدوحة يهدف الجانبان إلى تقديم حلول استثمارية مميزة تلبي احتياجات المستثمرين في قطر. وفي هذا الصدد، صرح الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة بالقول: "إن هذا التعاون مع بلاك ستون بما تتمتع به من موقع قيادي على المستوى العالمي في الاستثمار في الأسواق الخاصة يعد خطوة فارقة في مسيرة بنك الدوحة حيث نواصل الابتكار والتوسع في ما نطرحه من منتجات وخدمات مبتكرة لتلبية احتياجات عملائنا الآخذة في التطور والاتساع. وبالاستفادة من خبرة بلاك ستون الواسعة على المستوى العالمي ومنصاتها المتنوعة يمكن لنا أن نزود عملاءنا بتجربة لا مثيل لها للوصول إلى الحلول الاستثمارية في الأسواق الخاصة، ويأتي ذلك في إطار التزامنا بالإسهام في رفاه عملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها". من جانبه قال راشمي مادان رئيس قطاع أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في بلاكستون لإدارة الثروات الخاصة: "يسعدنا أن نستكشف إمكانات التعاون مع بنك الدوحة لنقدم حلول الاستثمار في الأسواق الخاصة للمستثمرين في دولة قطر، ويأتي هذا في إطار رسالتنا التي تتلخص في تقديم فرص استثمارية ذات جودة مؤسسية للمستثمرين الأفراد، إننا ننظر إلى بنك الدوحة كمؤسسة قيادية في هذه الصناعة، ونأمل أن يؤدي الجمع بين قدرات الجانبين في مجال الاستثمار في الأسواق الخاصة إلى تطوير فرص جذابة تتكامل مع المحافظ الاستثمارية للعملاء وترفع جودتها ". مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
الذهب يواصل مكاسبه للجلسة الثالثة مع تراجع الدولار وتزايد المخاوف العالمية
اقتصاد دولي 40 الذهب الدوحة – موقع الشرق واصلت أسعار الذهب ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بضعف أداء الدولار الأمريكي وتزايد الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل أجواء من القلق الاقتصادي والجيوسياسي. وأنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.90%، بما يعادل 28.9 دولار، لتغلق عند 3313.50 دولارًا للأوقية، وسط موجة شراء عززتها المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.62% إلى مستوى 99 نقطة. ويُعد هذا التراجع إشارة على ضعف الثقة في الدولار، لا سيما بعد فشله في الحفاظ على مستوى 100 نقطة الذي تجاوزه في وقت سابق من مايو الجاري.