
أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية
وفي بيان صريح نُشر على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، قال عزان: "نعم، ليست من أخلاقنا التفوّه من بعيد، ولكن ما يحصل في عمران خرج عن حدود العقل والمنطق"، مضيفًا أن شخصيات نافذة في جماعة الحوثي، تتمتع بسلطة مطلقة واعتمادات شهرية بملايين الريالات، تنظر للمواطنين كـ"ذباب"، وتستخدم الأموال للسيطرة والقهر بدلاً من التنمية وخدمة الناس.
إذلال بكيل وحاشد ومنعهم من عاداتهم
وانتقد المستشار عزان بشدة التضييق على أبناء قبائل بكيل وحاشد، ومنعهم من ممارسة عاداتهم، كالغناء والرقص الشعبي والتعبير السياسي، وحتى الاحتفال بالمناسبات الوطنية، مؤكدًا أن "الوضع بلغ حداً يُمنع فيه المواطن من الحديث بأسراره في بيته".
وأضاف: "أُغلقت المساجد وحُبس المصلون، ولم تُفتح إلا بعد إجبارهم على ترديد شعارات طائفية"، مشيرًا إلى أن الجماعة تمارس سياسة تكميم الأفواه ومحو الهُوية الثقافية والدينية للمجتمع المحلي.
مراقبة وتهديدات.. ومحاولات إذلال شخصية
وتحدث عزان عن تعرضه شخصيًا لمضايقات واسعة، شملت التجسس على اتصالاته، وتتبع تحركاته، بل ومحاولة اعتقاله عبر أشخاص أقل ما يُقال عنهم إنهم "باعة دجاج مجندون"، واصفًا ذلك بأنه سلوك سلطوي منحط يفتقر إلى أي مسؤولية أو وعي سياسي.
وقال: "كيف يعقل أن يُستخدم مرقّع أحذية أو باعة متجولين لإهانة قيادات عملت في خدمة الناس عشرات السنين؟ هل هذه هي أخلاق القيادة والمسؤولية؟"، متسائلًا عن دور السلطات المحلية ومشايخ القبائل الذين باتوا عاجزين أو خاضعين.
إرهاب نفسي وإرهاق مجتمعي
وأشار المستشار إلى أن الضغوط النفسية والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها، تشكل نوعًا من الإرهاب الممول، مؤكداً أن هذه التصرفات "أشد وقعًا من الرصاص"، وتدفع الناس نحو الانفجار أو الانهيار، خاصة من لا يستطيعون الكلام أو الدفاع عن أنفسهم.
وختم عزان تصريحه برسالة محزنة: "لم نكن نرغب في التصعيد، ولكن لا نقبل الذل ولا الباطل، ولو كان هناك ملاذٌ آخر لذهبنا إليه، ولكن لا مكان نلجأ إليه إلا الموت بكرامة... حسبنا الله ونعم الوكيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 17 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
قرار حوثي جديد يهدد ما تبقى من الاقتصاد الوطني ويعزز احتكار المليشيا للسوق
قرار حوثي جديد يهدد ما تبقى من الاقتصاد الوطني ويعزز احتكار المليشيا للسوق حذّر تجار ومستوردون، من تداعيات قرار مليشيا الحوثي القاضي بحظر استيراد السلع التي تزعم الجماعة أن لها "مثيلًا محليًا"، مؤكدين أن القرار سيفاقم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة ويهدد بتدمير ما تبقى من الحركة التجارية، ويكرّس هيمنة تجار الحرب الموالين للجماعة على السوق المحلية. وأكدوا أن القرار يمثل خطرًا مباشرًا على رؤوس الأموال الوطنية، ويدفع باتجاه شلل اقتصادي محقق في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يُستخدم القرار كأداة لابتزاز التجار، وتعزيز شبكات الاحتكار التي تسيطر عليها قيادات حوثية نافذة، تحت غطاء "دعم الإنتاج المحلي"، في حين أن الواقع يكشف أن معظم المصانع المحلية غير قادرة على تغطية احتياجات السوق، لا من حيث الكمية ولا الجودة. كما سارعت الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء إلى إصدار بيان حذرت فيه من التداعيات الخطيرة لهذا القرار، مؤكدة أنه لا علاقة له بحماية الإنتاج المحلي، بل هو غطاء قانوني لفرض قيود على السوق وتوسيع نفوذ الشركات والتجار الموالين للمليشيا الحوثية، الذين يحتكرون السوق منذ سنوات. وأوضحت الغرفة التجارية أن القرار مخالف لشرع الله والدستور اليمني، ويضرب أساسيات الاقتصاد الحر، مؤكدة أنه سيؤدي إلى موجة غلاء فاحشة وانهيار القدرة الشرائية للمواطن، فضلًا عن تهديده المباشر لرؤوس الأموال الوطنية، التي باتت تفكر جديًا في الهروب من السوق المحلية نتيجة التضييق المتواصل وغياب البيئة الآمنة للاستثمار والتجارة. وأشارت الغرفة إلى أن القرار الحوثي سيؤدي إلى شلل شبه كامل في الحركة التجارية، حيث ستُمنع سلع أساسية من دخول السوق، تحت مبرر "وجود بديل محلي"، رغم أن معظم المصانع المحلية لا تستطيع تلبية سوى نسبة ضئيلة من احتياجات السوق، وتفتقر للجودة والتنوع المطلوب، ما ينذر بأزمة خانقة في المعروض وزيادة حادة في الأسعار. الأخطر في القرار، كما يقول تجار ومراقبون، هو أنه يُكرّس الاحتكار لصالح مجموعة محددة من التجار المرتبطين بالقيادات الحوثية، والذين أصبحوا يتحكمون بمعظم السلع الأساسية، في ظل غياب تام لأي رقابة فعلية، وهو ما يعني أن القرار لن يحمي الإنتاج المحلي كما يُروج له، بل سيزيد من تغول "لوبيات الفساد" داخل الجماعة، ويقضي نهائيًا على مبدأ المنافسة. ويرى مراقبون أن القرار يحمل أبعادًا سياسية وأمنية تتجاوز الجانب الاقتصادي، إذ يهدف بالدرجة الأولى إلى إحكام سيطرة المليشيا الحوثية على السوق الداخلي ومنع دخول أي سلع لا تمر عبر قنواتها المالية، بما يشكل خنقًا متعمدًا للتجار المستقلين الذين يرفضون الخضوع للإتاوات الحوثية، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من القطاع الخاص اليمني. أما المواطن، فهو الضحية الأكبر لهذا القرار، إذ سيجد نفسه في مواجهة أسعار مضاعفة وغياب شبه تام لبدائل السلع، مع تآكل دخله المحدود وغياب الرواتب، وهو ما دفع الغرفة التجارية إلى التحذير من أن القرار يمثل "كارثة معيشية" ستدفع الاقتصاد نحو مزيد من الانهيار. في المقابل، تلتزم مليشيا الحوثي الصمت تجاه التحذيرات، في وقت يرى فيه كثير من المراقبين أن القرار ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة السياسات الحوثية التي تسعى لتحويل الاقتصاد اليمني إلى اقتصاد مغلق وخاضع بالكامل لسلطة المليشيا، بعيدًا عن أي اعتبارات لمصالح المواطنين أو استقرار السوق. ويخشى اقتصاديون أن يكون هذا القرار مقدمة لمزيد من الإجراءات التي ستؤدي إلى القضاء على ما تبقى من الاقتصاد الوطني، وفتح الباب واسعًا أمام هروب رؤوس الأموال الوطنية إلى الخارج، لتبقى السوق المحلية رهن احتكار مليشيا الحوثي وشركاتها فقط. وفي ظل اعتماد المناطق المحررة على السلع والمنتجات المستوردة عبر تجار في مناطق سيطرة الحوثيين، يُتوقع أن يؤدي القرار إلى نقص حاد في المعروض من هذه السلع بالمناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية، وسط تحذيرات من تعمد المليشيات خنق السوق في تلك المناطق، أو دفع منتجاتها الرديئة باتجاهها، بما يعمّق من اختلال الميزان التجاري ويزيد من معاناة المواطنين تحت وطأة الأزمات المعيشية.


26 سبتمبر نيت
منذ 40 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
السيد القائد يؤكد أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
26سبتمبرنت: أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين علية السلام . وقال السيد القائد في كلمته اليوم .. إحياؤنا لذكرى استشهاد الإمام الحسين مواساة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. واضاف السيد القائد .. إحياؤنا لذكرى استشهاد الإمام الحسين لما يعنيه من امتداد من موقع الهداية والأسوة. وتابع .. الإمام الحسين عليه السلام هو صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية عن تعرض سفينة تجارية لهجوم عنيف في جنوب البحر الأحمر، بالقرب من السواحل اليمنية، دون أن تشير في بيانها إلى سقوط ضحايا في الهجوم الذي يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات المتكررة في المنطقة. وأوضحت الهيئة أن السفينة كانت تبحر غرب ميناء الحديدة اليمني، عندما تعرضت لهجوم باستخدام عدة قوارب صغيرة اقتربت منها وأطلقت أسلحة نارية خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في حالة استنفار أمني، دون الكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من تصريحات أطلقها المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، أكد فيها استعداد جماعته للتعامل مع ما وصفه بـ"أي تطورات قادمة"، معتبرًا أن هذه العمليات البحرية تأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية. وكانت جماعة الحوثي، زعمت اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، استهدفت من خلاله مطار بن غوريون في منطقة يافا داخل الأراضي المحتلة. وادّعى المتحدث العسكري باسم الجماعة، إن العملية حققت أهدافها، وأنها أدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية، ولجوء عدد كبير من المستوطنين إلى الملاجئ، حسب زعمه، دون أن تصدر أي تأكيدات رسمية من الجانب الإسرائيلي حتى لحظة نشر الخبر. وتأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا على خلفية الصراع في غزة، وسط تحذيرات دولية من تداعيات استهداف الممرات البحرية وتهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.