
مفتي القاعدة السابق: بي بي سي والدولارات ساهمتا بإسقاط طالبان
متفرقات
عندما قررت واشنطن غزو أفغانستان عام 2001، واجهت مقاومة عنيفة من طالبان، قبل أن تتمكن من إسقاطها في معركة يقول المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد إن محطة 'بي بي سي' لعبت دور البطولة فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
لوموند: بعد سيندور الهند تجد نفسها معزولة على الساحة الدولية
قالت صحيفة لوموند إن الهند بعد حربها الأخيرة مع باكستان ذهبت ضحية لسياستها المتعددة التوجهات، في حين اقتربت إسلام آباد المهمشة لسنوات، من الصين والولايات المتحدة، وعادت بقوة إلى الساحة الدولية. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها بنيودلهي صوفي لاندرين- أن زيارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير للبيت الأبيض في 18 يونيو/حزيران، وإشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب به، أحدثت صدمة في الهند. ويقول بالفير أرورا، نائب رئيس جامعة جواهر لال نهرو السابق: "نشهد انقلابا مذهلا في هذا الاتجاه، حيث تتودد الولايات المتحدة والصين لباكستان، وتبقى الهند معزولة بشكل غير مسبوق". ومع أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أرسل مبعوثين إلى 32 دولة، لعزل باكستان وإلصاق تهمة الإرهاب بها، والترويج لعمليته " سيندور"، فإن إسلام آباد منحت مؤخرا منصبين متتاليين في هيئتين تابعتين للأمم المتحدة، هما: منصب رئيس لجنة عقوبات طالبان، ومنصب نائب رئيس لجنة مكافحة الإرهاب. عيوب الدبلوماسية الهندية وكانت عملية سيندور التي أطلقها ناريندرا مودي في السابع من مايو/أيار تهدف إلى تدمير ما يعتبره قواعد الجماعات الإرهابية في باكستان، المشتبه في تدبيرها هجوم 22 أبريل/نيسان في الشطر الهندي من كشمير الذي راح ضحيته 26 سائحا، ولكن الجيش الباكستاني رد فورا، لتخوض الجارتان معارك جوية لمدة 4 أيام، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة لفرض وقف إطلاق النار ، ومنع القوتين النوويتين من الانزلاق إلى حرب شاملة. وأشارت الصحيفة إلى أن مودي ربما بالغ في تقدير قربه من ترامب، يقول كريستوف جافريلو، المتخصص في شؤون شبه القارة الهندية "لقد ظن مودي خطأ أن ترامب هو رجله"، ولكن واشنطن، حسب رأيه، تحتاج إلى استعادة موطئ قدم في باكستان لتجنب سقوطها في يد الصين التي هي مصدر نحو من 80% من ترسانتها، والتي استثمرت في بنيتها التحتية كثيرا. وخلافا لكل التوقعات، كشفت عملية "سيندور" عن عيوب في الدبلوماسية الهندية، إذ فشلت نيودلهي رغم كل جهودها، في الحصول على إدانة لباكستان، كما لم تتمكن من عرقلة قرض جديد لها بقيمة 1.4 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تقول الهند إنه سيحول لتمويل العمليات الإرهابية. التعددية المحايدة ويشير بالفير أرورا إلى أن عملية سيندور أظهرت فشل "إستراتيجية التعددية المحايدة" التي تتبناها الهند، وهي تتمثل في عدم الدخول في تحالفات حصرية، بل في مضاعفة الشراكات مع مجموعة من القوى الكبرى، حتى لو كان ذلك يعني الارتباط بكتل متعارضة، وهي تهدف إلى تعظيم المصالح الهندية، والحفاظ على استقلاليتها وحيادها الإستراتيجيين. صمت نيودلهي عن الدمار الذي لحق بغزة، وعن التصعيد غير المبرر ضد إيران، يعكس قطيعة مقلقة مع تقاليدنا الأخلاقية والدبلوماسية. بواسطة وباسم هذه التعددية المحايدة، رفضت الهند بعناد إدانة روسيا بعد غزو أوكرانيا، وإسرائيل وهي تشن حربا على غزة، إلا أن المعارضة الهندية التي دعمت عملية "سيندور"، بدأت تطالب بالمساءلة، وقالت سونيا غاندي، وهي شخصية بارزة في حزب المؤتمر إن "صمت نيودلهي عن الدمار الذي لحق بغزة، وعن التصعيد غير المبرر ضد إيران، يعكس قطيعة مقلقة مع تقاليدنا الأخلاقية والدبلوماسية. إنه ليس مجرد خسارة في الأصوات، بل هو تخل عن القيم". ويقول بالفير أرورا إن "هذه الإستراتيجية القائلة "ليس من شأننا" تمنع الهند من ادعاء لعب دور على الساحة العالمية، بينما يرى كريستوف جافريلو أن عملية "سيندور" كشفت النقاب عن هشاشة السياسة الخارجية الهندية، موضحا أن "الهند أضعف مما كنا نعتقد وأكثر عزلة. لم تجد الدعم الذي كانت تأمله، بينما تحظى باكستان بدعم قوي من الصين".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
خطاب منتظر للدالاي لاما قد يثير غضب الصين
من المنتظر أن يلقي الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما ، خطابا خلال أيام بحلول عيد ميلاده الـ90 أمام تجمع كبير من رجال دين بوذيين، في وقت ينتظر فيه أتباعه الإعلان عمن سيخلفه، في خطوة قد تثير غضب الصين. وسيبلغ الدالاي لاما الـ14 سن الـ90 يوم الأحد المقبل، وقال من قبل إنه سيتشاور مع كبار الرهبان البوذيين وآخرين في ذلك التوقيت للإفصاح عن مؤشرات محتملة عمن سيخلفه بعد وفاته. وتعتبر بكين الدالاي لاما، الذي غادر التبت في 1959 بعد فشل انتفاضة على حكم الصين، انفصاليا وتقول إنها هي من ستختار من سيخلفه. وقال الدالاي لاما إن خليفته سيكون شخصا ولد خارج الصين وحث أتباعه على رفض أي شخصية تختارها بكين. وقال الدالاي لاما لحشد من أتباعه اليوم الاثنين وهم يدعون له بطول العمر "ما تبقى من حياتي سأهبه لنفع الآخرين قدر المستطاع". مضيفا أنه "سيكون هناك نوع من إطار العمل الذي يمكننا أن نتحدث عنه بشأن استمرارية مؤسسة الدالاي لاما"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وقالت الصين في مارس/ آذار إن الدالاي لاما في منفى سياسي "ولا يحق له تمثيل شعب التبت بأي شكل". وأضافت أنها منفتحة على مناقشة مستقبله إذا اعترف بأن التبت وتايوان جزآن من الصين وهو أمر رفضته حكومة التبت في المنفى. التبت والدالاي لاما والدالاي لاما هو لقب معناه "المعلم الروحي ذو الحكمة العميقة كالمحيط"، أما اسم الدالاي لاما الـ14 فهو تينزن غياتسو المولود في السادس من يوليو/تموز 1935، ويعيش حاليا في المنفى في مدينة دهارماسالا، شمال الهند منذ عام 1959. وكانت التبت منطقة ودولة سابقة في آسيا الوسطى وموطن الشعب التبتي حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول 1950 بعد انتصار الجيش الصيني على الجيش التبتي وضم التبت إلى الإدارة الصينية، وبعد انتفاضة شعبية على الحكم الصيني تم نفي الدالاي لاما إلى الهند حيث أسس حكومة في المنفى تقول بحقها في السيادة على التبت بحدود تطلق عليها "التبت التاريخية". ويتم اختيار الدلاي لاما في عملية روحية قد تستغرق عدة سنوات، تبدأ بعد وفاة الدالاي لاما حيث يُعتقد أنه سيعاد تجسيده في طفل جديد، ويتم إرسال فرق من الرهبان إلى أنحاء التبت للبحث عنه وفق اختبارات روحية، وبعد التأكد من هوية الطفل يعلن رسميا أنه الدالاي لاما الجديد وينقل إلى دير خاص حيث يتم تعيين أحد كبار الرهبان للإشراف عليه وتدريبه وتولي مسؤولية الشؤون الدينية والتعليمية. وحاليا هناك توتر سياسي حول هذه العملية، خاصة بسبب تدخل الحكومة الصينية ومحاولتها فرض مرشحها الخاص، حيث ترى أن تعيين خليفة للدالاي لاما خارج سيطرتها أمر يهدد شرعيتها في إقليم التبت الذي باتت تعتبره جزءا لا يتجزأ من أراضيها منذ ضمه إليها.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
بعد انتقادات إسرائيلية لهتافات "الموت لجيش الاحتلال".. وزير بريطاني يرد: أصلحوا بيتكم أولا
في تصريح أثار تفاعلا واسعا، انتقد وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنغ، السفارة الإسرائيلية على خلفية إدانتها لهتافات رُددت في مهرجان غلاستونبري 2025، قائلا: "أنصحهم بإصلاح بيتهم أولا، بالنظر إلى سلوك مواطنيهم من المستوطنين في الضفة الغربية". وأضاف في مقابلة لشبكة سكاي نيوز أن "العنف الذي يمارسه المستوطنون أصبح مفضوحا ولم يعد من الممكن التغاضي عنه"، في إشارة واضحة إلى الانتهاكات التي توثقها منظمات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء تصريح ستريتنغ ردا على بيان أصدرته السفارة الإسرائيلية في لندن، أعربت فيه عن "صدمتها العميقة" من هتافات الجمهور خلال عرض فرقة "بوب فايلان" في المهرجان، والتي تضمنت شعارات مثل "الموت للجيش الإسرائيلي" و"حرروا فلسطين". وقد أشار الوزير البريطاني إلى أن تعامل إسرائيل مع الحرب على غزة وسلوك مستوطنيها يضعف دعم حلفائها لها حول العالم. أثار مهرجان غلاستونبري 2025، أحد أبرز الفعاليات الموسيقية الصيفية في المملكة المتحدة، موجة جدل واسعة بعدما تحوّلت بعض عروضه إلى منصات لهتافات سياسية عبّر من خلالها الجمهور عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه للجيش الإسرائيلي. وبرزت هذه الأجواء بشكل خاص خلال عروض فرقتي الراب "بوب فايلان" و"نيكاب". ففي أثناء أداء فرقة "بوب فايلان" الإنجليزية، ردد الجمهور هتافات من بينها: "الموت للجيش الإسرائيلي" و"حرروا فلسطين"، في مشهد نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مباشرة عبر منصتها الرقمية "آي بلاير"، مما أثار موجة انتقادات من سياسيين وإعلاميين اتهموا الشبكة بالسماح ببث رسائل سياسية مثيرة للانقسام. وفي أول رد رسمي، أجرت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، اتصالًا بمدير عام "بي بي سي"، تيم ديفي، طالبت فيه بتوضيح عاجل بشأن آليات الرقابة والمراجعة التحريرية التي سبقت بث العرض. إعلان وقال متحدث باسم الوزيرة إن ناندي "تدين بشدة التصريحات التهديدية التي أطلقتها فرقة بوب فايلان خلال المهرجان"، مشيرا إلى أنها طلبت توضيحا رسميا بشأن إجراءات البث، كما رحبت بقرار الشبكة عدم إعادة العرض على منصة "آي بلاير". أعلام فلسطين في سماء غلاستونبري رفع عدد من المحتفلين أعلام فلسطين وغيرها من الرايات خلال عرض فرقة "نيكاب" الأيرلندية في مهرجان غلاستونبري 2025، في لحظة اتسمت بالحمولة السياسية الواضحة وسط أجواء مهرجانية صاخبة. جاء عرض الفرقة بعد أيام من الجدل الذي سبق صعودها إلى المسرح، خاصة بعد أن أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قرارها بعدم بث العرض مباشرة، تجنبًا -وفقا لما نقلته صحيفة الغارديان- لما وصفته بـ"الانحياز السياسي"، في إشارة إلى المواقف المؤيدة لفلسطين التي طبعت مشاركات "نيكاب" السابقة. وخلال العرض، وجّه أعضاء الفرقة هتافات حادة ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان قد صرّح قبل المهرجان بأن مشاركتهم "لا تليق" بالمناسبة. وردا على ذلك، شكرت الفرقة منظّمَي المهرجان مايكل وإيميلي إيفيس على موقفهما الرافض لضغوط الإلغاء، وحيّت حركة "العمل من أجل فلسطين"، التي تواجه مساعي حكومية لإدراجها على قوائم المنظمات المحظورة. ورغم أن "بي بي سي" نقلت معظم فقرات المهرجان، فإنها قررت عدم بث عرض "نيكاب" بشكل مباشر، واكتفت بالإشارة إلى إمكانية طرحه لاحقا عبر منصتها الرقمية "آي بلاير"، وهو ما فُسّر على نطاق واسع كمحاولة لتفادي تصعيد الجدل السياسي. الفرقة التي تُعرف بأسلوبها الغنائي الصادم، واجهت انتقادات واسعة بسبب مقاطع سابقة ظهر فيها أعضاؤها وهم يرددون شعارات مثل "تحيا حماس، يحيا حزب الله". وفي تبريرهم لذلك، أوضحوا أن الهتافات كانت جزءا من الأداء المسرحي، وأن رفع الأعلام -ومنها علم المقاومة- جاء دون تنسيق مسبق منهم. دعم فني رغم الضغوط ورغم توقيع أكثر من 30 مسؤولا في القطاع الموسيقي على رسالة تدعو لإقصاء "نيكاب" من جدول المهرجان، فإن الفرقة حظيت بدعم واسع من فنانين بارزين، تجاوز عددهم الـ100، من بينهم "ماسيف أتاك"، و"بولب"، و"آني ماك"، و"بول ويلر". وكانت "نيكاب" قد أثارت جدلا مماثلا في مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن عرضت خلال أدائها رسائل تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بدعم أميركي". وعلى إثر ذلك، واجهت الفرقة دعوات لإلغاء تأشيراتها في الولايات المتحدة، مما أدى لاحقا إلى إلغاء عدد من عروضها هناك.