
غاتوزو يقدم وعده لجماهير منتخب إيطاليا: سنتأهل إلى مونديال 2026
قدّم مدرب
منتخب إيطاليا
الجديد، جينارو غاتوزو (47 عاماً)، وعده إلى جماهير "الأزوري"، بعدما أكد أنه مقتنع بحسم التأهل إلى بطولة
كأس العالم 2026
، عقب حلوله بديلاً للمُقال لوتشانو سباليتي (66 عاماً)، بسبب الخسارة القاسية أمام منتخب النرويج بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال المقبل، الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وقال جينارو غاتوزو، في حديثه، الذي نقلته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الخميس: "نملك في المنتخب الإيطالي لاعبين جيدين، لدينا أربعة أو خمسة نجوم من بين أفضل 10 لاعبين في العالم، وأنا مقتنع بأن الفريق الحالي يتمتع بالكفاءة، ولدينا القدرة على تحقيق هدفنا الأساسي، وهو حسم التأهل إلى بطولة كأس العالم المقبلة".
ويعلم جينارو غاتوزو جيداً أنه وافق على مهمة صعبة للغاية، لأن المنتخب متصدر المجموعة، هو الوحيد الذي يضمن التأهل إلى بطولة كأس العالم بشكل مباشر، كما أن فارق الأهداف ليس في صالحه، مقارنة بمنافسه الأول منتخب النرويج، الذي يتفوق بفارق 12 هدفاً، ما يجعل السيناريو الوحيد لـ "الأزوري" هو الذهاب إلى الملحق، الذي يشكل كابوساً يلاحقه، بعدما فشل في تحقيق هدفه بالتأهل إلى مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022.
كرة عالمية
التحديثات الحية
جينارو غاتوزو مديراً فنياً جديداً لمنتخب إيطاليا
وأكد جينارو غاتوزو أنه "يجب على الجميع استعادة الحماس وعدم التفكير بسلبية، لأن هدفي هو التأكد من أن اللاعبين الذين يأتون إلى مركز تدريب المنتخب الإيطالي يفعلون ذلك بحماس كبير، وعلينا بناء عائلة، والأولوية هي إعادة بناء العقلية التي ميّزت الفريق في الماضي". وهي رسالة تؤكد رغبة المدرب الجديد في حسم ملف التأهل إلى المونديال المقبل، بعد غياب عن مونديالي 2018 و2022، بالإضافة إلى المنافسة على اللقب، الذي تحقق في كأس العالم عام 2006، الذي أقيم في ألمانيا.
ويُذكر أن الاستعانة بخدمات جينارو غاتوزو جاءت إثر حملة الانتقادات التي بدأتها جماهير منتخب إيطاليا، بعدما عبّرت عن تخوفها الكبير من عدم القدرة على التأهل إلى بطولة كأس العالم للمرة الثالثة توالياً، بعد البداية المتعثرة في التصفيات الأوروبية، لأن "الأزوري" متأخر بفارق تسع نقاط عن نظيره النرويجي، متصدر المجموعة التاسعة، ما كلف سباليتي منصبه، علماً بأن "الأزوري" يملك مباراتين مؤجلتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
عناق ألكاراز وسينر يخطف الأضواء في تحضيرات ويمبلدون
تتّجه أنظار عشّاق التنس العالمي إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة ويمبلدون 2025، ثالث بطولات "غراند سلام" لهذا الموسم، وسط ترقّب خاص لمشوار الثنائي المتصدر تصنيفَ اللعبة حالياً، الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) والإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، وبعد أيام قليلة فقط من نهائي أسطوري جمعهما في رولان غاروس ، خطف النجمان مجدداً الأضواء حين التقيا على أرض الملعب الرئيسي في مشهد ودّي أعاد إلى الأذهان صورة المنافسة الشريفة والاحترام المتبادل. ونشرت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الجمعة، عن اللقاء الذي جمع نجمي كرة المضرب، والذي لم يكن على شكل مواجهة رسمية، بل تحضيرات تدريبية قبيل بداية البطولة في 30 يونيو/حزيران الحالي، والذي جاء عقب إنهاء ألكاراز تدريباته برفقة الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، التي انتهت بنتيجة التعادل (5-5)، بينما كان سينر يستعد لحصته مع الروسي دانييل ميدفيديف (28 عاماً)، والتي خلصت إلى تعادل هي الأخرى بنتيجة (4-4)، في حصتين تدريبيتين اتسمتا بالمستوى العالي، إذ نجح النجمان في تقديم عروض فنية نالت إعجاب الحاضرين، الذين اقتصر عددهم على رجال الإعلام وبعض أفراد الفرق الفنية. وخطف النجمان ألكاراز وسينر الأجواء بعد تبادلهما العناق، الذي بدا كأنه مشهد رمزي يُجسّد روح التحدي النبيل بينهما، ويمنح الجماهير أملاً بلقاء جديد يجمعهما في أدوار متقدمة، ربما في نهائي البطولة يوم 13 يوليو/تموز المقبل، والذي قد يجسد سيطرة الرجلين على منافسة التنس في الوقت الحاضر. Alcaraz and Sinner share a hug before the Wimbledon Championships 🎉 Will we have another Sincaraz Grand Slam final? 👀 — Alcaraz-Sinner Rivalry (@AlcarazSinner) June 26, 2025 بعيداً عن التوتر، أظهرت التحضيرات الأخيرة للاعبَين حالة من الجهوزية والاسترخاء، مع إصرار على بدء المشوار بأفضل طريقة، ألكاراز، الساعي لتحقيق لقبه الثالث توالياً في ويمبلدون، يملك سجلاً شبه مثالي على الملاعب العشبية، إذ لم يُهزم سوى ثلاث مرات فقط طوال مسيرته الاحترافية على هذا الملعب. أما سينر المصنف الأول عالمياً، فيُعد أبرز مرشحي هذا العام بالنظر إلى مستواه الثابت وتطوّره المستمر، إضافة إلى ما يُعرف عنه من انضباط داخل الملعب وخارجه، فقد أظهر سلوكاً رياضياً لافتاً بلقائه العابر مع الكازاخستاني ألكسندر بوبليك (28 عاماً)، أحد خصمَيه الوحيدَين اللذين هزماه هذا العام، في مشهد يؤكد رقيّ اللاعب الإيطالي وتواضعه، رغم النجاحات المتتالية. رياضات أخرى التحديثات الحية بطولة ويمبلدون: من يملك القوة لإيقاف ثورة ألكاراز وسينر؟ من جانبه، يستعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة ويمبلدون واضعاً نصب عينيه تحقيق إنجازات تاريخية جديدة، بدءاً بتجاوز عتبة الـ100 فوز في البطولة العشبية العريقة، التي يملك فيها حالياً 97 انتصاراً. وإذا نجح في ذلك، فسيُصبح أول لاعب في تاريخ التنس يحقق 100 فوز في بطولتين من بطولات "غراند سلام"، بعدما بلغ هذا الرقم سابقاً في رولان غاروس. كما يطمح ديوكوفيتش إلى معادلة الرقم القياسي للأسطورة السويسري روجر فيدرر بتحقيق اللقب الثامن في ويمبلدون، إلى جانب سعيه للفوز بلقبه الـ25 في البطولات الكبرى، غير أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المستوى اللافت الذي يقدمه كل من يانيك سينر وكارلوس ألكاراز، المرشحَين الأبرز للمنافسة هذا العام.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
العين يهزم الوداد.. انتصار متأخر ونتائج مُخيبة للعرب في مونديال الأندية
حقق نادي العين الإماراتي انتصاراً مستحقاً على نظيره فريق الوداد البيضاوي المغربي، بهدفين مقابل هدف، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من مرحلة المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. واستطاع نادي العين الإماراتي توديع بطولة كأس العالم للأندية بانتصار مستحق، جعله في المركز الثالث بترتيب المجموعة السابعة، برصيد ثلاث نقاط، عقب خسارتين أمام يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي، فيما بقي الوداد المغربي متذيلاً المجموعة، دون أي نقطة، بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية في البطولة العالمية المُقامة في أميركا. وخطف نجم نادي الوداد المغربي، الجنوب أفريقي، كاسيوس مايلولا (24 عاماً)، الأضواء بقوة في بداية اللقاء، بعدما استطاع افتتاح النتيجة بهدفٍ في الدقيقة الرابعة، عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك حارس مرمى العين الإماراتي، البرتغالي روي باتريسيو (37 عاماً)، الذي فشل بالتصدي لها، ليواصل رفاق النجم السوري، عمر السومة (36 عاماً)، السيطرة على المواجهة. وانتفض نادي العين بقيادة النجم المغربي، سفيان رحيمي (29 عاماً)، بحثاً عن هدف التعادل، الذي جاء في الدقيقة الـ 35 من عمر الشوط الأول، بعدما تمكن المهاجم التوغولي، كودجو فو دوه لابا (33 عاماً)، من وضع الكرة في شباك حارس مرمى الوداد الرياضي، مهدي بنعبيد (27 عاماً)، لكن الحكم المساعد رفع رايته، مُعلناً وجود حالة تسلل على مهاجم "الزعيم" الإماراتي، وأكدت تقنية الفيديو المساعد صحة قرار الحكم المساعد، كما تدخلت تقنية "فار" بعد عدة دقائق، وطالبت الحكم الرئيس بمشاهدة ما حدث في منطقة جزاء الفريق المغربي، ليقرر منح العين ركلة جزاء، ونجح كودجو فو دوه لابا في وضعها بشباك الوداد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. كرة عربية التحديثات الحية الكنزاري يشرح سبب هزيمة الترجي: كرة القدم تُلعب لمدة 90 دقيقة وفي الشوط الثاني، واصل نادي العين الإماراتي الانتفاضة، التي بدأها في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ضد الوداد البيضاوي، الذي تراجع إلى مناطقه الدفاعية، بعدما سيطر "الزعيم" على خط الوسط، ونجح في تشكيل خطورة على مدافعي الفريق المغربي، الذين ارتكبوا الأخطاء، ليتمكن أليخاندرو كاكو من وضع الكرة بطريقة رائعة في شباك حارس المرمى، مهدي بنعبيد، في الدقيقة الخمسين، ويمنح رفاق المهاجم سفيان رحيمي الهدف الثاني. ورغم الانتصار المتأخر، فإن نادي العين ونظيره الوداد لم يقدما ما يشفع لهما في بطولة كأس العالم للأندية، بسبب النتائج المُخيبة لآمال جماهير الفريقين وللأندية العربية بشكل عام، خاصة أن "الزعيم" الإماراتي تعرض لهزائم قاسية، بعدما تجرع مرارة الخسارة على يد يوفنتوس الإيطالي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، قبل أن تتلقى شباك حارس مرماه ستة أهداف كاملة على يد نجوم مانشستر سيتي الإنكليزي، الأمر الذي جعل البطل السابق لآسيا يخرج بانتصار يتيم فقط، ويودع المسابقة القارية. ومن جهته، صدم نجوم نادي الوداد جماهيرهم العريضة، التي كانت تمني نفسها بتحقيق المفاجأة الكبرى في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما تعرض رفاق القائد نور الدين أمرابط (37 عاماً) للهزيمة أمام مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء، قبل أن ينهار الفريق المغربي أمام يوفنتوس الإيطالي، الذي خطف انتصاراً عريضاً بأربعة أهداف مقابل هدف، ليواصل البطل السابق لأفريقيا نتائجه السلبية، ويتلقى هزيمة على يد العين الإماراتي، بهدفين مقابل هدف، ويخرج من بطولة كأس العالم للأندية، دون أن يحقق أي نقطة، فيما لم تكن نتائج الأهلي المصري والترجي التونسي أفضل حالاً بعدما ودعا المونديال من الدور الأول على أمل أن يحقق الهلال ما لم يحققه العرب صباح الخميس.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
دومفريز وأكونيا يصنعان الحدث: تصفية حسابات مواجهة مونديال 2022؟
صنع الهولندي دينزيل دومفريز (29 سنة)، والأرجنتيني ماركوس أكونيا (33 سنة)، الحدث في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني، فجر الخميس، في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الخامسة في بطولة مونديال الأندية 2025، وذلك إثر شجار حدث في نهاية المواجهة له خلفية تعود إلى بطولة كأس العالم 2022. ومباشرةً بعد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز إنتر بهدفين نظيفين وتأهله إلى الدور الثاني من مونديال الأندية وخروج ريفر بليت من دور المجموعات رسمياً، ظهر دينزيل دومفريز وماركوس أكونيا في لقطة مثيرة للجماهير التي كانت حاضرة في المدرجات، وانتشرت (اللقطة) على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. وبعد صافرة نهاية المباراة، تقدم دومفريز لاعب إنتر نحو أكونيا لاعب ريفر بليت محتفلاً بطريقة استفزازية، ثم تابع طريقه نحو خارج الملعب، إلا أن أكونيا لم يرقه ما حدث من استفزاز، فحاول اللحاق بالهولندي غاضباً في محاولة منه لرد الاستفزاز، إلا أن لاعبين من الفريقين تدخلوا سريعاً لمنع حصول اشتباك بينهما على أرض الملعب. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر ميلان يفلت من فخ أوروا ببصمة أرجنتينية وبروز الجيل الجديد وأعادت هذه اللقطة إلى الأذهان ما حصل في نهاية مواجهة منتخبي الأرجنتين وهولندا في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، عندما تفوقت الأرجنتين بركلات الترجيح (4-3)، وحينها احتفل لاعبو بطل العالم 2022، بطريقة استفزازية أمام لاعبي منتخب هولندا، عبر الركض أمامهم والصراخ والاحتفال بطريقة هستيرية، خصوصاً أن هذه المواجهة تحديداً شهدت الكثير من المشاحنات والمشادات الكلامية على أرض الملعب. وكان أكونيا واحداً من نجوم منتخب الأرجنتين، وقد دخل في استفزاز مباشر مع لاعب منتخب هولندا دومفريز آنذاك، وهو الأمر الذي ربطه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما حدث في مواجهة إنتر ميلان وريفر بليت، وكأن دومفريز رد الدين لأكونيا بعد تأهله مع فريقه الإيطالي وإقصاء النادي الأرجنتيني من بطولة مونديال الأندية 2025، لتخطف هذه اللقطة الأنظار وتصنع الحدث في البطولة العالمية، لكونها أول لقطة شجار ومشاحنة بين لاعبين على أرض الملعب بهذه الطريقة المباشرة والقوية. F R U S T R A C I Ó N 😮💨 Ese fue el sentimiento que se apoderó de Marcos Acuña tras el silbatazo final. El argentino perdió la cabeza, corrió detrás de Denzel Dumfries e intentó increparlo con gritos y reclamos, dejando una imagen lamentable en lo que fue su despedida del… — Claro Sports (@ClaroSports) June 26, 2025 River Plate joins Boca Jrs in the group phase elimination. Marcos Acuña and Denzel Dumfries rehashing the Argentina vs Netherlands Qatar WC 2022 beef. Embarrassing. — herculez gomez (@herculezg) June 26, 2025 El Huevo Acuña vs. Denzel Dumfries: un duelo que viene picante desde #Qatar2022 ... — SportsCenter (@SC_ESPN) June 26, 2025