
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وسط اقتحامات وتفتيش للمنازل
توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، للمرة الثانية خلال يوم واحد في قرى ومناطق بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي جنوب سورية. وشهدت قرية روجينة في ريف القنيطرة الأوسط، توغلاً لعدد من آليات جيش الاحتلال التي شرعت باقتحام منازل الأهالي والقيام بعمليات تفتيش لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وفي وقت سابق من صباح الاثنين، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية أخرى في قرية المعلقة ومحيطها بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بقطع الطرق المؤدية إلى القرية لمدة تجاوزت الساعة، قبل أن تنسحب إلى النقاط التي تحتلها مؤخراً في مناطق ريف القنيطرة.
أخبار
التحديثات الحية
أردوغان: لن نسمح باستدراج سورية مجدداً إلى بيئة غير مستقرة
وأفاد سكان محليون من أهالي المنطقة لـ"العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال تقوم خلال توغلاتها بأعمال تخريبية في الأراضي الزراعية، ثم تقتحم المنازل وتجري استبيانات دقيقة حول السكان وأعمالهم ومصادر رزقهم، إضافة إلى بحثها عن أي سلاح قد يكون بحوزة الأهالي أو عن أشخاص مسلحين لديهم علاقات سابقة مع فصائل المعارضة السورية. وأضاف المصدر أن "قوات الاحتلال تحاول من خلال هذه التوغلات اليومية فرض أمر واقع في المنطقة، وتأكيد أنها الجهة المسيطرة والمسؤولة عن إدارتها"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لاستمالة بعض الأهالي من خلال توزيع مساعدات غذائية وطبية، لكن معظم السكان يواصلون رفض هذه الإغراءات.
وفي سياق متصل، أصيب الطفل خليل محمد الخضر (8 أعوام)، الاثنين، في قرية العشة بريف القنيطرة بشظايا، جراء سقوط طائرة مسيّرة أسقطتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما نُقل الطفل المصاب إلى مركز تابع للأمم المتحدة في المنطقة لتلقي العلاج اللازم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل أن يكون "الأسبوع المقبل"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وأوضح ترامب - خلال توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا في المكتب البيضاوي - أنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، مشيراً إلى أنه تحدث مع "بعض الأشخاص المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس". التفاصيل بعد قليل.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
المتطرف المتهم بإحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة لم يبد أي ندم خلال محاكمته في السويد
أعلن محامي الطرف المدني في محاكمة المتطرف السويدي أسامة كريّم الذي يحاكم في استوكهولم بتهمة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيّاً حتى الموت في سورية أنّ المتّهم لم يبدِ أيّ ندم على ما ارتكب. وهذه أول محاكمة تجرى لمشتبه فيه بقتل الطيار الأردني، والذي كان عملاً غاية في الوحشية أثار تنديدات عبر العالم في عام 2015، بحسب ما أفادت النيابة العامة السويدية. وأثار قتل الكساسبة صدمة في الأردن، الذي كان يشارك في ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية. وقال والد الطيار صافي الكساسبة لفرانس برس في وقت سابق: "نأمل أن يلقى هذا المجرم أقسى جزاء بقدر وحجم الجريمة، هذا ما نتأمله من قانون محترم وعادل". وبدأت المحاكمة في استوكهولوم في الرابع من يونيو، ويواجه فيها المتطرف كريّم (32 عاماً) عقوبة تصل إلى السجن المؤبّد. وطوال جلسات الاستماع لزم الصمت، وهو مدان أيضاً في اعتداءات باريس وبروكسل التي وقعت في عامي 2015 و2016. وخلال جلسات المحاكمة قُرئت وبُثّت مجموعة مختارة من الاستجوابات المصوّرة والمكتوبة المُدرجة في ملف القضية. وفي مرافعته الختامية الخميس، قال ميكائيل ويسترلوند، محامي الطرف المدني في هذه القضية، إنّ "على كلّ من يبحث عن التعاطف في قصته أن يبحث في مكان آخر. لا يوجد أدنى أثر للتأمل أو الندم أو الشعور بالذنب". وأضاف أنّ "معظم من شهدوا ما مرّ به معاذ سيحتاجون على الأرجح إلى علاج مدى الحياة - أو على الأقل طويل الأمد - للتغلب على الصدمة التي تُسبّبها للشخص العادي". وتابع المحامي "لكن يبدو أنّ كريّم لم يُصَب بصدمة نفسية، بل أُلهِم. لقد أُلهِم لمواصلة مشروعه الإرهابي، مما دفعه للمشاركة في أعمال إرهابية في أوروبا أدين لاحقاً بها". وحُكم على السويدي بالسجن 30 عاماً بتهمة التواطؤ في هجمات باريس عام 2015، وبالسجن المؤبد في بلجيكا بتهمة الهجمات على مطار بروكسل الرئيسي ومترو الأنفاق عام 2016. بالمقابل، سلّط محامي الدفاع عن المتهم الضوء على "ضعف" الأدلة التي قدّمتها النيابة العامة ضدّ موكله، لا سيّما في ما يتعلق بدوره في إعدام الطيار الأردني. وينفي كريّم الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه أمضى ما بين 15 إلى 20 دقيقة فقط في موقع الإعدام، دون أن يعلم ما سيحدث. تقارير دولية التحديثات الحية السويد: بدء أول محاكمة لمتهم بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأُسقطت طائرة معاذ الكساسبة التابعة لسلاح الجو الأردني قرب مدينة الرقة السورية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وألقى تنظيم "داعش" القبض على الطيار الأردني وصُورت عملية الإعدام ونُشرت بعد ذلك في 3 فبراير/ شباط 2015 في مقطع مصوّر مدته 22 دقيقة أُرفق بنشيد أُلِّف خصيصاً للعملية. وتعذّر تحديد تاريخ عملية القتل إلا أن التحقيق سمح بتحديد المكان الذي تمت فيه، ويُعتقد أن المتطرفين الآخرين الذين يظهرون في الفيديو قد قُتلوا. ووُضع معاذ الكساسبة، ووجهه منتفخ ويرتدي زياً برتقالياً، في قفص معدني، ثم أشعل أحد المقاتلين الثلاثة عشر النار في القفص، مما أدى إلى احتراقه حياً حتى الموت. وستُصدر محكمة استوكهولم حكمها في هذه القضية في 31 يوليو/ تمّوز في الساعة 11,00 صباحاً. (فرانس برس، العربي الجديد)


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير يعتبره "نصرا هائلا"
منحت المحكمة العليا الأمريكية، الجمعة، دونالد ترامب - والرؤساء الأمريكيين المستقبليين - انتصارًا كبيرًا بتقييدها سلطة المحاكم الأدنى في عرقلة الأوامر التنفيذية الرئاسية. كان الرئيس ترامب مبتهجاً وهو يخاطب الصحفيين في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، واصفًا القرار بأنه "قرار كبير ومذهل" يُسعد الإدارة الأمريكية كثيرًا. وقال إنه "نصرٌ هائل للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون". لا يؤثر قرار المحكمة على أمر ترامب التنفيذي بإنهاء حق المواطنة بالولادة فحسب، بل يُشجعه أيضًا على تنفيذ العديد من سياساته الأخرى، التي أُحبطت مؤقتًا بأوامر قضائية مماثلة. أثر الحكم على حق المواطنة بالولادة أفسحت المحكمة العليا الباب أمام إدارة ترامب، لإيقاف منح الجنسية تلقائيًا لكل من وُلد على الأراضي الأمريكية - على الأقل في الوقت الحالي. والآن، سيتعين على البيت الأبيض تنفيذ خطته، وهي مهمة ليست بالهينة. وسمحت أعلى محكمة في البلاد، في حكمها الصادر يوم الجمعة، بدخول الأمر التنفيذي لدونالد ترامب، القاضي بإنهاء حق المواطنة بالولادة، حيز التنفيذ في غضون شهر، مع إفساح المجال للمحاكم الأدنى للحد من تأثيره على من يحق لهم رفع دعاوى قضائية. وتتولى الولايات تقليديًا إصدار شهادات الميلاد، والعديد منها لا يسجل جنسية الوالدين. ولن تتعجل حكومات الولايات التي يديرها الديمقراطيون في القيام بذلك، مهما كانت رغبة إدارة ترامب. وقد تركت القاضية إيمي كوني باريت، التي كتبت نص الحكم نيابة عن الأغلبية، الباب مفتوحًا أمام الولايات لتقديم حجج تفيد بضرورة فرض حظر أوسع نطاقًا على إجراءات ترامب المتعلقة بالجنسية بحكم المولد. هذا يُمهّد الطريق لمعارك قانونية كبيرة قادمة. وكتبت باريت: "من وجهة نظر الولايات، لا يمكن معالجة أضرارها - الأضرار المالية والأعباء الإدارية الناجمة عن برامج المزايا التي يعتمد عليها المواطنون - دون حظر شامل على تنفيذ الأمر التنفيذي". "ينبغي للمحاكم الابتدائية تحديد ما إذا كان إصدار أمر قضائي أضيق نطاقًا شيئًا مناسبًا، لذا نترك لها النظر في هذه الحجج وأي حجج ذات صلة". من جانبه، وصف الرئيس ترامب قرار المحكمة يوم الجمعة بأنه "نصرٌ هائل"، وأضاف أن "خدعة الجنسية بالولادة" قد "تضررت بشكل غير مباشر وبشدة"، وأن القرار سيمنع "الاحتيال على عملية الهجرة لدينا". وصرحت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، الجمعة، بأن المحكمة العليا ستقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنهي منح الجنسية بالولادة خلال جلستها القادمة، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. توسيع نطاق السلطة الرئاسية سيكون لقرار المحكمة، الحد من سلطة قضاة المحاكم الفيدرالية الأدنى في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، عواقب فورية وواسعة النطاق. لطالما انتقد الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون من يصفونهم بقضاة أيديولوجيين في المحاكم الفيدرالية الجزئية، والذين تمكنوا بمفردهم من عرقلة الإجراءات التنفيذية، بل وحتى التشريعات التي يقرها الكونغرس. وفي حين أن إلغاء الجنسية التلقائية لأطفال المهاجرين غير الشرعيين المولودين على الأراضي الأمريكية هو محور هذه القضية البارزة، إلا أن هناك عددًا من الإجراءات الأخرى التي اتخذها ترامب في الأشهر الأخيرة، والتي أوقفها أيضًا قضاة من مستويات أدنى. منذ تنصيب ترامب وحتى 29 أبريل/نيسان الماضي، أحصت دائرة أبحاث الكونغرس 25 حالة من هذا القبيل. وعقب قرار المحكمة يوم الجمعة، صرّح ترامب للصحفيين: "يمكننا الآن التقدم بطلب رسمي للمضي قدمًا في سياسات تم حظرها ظلمًا". منعت المحاكم الأدنى تخفيضات الرئيس في المساعدات الخارجية، وبرامج التنوع، والهيئات الحكومية الأخرى، وحدّت من قدرته على فصل موظفي الحكومة، وعلّقت إصلاحات أخرى متعلقة بالهجرة، وعلّقت التغييرات التي أصدرها البيت الأبيض على العمليات الانتخابية. وبقرار المحكمة العليا في هذه القضية، أصبحت الإدارة في وضع أقوى بكثير لمطالبة المحاكم بالسماح لها بالمضي قدمًا في العديد من هذه الجهود. يذكر أنه خلال رئاسة الديمقراطي جو بايدن، منع القضاة المحافظون الساسة الديمقراطيين من سنّ لوائح بيئية جديدة، وتقديم إعفاءات من قروض الطلاب، وتعديل قواعد الهجرة. كما منعت المحاكم تغييرات على وضع الهجرة المستقر لبعض المهاجرين غير المسجلين، خلال رئاسة باراك أوباما، ومنعته أيضاً من منح المزيد من الموظفين ذوي الياقات البيضاء أجورًا إضافية. في جميع هذه الأنواع من القضايا، ستتمكن المحاكم في نهاية المطاف من التدخل ووقف الإجراءات الرئاسية، التي تعتبرها غير قانونية أو غير دستورية. وقالت المحكمة العليا في رأيها: "يجب على المحاكم الأدنى التحرك على وجه السرعة لضمان توافق الأوامر القضائية، فيما يتعلق بكل مدعٍ، مع هذه القاعدة، وامتثالها لمبادئ الإنصاف". لكن ذلك سيتحقق في مراحل لاحقة من العملية القضائية، على مستوى محكمة الاستئناف والمحكمة العليا. في غضون ذلك، سيحظى الرؤساء - دونالد ترامب وخلفاؤه، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين - بمزيد من الوقت والمساحة للتصرف.