logo
هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل

هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل

#سواليف
أظهرت معطيات إسرائيلية، نشرتها صحيفة 'هآرتس' العبرية، اليوم الثلاثاء، أن #إيران أطلقت نحو 530 صاروخًا باليستيًا باتجاه أهداف إسرائيلية خلال 12 يومًا من #الحرب، نُفذت عبر 42 دفعة إطلاق.
ووفق بيانات لجيش #الاحتلال، فإن الاحتلال استخدم نحو 258 #صاروخ اعتراض من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية بتكلفة تزيد عن 5 مليارات شيقل.
وبحسب تحليل أوردته صحيفة 'هآرتس' استنادًا إلى توثيق من مواقع سقوط 33 صاروخًا باليستيًا، فإن 30 منها كانت مزوّدة برؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات من #المواد_المتفجرة، وأصابت مواقع في تل أبيب (5)، حيفا (4)، هرتسليا/رمات هشارون (4)، رمات غان (3)، بئر السبع (3)، بيتاح تيكفا (2)، رحوفوت (2)، بات يام، حولون، طمرة، ريشون لتسيون، نس تسيونا، بني براك.
أما الثلاثة الأخرى، فكانت #صواريخ_عنقودية، أطلقت كل منها قذائف صغيرة يصل وزن الرأس الحربي لكل منها إلى 7 كغم، وقد تفرّقت إحداها في بئر السبع، والثانية في ريشون لتسيون، والثالثة غطّت حولون والمدن المحيطة.
ووفق البيانات، استُخدمت في #عمليات_الاعتراض صواريخ 'حيتس 3″ و'حيتس 2' الإسرائيلية، وصواريخ ثاد الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب #فلسطين المحتلة، وقبيل الحرب على إيران، وصلت #جيش_الاحتلال طائرات شحن عسكرية أميركية تحمل كميات إضافية من صواريخ الاعتراض لتزويد المنظومة وتعزيز جاهزيتها.
ووفق تحليل لتسجيلات مصورة من 8 دفعات صاروخية ليلية شملت 225 صاروخًا باليستيًا، فقد تم رصد إطلاق 84 صاروخ اعتراض.
ويشير تحليل مشترك لباحثين أميركيين إلى أن 'إسرائيل' أطلقت في هذه الهجمات 34 صاروخ 'حيتس 3' و9 'حيتس 2″، فيما أطلقت الولايات المتحدة 39 صاروخ ثاد.
وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلق جيش الاحتلال والولايات المتحدة مها نحو 195 صاروخ اعتراض: 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من ثاد، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، واحتمال وجود بطاريات إضافية لم ترصدها التسجيلات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS في عمليات الاعتراض.
وبحسب بيانات وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، تم إنتاج 12 صاروخ ثاد فقط في العام 2025، ما يعني أن الولايات المتحدة استخدمت في الحرب الأخيرة ثمانية أضعاف الكمية المنتَجة سنويًا، وبتكلفة تقارب 1.25 مليار دولار، نظرًا إلى أن تكلفة كل صاروخ تقارب 13 مليون دولار.
وأعلنت شركة 'لوكهيد مارتن'، التي تنتج منظومة ثاد، خلال الحرب، عن تسليم البطارية الثامنة من النظام إلى الجيش الأميركي، وذلك في إطار مشروع واسع للدفاع الجوي الأميركي بقيمة مئات المليارات من الدولارات.
أما صواريخ 'حيتس 2' و'حيتس 3″، فتُقدّر كلفة الواحدة منها بين 2 و3 ملايين دولار. ووفق التقديرات، أنفقت 'إسرائيل' نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود' التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن عمليات الإطلاق الإيرانية تسببت بـ أضرار واسعة النطاق، قدّرتها وزارة جيش الاحتلال بـ 10 مليارات شيقل.
وبحسب بيانات البلديات المحلية، فقد تضرر 113 مبنى بشكل بالغ، بينما تضررت مئات المباني الأخرى بشكل جزئي. ونتجت بعض هذه الأضرار عن رؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات، أحدثت موجات تفجير وصلت حتى 600 متر من موقع الانفجار.
وأظهرت المعطيات، أنه في تل أبيب، تضرر 478 مبنى، بينها 20 مبنى بأضرار كبيرة، وفي حيفا، تضرر 64 مبنى في أربع مناطق سقوط، وقُتل ثلاثة أشخاص في مصافي تكرير النفط.
وفي بئر السبع، سُجلت ثلاث إصابات مباشرة ألحقت أضرارًا جسيمة بتسعة مبانٍ، بينها منشأة في مستشفى سوروكا، و166 شقة لم تعد صالحة للسكن، فيما قُتل أربعة أشخاص في ضربة وقعت صباح وقف إطلاق النار.
وفي بيتح تيكفا، دُمّر أربعة مبانٍ، اثنان منها بشكل كبير، وأسفرت الضربة عن أربعة قتلى. وفي رمات غان، أدت ثلاث ضربات مباشرة إلى تضرر 257 مبنى، بينها 10 بأضرار جسيمة، وقُتل شخص واحد.
وفي رحوفوت، تضرر 124 مبنى من ضربتي صواريخ، بينها 20 بأضرار بالغة، وتضرر معهد 'وايزمان' العلمي بشكل كبير. وفي بات يام، أُصيب 22 مبنى، وقُتل تسعة أشخاص في مبنى واحد تعرّض لضربة مباشرة.
وفي طمرة، خلّف صاروخ أضرارًا في 70 مبنى، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي ريشون لتسيون، قُتل شخصان، وتضرر 200 مبنى، منها 10 بأضرار بالغة. وفي بني براك، قُتل شخص واحد، وتضرر ثمانية مبانٍ بشكل كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية
آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

آخر تطورات البيتكوين: الأسواق تتفاعل سريعًا مع الأحداث العالمية

عمان - الدستور شهدت أعماق سوق العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، تقلبات حادة في الآونة الأخيرة، مدفوعة بتفاعلات فورية للأحداث الجيوسياسية والاقتصادية. هذه المرونة العالية تعكس كيف باتت أسعار البيتكوين حسّاسة للتطورات العالمية، وهو ما يقدّم فرصًا ومخاطر للمستثمرين على حد سواء. 1. رد فعل فوري للصراعات والتهديدات الجيوسياسية في نهاية يونيو، أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصًا بعد ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، إلى تراجع حاد في سعر البيتكوين من فوق 102,000 إلى 98,000 دولار تقريبًا . إلّا أن العملة الرقمية استوعبت الصدمة بسرعة، واستعادت بعض خيراتها لتعود فوق 101,000 دولار في غضون ساعات . هذا السلوك يُظهر أن البيتكوين تتفاعل فورًا مع الأخبار الجيوسياسية، لكنها لا تتوقّف طويلًا عند هزّة واحدة. 2. التوترات التجارية وتأثيرها المباشر لا تقتصر التأثيرات فقط على الصراعات المسلحة، فالتوترات التجارية الدولية، مثل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وكندا، ألقت بظلالها أيضًا على البيتكوين. فترات الركود أو عدم اليقين في التجارة العالمية كسّرت الهبوط المؤقت في السوق الرقمي، حيث ثبت أن تحركات الأسواق المالية التقليدية تنعكس أيضًا على البيتكوين . 3. الأمن المؤسسي: شركات تعتمد الاحتفاظ بالبيتكوين في تحول نوعي، بدأ عدد متزايد من الشركات المدرجة إدخال البيتكوين ضمن استراتيجيات الخزينة (Treasury)، على غرار MicroStrategy, سعر بيتكوين و Trump Media & Technology Group. فقد بلغ إجمالي البيتكوين المحتفظ به من قبل 61 شركة ما يقارب 100,000 بيتكوين. هذه الخطوة جعلت البيتكوين أكثر ارتباطًا بحالة الشركات التقليدية وتقلبات مؤشرات الأسهم. كما وقّع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مارس 2025 أمرًا بإنشاء "احتياطي استراتيجي للبيتكوين" لدى خزينة الولايات المتحدة، يضمّ نحو 200,000 بيتكوين تمّ ضبطها سابقًا .هذا القرار يضفي بعدًا جديدًا للبيتكوين كأداة مالية ذات نسيج مؤسسي وليس فقط speculative. 4. التفاعل المستمر مع القرارات الاقتصادية البيتكوين لم تعد تُعتبر فقط "أصل مخاطر"، بل باتت مرتبطة بالمُنحنيات الاقتصادية. فعندما ترفع الفيدرالية الأمريكية أسعار الفائدة، يتجه المال بشكل أكبر نحو السندات، ما قد يؤدي إلى نزول الضغط على البيتكوين . وعلى العكس، قد تؤدي السياسة النقدية المرنة إلى تجميل سوق العملات الرقمية. أيضًا، ذُكر أن هناك مؤشرات مثل مؤشر "عدم اليقين الخاص بالعملات الرقمية" (UCRY) ومؤشر "المخاطر الجيوسياسية" (GPR)، التي تقيس استجابة البيتكوين للأحداث الخارجية، مثل النزاعات والحظر الاقتصادي 5. كيف يستجيب المستثمرون؟ استراتيجيات عملية 1. التنبه للأخبار الأساسية والعوامل الماكرومتابعة مستمرة للأخبار الجيوسياسية*(حروب، صراعات، عقوبات)* ولتطورات السياسات الاقتصادية (قرارات الفيدرالية ومعدلات التضخم). 2. التمييز بين الهزّة والتوجه الطويل الأمدغالبًا ما يكون رد فعل أولي في سعر البيتكوين مفاجئًا وحادًّا، لكن ما إن يهدأ السوق، تظهر الطبيعة الأساسية للاتجاه طويل المدى. 3. التداول النشط مقابل الاحتفاظ طويل الأجلالمستثمرون نشطو التداول قد يحققون مكاسب من القفزات المؤقتة، أما المستثمرون المحافظون فيعتمدون على أطر زمنية أكبر لتقليل التأثيرات قصيرة الأجل. 4. تنويع الأصول وتقليل المخاطردمج البيتكوين مع أصول أخرى مثل الأسهم والسندات والذهب، يمكّن من تقليل الضغط الناتج عن تقلبات عالمية مفاجئة. 5. إدارة رأس المال والوقفات الذكية (Stop-loss)لتفادي خسائر مبالغ فيها، يُفضّل تحديد نقاط وقف خسارة والدخول تدريجيًا وخاصة قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة. الخلاصة أظهرت التطورات الأخيرة أن البيتكوين أصبحت أكثر تراصًا مع عوامل الاقتصاد السياسي العالمي. فهي تتأثر بالأحداث الأمنية والاقتصادية والتجارية بسرعة، لكنها غالبًا ما تعود إلى مسارها أو تلملم نفسها بعد الصدمات الأولية. دخول شركات كبرى، وزيارات سياسات نقدية، وفرض احتياطي استراتيجي، كل ذلك يعزز من حضور البيتكوين في النظام المالي كأصل رئيسي وليس فقاعة مؤقتة. لكل مستثمر فرصه هنا: · إذا كنت من هواة التداول السريع، فالتقلبات تشكل فرصاً لجني أرباح، · أما إن كنت تبحث عن الثبات على المدى الطويل، فتبنّي أسلوب إدارة المخاطر وتنويع المحفظة سيكون سبيلك للاستفادة من المشهد المستقبلي

خفة دم الأردنيين في الأزمات
خفة دم الأردنيين في الأزمات

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

خفة دم الأردنيين في الأزمات

الأول نيوز – خفة دم الأردُنِيين التي تظهر في الأزَمات واللحظات الصعبة الخارجة على المألوف تكاد تُنافس إخواننا المصريين أصحاب النّكات اللاذعة وفيها من العمق ما لا يكاد يصدّقه أحدٌ بأنها من روح شعبٍ موصوفٍ بكشرته الدائمة. أكثر عنوانٍ يجد فيه الأردني ذاته صاحبَ سخريةٍ غيرِ طبيعية في قضايا الفساد التي أكلت الأخضر واليابس في حياته. تألّق الأردنيون بعد أن سمعوا قبل فترة رد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على نواب تحدثوا عن شبهات فساد فقال: 'الحكومة على أتم الجاهزية للتعامل مع أي شبهة فساد موثقة'. قبل أعوام استضاف الأردن مؤتَمرَيْن لمكافحة الفساد، الأول عربي، والثاني إقليمي دُولي شارك في تنظيمه 'الانتربول' ومبادرة 'استرداد الأصول' بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، وهيئة مكافحة الفساد الأردنية، للجمع بين مختلف جهات الاتصال لمناقشة التقدم على هذه الشبكة ، وبيان الدروس المستخلصة منذ انطلاقها ومدى جدوى هذه القاعدة ومواءمتها لاحتياجات ومتطلبات مستخدميها، ليُصار إلى تحديثها بما يضمن فاعليتها. وقد شارك في أَعْمالِ المؤتمَرَيْن اللذين عقدا في فندق خمسة نجوم ما يزيد على 50 دولة. خفة دم الأردُنيين التي تظهر في الأزَمات ، تَفَتّقَ عنها كثير من المُداعبات حول المؤتَمِرين، يومها، قال أحدهم: إن عددا من الفاسدين ربما هم من المشاركين في هذين المؤتَمرَين، وآخَرَ قال: إنّ المؤتَمرَيْن عُقِدا للتعرف على آخر ما توصلت إليه أحدث الوسائل في الفساد من أجل تطويره في بلادنا. وعلى ذكر الدعابة القاسية التي تكشف عن حجم الفساد عندنا، تقول إحدى النكات: إن مسؤولا أردنيا زار دولة أوروبية، فتحدث مع نظيره الأوروبي عن الفساد وسرقة المال العام وكيفية محاسبة المتورطين، فقال له المسؤول الأوروبي: تَخيّل عندنا، من الممكن أن تلهف نصف مليون دولار من عطاء لإقامة جسر يربط بين مدينتين، وأشار له للجسر المعني، وبعد فترة من الزمن ردَّ المسؤول الأوروبي الزيارة لنظيره الأردني، وفي أثناء المباحثات، ذكَّر المسؤول الأردني ضيفه بكلامه عن لهف نصف مليون دولار من عطاء بناء جسر، وقال: هذا الجسر الذي تراه أمامك كلَّف عشرة ملايين دولار، لُهف منها خمسة ملايين. استغرب المسؤول الأوروبي وقال له : لكنني لَمْ أَرَ الجسر، فقال له : كان من المفترض أن يكون هنا ؟!!. كلما زادت أوجاع الأردنيين زادت النكات القاسية وارتفع مستوى النقد، فاحذروا من الجديد. وعلى ذكر الجديد، انتشرت دعابة بعد إقرار قانون الجرائم الإلكترونية، تقول: إذا نشر الأردني على صفحاته في السوشيال ميديا أنه مبسوط ويعيش 'فَنْجَرَةً' هل يُحاسَب على ذلك بتهمة الأخبار الكاذبة..

"النقل النيابية" تزور "الملكية الأردنية"
"النقل النيابية" تزور "الملكية الأردنية"

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

"النقل النيابية" تزور "الملكية الأردنية"

عمان-الدستور زارت لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية، برئاسة الدكتور أيمن البدادوة، اليوم الأربعاء، شركة طيران الملكية الأردنية، حيث التقت مدير عام الشركة، المهندس سامر المجالي، للاطلاع على واقع العمل فيها، ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وأكد البدادوة، خلال اللقاء، أهمية الدور الاستراتيجي الذي تؤديه الملكية الأردنية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الشركة لا تُعد مجرد ناقل وطني، بل رافدًا حيويًا للسياحة والاستثمار وتوفير فرص العمل. وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجه الشركة، وتوفير جميع أشكال الدعم لضمان استمرارية عملها بكفاءة واحتراف، مع التركيز على وضع حلول عملية للتحديات التشغيلية والمالية التي تعترض مسيرتها. وأشار البدادوة إلى أن اللجنة تلقت العديد من شكاوى المواطنين المتعلقة بارتفاع أسعار التذاكر وبعض الخدمات، داعيًا إدارة الشركة إلى أخذ هذه الملاحظات بجدية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على استدامة الشركة وضمان حقوق المسافرين. وخلال مداخلاتهم، شدد النواب: نبيل الشيشاني، ومحمد المحاميد، وجهاد عبوي، وسليمان السعود، وعبدالرؤوف الربيحات، على أهمية الاستثمار في تدريب الكوادر العاملة، وتطوير برامج تأهيل عملية تُعزز من جودة الخدمة وترفع كفاءة الأداء. وأكدوا أن بعض الممارسات الإدارية التي تفتقر إلى التخطيط والمتابعة تسهم في تسرب الكفاءات، ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات التدريبية وإدارة الموارد البشرية. ولفتوا إلى أن الملكية الأردنية تمثل ذاكرة وطنية وتاريخًا عريقًا في وجدان الأردنيين، مطالبين بتكثيف الجهود لتجاوز التحديات المالية الناتجة عن عوامل داخلية وخارجية، وتعزيز الشفافية والرقابة لتحسين الأداء المالي، وضمان استدامة الشركة كمؤسسة وطنية رائدة. من جانبه، قدّم مدير عام الشركة، المهندس سامر المجالي، عرضًا تفصيليًا لخطة التحديث والتطوير التي تنفذها الملكية الأردنية، مشيرًا إلى أنها تستهدف رفع عدد المسافرين إلى مليوني سائح سنويًا، وزيادة أسطول الطائرات من 25 إلى 41 طائرة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبيّن المجالي أن الأثر الاقتصادي للشركة يبلغ حاليًا نحو مليار دولار سنويًا، وتسعى لمضاعفته ليصل إلى ما بين 4% و5% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 35 ألف شخص. وأوضح أن الملكية الأردنية، باعتبارها شركة مساهمة عامة تحتفظ الحكومة الأردنية بحصة الأغلبية فيها، خضعت خلال السنوات الأخيرة لإعادة هيكلة شاملة، شملت بيع عدد من الشركات التابعة، وتسديد ديون تجاوزت 70 مليون دينار، وتحقيق استقرار مالي يمهد للتوسع المستقبلي. كما أشار إلى خطة لتحديث أسطول الطائرات بأخرى حديثة موائمة للمعايير البيئية، إلى جانب تطوير أنظمة الحجز والخدمات الأرضية والجوية، وتوسيع شبكة الوجهات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للنقل الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store