
الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر تابع للإخوان في العقبة
وأضاف أن الموقع كان تحت رقابة أمنية وشهد نشاطا مشبوها من قبل أشخاص، بينهم نائب، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية.
وخلال محاولة الخروج من الموقع، تم اعتراض الأشخاص، حيث ضبطت بحوزتهم وثائق مخبأة داخل أكياس سوداء وقد تم فرمها سابقا داخل المقر. وتم اقتيادهم إلى المركز الأمني لأخذ إفاداتهم، فيما عاد النائب لاحقا برفقة شخصين لمحاولة دخول المقر مجددا، لكن لم يُسمح لهم وتم اصطحاب المرافقين إلى المركز دون النائب.
وخلال التحقيق، أفاد شخصان منتميان إلى الجماعة بأنهما أصحاب الشقة المؤجرة للنائب "لغايات عمل الجماعة". وبناء على ذلك، تم استدعاء النائب إلى الضابطة العدلية، حيث قال في اعترافاته إن "المقر هو شقة مستأجرة لصالح أحد الأحزاب التي أنابه لتوقيع العقد".
لكن الكشوفات الرسمية أظهرت أن الحزب لم يدرج هذا المقر ضمن بياناته الرسمية المقدمة للهيئة المستقلة للانتخاب، مع العلم أن للحزب مقرين مسجلين في العقبة، لا يشملان هذا الموقع.
وخلال عملية التفتيش، عثرت السلطات على مضبوطات ووثائق وأعلام مخالفة للقانون، إضافة إلى ملابس وشارات تحمل شعارات الجماعة المحظورة. وتم تحويل الملف إلى النيابة العامة في عمان، التي تنظر حاليا في قضيتين تتعلقان بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، إحداهما تخص المضبوطات داخل المقرات، والثانية تتعلق بالأملاك التابعة لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رؤية جديدة لسلوك إيران الإقليمي: بين الردع وبناء النفوذ
العلاقات الإقليمية لإيران من أكثر الملفات تعقيداً في الشرق الأوسط، نظراً لتشابك العوامل التاريخية، وتداخل الأبعاد المذهبية والجيوسياسية. ويزداد هذا التعقيد في ظل تحولات النظام الدولي، وتبدّل أولويات الفاعلين الإقليميين، ما يجعل من فهم السلوك الإيراني ضرورة لفهم توازنات المنطقة بأكملها. في هذا السياق، يأتي كتاب «الاستراتيجية الكبرى لإيران.. تاريخ سياسي» للمفكر والأكاديمي الأمريكي-الإيراني ولي نصر، ليقدّم قراءة موسّعة لمسار السياسة الخارجية الإيرانية، تعتمد على تحليل تحوّلات الدولة منذ نشأتها الحديثة، وصولاً إلى دورها في المعادلات الإقليمية الحالية. يسعى الكتاب إلى تفكيك البنية العقلية التي حكمت سلوك طهران خلال العقود الأربعة الماضية، مستعرضاً ما يسميه «استراتيجية المقاومة»، ولكن من زاوية براغماتية بعيدة عن الشعارات، تستند إلى تأمين المصالح وبناء شبكات النفوذ، لا إلى تصدير الثورة أو الانطلاق من اعتبارات دينية خالصة. ومن خلال هذا التناول، يدعو المؤلف إلى إعادة النظر في التصورات السائدة حول إيران، معتبراً أنها تتحرك ضمن منطق الدولة، لا بمنطق الثورة المستدامة. ينطلق الكتاب من المحطة المفصلية المتمثّلة في الحرب العراقية الإيرانية، والتي شكّلت لحظة تأسيسية لوعي النظام الإيراني حيال التهديدات الإقليمية. تلك الحرب الطويلة دفعت طهران إلى تعزيز أدوات الردع، من خلال بناء قوة عسكرية نظامية، وعبر تشكيل شبكات إقليمية متداخلة، أصبحت لاحقاً ركيزة أساسية في مقاربتها للأمن الوطني. ويُبرز المؤلف كيف تحوّلت هذه التجربة من حالة دفاعية إلى نهج استراتيجي شامل، يستثمر في الفراغات السياسية في دول المنطقة. يتناول المؤلف في تحليله الوسائل التي اعتمدتها إيران لمدّ نفوذها، من خلال دعم أطراف محلية في عدد من الدول، وتوظيف الانقسامات السياسية والطائفية لتعزيز مواقعها. ويشير إلى أن طهران استخدمت هذه الشبكات بوصفها أذرعاً غير مباشرة لإدارة الصراع وتخفيف الضغط على الداخل، دون الانجرار إلى مواجهات عسكرية مفتوحة. وفي موازاة ذلك، لجأت إلى التفاوض التكتيكي في ملفات حسّاسة، مثل البرنامج النووي، مستندة إلى مبدأ «رفع الكلفة على الخصم». لا يفصل ولي نصر بين السياسة الداخلية والخارجية في الحالة الإيرانية، بل يرى أن القيادة السياسية كثيراً ما استثمرت في توترات الخارج لتعزيز تماسك الداخل، وتوجيه الرأي العام، وتحقيق توازن بين مراكز القوى المختلفة، وعلى رأسها الحرس الثوري. كما يناقش تأثير العقوبات والضغوط الدولية في صياغة سردية «الاستهداف الخارجي»، التي مكّنت النظام من تعبئة الشارع وتعليق المسؤولية عن الإخفاقات الاقتصادية على «الحصار المفروض». يخصص الكتاب فصولاً لتحليل ما يصفه ب«سوء فهم الغرب لإيران»، مشيراً إلى أن النظرة التقليدية تختزل إيران في بعدها الثوري، وتتجاهل ما طرأ على النظام من تحولات بنيوية جعلته أكثر تمركزاً حول الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية. ويدعو المؤلف إلى التعامل مع إيران كفاعل سياسي عقلاني يسعى إلى تثبيت مواقعه ضمن نظام إقليمي متغير، وليس فقط كقوة أيديولوجية جامدة. يوفّر هذا الكتاب إطاراً تحليلياً مفيداً لفهم السلوك الإيراني في علاقاته الإقليمية والدولية، وهو لا يهدف إلى تبرير السياسات، بل إلى تفكيكها من منظور علم السياسة والعلاقات الدولية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الحوثيون يستبقون انتفاضة في «إب» بحملة اعتقالات
ووثقت منظمات حقوقية وناشطون اعتقال أكثر من 41 شخصاً وافقت أسرهم على الحديث عما تعرضوا له، بينهم أساتذة في الجامعة وأطباء ومعلمون ومحامون، بعدما منعت من زيارتهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم، فيما لا تزال كثير من العائلات ترفض الكشف عن هوية العشرات من أفرادها المعتقلين بناء على وعود حوثية بالإفراج عنهم بعد استكمال التحقيقات إذا لم يتحدثوا لوسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بريطانيا تعيد العلاقات مع سوريا
وقال لامي عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني، والرئيس أحمد الشرع: «إن استقرار سوريا سيقلل من مخاطر الهجرة غير الشرعية، ويضمن تدمير الأسلحة الكيميائية ويعالج خطر الإرهاب. وأضاف البيان: «إن لامي شدد خلال تلك الاجتماعات على أهمية انتقال سياسي شامل يمثل جميع الأطياف في سوريا، وأكد استمرار دعم بريطانيا».