
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات...اليوم الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:47 مـ
وكان الدكتور عمرو طلعت قد قام بقطع زيارته الرسمية إلى الخارج والعودة إلى القاهرة لمتابعة تطورات الحادث، والوقوف على حجم الأضرار الناجمة عنه، والاطلاع على التدابير الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين، والحد من تداعيات الحريق، وكذلك الاطمئنان على سلامة المصابين.
وقال الدكتور عمرو طلعت:" إنه خلال 24 ساعة ستكون عادت كافة خدمات الاتصالات بشكل تدريجى"، موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسى لخدمات الاتصالات، وقال:" لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال".
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافى والاسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها نحو سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أسرع وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.
وقدم الدكتور عمرو طلعت خالص التعازى والمواساة لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، فى شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال.
كما وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة المبذولة على مدار ساعات لإخماد النيران التى اندلعت داخل المبنى.
وخلال تفقده لمبنى سنترال رمسيس؛ استمع الدكتور عمرو طلعت إلى شرح من المهندس محمد نصر حول ملابسات الحادث؛ حيث أوضح أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات، والذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته، وقد اوضح أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية؛ مشيرا إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من اخماد الحريق.
وعقب ذلك، قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة عدد من المستشفيات التى تم نقل المصابين فى الحادث إليها وهي المنيرة، ودار الفؤاد، وصيدناوى، والقبطى، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ووجه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 20 دقائق
- أهل مصر
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحًا للاستخدام في الوقت الحالي
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سنترال رمسيس يعد واحدا من ركائز المنظومة المعلوماتية فى مصر، والحمد لله تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق، ولكن السنترال لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد والتأكد من الإطفاء التام. وأضاف عمرو طلعت، خلال تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز" أنه تم تحويل حركة البيانات والخدمات الصوتية على السنترالات الرئيسية الأخرى، والحمد لله تم استرجاع الخدمات الصوتية وخدمات البيانات لمختلف الشركات العاملة فى هذا القطاع بشكل تدريجى، والخدمة مستقرة. وأوضح "طلعت" أنه خلال السويعات المقبلة سيتم الإنتهاء من تراجع الخدمات خلال الـ 24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن معظم خدمات البنوك عادت إلى العمل، وستتم عودة الخدمة صباح غد الأربعاء بكل المؤسسات المصرفية. وأكد وزير الإتصالات أن البورصة ليس لديها أى مشكلة تكنولوجية لكنها رأت من باب التحوط الإحجام عن ممارسة أعمالها لتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعاملين، ولازال لدينا تحدى هام وأهم من إدارة الأزمة وهى المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس فى تلقى الخدمات الصوتية ونقل البيانات، وبدأنا منذ أمس فى نقل الشركات والمنازل المحيطة بالسنترال إلى سنترال أخر متاخم له فى المنطقة، والأعمال تجرى الآن وسننتهى منها فى وقت قريب.


البشاير
منذ 34 دقائق
- البشاير
وزير الاتصالات: هذه أسباب الحريق سنترال رمسيس .. وإجراءات المواجهة
أوضح وزير الاتصالات المصري أمام البرلمان ملابسات حريق سنترال رمسيس وجهود استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت رغم الأضرار الكبيرة بالمبنى. وكشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمام مجلس النواب، تفاصيل حريق سنترال رمسيس الذي بدأ مساء الاثنين في الطابق السابع في غرفة الخوادم المزودة بمستشعرات دخان. وأطلقت المستشعرات الإنذار فورًا، وتوجه فريق الشركة لمحاولة إطفاء الحريق، لكن انتشار النيران كان سريعًا بسبب وجود الأسلاك داخل المواسير، ما صعّب من السيطرة عليها، واضطرهم للاستعانة برجال الحماية المدنية. أوضح الوزير أن منظومة الإطفاء بالمبنى عملت فور اندلاع الحريق لكنها لم تكن كافية للسيطرة عليه، ما استدعى تدخل رجال الإطفاء. وتعرضت الطوابق الثاني والثالث والرابع لأضرار بالغة، ولم يُسمح بدخول المبنى حتى انتهاء مرحلة التبريد. وأشار إلى أن الخطة الأولية كانت إعادة الخدمة من داخل سنترال رمسيس، لكن بناءً على توجيهات الدفاع المدني تم استبعاد السنترال من المنظومة ونقل الخدمة إلى سنترالات ومنظومات معلوماتية أخرى. ورغم أن سنترال رمسيس عنصر مهم في شبكة الاتصالات، إلا أنه ليس الوحيد، وتخدم المنظومة 120 مليون مشترك محمول ونحو 15-20 مليون منزل إنترنت. ورغم انهيار السنترال، لم تتوقف الخدمة بشكل كامل، بل تأثرت جزئيًا فقط. وأكد أن خدمات الإنترنت استمرت في العمل بكفاءة وجرى تحسينها تدريجيًا، حيث تم البدء بتحويل الخدمة وفق جدول أولويات أعدته الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية. واستمرت بعض الخدمات مثل منصات التواصل الاجتماعي وخدمات الاستغاثة، وبدأت عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية تدريجيًا، مع تحسن ملحوظ في المحافظ الإلكترونية، والإنستباي، وفوري، وكروت الخصم والائتمان، وماكينات الصرف الآلي، باستثناء البنك الأهلي الذي لا تزال هناك مشكلة في ماكيناته. وأوضح أن نقل الخدمة من سنترال رمسيس إلى سنترال آخر عملية تقنية معقدة تستغرق وقتًا ولا تتم بضغطة زر. وتم ربط المنطقة المحيطة برمسيس بسنترال آخر، وبدأت استعادة خدمات الإنترنت الثابت للمباني الحيوية مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية المجاورة. واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على عزم الوزارة دراسة الأسباب التقنية وراء الحادث، واتخاذ إجراءات احترازية لمنع تكراره، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة في الواقعة


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
خبير نظم: حريق سنترال رمسيس "إنذار تقنى".. والأضرار سهل تداركها
قال المهندس محمد رحيم، خبير نظم المعلومات والتسويق الرقمي، إن الانقطاع الجزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت وبعض التحويلات البنكية، عقب حريق سنترال رمسيس، كان متوقعًا نظرًا لأهمية هذا المبنى الذي يعد "القلب النابض" للبنية الرقمية في مصر. وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح رحيم أن سنترال رمسيس يرتبط به عدد كبير من الخدمات الحيوية، مما يجعل أي خلل فيه يحدث تأثيرًا واسعًا، حتى وإن كان جزئيًا. وأشار إلى أن أزمة الانقطاع لم تكن كلية، بل أثرت على مناطق محدودة، والدليل استمرار الوصول إلى الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لدى أغلب المستخدمين. وأكد رحيم أن ما حدث يعد "إنذارًا قويًا" دفع وزارة الاتصالات للتحرك السريع، مشيرًا إلى إعلان الوزير عن خطة لإنشاء مبنى بديل مزود بأحدث النظم التقنية وربط شبكي احتياطي يضمن استمرارية الخدمة في حالات الطوارئ. كما شدد على أهمية توزيع البنية التحتية وعدم الاعتماد على مركز واحد فقط، موضحًا أن هذا التوجه هو ما سيجري تنفيذه خلال المرحلة المقبلة. وعن تأثير الحريق على البنية التقنية، أوضح أن الأضرار ليست جسيمة ومن السهل تداركها، خاصة أن الأنظمة تعمل بنظام الحماية متعدد المواقع، مؤكداً أن الجهات المعنية تعمل بكفاءة عالية على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت. ونصح رحيم المواطنين بضرورة الاحتفاظ بمبالغ نقدية بسيطة كإجراء احترازي في حال تكرار مثل هذه الأعطال، لا سيما مع ارتفاع الاعتماد اليومي على المعاملات الإلكترونية.