
حماس تنشر شريط فيديو لرهينة إسرائيلي في قطاع غزة
وحمل الفيديو ومدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا متعبا ونحيلا في نفق، يجلس حينا ويمشي حينا آخر.
ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التدقيق في صحة الشريط أو تاريخ تسجيله.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرهينة هو إيفيتار دافيد (24 عاما) الذي خطف أثناء حضوره مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتضمن الفيديو لقطات للرهينة، توازيا مع أخرى لأطفال يعانون سوء التغذية في القطاع، حيث تحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نشرت الخميس فيديو لرهينة خطف أيضا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هو الألماني الإسرائيلي روم براسلافسكي.
ومن بين 251 رهينة احتجزوا خلال الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
بعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
في نفس السياق، لا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، متعثرة، دون أفق واضح، إثر تباين مواقف طرفي الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حرب الإبادة على غزة: الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد جريمة التجويع
في وقتٍ تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وتتواصل فصول الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو إلى توسيع رقعة العمليات العسكرية في القطاع، مدفوعة بحالة جمود تسيطر على مفاوضات الهدنة. ووفق ما نقله موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، مساء أمس الأحد، فإنّ نتنياهو بات مقتنعاً بأنّ حركة حماس غير معنية بإبرام اتفاق، وهو ما يدفعه إلى المضي في خيار "تحرير الرهائن بالقوة العسكرية" على حساب أرواح مئات الآلاف من المدنيين. ويأتي هذا التصعيد رغم انتهاء عملية "عربات جدعون" ميدانياً، بسحب الفرقة 98 من غزة، بعد ثلاثة أشهر من القتال الدامي الذي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها إسقاط حكم "حماس" واستعادة الأسرى. بالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، استعدادها للتجاوب مع طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإدخال الأطعمة والأدوية لأسرى الاحتلال، شريطة فتح ممرات إنسانية دائمة لوصول المساعدات إلى عموم سكان القطاع، ووقف الطلعات الجوية خلال تسلّم الأسرى الطرد الغذائي. وبينما أكدت الكتائب أنّها لا تتعمد تجويع الأسرى، أوضحت أنهم يعيشون في ظروف الحصار ذاتها التي يعيشها السكان، من دون امتيازات. ويعكس هذا الموقف سعي الحركة إلى تنفيذ خطوات عملية في مواجهة سياسة التجويع الجماعي التي يتعرض لها القطاع منذ ما يزيد عن 22 شهراً، والتي تسعى من خلالها إسرائيل إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وإخضاعه عبر سلاح الجوع. على الأرض، تستمر المأساة اليومية، إذ لا تزال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة عند المعابر، في وقتٍ لا يُسمح فيه سوى بدخول العشرات منها، كما حدث السبت بدخول 36 شاحنة فقط، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقد تعرّضت غالبية هذه الشاحنات للنهب والسرقة بفعل الفوضى الأمنية المتعمّدة التي تغذيها إسرائيل ضمن هندستها المقصودة للمشهد الإغاثي. وبينما يقف أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة على حافة المجاعة، لا تزال أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات ممنوعة من العبور، في جريمة إبادة جماعية مستمرة على مرأى العالم، وتواطؤ دولي متزايد الصمت يوماً بعد يوم. استأنفت المقاومة الفلسطينية، ممثلة بـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نشر مقاطع فيديو تظهر حالة الجنود الإسرائيليين الأسرى لديهما، بعد توقف لأكثر من شهرين عن نشر أي مقاطع مصورة لهم. وأظهر مقطعان نشرتهما "القسام"، الجمعة الماضي وأول من أمس السبت، للجندي أفيتار دافيد الأسير لديها، ومقطع آخر نشرته "سرايا القدس"، الخميس الماضي، للأسير لديها روم بارسلافسكي، واقعاً صحياً مغايراً لما كان يظهر في السابق الأسرى في غزة. وبدا الأسيران في واقع صحي نحل فيه جسداهما، فيما كان العنوان الأبرز لهذه الفيديوهات الثلاثة "يأكلون مما نأكل"، في دلالة على واقع المجاعة الذي يعيشه سكان القطاع، بفعل سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال، وهو ما ينسحب على الأسرى الإسرائيليين. العربي الجديد


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مهندس صفقة 'شاليط' يتهم 'نتنياهو' بعرقلة التوصل لاتفاق شامل مع حماس
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// فجّر 'غيرشون باسكين'، الوسيط 'الإسرائيلي' البارز ومهندس صفقة تبادل الأسرى الشهيرة المعروفة بـ'صفقة شاليط'، مفاجأة جديدة حول تعثر جهود التوصل إلى اتفاق شامل مع حركة حماس، مؤكداً أن العقبة الحقيقية لا تكمن في الحركة، بل في موقف رئيس حكومة الاحتلال 'بنيامين نتنياهو'. وقال 'باسكين' في تصريحات صحفية، إن ما يُروّج له في الإعلام 'الإسرائيلي' بشأن تعقيدات الصفقة وأنها ستستغرق وقتاً طويلاً هو 'كذب صريح'، مشدداً على أن الاتفاق الشامل الذي يتضمن إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى موجود على الطاولة منذ مدة، وينتظر فقط قراراً سياسياً إسرائيلياً. وأوضح: 'ما يُقال لنا إن الصفقة تحتاج إلى وقت طويل، لكن الحقيقة أن نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب، وهذا هو العائق الأساسي، وليس حركة حماس كما يُشيع بعض المسؤولين'. وتأتي تصريحات 'باسكين' في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية من عائلات الأسرى، التي تطالب حكومة الاحتلال بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وإبرام صفقة تضمن عودة أبنائهم الأسرى، في ظل تزايد المؤشرات على تدهور أوضاع الأسرى داخل غزة. ويُعد 'غيرشون باسكين' أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دوراً محورياً في إتمام صفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عام 2011، والتي أسفرت عن إطلاق سراح الجندي 'جلعاد شاليط' مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، ما يمنحه وزناً خاصاً في تقييم فرص التوصل إلى صفقات جديدة. وتثير تصريحات 'باسكين' تساؤلات متجددة حول النوايا الحقيقية لـ'حكومة نتنياهو' بشأن مستقبل العدوان على غزة، وسط اتهامات متزايدة باستغلال قضية الأسرى كورقة ضغط داخلية، دون تحرك جاد نحو التفاوض. وكانت تقارير إعلامية عدة قد تحدثت عن مبادرات إقليمية ودولية لإبرام اتفاق شامل يتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى، غير أن الجمود السياسي في كيان الاحتلال، والانقسام داخل الائتلاف الحكومي، ظلا يُفرغان هذه الجهود من مضمونها.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الحوثيون يفاجئون إسرائيل بـ3 ضربات جوية: هذا ما حدث في يافا وعسقلان وحيفا
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، اليوم الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية في يافا وعسقلان وميناء حيفا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة عملياتها "الاسنادية" للقضية الفلسطينية. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن "سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ ثلاث عمليات نوعية باستخدام ثلاث طائرات بدون طيار، استهدفت موقعين عسكريين في يافا وعسقلان، ومرفقًا بحريًا في ميناء حيفا". وأوضح سريع أن هذه العمليات جاءت "انتصارًا للشعب الفلسطيني وردًا على جرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، إلى جانب الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين". وأكد المتحدث أن "اليمن، شعبًا وقيادةً وجيشًا، لن يتخلى عن مسؤولياته الدينية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، وسيواصل عملياته العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وفي السياق ذاته، شهد المسجد الأقصى صباح الأحد اقتحامًا واسعًا شارك فيه أكثر من 3000 مستوطن من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، حيث أُديت صلوات تلمودية وممارسات استفزازية داخل باحاته. وقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية الاقتحام، مطلقًا دعوات لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وإبعاد حركة "حماس" عن المشهد الفلسطيني. وتزامنت الاقتحامات مع دعوات أطلقتها جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ اقتحام موسّع للأقصى، بالتزامن مع ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل" بحسب التقويم اليهودي. وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا ميدانيًا واسع النطاق منذ أشهر، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسقوط آلاف الضحايا، وتفاقم الأزمة الإنسانية تحت الحصار.