تسبب مخاطر صحية جسيمة.. تحذيرات طبية من انتشار حقن البوتوكس الكوري
البوتوكس
الكوري، داخل منازلهم، في محاولة لتوفير التكاليف، دون إشراف طبي، ما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.
تحذيرات طبية من انتشار حقن البوتوكس الكوري
وحسب ما نشرته صحيفة NBC News، بدأت الظاهرة في الانتشار بعد نشر عدد من المستخدمين على تطبيق تيك توك مقاطع فيديو توثق نتائج استخدامهم لهذا المنتج بأنفسهم، مدّعين تحقيق نتائج جمالية مذهلة، ومن بين هؤلاء، ماري نيدرت، 43 عامًا، من ولاية ميزوري الأميركية، التي لجأت إلى إينوتوكس بعدما لم تجد نفس فعالية منتج البوتوكس المستخدم في عيادتها الطبية، واعتبرت أن الحقن الذاتي أوفر من الناحية المالية.
وعلى الرغم من ارتياح البعض للنتائج، إلا أن متخصصين في طب الجلد والتجميل حذروا من الاستخدام غير المهني لمنتجات تحتوي على سم البوتولينوم، المادة الفعالة في البوتوكس، والتي قد تسبب شللًا في عضلات الوجه، أو مشاكل في التنفس، أو مضاعفات قد تصل إلى الوفاة عند استخدامها بجرعات أو تقنيات خاطئة.
وأكدت مولي أورورك، وهي ممرضة مختصة بالحقن التجميلية، أن تعلم تقنيات الحقن عبر الإنترنت لا يغني عن التدريب الطبي المتخصص، مشيرة إلى أن بعض المستخدمين يحقنون المواد فوق الغدة الدرقية أو بالقرب من عضلات التنفس، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
حقن البوتوكس الكوري تسبب مضاعفات خطيرة
وفي سياق متصل، أكدت شركة ميديتوكس المصنعة لـ Innotox أنها لا تبيع منتجاتها مباشرة للمستهلكين، بل لمقدمي الخدمات الطبية المعتمدين فقط، مشيرة إلى أنها غير مسؤولة عن المنتجات المتوفرة عبر الإنترنت أو عبر جهات غير مرخصة.
ورغم أن Innotox معتمد في بعض الدول، إلا أنه غير مصرح باستخدامه في الولايات المتحدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء (FDA). وقد شددت الإدارة على عدم قانونية بيع أو ترويج مثل هذه الأدوية عبر المواقع غير المرخصة، وتعمل على إزالة المحتوى المخالف من منصات مثل تيك توك وإنستجرام.
وتعزو الدراسات تنامي هذا الاتجاه إلى ارتفاع تكاليف البوتوكس التقليدي، حيث تصل الجلسة الواحدة إلى مئات الدولارات، بينما تُباع زجاجة Innotox عبر الإنترنت بأسعار منخفضة تصل إلى 60 دولارًا، ما يدفع البعض إلى المجازفة بصحتهم بحثًا عن الجمال.
واختتم الأطباء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الرخيص قد يصبح باهظ الثمن إذا تسببت هذه المنتجات في تشوهات أو مضاعفات تتطلب علاجات باهظة أو جراحات تصحيحية لاحقة، مؤكدين أن أي إجراء تجميلي يجب أن يتم فقط تحت إشراف طبي متخصص.
قد تؤدي للشلل.. تحذيرات في بريطانيا من حقن البوتوكس بعد إصابة 14 شخصا
هل البوتوكس يسبب الاكتئاب؟.. جراح تجميل يكشف الحقيقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أطباء أمريكيون يحذرون من مضاعفات الأنفلونزا على الأطفال مؤخرا
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - حذر أطباء أمريكيون من أن مواسم الأنفلونزا الشديدة في السنوات الأخيرة، شهدت زيادة فى واحد من المضاعفات النادرة المرتبطة بالأنفلونزا، والتى تحدث لدى الأطفال، وهى اعتلال الدماغ الناخر الحاد" ANE". وبحسب موقع "NBC news" عادةً ما تتسبب الأنفلونزا فى الإصابة بتلك الحالة، والتى تؤدى إلى حدوث تورم مفاجئ في الدماغ، بسبب تأثيرات الفيروس على الجهاز المناعي، وبسببها قد يعاني الأطفال المصابون من أعراض أنفلونزا خفيفة، ثم مضاعفات قد تصل لنوبات صرع أو غيبوبة أو حتى الوفاة في غضون أيام، مع العلم أن معظم الأطفال المصابين بها لا يعانون من أي مشاكل صحية أخرى. حالة مرضية نادرة وفى العادة يشخَص هذا المرض الالتهابي لدى عدد قليل من الأطفال سنويًا، لكن وفقا للموقع، في يناير وفبراير الماضيين، لاحظ أطباء أعصاب الأطفال ارتفاعًا غير عادي في حالات التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد، فبدأوا بمقارنة النتائج. وقالت الدكتورة مولي ويلسون، طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال، انه تم التواصل مع زملاء في جميع أنحاء البلاد ، والذين أكدوا أيضا على تزايد الإصابات، وتعد ويلسون مورفي واحدة من أكثر من 60 طبيبًا نشروا بياناتهم حول الحالة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، والذين حددوا 41 حالة خلال موسمي الأنفلونزا الماضيين، وكان معظم الأطفال في سن الخامسة تقريبًا. وكان التهاب الدماغ سريعًا وشديدًا في كثير من الحالات، حيث توفي أحد عشر طفلًا، 27% من المصابين خلال ثلاثة أيام، عادةً بسبب تراكم الضغط في أنسجة أدمغتهم، وبالنسبة للأطفال الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، غالبا ما يعانون من مضاعفات طويلة الأمد، مثل صعوبة المشي والأكل والنوبات المستمرة. وتعد أسباب زيادة حالات التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد غير معروفة، لكن التقرير يأتي بعد أن شهدت الولايات المتحدة أحد أكثر مواسم الإنفلونزا الشديدة، والتى شهدت 266 حالة وفاة بسبب الأنفلونزا بين الأطفال، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتوفي ثلاثة أطفال على الأقل من هؤلاء في يونيو ويوليو من هذا العام، وهو معدل خارج موسم الإنفلونزا المعتاد بكثير. وحتى الآن، لم يُسجل أي إحصاء رسمي لحالات التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد، وقد بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتتبعها في فبراير بعد اطلاعها على تقارير قصصية من مؤلفي الدراسة. لماذا لقاحات الأنفلونزا مهمة للأطفال؟ أكد مؤلفو الدراسة على أهمية لقاح الإنفلونزا السنوي للأطفال، وولم يتلقَّ سوى ستة أطفال من أصل 41 طفلاً مصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد (ANE) لقاح الإنفلونزا. وقال ويلسون مورفي من مستشفى بوسطن للأطفال إن هذا الأمر بالغ الأهمية بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين أصيبوا بالفعل بـ ANE ، لأنهم معرضون لخطر الإصابة به مرة أخرى عند الإصابة بعدوى الأنفلونزا اللاحقة. وخلال موسم 2023-2024، حصل ما يزيد قليلاً عن نصف الأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية، أي 55% فقط، على اللقاح ، وهو أدنى معدل منذ أكثر من عقد من الزمان. وقال الدكتورة كيث فان هارين، المؤلف المشارك في الدراسة وطبيب أعصاب الأطفال في كلية ستانفورد للطب، أنه من المحتمل أن يكون لهذا دورٌ صغير في هذا الارتفاع في الحالات، ومع ذلك، فهو لا يُفسر كل شيء. ومن بين 266 طفلاً ماتوا بسبب الأنفلونزا في العام الماضي، لم يكن 90% منهم قد حصلوا على التطعيم الكامل، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها . وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بحصول جميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر على لقاح الإنفلونزا السنوي، ومن الأفضل أن يتم ذلك بحلول نهاية شهر أكتوبر، وقد يحتاج الأطفال الصغار الذين لم يتلقوا اللقاح مطلقًا إلى جرعتين، بفارق شهر تقريبًا. علامات تحذيرية في المراحل المبكرة، تشبه أعراض التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد (ANE) أعراض الإنفلونزا النموذجية، حيث يميل الأطفال إلى الإصابة بحمى، تصل في المتوسط إلى 38 درجة مئوية، بالإضافة إلى التهاب الحلق والسعال والقيء أو الإسهال. بعد حوالي يومين من بدء الأعراض، يقول الأطباء إن هناك اختلافًا ملحوظًا في الحالة النفسية للأطفال، وقد يصابون بنوبات صرع ويصبحون ضعفاء ومتعبين بشكل غير عادي، وهو السلوك الذى يختلف عن الخمول المعتاد المصاحب للإنفلونزا، فالأطفال المصابون لا يستعيدون نشاطهم، حتى بعد تناول العلاج، فهم لا ينطقون بكلمة، ولا يستطيعون التفاعل بشكل مفيد، لذلك على الأباء الاستماع إلى حدسهم وفحص أطفالهم فور شعورهم بوجود خللٍ عصبيٍّ ما. لقاح الانفلونزا


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن عددا كبيرا من المراهقات يفضلن اللجوء إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى للحصول على نصائح صحية بدلا من استشارة الطبيب أو التحدث إلى الأهل، وبحسب البحث الذى أجراه تطبيق لونا المعنى بصحة ورفاهية المراهقين، فإن 31% من الفتيات المراهقات يلجأن إلى جوجل أو منصات مثل تيك توك وإنستجرام قبل مراجعة طبيب، وشمل الاستطلاع 2500 مراهق ومراهقة، وأظهرت نتائجه أن 27% فقط من الفتيات يتوجهن إلى والديهن أو أولياء أمورهن لطلب المشورة الصحية. فى المقابل، أكد "لونا" أن ما يقرب من ثلث المراهقات يفضلن البحث بأنفسهن عبر الإنترنت، وهو ما يدفع المنصة إلى حث الأهل على خلق بيئة حوار هادئة ومفتوحة فى المنزل لتشجيع الأبناء على طلب المشورة من مصادر موثوقة، وتشير الدراسة إلى أن أحد أبرز الأسباب وراء هذا التوجه هو شعور المراهقين بالحرج أو الخجل عند الحديث عن مشاكلهم الصحية، سواء مع الأهل أو الأطباء، كما أقر 19% منهم بأنهم يتجنبون زيارة الطبيب خوفا من أن يعلم الأهل بذلك، وفقا لـ mirror. مراهقة يؤكد خبراء تطبيق لونا أن الحل لا يكمن فى امتلاك الأهل لكل الإجابات، بل فى خلق مساحة آمنة يشعر فيها الأبناء بالثقة للحديث دون خشية من ردود الفعل الحادة أو الأحكام المتسرعة. وبحسب تقرير نشره موقع بريستول لايف، فإن المشاركين فى الدراسة كشفوا عن عدة عوامل تشجعهم على الانفتاح والحديث بصراحة، ومن بين التوصيات التى قدمها الباحثون ضرورة التواصل المستمر مع الأبناء لبناء الثقة تدريجيا، وإيصال رسالة واضحة لهم بأن مناقشة المواضيع الصحية الحساسة أمر مقبول. جو غودال، المؤسسة المشاركة لتطبيق لونا، علقت على نتائج الدراسة قائلة إن علينا تغيير نظرة المراهقات إلى الانفتاح بشأن صحتهن، وأضافت أنه من المحزن أن هذا العدد الكبير منهن لا يلجأن إلى طبيب أو أحد الوالدين، بل يبحثن ببساطة فى تيك توك أو جوجل عن الإجابة. وأشارت إلى أن بعض النصائح المفيدة قد تكون متاحة على الإنترنت، لكن هناك أيضا كما هائلا من المعلومات المضللة التى قد تضر أكثر مما تنفع. وقالت غودال إن لونا أُنشئت لتكون مساحة آمنة وإيجابية للمراهقين للتعرف على صحتهم ورفاهيتهم، ورغم أن الأمر ليس سهلا دائما، إلا أن دعم المراهقين لإجراء محادثات مفتوحة يقلل من احتمال لجوئهم إلى مصادر غير موثوقة أو ضارة، وختمت حديثها بالتأكيد على أن محادثة واحدة مفتوحة قد تحمى صحة الشاب أو الفتاة على المدى الطويل.


موجز نيوز
منذ 16 ساعات
- موجز نيوز
دراسة: المراهقات تفضلن الحصول على نصائح السوشيال ميديا بدلا من الأهل والأطباء
كشفت دراسة حديثة أن عددا كبيرا من المراهقات يفضلن اللجوء إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى للحصول على نصائح صحية بدلا من استشارة الطبيب أو التحدث إلى الأهل، وبحسب البحث الذى أجراه تطبيق لونا المعنى بصحة ورفاهية المراهقين، فإن 31% من الفتيات المراهقات يلجأن إلى جوجل أو منصات مثل تيك توك وإنستجرام قبل مراجعة طبيب، وشمل الاستطلاع 2500 مراهق ومراهقة، وأظهرت نتائجه أن 27% فقط من الفتيات يتوجهن إلى والديهن أو أولياء أمورهن لطلب المشورة الصحية. فى المقابل، أكد "لونا" أن ما يقرب من ثلث المراهقات يفضلن البحث بأنفسهن عبر الإنترنت، وهو ما يدفع المنصة إلى حث الأهل على خلق بيئة حوار هادئة ومفتوحة فى المنزل لتشجيع الأبناء على طلب المشورة من مصادر موثوقة، وتشير الدراسة إلى أن أحد أبرز الأسباب وراء هذا التوجه هو شعور المراهقين بالحرج أو الخجل عند الحديث عن مشاكلهم الصحية، سواء مع الأهل أو الأطباء، كما أقر 19% منهم بأنهم يتجنبون زيارة الطبيب خوفا من أن يعلم الأهل بذلك، وفقا لـ mirror. مراهقة يؤكد خبراء تطبيق لونا أن الحل لا يكمن فى امتلاك الأهل لكل الإجابات، بل فى خلق مساحة آمنة يشعر فيها الأبناء بالثقة للحديث دون خشية من ردود الفعل الحادة أو الأحكام المتسرعة. وبحسب تقرير نشره موقع بريستول لايف، فإن المشاركين فى الدراسة كشفوا عن عدة عوامل تشجعهم على الانفتاح والحديث بصراحة، ومن بين التوصيات التى قدمها الباحثون ضرورة التواصل المستمر مع الأبناء لبناء الثقة تدريجيا، وإيصال رسالة واضحة لهم بأن مناقشة المواضيع الصحية الحساسة أمر مقبول. جو غودال، المؤسسة المشاركة لتطبيق لونا، علقت على نتائج الدراسة قائلة إن علينا تغيير نظرة المراهقات إلى الانفتاح بشأن صحتهن، وأضافت أنه من المحزن أن هذا العدد الكبير منهن لا يلجأن إلى طبيب أو أحد الوالدين، بل يبحثن ببساطة فى تيك توك أو جوجل عن الإجابة. وأشارت إلى أن بعض النصائح المفيدة قد تكون متاحة على الإنترنت، لكن هناك أيضا كما هائلا من المعلومات المضللة التى قد تضر أكثر مما تنفع. وقالت غودال إن لونا أُنشئت لتكون مساحة آمنة وإيجابية للمراهقين للتعرف على صحتهم ورفاهيتهم، ورغم أن الأمر ليس سهلا دائما، إلا أن دعم المراهقين لإجراء محادثات مفتوحة يقلل من احتمال لجوئهم إلى مصادر غير موثوقة أو ضارة، وختمت حديثها بالتأكيد على أن محادثة واحدة مفتوحة قد تحمى صحة الشاب أو الفتاة على المدى الطويل.