
اللافي والكوني يرحبان بمخرجات اجتماع برلين
وأشاد البيان بالدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة، مشددا على رفض الإجراءات الأحادية وتأييد الحلول الليبية المنشأ، مع التأكيد على أولوية التهدئة وتوحيد مؤسسات الدولة.
كما أكد البيان على ضرورة مواصلة النقاش الوطني الموسع وبروح تشاركية ومسؤولة للوصول إلى خارطة طريق واضحة.
وجدد البيان التزام المجلس بدوره في تعزيز التوافق، مؤكدا أن أي ترتيبات سياسية مستقبلية يجب أن تبنى على قاعدة من الشراكة والتوازن، بما يحفظ وحدة البلاد ويعبر عن إرادة الليبيين، بهدف الوصول إلى استقرار وبناء مؤسسات منتخبة وموحدة.
وأكد البيان الختامي لاجتماع برلين أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020 لم ينفذ بالكامل، ما يهدد استقرار ليبيا ووحدتها، وسط أزمة شرعية تعاني منها المؤسسات.
المصدر: حساب اللافي على فيسبوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
توقيع اتفاقية تنفيذ مبادرة تجويد تعليم اللغة الإنجليزية في ليبيا
شهد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، توقيع اتفاقية تنفيذ مبادرة تجويد تعليم اللغة الإنجليزية في المؤسسات التعليمية الليبية بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني. وجرت مراسم التوقيع بين وزير التربية والتعليم المكلف علي العابد، والمجلس الثقافي البريطاني، بحضور وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فولكنر، والسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن. أهداف مبادرة تجويد تعليم اللغة الإنجليزية وتأتي المبادرة في إطار جهود حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» للارتقاء بجودة التعليم، ورفع كفاءة العملية التعليمية بما يواكب المعايير الدولية، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك». وتهدف المبادرة إلى تحسين مستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس والجامعات الليبية، من خلال مراجعة وتطوير المناهج التعليمية لمراحل التعليم الأساسي وما بعده، وتحديث البرامج والمقررات الأكاديمية في كليات اللغة الإنجليزية بالجامعات، بما يتماشى مع احتياجات الطلاب وسوق العمل. خطة تنفيذ المبادرة كما تسعى المبادرة التي طرحها رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة إلى رفع كفاءة معلمي اللغة الإنجليزية، من خلال تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصصة، تستند إلى أحدث الأساليب التعليمية، وبإشراف خبراء معتمدين. وتتضمن خطة التنفيذ إجراء تقييم شامل للاحتياجات التعليمية، وبناء برامج تدريبية حديثة، إلى جانب متابعة وتقييم مستمر لضمان تحقيق الأهداف، وخلق بيئة تعليمية قادرة على تطوير مهارات الطلاب، ورفع مستوى التحصيل العلمي في اللغة الإنجليزية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
فرنسا تؤكد «الجاهزية القتالية» في احتفالات العيد الوطني
بدأت احتفالات العيد الوطني لفرنسا اليوم الإثنين بعرض عسكري سلّط الضوء على «الجاهزية القتالية» للجيش، غداة تعهّد الرئيس إيمانويل ماكرون زيادة النفقات الدفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المحدقة بأوروبا، وعلى رأسها التهديد الروسي. وافتتح العرض بمسيرة لثلة من القوّات الإندونيسية، ضيفة الشرف في هذه المناسبة بعدما أبرمت باريس شراكة استراتيجية مع جاكرتا لزيادة نفوذها في منطقة الهندي-الهادئ، وفقا لوكالة «فرانس برس». وشارك أكثر من 450 جنديا إندونيسيا، من بينهم فرقة تعزف آلات إيقاعية ببدلات متعدّدة الألوان وقبّعات عليها حيوانات مختلفة بحسب الكتيبة التي ينتمون إليها، كانوا في مقدّمة الموكب الذي سار فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو وأمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح. وسعى الجيش الفرنسي خلال العرض العسكري إلى إبراز ما يتحلّى به من «مصداقية عملياتية» و«تضامن استراتيجي» مع الشركاء، وقال كبير المسؤولين العسكريين في باريس الجنرال لويك ميزون عبر أثير «ار تي ال» إن «القوات البرية شاركت في العرض... في حالة تأهبّ للقتال». وشارك جنود من الكتيبة المدرّعة السابعة يرتدون بدلات القتال والخوذ الواقية وسترات مضادة للرصاص، في العرض على متن دبّابات «لوكلير» ومدافع «سيزر» ذاتية الدفع، وعربات قتالية مدرّعة. وشاركت أيضا مسيّرات وأنظمة دفاع جوّي من نوع «سامب/تي». وشهدت المراسم العسكرية أيضا مشاركة مجنّدين وآليات التدريب والدمج، في وقت يسعى ماكرون إلى إضفاء «إطار جديد» على الجيش كي «يتسنّى للشباب الخدمة في صفوفه». 20 ألف عنصر في 30 يوما وتؤكّد باريس قدرتها على أن تنشر هذا العام كتيبة كاملة (أي أكثر من سبعة آلاف عسكري) مزوّدة بكلّ الذخائر والتجهيزات اللوجستية اللازمة في خلال 10 أيّام. وتطمح لأن يتخطّى العدد 20 ألف عنصر في ثلاثين يوما سنة 2027. وفي دليل على الشراكات التي نسجتها فرنسا، شاركت في احتفالات العيد الوطني فرقة مشتركة بين بلجيكا ولوكسمبورغ والفرقة الفرنسية الفنلندية التابعة لفيلق الردّ السريع في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل)، فضلا عن طاقم فرقاطة «أوفيرن» المؤازرة لعمليات حلف شمال الأطلسي في البلطيق والدائرة القطبية الشمالية. وقال ماكرون الأحد أمام عدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى إن «الحرّية لم تكن يوما منذ العام 1945 مهدّدة كما هي الحال اليوم»، متطرّقا إلى «التهديد المستدام» الذي تشكّله روسيا لأوروبا. في حين قالت المجلّة الوطنية الاستراتيجية بعددها الصادر الإثنين «بات من الواضح اليوم أننا ندخل في حقبة جديدة يرتفع فيها بشدّة خطر حرب كبيرة حامية الوطيس خارج الحدود الوطنية لأوروبا». زيادة النفقات الدفاعية وعلى الرغم من الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق العام في الميزانية، تعتزم فرنسا زيادة النفقات الدفاعية، مع إضافة مبلغ 3.5 مليار يورو في 2026 ثم 3 مليارات إضافية في 2027 بحيث تتضاعف الميزانية الدفاعية للبلد تقريبا في خلال 10 سنوات، أي خلال الولايتين الرئاسيتين لماكرون، لتبلغ نحو 64 مليار يورو في 2027. واللافت أن 72% من الفرنسيين مستعدّون لتأييد هذه الزيادة، وفق ما أظهر استطلاع أجرته «أودوكسا-باكبون» لحساب جريدة «لو فيغارو» نشرت نتائجه الإثنين.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ردا على المذكرة الليبية.. وزير الطاقة اليوناني: مستمرون في أنشطة الاستكشاف بشرق المتوسط
أكد وزير البيئة والطاقة اليوناني، ستافروس باباستافرو، اليوم الإثنين، استمرار بلاده في أنشطة التنقيب واستكشاف موارد الطاقة في منطقة شرق المتوسط، ردا على المذكرة التي تقدمت بها ليبيا إلى الأمم المتحدة اعتراضا على إعلان اليونان منح تصاريح دولية للتنقيب عن الطاقة في مناطق بحرية متنازع عليها جنوب جزيرة كريت. ونقلت جريدة «بروتوثيما» اليونانية عن باباستافرو قوله إن «تطوير قطاع التنقيب واستكشاف المصادر الهيدروكربونية مستمر بدون عوائق»، مؤكدا في الوقت نفسه على «مواصلة جولة العطاءات الدولية والإجراءات الأخرى كالمعتاد». قضية واحدة قيد النقاش مع ليبيا وأشار الوزير اليوناني إلى أن «هناك قضية واحدة قيد النقاش مع ليبيا تتعلق بالمناطق الاقتصادية الخالصة، لكن ينبغي تسويتها بما يتفق مع القانون الدولي والممارسات الدولية»، وقال إن «اليونان تمارس حقوقها السيادية في هذا المجال، بمسؤولية وحزم. ردود الفعل مستندة إلى اتفاقات باطلة وغير مثبتة ومرفوضة». وأضاف «الحكومة اليونانية منفتحة دائما صوب هذا الأمر. ومع ذلك، فإن خطتنا التنموية في قطاع الهيدروكربونات تسير بشكل طبيعي وحاسم». وتابع باباستافرو: «يدرك عمالقة الطاقة الدوليين جيدا أين يستثمرون أموالهم. وهم لا ينتهزون الفرص»، وذلك في رده على موقف شركات الطاقة الأميركية والأوروبية من التحركات الليبية. النزاع حول المناطق البحرية الخالصة وقد تقدمت ليبيا بمذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة، بتاريخ 20 يونيو الماضي، تحتج على الإجراءات اليونانية، وأرفقت بها خرائط تشكك في «الخط الوسط» الذي حددته أثينا، الذي يُشكل أساسًا لترخيص الكتل البحرية جنوب جزيرة كريت، فيما تؤكد ليبيا أن هذه المياه محل نزاع ثنائي لم يُحل بعد، وتعتبرها جزءًا من نطاقها البحري. غير أن الوزير اليوناني باباستافرو أشار إلى ما قال إنه «تناقض»، زاعما أن «الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة الوطنية للنفط يوضح أن جولة العطاءات النفطية المرتقبة تحدد مناطق بحرية تحترم الخط الوسط الذي حددته اليونان».