
ردا على المذكرة الليبية.. وزير الطاقة اليوناني: مستمرون في أنشطة الاستكشاف بشرق المتوسط
ونقلت جريدة «بروتوثيما» اليونانية عن باباستافرو قوله إن «تطوير قطاع التنقيب واستكشاف المصادر الهيدروكربونية مستمر بدون عوائق»، مؤكدا في الوقت نفسه على «مواصلة جولة العطاءات الدولية والإجراءات الأخرى كالمعتاد».
قضية واحدة قيد النقاش مع ليبيا
وأشار الوزير اليوناني إلى أن «هناك قضية واحدة قيد النقاش مع ليبيا تتعلق بالمناطق الاقتصادية الخالصة، لكن ينبغي تسويتها بما يتفق مع القانون الدولي والممارسات الدولية»، وقال إن «اليونان تمارس حقوقها السيادية في هذا المجال، بمسؤولية وحزم. ردود الفعل مستندة إلى اتفاقات باطلة وغير مثبتة ومرفوضة».
وأضاف «الحكومة اليونانية منفتحة دائما صوب هذا الأمر. ومع ذلك، فإن خطتنا التنموية في قطاع الهيدروكربونات تسير بشكل طبيعي وحاسم».
وتابع باباستافرو: «يدرك عمالقة الطاقة الدوليين جيدا أين يستثمرون أموالهم. وهم لا ينتهزون الفرص»، وذلك في رده على موقف شركات الطاقة الأميركية والأوروبية من التحركات الليبية.
النزاع حول المناطق البحرية الخالصة
وقد تقدمت ليبيا بمذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة، بتاريخ 20 يونيو الماضي، تحتج على الإجراءات اليونانية، وأرفقت بها خرائط تشكك في «الخط الوسط» الذي حددته أثينا، الذي يُشكل أساسًا لترخيص الكتل البحرية جنوب جزيرة كريت، فيما تؤكد ليبيا أن هذه المياه محل نزاع ثنائي لم يُحل بعد، وتعتبرها جزءًا من نطاقها البحري.
غير أن الوزير اليوناني باباستافرو أشار إلى ما قال إنه «تناقض»، زاعما أن «الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة الوطنية للنفط يوضح أن جولة العطاءات النفطية المرتقبة تحدد مناطق بحرية تحترم الخط الوسط الذي حددته اليونان».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
«بوليتيكو»: تعرض دبلوماسيين بريطانيين لإطلاق نار في طرابلس أواخر يونيو الماضي
نقلت جريدة «بوليتيكو» الأميركية عن مصادر قولها إن دبلوماسيين بريطانيين تعرضوا لإطلاق نار في طرابلس أواخر الشهر الماضي، في وقت تشهد العاصمة توتراً أمنيًا واشتباكات بين الحين والآخر. وحسب تقارير محلية أكدها لـ«بوليتيكو» مسؤولان مطلعان على الأمر، كانت سيارتان تابعتان للسفارة البريطانية تقلان موظفين دبلوماسيين بريطانيين تتجهان من مطار معيتيقة نحو منطقة سكنية في العاصمة عند حوالي الساعة السادسة صباحاً يوم 26 يونيو، عندما صادفتا سيارة «تويوتا لاند كروزر» دون لوحات أرقام أو علامات تعريفية. حاول الموكب المناورة لتجنب السيارة المشبوهة، لكن سائقها لاحقهما وأطلق سلسلة من الأعيرة النارية، مما تسبب في أضرار بكلتا السيارتين البريطانيتين. ولم يجرى الإبلاغ عن إصابات. وأضاف دوافع الهجوم على موكب دبلوماسي بريطاني ولم تتضح دوافع المسلح الذي أطلق النار على الموظفين البريطانيين. وبحسب أحد المسؤولين (اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما)، فإن الهجوم على الموكب البريطاني نفذه أحد أعضاء «جهاز الخدمة العامة»، المدعومة من حكومة طرابلس. ومع ذلك، خلُص البريطانيون في النهاية إلى أن الحادث كان مجرد «واقعة شجار»، وفقاً لأحد المسؤولين. في وقت ترتبط فيه الحكومة البريطانية بعلاقات مع السلطات في طرابلس، وبالتالي استبعدت الجريدة أن يهاجم مسلحون تابعون لها طاقمها الدبلوماسي. وأضاف المسؤول أن سلطات طرابلس بذلت أيضاً جهوداً للتحقيق في الأمر. علاقة بريطانيا بشرق وغرب ليبيا وتطرقت جريدة «بوليتيكو» إلى زيارة خطط لها مسؤولون من وزارة الخارجية البريطانية لبنغازي في 15 يوليو لمقابلة أطراف رئيسية في البلاد، بما في ذلك قائد قوات «القيادة العامة» خليفة حفتر، لكن تمسك الأخير بحضور ممثلي عن الحكومة المكلفة من البرلمان جعل الزيارة تقتصر على طرابلس. وأضاف التقرير أن الزيارة كانت تهدف إلى انتزاع السلطات الشرقية من مدار النفوذ الروسي، بحسب ما أفاد دبلوماسي مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته. وتشعر المملكة المتحدة بقلق بالغ إزاء توسع روسيا وجودها في ليبيا، ولا تريد أن تضطر لمواجهة وجود بحري روسي في البحر المتوسط على الجناح الجنوبي لحلف الناتو. في طرابلس، يشير التقرير إلى أن بريطانيا تسعى للحصول على مستحقات متأخرة على الجهات الليبية لصالح المستشفيات البريطانية، بالإضافة إلى معالجة ملف التأشيرات، وقضية الهجرة. وتطلق دول جنوب أوروبا مثل إيطاليا واليونان صفارات الإنذار في بروكسل، مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا خلال أشهر الصيف. وبينما تدعم المملكة المتحدة رسمياً حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس، فقد حافظت أيضاً على تواصل دبلوماسي حذر مع حفتر كجزء من جهود أوسع لتعزيز الاستقرار. وقد التقى الدبلوماسيون البريطانيون مع حفتر بشكل متقطع على مر السنين، بما في ذلك خلال زيارتين لوزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون في عام 2017.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
تقرير اسباني يكشف تفاصيل مثيرة عن العملية العسكرية القادمة في طرابلس
الدبيبة ينتظر 'ضوءًا أخضر' خارجيًا لشن عملية عسكرية ضد قوة الردع الخاصة كشفت مصادر سياسية وإعلامية عن استعدادات متسارعة داخل العاصمة الليبية طرابلس، تشير إلى احتمال اندلاع صراع داخلي واسع النطاق، وسط تحركات عسكرية مكثفة وتحذيرات دولية متزايدة. ووفقًا لتقارير من موقع 'أطالايار' الإسباني ومصادر ليبية متطابقة، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ينتظر تفويضًا خارجيًا لبدء عملية عسكرية ضد قوة الردع الخاصة، التي تُعد من أبرز التشكيلات المسلحة في طرابلس. وبحسب التقرير، تأتي هذه التطورات بعد وصول عشرات الأرتال المسلحة إلى العاصمة خلال الأيام الماضية، ما يعزز المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة قد تُعيد مشهد الصراع الدموي الذي شهدته البلاد عام 2019. وتشير المصادر إلى أن حكومة الدبيبة تسعى إلى فرض سيطرتها على المرافق الحيوية، بما فيها مطار معيتيقة والسجون المركزية، والتي تخضع حاليًا لسيطرة قوة الردع. ورغم التحذيرات الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى عمداء البلديات، فإن بعض أعضاء السلطة التنفيذية يخشون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى فقدان السيطرة على الحكم، وفتح الباب أمام المعارضة للسيطرة على العاصمة. المحللون يرون أن أي تصعيد عسكري في طرابلس قد يُفضي إلى تداعيات كارثية، ويُهدد بانهيار ما تبقى من التوازن الأمني والسياسي في البلاد.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
«وسط الخبر» يناقش: نزاع البحار وحدود السيادة.. إلى أين تتجه الأزمة الليبية؟
يسلط برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، مساء اليوم الإثنين بتوقيت ليبيا، الضوء على النزاع غير المحسوم بشأن المناطق الاقتصادية الخالصة في منطقة شرق البحر المتوسط، في أعقاب مذكرة التفاهم الموقعة مع تركيا التي رفضتها أثينا بدعوى أنها «غير صالحة قانونيًا بموجب القانون البحري الدولي». وسبق أن وجهت البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة مذكرة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أكدت فيها اعتراض ليبيا الرسمي على إعلان اليونان منح تصاريح دولية للتنقيب عن الطاقة في مناطق بحرية واقعة جنوب جزيرة كريت. وفي الأثناء، ذكرت جريدة «غريك ريبورتر» أن الحكومة اليونانية سترد على المذكرة الليبية، مع استعداد أثينا للحوار مع ليبيا بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وحول هذا الملف يفتح البرنامج نقاشًا مع مختصين ومتابعين للشأن العام، لاستعراض جوانب النزاع حول المنطقة الاقتصادية والمدى الذي سيصل إليه. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7