
فوائد الزنك الصحية، لتقوية المناعة وسرعة التئام الجروح
ولا يستطيع الجسم تخزين الزنك بكميات كبيرة، لذا يجب الحصول عليه بانتظام من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
أوضحت الدكتورة مها سيد أخصائية التغذية العلاجية، أن الزنك معدن حيوي لا غنى عنه لصحة الجسم والعقل، حيث يدعم المناعة، ويُحسن صحة البشرة والشعر، ويعزز الخصوبة والنمو، ويقي من الأمراض المزمنة.
فوائد الزنك لمختلف أجهزة الجسم
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد الزنك الصحية وأهميته للرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
الزنك للصحة العامة، فيتو
أولًا: تعزيز الجهاز المناعي
يُعد الزنك ضروريًا لتقوية جهاز المناعة. فهو يساعد الخلايا المناعية على النمو وأداء وظيفتها بشكل سليم، ويعمل كمضاد أكسدة يساهم في مقاومة الالتهابات ومحاربة العدوى. نقص الزنك يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والعدوى البكتيرية والفيروسية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
وقد أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الزنك عند أول ظهور لأعراض البرد يمكن أن يقلل من مدة المرض وشدته. كما يساهم الزنك في تحسين مناعة الجلد والمساعدة في التئام الجروح بسرعة أكبر.
ثانيًا: التئام الجروح ودعم صحة الجلد
يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في التئام الجروح وإصلاح الأنسجة. يتم استخدامه موضعيًا أو عن طريق الفم في حالات الجروح، القرح، الحروق، وحتى حب الشباب. كما يعمل على تقليل الالتهاب وتحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة الجلد وتجديد خلاياه.
الزنك أيضًا يدخل في تركيب العديد من المراهم الموضعية المستخدمة في علاج الطفح الجلدي، والتهابات الحفاض لدى الرضع، والأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما والصدفية.
ثالثًا: تحسين صحة الشعر والأظافر
يُعد الزنك من المعادن الضرورية لصحة الشعر، حيث يساهم في تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه. في حالات نقص الزنك، يُلاحظ غالبًا ضعف في الشعر وتساقط ملحوظ قد يصل إلى مرحلة الثعلبة في بعض الحالات. كما يُعزز الزنك نمو الأظافر ويمنع تكسرها وهشاشتها.
ولهذا السبب، نجد الزنك مكونًا رئيسيًا في العديد من المكملات المخصصة لتعزيز صحة الشعر والبشرة والأظافر.
رابعًا: دعم النمو والتطور
الزنك ضروري للنمو الطبيعي والتطور، خاصة في فترة الطفولة والمراهقة. حيث يلعب دورًا في انقسام الخلايا وتكوين البروتينات والحمض النووي. نقص الزنك في هذه المراحل العمرية قد يؤدي إلى تأخر النمو وضعف الشهية والمناعة، بل وحتى مشكلات سلوكية وذهنية.
لهذا يُعد الحصول على كميات كافية من الزنك أمرًا حيويًا للأطفال لضمان نمو سليم وصحة جيدة.
خامسًا: تحسين الخصوبة والصحة الإنجابية
الزنك عنصر أساسي للصحة الإنجابية عند الرجال والنساء، إلا أن دوره البارز يظهر لدى الرجال بشكل خاص. فهو يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون، ويُحسن من جودة الحيوانات المنوية وحركتها وعددها. أظهرت بعض الدراسات أن نقص الزنك يرتبط بانخفاض الخصوبة ومشاكل في الأداء الجنسي.
أما بالنسبة للنساء، فالزنك يساهم في تنظيم الهرمونات ودورة الحيض، وقد يساعد في تخفيف أعراض ما قبل الحيض وتحسين صحة البويضات.
سادسًا: تعزيز الوظائف العقلية والمعرفية
يلعب الزنك دورًا في الوظائف العصبية والمعرفية، ويُعتقد أن له تأثيرًا على الذاكرة والتركيز والمزاج. هناك أبحاث تشير إلى أن نقص الزنك يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما يُعتقد أنه يساهم في تحسين الأداء الذهني، خاصة لدى كبار السن.
سابعًا: مضاد للأكسدة ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة
يعمل الزنك كمضاد قوي للأكسدة، حيث يساهم في حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، وبعض أنواع السرطان. من خلال دوره في محاربة الالتهابات وتحسين أداء أجهزة الجسم، يساعد الزنك في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
ثامنًا: أهم مصادر الزنك الطبيعية
يتوافر الزنك في العديد من الأطعمة، منها:
المصادر الحيوانية: مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الكبد، الكلاوي، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان.
المصادر النباتية: مثل البقوليات (العدس، الحمص، الفاصولياء)، المكسرات (الكاجو، اللوز)، الحبوب الكاملة، بذور اليقطين، وبذور الشيا.
ومع ذلك، فإن امتصاص الزنك من المصادر النباتية قد يكون أقل فاعلية مقارنة بالمصادر الحيوانية بسبب وجود مركبات تعيق الامتصاص مثل الفيتات.
تاسعًا: الاحتياجات اليومية من الزنك
تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من الزنك حسب العمر والجنس والحالة الصحية، لكن بشكل عام تكون كالتالي:
الأطفال: 3-8 ملج يوميًا حسب العمر.
النساء: 8 ملج يوميًا (تزيد إلى 11 ملج في الحمل و12 ملج أثناء الرضاعة).
الرجال: 11 ملج يوميًا.
الإفراط في تناول الزنك يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان، الإسهال، ضعف المناعة، والتداخل مع امتصاص معادن أخرى كالنحاس، لذلك يُنصح بعدم تناول مكملات الزنك إلا بعد استشارة الطبيب.
وأخيرا تلفت الدكتورة مها، إلى أنه يجب الانتباه إلى الحصول على كفايتك من النظام الغذائي أو من خلال مكملات موصوفة طبيًا عند الحاجة. فالعناية بتوازن هذا المعدن قد يكون أحد مفاتيح الصحة الجيدة والحياة الحيوية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
الزنك وفيتامين D .. عنصران حاسمان لصحة الرجال الإنجابية
وقال الطبيب ديميتري موروزوف أخصائي أمراض المسالك البولية والذكورة، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى ضعف الانتصاب والخصوبة لدى الرجال، ما يُفضي لاحقا إلى مشكلات في العلاقات الأسرية، والخطر الأكبر هو العقم الذكوري. وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك و فيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف. وقال الطبيب: "كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب." وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام. ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية ب الزنك ، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز. كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة. ويؤثر نقص فيتامين D ، تمامًا مثل الزنك ، على التوازن الهرموني لدى الرجال. زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين رفع حجم القذف وقال الطبيب: "يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D ، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا. وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه." وأضاف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D ، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا. وأكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي. ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D و الزنك ، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة. نقلا عن روسيا اليوم


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
السمنة والسرطان.. تحذير طبي من الخطر الصامت على الجهاز البولي التناسلي
ووفقا له، يمكن رصد صلة ملحوظة بين السمنة وأمراض الأورام في الجهاز البولي التناسلي. وقال: "تُعد السمنة ، وفقا لخبراء منظمة الصحة العالمية، ثاني أهم عامل خطر للإصابة بالسرطان لدى الرجال والنساء، بعد التدخين." ووفقا له، ازدادت خلال السنوات العشر الماضية نسبة أمراض الأورام المرتبطة ب السمنة بصورة ملحوظة. ويلاحظ أطباء الأورام وجود صلة واضحة: فكلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المريض، زاد خطر الإصابة بالتنكس الخبيث في أنسجة الجهاز البولي التناسلي ، ويشمل هذا بصورة خاصة الرجال الشباب ومتوسطي العمر الذين يعانون من زيادة الوزن أو المصابين بنوع آخر من السرطان. وأشار الطبيب إلى أن عملية تراكم الأنسجة الدهنية في الجسم تصاحبها حتما التهابات مزمنة ونقص في الأكسجين، وهي عوامل تهيئ بيئة مثالية لتطور الطفرات في الخلايا السليمة وتكوين أورام الكلى والمثانة و البروستاتا. ووفقا له، فإن زيادة كتلة الدهون، خاصة في الحيز خلف الصفاق، تسبب عملية التهابية مستمرة تؤثر على أعضاء الجهاز البولي — مثل الكلى والمثانة والإحليل. وعند استمرار الالتهاب، تبدأ تغيرات مرضية في هذه الأعضاء، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. أما في حالة سرطان المثانة، فإن عامل الخطر المصاحب — بالإضافة إلى السمنة — هو مقاومة الأنسولين. لذلك، غالبا ما يصاب مرضى السمنة بداء السكري، وفي هذه الحالة، يتسارع انقسام الخلايا السرطانية في أنسجة المثانة بشكل ملحوظ. ولكن ليس سرطان الكلى والمثانة المشكلتين الوحيدتين اللتين تنشآن بسبب زيادة الوزن ؛ فهناك عضو آخر بالغ الأهمية لصحة الرجال معرض للخطر، ألا وهو غدة البروستاتا. وقال الطبيب: "نعلم أن مستوى هرمون التستوستيرون ينخفض في جسم الرجل في حالة السمنة ، ويؤثر هذا الاختلال الهرموني سلبا على صحة الرجل ووظائفه الإنجابية، بل قد يؤدي إلى تطور أورام خبيثة في غدة البروستاتا ، التي تُعد حساسة جدّا لأي خلل هرموني." ويشير الأخصائي أيضا إلى عامل الوراثة الجينية — أي انتقال الجينات "الضارة" من الأب إلى الأبناء. وهذا يعني أن الاستعداد للسمنة وسرطان البروستاتا الناتج عنها يمكن أن يُورث، حتى لو كان الأبناء والأحفاد يتبعون نمط حياة صحيّا. وأضافت: "الوقاية من السمنة مسألة بالغة الأهمية، لا تقتصر على حل مشكلات الأيض و زيادة الوزن فقط، بل تشمل أيضا مخاطر الإصابة بالأورام. لذلك، أنصح بالاهتمام بالصحة، واستشارة طبيب الغدد الصماء، واتباع نظام غذائي متوازن، والتخلي عن العادات السيئة، وممارسة المزيد من النشاط البدني".


فيتو
منذ 13 ساعات
- فيتو
كيف يحمي القانون حقوق المتبرعين بالبلازما؟
مع اتساع الاعتماد العالمي على مشتقات البلازما لعلاج أمراض مزمنة ومستعصية، تتجه الأنظار نحو المتبرع لا بوصفه مجرد وسيط، بل كحلقة رئيسية في منظومة طبية دقيقة في مصر، تتسع مبادرات جمع البلازما، لكن تظل الأسئلة قائمة: هل يجري الأمر في إطار قانوني شفاف وهل تُحمى حقوق المتبرعين كما يجب؟ ما البلازما ولماذا التبرع بها مهم؟ البلازما هي الجزء السائل من الدم، وتستخدم في علاج حالات مثل الحروق، وأمراض نقص المناعة، والنزيف الحاد. ويستخلص هذا السائل الحيوي عبر عملية تعرف بـ"فصل البلازما"، تعيد باقي مكونات الدم إلى المتبرع، ما يجعل العملية آمنة نسبيًا في حال التزام المعايير الطبية. ويؤكد الإطار القانوني والتنظيمي لعملية التبرع بالبلازما حقوق أساسية للمتبرع، منها: الاختيار الحر: التبرع يجب أن يكون طوعيًا، دون أي نوع من الضغط المباشر أو غير المباشر. الخصوصية: جميع البيانات الصحية والشخصية يجب أن تظل سرية. السلامة الصحية: استخدام أدوات معقّمة، وفحص شامل للمتبرع، هما شرط لا غنى عنه لضمان سلامته. الحد الأقصى للتبرع: يُسمح للمتبرع بالتبرع مرة كل أسبوعين بحد أقصى 12 مرة سنويًّا، حماية لصحة الجسم وتوازنه البيولوجي. متى يصبح التبرع خطرًا؟ رغم أن العملية آمنة نظريًّا، فإن غياب الرقابة الدقيقة أو الضغط غير المباشر قد يخلق ثغرات محتملة: التبرع المفرط: في بعض الحالات، يُدفع المتبرع لتجاوز الحد الآمن، مما قد يسبب نقصًا في البروتينات أو إرهاقًا عامًّا. الاستغلال المالي: رغم أن القانون المصري لا يسمح بالدفع مقابل التبرع، فإن بعض التجارب الدولية تُظهر مخاطر هذا النمط إذا لم يُضبط. ضغط الحوافز: سواء كانت معنوية أو مادية، قد تؤدي إلى فقدان مبدأ "الاختيار الحر". التحدي الأخلاقي والرقابي المنظمات الصحية تؤكد ضرورة وجود رقابة طبية صارمة، إلى جانب التزام أخلاقي من مراكز التبرع تجاه المتبرعين. الهدف الأساسي يجب أن يظل إنسانيًا: إنقاذ الأرواح، لا الاستفادة من احتياج المتبرعين. التبرع بالبلازما ليس فقط إجراء طبيًا، بل اختبار حقيقي لمدى نضج المنظومة الصحية والرقابية. وبينما تمثل هذه العملية بارقة أمل لعشرات الآلاف من المرضى، فإن ضمان حقوق المتبرع – بداية من الفحص وحتى الراحة والتعافي – هو ما يجعل المنظومة جديرة بالثقة والاستمرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.